صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 41 من 41
  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]في اشارة الى ان عدوان اسرائيل كان مبيتا ولم يكن ردة فعل.. وان المبادرة بأسر الجنديين من قبل حزب الله قد كشفه واحبط عنصر المفاجئة فيه[/align]

    [align=center]جريدة امريكية تتهم واشنطن بالتورط في خطة اسرائيلية لضرب حزب الله قبل خطف الجنديين لتحجيم ردة الفعل الايرانية[/align]

    عرب تايمزذكر الصحفي الامريكي الشهير سايمور هرش في مقال له لنشرته مجلة ذي نيويوركر الاسبوعية ان جورج بوش ونائبه ديك تشيني كانا على علم بخطة لضرب حزب الله قبل اي اشتباك مع ايران خاصة وان اسرائيل كانت تخشى من ردة فعل حزب الله فيما لو هاجمت الولايات المتحدة وكتب هرش يقول: ان اسرائيل اعدت خطة للهجوم على حزب الله وابلغت مسؤولي ادارة بوش قبل اسر الجنديين الاسرائيليين. واضافت المجلة استنادا الى الخبير انه كان للبيت الابيض دوافع كثيرة لدعم حملة القصف وقال هرش انه اذا كان ثمة من خيار عسكري ضد ايران فانه من الضروري القضاء على الاسلحة التي قد يستخدمها حزب الله للانتقام من اسرائيل في اشارة الى ترسانة الصواريخ التي يمتلكها الحزب وقال هرش انه في بداية الصيف وقبل اسر الجنديين الاسرائيليين توجه العديد من المسؤولين الاسرائيليين الى واشنطن للحصول على الضوء الاخضر للعملية





  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]ماذا لو دمر جيش عربي 30 دبابة للعدو في يوم[/align]

    [align=center][align=center][/align][/align]

    محمد باقر شري - 14/08/2006م - 5:00



    ماذا لو دمر جيش عربي 30 دبابة للعدو في يوم : ألا يكون ذلك نصراً يهز الأرض العربية؟!
    ‏فلماذا تهميش انتصار المقاومة في «غمرة الديبلوماسية»؟
    كل نبأ صحيح عن انتصار لبناني في مقاومة العدوان يتم ابرازه في اعلام مرئي أو مسموع أو ‏مكتوب، لا يرفع فقط معنويات المواطنين وخاصة الذين نكبوا في أرواح ذويهم او ممتلكاتهم، بل ‏يسهم في رفع معنويات المفاوض اللبناني، لجني أقصى ما هو ممكن من المكاسب لاعادة النهوض ‏بالوطن مادياً ومعنوياً.‏
    ولذلك فان المراقب الذي يعيش القضية الوطنية اللبنانية وجدانياً، سواء كان لبنانياً أو ‏عربياً أو اجنبياً منصفاً أو متعاطفاً مع الوطن الصغير الجميل الذي تعرض للعدوان الوحشي ‏الظالم الذي دمر بنيته التحتية واستهدف تدمير نموذجه في العيش المشترك، يشعر بالأسى وهو ‏يرى بأم العين كيفية تبهيت وتحجيم انتصارات المقاومين للعدوان اعلامياً وسياسياً، على نحو ‏يبدو فيه العدو نفسه أكثر تقييماً وتقديراً لانجازات المقاومة من سياسيين يتصدرون مركز ‏القيادة ويدّعون لأنفسهم تمثيل اطياف من هذا الشعب، وهم الذين «يمسخون» عفوية تأييد ‏قواعدهم الشعبية لاداء المقاومة، التي لا شيء في هذا الوطن بل على امتداد المنطقة ما هو ‏اجدر منها ان بالتعظيم والاكبار، لأنها تجسد الى جانب الشجاعة والبطولة، انبل ظاهرة يمكن ‏انت عتز بها امة من الأمم او شعب من الشعوب.‏
    وبدلاً من ان ننحو باللائمة على الذين لم يكن لهم موقف ايجابي من المقاومة منذ ارهاصات ‏نشوئها، وقد «زيّن لهم الشيطان» عداوتها، فاننا يجب ان ننتقد مدعي النطق، باسمها منها ‏وفيها، لانهم تجاه انتصاراتها اصبح وضعهم يشبه الذي يرسل الله عليه نعمة موفورة فيستهتر بها ‏ولا يعرف قيمتها، ونعمة الانتصار على عدو كان الانتصار عليه في نظر الملايين المنتشرة من ‏المحيط الى الخليج بل من المحيط الأطلسي الى المحيط الباسيفيكي اشبه بالمعجزة التي تتحق في امر ‏كان يبدو تحقيقه مستحيلا. واصبح الامر اقرب الى وضع ذلك الذين كان «يشتهي اللقمة» ثم ‏ارسل الله اليه «مائدة دسمة» بشكل يومي على مدة شهر كامل، فأخذ يستخف بما انعم الله به ‏عليه، وليس المقصود بهذا التشبيه المقاومة نفسها التي تعرف قيمة الجهود والعرق والدماء ‏التي اوصلت الى تحقيق هذه الانتصارات، وهي مقاومة لا تبطر ولا ينتابها الغرور لانتصاراتها، ‏ولكنها تعرف قيمتها وان كانت تكره التبجح والمماهاة الفارغة. علماً انها لو تباهت فانه ‏يليق لها ان تتباهى لان مباهاتها تستند الى انجازات «تستأهل» الفخر والاعتزاز. ولكنها على ‏نهج ملهميها الرساليين في الماضي والحاضر، كلما افاء الله عليها بنعمة النصر مكافأة لها على ‏بلائها بلاء حسناً في ميدان الجهاد، كلما ازدادت تواضعاً، ولا يزال التاريخ يذكر بالتمجيد ‏والتعظيم وقفة ذلك الرسول الذي احنى رأسها تواضعاً وخضوعاً لربه وهو يفتح مكة وعامل ‏اعداء بالحسنى وبالعفو بعد انتصاره عليهم، لأنهم كانوا من ابناء وطنه وبني قومه: فقال لهم ‏‏«اذهبوا فانتم الطلقاء»! وان كان احد الشعراء الموهوبين يقول من قبيل «التحفظ المحبب ‏والطريف على العفو عن المنافقين والكائدين: عندما يقول: «انا مع محمد شرط دخول مكة ‏بالسيف» وهذا الشرط وإن كان يضعه على حافة الهرطقة، فان محمداً (ص) يغفر له هذه ‏‏«الجنحة» المنطلقة من باب الغيرة على ما اصاب المؤمنين من جانب المنافقين، ولأنه كان يتوقع ‏منهم استغلال من قبل محمد وعفوه ولينقضوا عليه وعلى آله الطاهرين واصحابه المنتجبين، ‏بعد ان يستغلوا نبله وتسامحه ويتظاهروا بالتوبة والولاء «ومنهم من يعجبك قوله وهو ألدّ ‏الخصام كما تقول الآية:‏
    ‏«الا فلنعقد هذه المقارنة الافتراضية: ماذا ولو على سبيل الافتراض في حلم من احلام اليقظة، ‏ان جيش مصر الشقيقة اضطرته اسرائيل بغدرها التقليدي المعروف الى مواجهة معها رغم ان ‏الرئيس السادات »تعهد» لها من جانبه ولارضائها في اجواء عقد صلح معها «بأن حرب اوكتوبر ‏هي آخر الحروب» ماذا لو قررت هي من جانبها ان تشن على بلده «حربا خفية» مثل محاربة ‏تسلحه وعرقلة نهوضه بتسليط «جراثيم» على محاصيل مصر الزراعية كما تردد في وقت من ‏الاوقات، وماذا لو خطر لحاكمها اذا كان يريد ان يسترد حرية اتخاذ القرار المستقل، الذي ‏قيدته معاهدة كامب دايفيد؟، و«حرية اتخاذ القرار» امر مشروع حتى لو نصت على حرمانه ‏منها الف معاهدة، ثم خاض معركة معها سواء كانت عبر القومندوس او عبر حرب خليط بين ما هو ‏مستطاع من مواجهة نظامية لو جزئية مع ارسال مقاتلين مدربين على «حرب العصابات»، وراء ‏خطوط العدو واستطاع ان يحرز نصراً (لا زلنا نتحدث عن حلم من احلام اليقظة، واستطاع ‏المصريون نظاميين وفدائيين، كما حدث في معارك فايد والاسماعيلية وبور سعيد عندما خاص ‏المصريون حرباً ضد المعسكرات البريطانية في منطقة القناة بحيث يطبق المصريون على ‏الاسرائيليين في مواجهة جديدة ما سبق ان طبقوه في حمل البريطانيين على الجلاء عن مصر، بحيث ‏يتأكد لنا بأنهم على سبيل المثال دمروا 30 دبابة «ميركافا 4» في يوم واحد، كما فعل ‏المقاومون اللبنانيون في الجنوب يوم السبت (امس الاول)، الا يستحق مثل هذا النبأ ان يكون ‏الابرز من كل انباء المنطقة والعالم، حتى لو كان هنالك قرار من مجلس الأمن ينتظره ‏المتحاربون وينتظره العالم، افلا يكون نشر هذا الخبر في عناوين اقل بروزا مما قاله مندوب ‏قطر (نيابة عن مندوب لبنان الحاضر ـ الغائب..) والذي لديه موهبة الرد ولكنه «موصى» ‏بالا يكون «حاداً في موقفه لأن حكومته سبق لها ان ابدت اعتراضها على اسر عسكريين اسرائيليين ‏لمبادلتهما بأسرى لبنانيين، عند العدو، بحيث اعتبر بعض اكثريي الحكومة ان العدو «معذور» ‏في ان يدمر كل الحياة المدنية اللبنانية ويستبيح دماء وارواح وممتلكات كل اللبنانيين، ‏فيما لم تسارع هذه الحكومة في اي يوم من الايام عندما تحوم الطائرات الحربية الاسرائيلية ‏فوق مقر مجلس الوزراء المنعقد، و«لامرة» الى تأكيد حق اللبنانيين سواء كانوا مواطنين او ‏جيشا او مقاومة، في ان يتجاوزوا الخط الأزرق الذي هو خط مصطنع، لم يوافق عليه لبنان بل ‏ابلغ الامم المتحدة تحفظاً، عليه وبلسان رئيس الجمهورية مباشرة، ومع ذلك فانه لم «يخرقه» ‏حتى عندما اسر العسكريين الاسرائيليين لان العدو يحتل جزءاً من ارضه فيما كانت اسرائيل ‏تخرقه كل يوم واحيانا عدة مرات في اليوم براً وبحراً وجواً فلماذا لم تعلن الحكومة حتى دون ‏العودة الى مجلس الامن ـ اذا كانت يائسة من استجابة مجلس الامن ـ بأن اي خرق جوي او بري ‏او بحري للارض او الاجواء او المياه اللبنانية يعطي لبنان الحق في ان يضرب البنى التحتية ‏الاسرائيلية ـ اذا توفرت لديه الوسائل ـ لو ان مجرد وجود قوات اسرائيلية على ارض ‏يعتبرها لبنان ارضه ـ بقطع النظر عما تقوله اسرائيل او غيرها ـ وهي لا تنكر انها محتلة ‏لهذه الارض ـ يعطي لبنان حق ان يطال ما يستطيع ان يطاله من مواقع واهداف داخل الاراضي ‏التي يعتبرها الكيان الاسرائيلي تابعة له.. و«القانون» لا يطبق على المعتدى عليه في حين ‏يعفى منه المحتل والمعتدى!‏
    ثم اننا مع تعظيمنا لبطولات المقاومة، ونحن «نلوم» اجهزة اعلامنا على عدم اعطاء انتصارات ‏هذه المقاومة حقها من الاهمية، نريد ان نتساءل: لماذا لم تعزز المقاومة انتصاراتها بانجازات ‏ممكنة في اقتحام الخط الازرق على الجانب المحتل من فلسطين، فالذي يستطيع ان يدمر لاسرائيل ‏عشرات الدبابات في اليوم ويستطيع ان يأتي بعسكريين مرة واحدة وراء خطوط العدو، فانه ‏خلال المعارك المجيدة كان يستطيع اختراق الخط الأزرق، مثلما كانت تخترقه اسرائيل ولا تزال ‏تخترقه منذ ما يزيد عن الشهر، وعلى نطاق واسع. لان المقاومة لو فعلت ذلك ـ ولو بعمليات ‏متفرقة عبر الخط الأزرق كما تفعل اسرائيل بالذات ـ لكان لذلك اثر سيكولوجي رادع ينقل ‏الوضع المعنوي اللبناني والعربي من موقع الدفاع الى موقع الهجوم كما يحدث في الاراضي ‏اللبنانية بعد الخط الازرق لجهة لبنان، والذي يرسل الصواريخ الى العمق الاسرائيلي يستطيع ‏بسهولة ان يقوم بغارات برية ولو متفرقة داخل الاراضي المحتلة بعد اجتياز الخط الازرق ‏برياً، بحيث يشغل العدو داخل الارض التي يحتلها بدلاً من ان يشغلنا بمواجهة داخل ارضنا.. ‏‏«ووالله ما غزي قوم في عقر دارهم الا وذلوا»! وهذا قول ليعسوب الذين وإمام المتقين الذي ‏يعرف قدره المقاومون!‏





  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    بيرتس لإجراء «فحص شامل لسير العمليات» ... اولمرت يتجنب الحديث عن انتصار ويعترف بـ «اخطاء في ادارة الحرب»
    الناصرة - أسعد تلحمي الحياة - 15/08/06//

    تجنب رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت الحديث عن «انتصار» على «حزب الله» عندما خاطب الكنيست (البرلمان) امس واعترف بوقوع «اخطاء في ادارة الحرب» على عكس ما قاله خلال اجتماع مغلق للكتلة البرلمانية لحزبه «كديما» حين ادعى ان اسرائيل «انتصرت انتصاراً كاسحاً بالنتيجة 15 - صفر».

    وازاء ارتفاع الأصوات، في الكنيست والوسط الاعلامي، المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية او تشكيل حكومة طوارئ «تجيد ادارة شؤون الدولة العبرية على نحو أفضل» اضطر اولمرت الى الاعتراف بوقوع «أخطاء خلال الحرب لن نخفيها ولن نكنسها تحت السجاد بل سنعمل على تصحيحها». وأعلن القطب الثاني في الحكومة وزير الدفاع عمير بيرتس عزمه اجراء «فحص شامل لسير العمليات»، ما اعتبره معلقون، محاولة لقطع الطريق على «لجنة تحقيق رسمية» يتوقع ان يتعاظم الضغط الشعبي في الأسابيع المقبلة لتشكيلها من دون استبعاد ان يشارك فيها جنود في الاحتياط وذووهم، كما افاد التلفزيون الاسرائيلي مساء امس، «احتجاجاً على سير المعارك البرية وعلى وقف الحرب قبل استعادة الجنديين الأسيرين».

    ومع بدء محاسبة اولمرت في الكنيست ابدى العسكريون «ارتياحهم» للهدوء الذي ساد الجنوب اللبناني في اليوم الأول لوقف النار لكن قادة عسكريين وسياسيين شككوا في ثباته واعتبروا الاتفاق «هدنة» وان ما انتهى هو «معركة اولى في حرب مستمرة» وانه ينبغي على الجيش الاستعداد جيداً للمعركة المقبلة «لتحقيق ما عجز عن تحقيقه خلال اكثر من شهر». ونقل التلفزيون الاسرائيلي عن قادة عسكريين توقعهم بأن ينسحب الجيش الاسرائيلي من الجنوب اللبناني في غضون ايام، خصوصاً ان القيادة العسكرية باتت راغبة في سحبه في أسرع وقت ممكن لتفادي تعريض حياة مئات الجنود الى الخطر.

    وآثر اولمرت في كلامه التطرق الى الانجازات، التي وفرها القرار الدولي الرقم 1701 لاسرائيل، «الذي تضمن سلسلة من الالتزامات يفترض ان تغير الوضع، جذريا على الحدود الشمالية». وقال ان المجتمع الدولي يشاطر اسرائيل رأيها في وجوب «القضاء على دولة الارهاب التي نمت في لبنان». وأضاف ان العمليات العسكرية التي نفذها الجيش ادت الى «تغيير في الميزان الاستراتيجي في المنطقة في أعقاب توجيه ضربات شديدة للبنى التحتية التنظيمية لحزب الله وقدراته على اطلاق الصواريخ بعيدة المدى فضلاً عن اهتزاز ثقة قياديي الحزب بأنفسهم» كما قال.

    وزاد مهدداً ان اسرائيل «لن تسمح بعد اليوم ان يعتدي اي كان على سيادتها ومواطنيها وسترد بكل قوة على اي نشاط ارهابي سواء من الشمال او الجنوب او من الشرق او من البحر او من اي مكان» وانها لن تكف عن ملاحقة قادة «حزب الله» على «رغم اتفاق وقف النار... وهؤلاء لن يفلتوا... سنلاحقهم في كل مكان وزمان. هذا واجبنا الأخلاقي وليست لدينا النية للاعتذار او طلب اذن من أحد لذلك». وزاد ان اتفاق وقف النار سيُمتحن بتنفيذ كل بند من بنوده وان اسرائيل لن تغض الطرف عن اي خرق «ونحفظ لأنفسنا حق الرد بكل قوة بحسب ما نراه مناسبا».

    وتابع ان اهداف الحرب، كما حددها قبل نحو شهر، تمثلت بإعادة الجنديين ووقف تام للنار وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب وابعاد «حزب الله» عنه وتنفيذ القرار 1559 وهي تحققت، وان «تطبيق القرار الدولي الجديد يوفر الظروف للافراج عن الجنديين». وأقر اولمرت بأن اسرائيل «تلقت ضربات مؤلمة خلال الحرب سواء في الجبهة الداخلية او جبهة القتال لكن لم يكن امامنا مناص سوى الخروج الى هذه المعركة وإلاّ كنا سنجد أنفسنا نواجه أخطارا اكبر في المستقبل».

    واختار زعيم المعارضة البرلمانية بنيامين نتانياهو عدم الخوض في اداء الحكومة متحدثاً عن اخفاقات كثيرة حصلت. واكتفى بالاشارة الى ان «الحرب لم تحقق اهدافها» ، وتحدث عن جولة أخرى «من أجل اعادة الجنديين وتجريد حزب الله من سلاحه ووقف تهديد الصواريخ». ودعا الى استغلال الهدنة «لاستعادة الجيش عافيته». وتحدث زعيم «ليكود» ايضا عن «التهديد الوجودي» لاسرائيل المتمثل بايران ورئيسها الذي ساواه بالزعيم النازي ادولف هتلر.
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    تخشى الشمس الحارقة وسلاح «حزب الله» وصعوبة الإمدادات ... اسرائيل: قيادة الجيش توصي بالانسحاب من لبنان خلال ايام وقائد المنطقة الشمالية يتحدث عن ثغرات في قرار وقف النار
    الناصرة – اسعد تلحمي الحياة - 15/08/06//

    أفادت مصادر عسكرية اسرائيلية ان قيادة الجيش أوصت الحكومة بسحب القوات العسكرية من لبنان في غضون ايام في حال صمد وقف النار «على رغم قناعتها بأنه اتفاق هش». وأضافت انه مع دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ توقفت القوات الاسرائيلية عن التقدم وانها تلقت اوامر جديدة تحدد «معايير اطلاق النار». وأعلن قائد المنطقة الشمالية الميجر جنرال اودي ادم انه على رغم ادراك الجيش ان قرار وقف النار «مليء بالثغرات» الا ان «الجيش سيلتزم بنوده وسيمتنع عن انتهاكه الا في حال تعرضت القوات الى خطر ملموس».

    وتقضي الأوامر بعدم اطلاق النار على عناصر «حزب الله» الا في حال «الدفاع عن النفس» أي في حال شعر الجنود ان خطراً يهدد حياتهم. وزادت انه في حال أحدق خطر بحياة افراد كتيبة او تعسر تخليصها يمكن للضباط اعطاء الأوامر للمروحيات العسكرية والطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة بإطلاق النار.

    وذكرت المصادر ايضا ان الجيش الاسرائيلي سيرفع حصاره الجوي والبحري عن لبنان، في حال صمود وقف القتال، وستكف الطائرات الحربية عن القصف الجوي وان الجيش سيباشر (ابتداء من صباح امس) بسحب بعض قواته من لبنان الى اسرائيل على ان تبقى قوات اخرى في المواقع التي سيطر عليها الجيش لتسليمها لاحقا الى الجيش اللبناني وقوات «يونيفيل».

    وذكرت صحيفة «هآرتس» ان الجيش أوصى القيادة السياسية ايضا بـ «إخراج معظم القوات من لبنان بسرعة»، على ان تنتشر قوات كبيرة على خط واحد شمال الحدود، بعد عشرة ايام أي في الموعد المتوقع لوصول الجيش اللبناني. ورأت ان معنى هذه التوصية هو ان القوات العسكرية الاسرائيلية لن تقوم بعمليات تمشيط وملاحقة مقاتلي «حزب الله» ومخازن الأسلحة في المنطقة التي سيطر عليها الجيش في الأيام الأخيرة وهي المناطق التي وصفها الجيش بأنها «لب المنظومة العملياتية» للحزب في الجنوب.

    صعوبة الامدادات

    وكتب المعلق العسكري لصحيفة «معاريف» ان ابقاء قوات كبيرة في العمق اللبناني يحول دون توفير الحماية اللازمة لأفرادها من سلاح «حزب الله» و «حتى من الشمس الحارقة هذا فضلا عن صعوبة تزويدهم بالامدادات».

    ونقل المعلق العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت» اليكس فيشمان عن جدل واسع في اوساط القيادة العسكرية حول المدة التي ستبقى فيها القوات العسكرية في لبنان. وكتب ان امام الجيش عددا من الخيارات: الأول - البقاء لفترة طويلة ومواصلة النشاط الميداني حتى تثبيت وقف النار، الثاني - البقاء لأيام معدودة الى حين انتشار الجيش اللبناني على الحدود، الثالث - الانسحاب أحادي الجانب، خلال وقت قصير، الى الحدود بعد التيقن من وقف النار.

    العد التنازلي للحرب المقبلة

    الى ذلك اجمعت غالبية المعلقين على ان اسرائيل دخلت «هدنة ليس أكثر» وان المواجهة المقبلة مع «حزب الله» هي مسألة وقت بل بدأ العد التنازلي لها.

    وكتب المعلق العسكري في «معاريف» عمير رابابورت ان ثمة احتمالا قويا لجولة أخرى من الدماء «نظرا لأن القرار الدولي الرقم 1701 مليء بالثقوب» وان حزب الله الذي سيبقى مسلحا سيستغل كل ثغرة في الاتفاق «ليزحف عائدا الى مناطق الجنوب ليواصل خدمة مصالح ايران وسورية».

    وأضاف ان الجيش الاسرائيلي سيطمح هو الآخر، في العام او العامين المقبلين لتصحيح العيوب التي تبدت في الحرب ولإعداد خطط قتال جديدة و «عندها، وفي حال استأنف حزب الله تحرشاته، سيهتم الجيش بتصحيح الانطباع السيء الذي تركته هذه الحرب بأنه لم يكن مستعداً كما يجب».

    وتابع المعلق ان «حديث العسكريين عن ان الحرب المقبلة تبدو محتملة يشكل اكبر دليل على ان الحرب الحالية لم تحقق اهدافها اذ اننا لم نقض على حزب الله كتنظيم مقاتل ولم نقتل حتى بعضاً من قيادييه».

    وختم ان ابرز الثقوب في القرار الدولي يتمثل بأنه لم يشمل ايران وسورية «اللتين ستواصلان الإمساك بخيوط حزب الله... لكن هذا هو الموجود وينبغي على الجيش ان يأمل في ان يكون عدد المصابين أقل بكثير في الحرب المقبلة».

    ويعكس هذا التوقع ما جاء على لسان مسؤولين كبار في الاستخبارات العسكرية من احتمال تواصل «الاحتكاك» بين اسرائيل و «حزب الله» ازاء حقيقة ان قدرة الحكومة اللبنانية على تنفيذ القرار الدولي مشكوك فيها فضلاً عن عدم رضى سورية عن القرار».

    وكتب عاموس هارئيل في «هآرتس» ان الحرب التي سُميت «تغيير اتجاه» لم تغير أي اتجاه وان احد اهدافها الرئيسة، تقليص اطلاق الكاتيوشا على اسرائيل، لم يتحقق. وقال ان الجيش «لم ينجح حتى في الوصول الى نهر الليطاني وان المسافة بين مواقع تمركزه وبين النهر مليئة بعشرات مواقع حزب الله ما يفسر رغبة الجيش بالانسحاب الى الحدود والبقاء بعمق كيلومترين فقط». وتساءل عن جدوى توسيع العمليات البرية في الأيام الأخيرة وما اذا كان مقتل عشرات الجنود في هذه العملية جاء فقط من أجل «صورة لانتصار اسرائيلي لم يتحقق».

    وحض المعلق امير اورن الجيش الى الانسحاب السريع والحذر من لبنان «ازاء عدم رغبته في مزيد من الاحتكاك مع حزب الله يكبده المزيد من القتلى في 30 قرية يتحرك فيها مقاتلو الحزب».
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    بوش يتبنى هزيمة أولمرت
    وتجار السياسة المحلية... ينتصرون!
    طلال سلمان




    أما وأن الرئيس الأميركي جورج بوش قد ارتدى البزة العسكرية وقرّر أن يتولى شخصياً قيادة الحرب على لبنان، فذلك يضفي جلالاً إمبراطورياً على المشهد، ولا بد بالتالي من أن نتدبّر أمرنا بسرعة ونعود إلى الملاجئ التي بالكاد خرجنا منها بعد اندحار الحملة العسكرية الإسرائيلية التي امتدت لخمسة أسابيع طويلة من القتل والتدمير والترويع ولا انتصار!
    إن هذا الموقف الذي لا يليق برئيس الدولة الأعظم في الكون سيضفي على المقاومة في لبنان هالة أسطورية لم تحققها في مختلف مواجهاتها المظفرة مع <خامس أقوى جيش في العالم> والذي بالكاد أكمل انسحابه المتعجل من جنوب لبنان، أمس، بعدما تولى طيرانه الجبار تدمير دباباته الميركافا المعطوبة في الغندورية ووادي الحجير وعيتا الشعب وبنت جبيل وسهل الخيام وأنحاء أخرى من جبل عامل.
    وبرغم الرعونة التي تميّز بها، دائماً، هذا الرئيس <الذي يحادث الله> فإن تصديه لإطلاق هذه التهديدات يعظِّم من شأن <حزب الله> ونصره العسكري (والسياسي) الذي حققه في مواجهة الحرب الإسرائيلية، ويضيف إلى مكانته ويضفي شرعية على دوره كقدوة وكنموذج لمن يقاتل من أجل التحرر والسيادة، وهو الدور الذي تجاوز بإشعاعه لبنان إلى مختلف الأقطار العربية والديار الإسلامية، مسقطاً حواجز المذهبيات وترسبات دهور الفتنة الطويلة التي كادت تصير <تاريخاً> لهذه الأمة.
    لكن هذه التهديدات لن تبدل في المشهد الإسرائيلي بل هي ستؤكد الاستنتاجات التي استخلصها الإسرائيليون قبل اللبنانيين (وسائر العرب) وهي أن الحرب التي شُنت على لبنان كانت <أميركية> بأهدافها المتقدمة على الأغراض الإسرائيلية، وأن عدم النجاح فيها شكّل ضربة عنيفة للاستراتيجية الأميركية التي تزداد غموضاً (وفشلاً) بقدر ما يتزايد التأكيد على مشروعها <الشرق الأوسط الجديد>..
    وإذا كان السيد حسن نصر الله قد ازدهى بالمشهد المهيب الذي رسمته العودة المتعجلة لعشرات الآلاف من الذين اضطرتهم نيران الحرب الإسرائيلية إلى النزوح من مدنهم وقراهم والضاحية الجنوبية وبعض جهات البقاع والنزول <ضيوفاً> على أهلهم في المناطق التي لم يطلها القصف التدميري المنهجي خلال الحرب الإسرائيلية، فإن من حقه أن يرتاح طالما أن الرئيس الأميركي يرى في النتيجة انتصاراً باهراً لحكومة إيهود أولمرت الذي يترنح الآن وسط حملات جيشه الممرور بهزيمته والمعارضة التي تجمع في صفوفها بعض وزرائه <الكبار>...
    على أن بين طرائف هذه الحقبة التي تداخلت فيها مشاعر الزهو الوطني ووجع الخسارة في الإنسان والعمران، اختلاط الحسابات المحلية التافهة والضيقة مع استراتيجيات الدولة العظمى، بحيث بات بعض محترفي السياسة في لبنان يستعيرون من أولمرت <انتصاره> ليحاسبوا به المقاومة على <هزيمتها>... هذا قبل أن يسمعوا الرئيس الأميركي فكيف بهم بعد أن سمعوه وشاهدوا ملامح وجهه العاكسة للذكاء الباهر وهو يطلق تهديداته مؤكداً أن إسرائيل التي تلملم جراحها المعنوية والمادية، في الجيش وفي
    الاقتصاد وفي المدن والمستعمرات فضلاً عن سمعتها المدوية، قد انتصرت، وأن <حزب الله> قد انتهى؟!
    وليس أغبى من خطاب أولمرت أمام الكنيست الإسرائيلي إلا تصريحات بعض الصغار من محترفي السياسة المحلية، التي تركزت على عرض واحد لا تستطيع المقاومة أن ترفضه وهو أن تتفضل مشكورة بالانصراف بعد أن تسلم سلاحها حتى آخر صاروخ وآخر طلقة رشاش!
    والغباء في لحظة مواجهة المخاطر المصيرية قد ينزلق إلى حافة الانحراف الوطني.
    ومسألة في خطورة <سلاح المقاومة>، وفي ظرف دقيق كالذي نعيشه، لا يجوز أن تترك لمحترفي السياسة المحلية الذين يرون في كل الأمور تجارة، الشطارة فيها أن تنحاز إلى الأقوى فتضمن ربحك... وبديهي عندها أن إسرائيل أقوى من المقاومة وأن أميركا هي الأقوى بالمطلق، ولولا شيء من التهيّب لأضفوا عليها بعض صفات العزة الإلهية.
    إن <حزب الله> الذي كان قوياً بالأمس، وقبل المواجهة المظفرة مع القوات الإسرائيلية التي جاءت إلى لبنان غازية ومحتلة، قد تعاظم قوة وخطورة واحتراماً في عيون العالم (وقداسة في عيون العرب) خلال هذه الحرب التي خسرتها إسرائيل، ثم إنه كاد يتحوّل مع انتهائها بفوزه من قدوة إلى قيادة في الوطن العربي والعالم الإسلامي.
    لهذا كله، ولأسباب مفهومة ولا داعي لذكرها هنا، فإن معالجة سلاح المقاومة، التي طُرحت في التوقيت الغلط وبالأسلوب الغلط وفي المكان الغلط، يجب أن تُسحب تماماً من التداول، وأن تتم معالجتها بمسؤولية وطنية، وبعيداً عن المزايدات والمناقصات وحفلات الزجل التي قد تنفع في الفولكلور السياسي اللبناني، ولكنها تؤذي القضايا والمشاعر الوطنية...
    .. كما أنها لا ترضي لا القيادة الأميركية العليا ولا حليفها الإسرائيلي الذي كانت له الصدارة، وها هو يكاد يفقدها.
    إن أسرار الدولة ليست للتفكهة ولا هي للبيع والشراء.
    وحدهم من يستحقون دولة، ومن يحرصون على كرامتها وهيبتها وحاضرها ومستقبلها، مؤهلون لأن يتحمّلوا مثل هذه المسؤولية ولأن يؤدوها باعتبارها واجباً وطنياً وليس باعتبارها فرصة لتحسين المكانة في العين الأميركية ولو على حساب الوطن بدولته ومواطنيه ومقاومته التي حققت لهذه الدولة الصغيرة كرامة تفوق كرامات الدول الكبرى، عربية وأجنبية وبين بين.


    السفير 15 - 8 - 2006
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]لبنان بين ترسيخ ثقافة وغروب أسطورة [/align]

    [align=center][/align]

    بقلم :محمد صادق الحسيني



    هي ليست «المنظمة» ولا «الحزب» ولا حتى «الطائفة»، صدقوني ولا حتى سوريا أو إيران الحليفة لهم. السبب الأساس وراء صمودهم ومن ثم انتصارهم «المعجزة»، هو شيء يشبه الا،عجاز كان يسدد صواريخهم في مارون الرأس ومرجعيون وسهل الخيام وعيتا الشعب وياطر ووادي الحجير!

    ليس في الأمر مبالغة أو تحشيداً لأدبيات الملاحم وسير التاريخ، بل هو سير في ثقافة المقاومة والاستشهاد. انها قصة «فتية» آمنوا بربهم فزادهم الله هدى وإيماناً، عندما تقرر جماعة من «المؤمنين» اعارة جمجمتها لله وتصمم أن «تزول الجبال ولا تزل» ولا تهوى ولا تعشق سوى رضا الله، وقع الموت عليها أم وقعت هي على الموت وأن آخر همها واهتمامها كيف سيوظف هذا الموقف في معادلة السلطة والقوة وحب الجاه والظهور على الناس بـ «زهو» الانتصار واستعراض القوات!

    إنها معركة قيم تشرب بها الناس في كل تضاريس الوطن والبلاد لا يمكن «القبض عليها أو «اعتقالها» أو عزلها، كما يتم القبض على المجموعات وأفراد المنظمات والفصائل تماما كما لا يستطيع أحد نزع سلاح مقاومتها كما تجرد «الميليشيات» من السلاح!

    أنت لا تعرفهم أصلاً ولا تعرف أماكنهم النهائية والثابتة كما لا تعرف ، حتى وان تعرفت على بعضهم أو «بعض بأسهم» إذا ما كانوا مهتمين أصلاً بما يعرف بمطبخ صناعة القرار والسلطة وسائر مظاهر السياسة وإغراءاتها المعروفة! فكيف إذن تريد «تجريد» أناس: لا تعرفهم ما «لا يملكون» أو «تفكيك» من هم عناصر ملح، ذائبون في الناس الممتدين جنوباً حتى بيت المقدس، وما بعد بيت المقدس.

    هل سمع أحدكم يوماً أن قوة مهما علت أو عظم جبروتها استطاعت تفكيك الناس أو تجريدهم أسلحتهم؟! انه الوهم الأكبر الذي لا وهم بعده. وحدهم السذج أو المصابون بعمى الألوان أو جنون العظمة يمكن لهم أن يتصوروا ما ليس قابلاً للتصوير.

    لقد وضعت الحرب أوزارها نعم! ولكن ثمة شعب كامل كان ولا يزال يعتقد بأن السلاح زينة الرجال كما علمهم وثقفهم إمامهم موسى الصدر، وثمة شعب كامل كان ولا يزال وسيظل يعتقد ان المقاومة وحزب الله هو الذي فسر له سر قوته وبقائه.

    وبلور أبعاداً جديدة لهويته التي ظلت موضع شك وتساؤل على مدى عقود، إن لم تكن قرونا، وثمة شعب كامل كان ولا يزال يعتقد بأن مواجهة الشر المطلق ومواجهة الغدة السرطانية المحيطة والمحيقة به لا يمكن أن يصمد ويبقى فضلاً عن أن يتعافى ويشفى من هذا المرض إلا بالمناعة التي توفرها له المقاومة وحزب الله وانه لا حل لمقارعة هذا التحدي إلا «بمجتمع الحرب والمقاومة» الذي كان يطالبه به الإمام موسى الصدر.

    ومن ثم أخيراً وليس آخراً، فإنه وبعد سلسلة التجارب المتراكمة والاختبارات المتتالية والامتحانات الصعبة التي مر بها هذا الشعب المقاوم والتي لم ير فيها حلم الدولة العادلة والمطمئنة والقوية والقادرة التي لطالما تشدق بها البعض، ولا «بشائر» التسويات والحلول السلمية أو المبادرات الإقليمية أو الدولية قدمت له شيئا يذكر،

    أو فتحت باباً من أبواب الحياة الكريمة والعادلة له في الوقت الذي لمس فيه بكل جوارحه وبكل جوانب تكوين الوعي الروحي والمعنوي والمادي والسياسي والعسكري والأمني والجغرافي والتاريخي بأن مراده ومناله وكل ما أحب وما يمكن أن يحب لا يتحقق ولن يتحقق إلا بالمقاومة الشعبية التي اختار والحزب الذي انتخب والقائد الذي بايع وعاهد،

    فكيف إذا نريد منه ونتوقع أن يسلم ما هو ملموس ومعلوم وقابل للعدد وللحساب والمراهنة، إلى ما هو المجهول بكل أبعاده؟! هذا في أحسن الأحوال وأكثر الاحتمالات تفاؤلاً، وأما إذا أضيفت له تجربة الحرب الأخيرة والعدوان الغاشم الذي لم يبق أي أمل لدى أي فرد من أفراد هذا الشعب العظيم ليس فقط بالدولة التي يفترض أن ينتمي إليها حسب الأوراق الثبوتية التي يحملها

    بل انه صار يشكك أصلاً بمفهوم «الدولة» نفسها اللهم إلا أن تقوم على قاعدة ومفاهيم وقيم المقاومة والاحتماء بسياج شعب المقاومة الذي له وحده فقط فضل احتمال تشكيل شبكة الأمان التي يرنو إليها والتي هي أحوج ما يكون إليها بعد حجم الدمار والخراب الهائل الذي تعرض له، فكيف نريد منه أن يسلم سلاحه أو يفكك حزبه؟!

    ان أي مراقب ومتتبع عاقل ومنصف يقترب قليلاً فقط مما حدث على الأرض اللبنانية خلال عدوان الـ 33 يوماً يستطيع أن يستخلص حجم الوهم الكبير الذي يحاول ما يسمى المجتمع الدولي والمحيط الإقليمي أو المحلي اللبناني حول إمكانية الولوج في مقولة تجريد المقاومة من سلاحها، ناهيك بما يسمى بـ «تفكيك» حزب الله!

    يجردون من يا ترى؟! ويفككون من يا ترى؟! إنهم لن يجدوا ما يمكن جمعه ولن يجدوا من يجرؤ معهم في الدخول في مثل هذه الصفقة كائناً من كان بعد كل الذي حصل في لبنان!!

    إن حال هذا الملف الذي يتحدثون عنه الآن يذكرني بكلام بليغ للجنرال أحمد مدني قائد بحرية نظام بهلوي الذي «تفكك» في بحر الجماهير التي ذابت بدورها كالملح أو السكر في قيادة الإمام روح الله الموسوي الخميني يومها، وذلك رداً على سؤال وجهته له إذاعة صوت أميركا: لماذا لا تقومون بانقلاب عسكري تستعيدون فيه السلطة؟! إذ أجاب: أليس علينا أن نعرف أولاً على من أو ضد من نقوم بالانقلاب؟ نحن لا نعرف من هم الذين يمسكون بزمام السلطة في طهران أصلاً!.

    والرجل كان صادقاً بالفعل. إنه الأمر نفسه اليوم يتكرر في لبنان، لابد أنكم استمتعتم إلى شقيق أحد الشهداء وهو يتحدث على قناة المقاومة مباشرة بعد وقف العدوان، ومن بين أنقاض الضاحية الجنوبية لبيروت «عاصمة لبنان الحقيقية وخزان المقاومة والصمود» وهو يهدد بنبرة صريحة وواضحة وحازمة بأنهم «أي عوائل الشهداء» سيكونون أول من ينتفضون على حزب الله إذا ما فكر مجرد تفكير بتجريد المقاومة من سلاحها! إنه «شعب لبنان العظيم» الذي لا يقهر، أيها الأغبياء إنه شعب المقاومة الذي نهض واستوى عوده وأثمر على أنقاض «الجيش الذي لا يقهر»! والعودة إلى ما قبل 14 أغسطس باتت من رابع المستحيلات. إن كنتم تفقهون.


    كاتب إيراني





  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]في رد غير مباشر على سعد الحريري ...المقاتلون وحدهم حسموا الحرب والبعض في لبنان كان يراهن على هزيمة حزب الله[/align]
    عرب تايمز :
    أكد نائب «حزب الله» حسن فضل الله وفي رد غير مباشر على تصريحات سعد الحريري الذي زعم ان تيار المستقبل والسنيورة هم الذين قادوا الحرب «ان صمود المقاومين واحباطهم الهجوم الاسرائيلي أجبر مجلس الامن على تغيير لهجته حيال لبنان»، لافتاً الى «ان أحدا في هذا العالم لم يمارس اي ضغط او تدخل لمصلحة لبنان، وهناك من كان ينتظر نجاح إسرائيل في حربها لفرض الشروط الاميركية السياسية على لبنان»، ومشيراً الى «ان الضغط السياسي على المقاومة كان يتماشى مع الضغط العسكري، لكن ذلك كله لم يستطع النيل من ارادة المقاومة التي حققت هذا الانتصار بصمودها وتضحياتها».وكشف انه «اثناء العدوان كان البعض يمارس تهويلا على قيادة المقاومة للقبول بالشروط الاميركية الاسرائيلية لان لا مجال لوقف الحرب الا بالتنازل عن مسلمات أساسية وكان الجواب ان الميدان هو مَن يغير المعادلة، وهذا ما حصل، لذلك فإن مَن وضع حداً للعدوان هو ثبات المقاومة وصمودها، ولو ترك الامر لهذا البعض لكنا امام معادلة جديدة مختلفة تماما، ومع ذلك فاننا ندعو الجميع ليكونوا جزءا من هذا الانتصار وعلى مستوى نتائجه، لانه انتصار للوطن المقاوم».ودعا فضل الله «مَن يطلقون كل يوم تصريحات حول بسط السيادة وخطوات الحكومة في الجنوب وتنفيذ قراراتها الى القيام بمسؤولياتهم حيال الخروق الاسرائيلية المستمرة لهذه السيادة»، وسأل «هل ما نسمعه ان بسط السيادة موجَّه للداخل ام ان حماية السيادة هي في مواجهة العدو الاسرائيلي، وما هي الخطوات الحكومية لحماية هذه السيادة؟





  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    لاول مرة ... مقاتلو حزب الله يروون حكايات المعارك في مارون الراس وبنت جبيل وعيناتا

    ما ان تشرف على مدينة بنت جبيل حتى تشعر ان زلزالاً عنيفاً ضرب بكل قوته وعنفه هذه المدينة التي شكلت مركز مثلث المواجهة الاسطورية مع العدو “الاسرائيلي”، وتقوم اضلاع هذا المثلث بين عيتا الشعب ومارون الراس، وعيترون وعيناتا في هذه المدينة، خراب ودمار في كل مكان، هي صور حقيقية عن الدمار الكامل الذي حل في مدينة برلين في المانيا في الحرب العالمية الثانية، او مدينة ستالينغراد في الاتحاد السوفييتي، مع فارق اساسي، ان برلين احتلتها قوات الحلفاء وفرضت شروطها على الالمان، وان ستالينينغراد بدأ منها الهجوم المضاد الذي ظل يزحف حتى احتلال برلين، فيما بنت جبيل، مركز مثلث الصمود، كانت مركز المواجهة على خطوط جبهة طويلة والحقت بالاحتلال افدح الخسائر، ومنعت من اي اندفاع نحو الشمال، ويمكن التأكيد ان مدينة بنت جبيل، ومثلثها سجلا طوال ايام المواجهة اعظم البطولات، التي هزمت الجيش “الاسرائيلي” برياً.

    وفي بعض التفاصيل التي رواها مقاتلو حزب الله لمراسل جريدة الخليج الاماراتية في القطاع الغربي في الجنوب اللبناني، ان ابطال المقاومة الاسلامية اوقعوا افدح الخسائر، في سلسلة من المواجهات والكمائن في صفوف العدو “الاسرائيلي”، في بنت جبيل وتلة مسعود ومارون وعيترون ومن هذه البطولات ان كميناً نصبه رجال المقاومة بعد نحو 15 يوماً من المواجهات، بين مارون الراس وبنت جبيل، لسيارة من المخابرات العسكرية “الاسرائيلية”، وعندما وصلت هذه السيارة الى نقطة المكمن هاجمها المقاومون على بعد عشرة امتار، وواجهوها بمختلف انواع النيران، فأجهزوا على كل عناصرها، كما حرقت الآلية المدرعة التي كانت تقلهم بالكامل وحينما حاولت وحدات الانقاذ والمساندة الصهيونية مساندتهم، لقيت مصيراً اسود، مما تطلب تدخل سلاح الطيران الحربي، الذي لم يجد شيئاً ليقصفه سوى جثث الجنود الصهاينة التي تناثرت.

    ويصف احد المقاتلين معركة حدثت في مارون الراس، حينما حاصرت مجموعة من المقاومة، قوة “اسرائيلية” متقدمة. فرمتها بالصواريخ المضادة للدروع، فدمرت الآليات، ومن فر من الجنود كان رصاص المقاومين بانتظارهم، فأوقع جميع افراد المجموعة بين قتيل وجريح ويلفت المقاوم من بقي حياً او جريحاً في هذه المواجهة، تكفل به الطيران “الاسرائيلي” الذي تدخل لانقاذ هذه المجموعة فكان ان أحرقها بقنابله وصواريخه

    ويسرد المقاوم الذي يصر على عدم اخذ اي صورة له مزيداً من قصص المواجهة، والصمود الاسطوريين اللذين خطهما المقاومون، مشيراً الى ان المقاومة لم تنتظر فقط تقدم العدو، بل احياناً كثيرة، كانت تفاجئ هذا العدو بهجوم صاعق ومدمر، فتوقع افدح الخسائر في صفوفه، وخصوصاً في قوات نخبة النخبة اللواء جولاني، ومن هذه المواجهات، ان المقاومين هاجموا في بلدة مارون الراس القوات “الاسرائيلية” من النخبة ووقعت مواجهات على بعد عشرين متراً او اقل، فأوقعوا فيها خسائر لم يكن بامكان العدو تصورها، وازاء حالة الارباك التي وقعت في صفوفهم، جعل الجنود الاحياء من جثث رفاقهم القتلى متاريس، خصوصاً بعد ان احترقت اربع دبابات “ميركافا” دمرها المقاومون بصواريخهم

    بطولات وبطولات يرويها المقاومون في المواجهات مع قوات العدو “الاسرائيلي”، التي كثيراً ما هزت هذه القوات واربكت صفوفهم وجعلتهم يقصفون بعضهم بعضاً، وخصوصاً في بلدة مارون الراس، ومن هذه البطولات ان مجموعة من المقاومة لا يتجاوز افرادها عدد اصابع اليد الواحدة، نفذت عملية نوعية مع وحدة من “لواء غولاني”، فأوقعت فيها 12 جندياً قتيلاً، وتمكن المقاومون من اختراق هذه الوحدة من وسطها، حيث دارت اشتباكات عنيفة، امكن للمقاومين تشتيت هذه الوحدة الى مجموعتين، اعتقدت كل واحدة منها انها تواجه مجموعة من المقاومةوفيما انسحبت مجموعة المقاومة من الوسط، دارت اشتباكات عنيفة بين افراد الوحدة الصهيونية، فيما كان رجال المقاومة يساعدون القوة الصهيونية على تقتيل بعضهم البعض، واستمر الحال على هذا النحو لعدة ساعات، قبل ان يكتشف الصهاينة انهم يقتلون بعضهم، فيما انسحبت المجموعة المقاومة دون اي خسائر

    وفي عيترون، احد اضلاع مثلث الصمود يطالك الدمار والخراب في انحاء مختلفة من هذه البلدة، وحال المواطنين كما بنت جبيل وعيتا الشعب وعيناتا، يؤكد على الصمود، في مواجهة العدو “الاسرائيلي”، لكن في موازاة هذا الصمود ثمة اسئلة كثيرة تطرح عن دور الحكومة والدولة اللبنانية، لمؤازرة هذا الصمود، بعد هذه المواجهات الواسعة والجريئة التي لم يسبق ان سجلت في تاريخ الصراع العربي الصهيوني ويلفت المواطن حسين سلامة، ان الاهالي يعودون الى عيترون، فلا يجدون المقومات الاولية للعيش حيث لا ماء ولا كهرباء، فيما عمليات رفع الانقاض محصور بمحاولات اهلية لا يمكنها ان تلبي الحاجة، اما وضع الطرقات، فإنها تحتاج الى رحمة وزارة الاشغال، في ظل العجز الذي تعيش فيه البلديةواذ يؤكد سلامة على ان عيترون التي طبعت على تاريخها بالصمود والمواجهة مع العدو “الاسرائيلي” لن تتخلى عن تاريخها المشرف، لكن على الحكومة ان تلعب دورها الوطني، فغيابها يجعلنا نطرح علامات استفهام كبرى عن سر غيابها وماذا تنتظر؟

    والضلع الآخر من مثلث الصمود في هذا المحور، كان في بلدة عيناتا، الذي جعل العدو نحو 65 بالمئة منها دماراً وخراباً فمارس حقده وعنصريته نحوها، وهي البلدة التي وصفت بأنها بلدة العلم والعلماء والشعراء، فمن هذه البلدة العلامة السيد محمد حسين فضل الله، واوائل الشهداء في مواجهة العدو من هذه البلدة وهو الشهيد علي ايوب والد الزميل حسين ايوب، وفي هذه الحرب استشهدت والدته التي رفضت ان تغادر منزلها ففضلت ان تسحق فيه على ان تخرج مهجرة الى مدرسة او حديقة عامة عيناتا، التي تشهد إقبالاً من اهلها الذين جاؤوا ليتفقدوا ما بقي من املاكهم، يؤكدون مرة اخرى انهم مستعدون لمزيد من العطاء والتضحية من اجل كرامة الاجيال الطالعة، ويقول حسن فضل الله ان بلدتنا لن تورث الاجيال المقبلة سوى العزة والكرامة، إذ ما قيمة العيش في وطن، تكون الكرامة الانسانية في كل لحظة مهددة





  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center][align=center]ريّا : ذهلوا بقدرات «حزب الله»[/align][/align]

    حسين درويش - 07/09/2006 - 2:18 | مرات القراءة: 1061



    اكثر من مئة مؤسسة اعلامية عالمية استقصت في بعلبك حجم الدمار والخراب وصمود المقاومين في ارض الجنوب وسألت هل هم بشر مثلنا، هل يعيشيون كما نعيش، كيف قاوموا وصمدوا وثبتوا بوجه العدوان ثلاثة وثلاثين يوما.
    بعلبك كما باقي المناطق اللبنانية كان لها نصيبها من الخراب والتدمير وهي لم تكن اقل شأنا من الضاحية الجنوبية ان لجهة التدمير والصمود في حرب العدوان على الوطن.
    كانت وما زالت مقصدا لرجال الاعلام ومكانا للبحث عن الحقيقة في مهنة المتاعب لا سيما المرئي والمكتوب والمسموع كونها احدى اهم حلقات الانتصار الاساسية والخزان الذي لا ينضب به في اوقات الشدائد والمحن، دائما كانت تشارك الوطن الهموم والشجون وعند كل مفترق ومحطة كانت تظهر فيها عزيمة الرجال الرجال المجبولة بعزيمة المقاومة.
    وكما كان للضاحية والجنوب حجم هائل من الدمار كان لبعلبك ايضا نصيبها الوافي في الحرب السادسة على الوطن.
    وامام زيارات الوفود الاعلامية التي فاقت المئة مؤسسة اعلامية غربية وعالمية وآسيوية تتوقف «الديار» حول هذه الزيارات واهدافها والغاية منها كونها الخزان ومخزن الحرمان ومن حيث الحرمان ينبع الصمود وتمتشق عزائم المقاومين، ومن قلب المعاناة دائما يصنع النصر واذا كان للنصر رجال فبعلبك مقلع الرجال ومصنع المقاومة.
    وامام الهدف من زيارات الاعلام الغربي توقفت «الديار» امام عناوين ثلاثة جاء بها الاعلام الغربي وحملها الى بعلبك :
    1- لفت الذهول الاعلامي امام صمود المقاومين وامام الانتصار الذي تحقق على الكيان الغاصب الذي تتغنى به وتدعمه الولايات المتحدة الاميركية.
    2- المفاجأة بقدرات المقاومة خلال الحرب وبعد وقف العمليات الحربية وتعاطي القيمين بالملف السكاني وحل مشكلة المنازل المدمرة كليا وجزئيا وهذا ما اذهلهم وما تعجز عنه الدول الكبرى «اعصار كاترينا».
    3- المفاجأة بالواقع الاعلامي المخالف كليا لما كان يروجه الغرب في اظهار العدو الصهيوني وكأنه المعتدى عليه وبأن حزب الله المعتدي، وقد شاهدوا وصوروا ونقلوا من على ارض الواقع، وحجم الدمار والخراب والاعتداء على الاطفال عكس مما صوره لهم الاعلام الذي كانت تديره وترعاه الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل.



    ريا


    «الديار» التقت المسؤول الاعلامي في حزب الله الحاج احمد ريا الذي يتواجد في منتزهات ومقاهي رأس العين في محيط مرجة رأس العين في بعلبك، بعدما تحولت المقاهي الى مقصد اعلامي غربي واسع يبحث عن الحقائق ويبحث لنبش المعلومات من مسؤول اعلامي تهجر من مكتبه في حي قصر العدل في بعلبك مع سائر العاملين في المكتب بعدما استهدف مركز اعلام حزب الله بغارتين وعلى دفتين ادتا الى تدميره.
    الحاج احمد ريا تحدث عن اهتمام الاعلام الغربي بمدينة بعلبك ومقاوميها فقال : منذ اليوم الاول لوقف الاعمال الحربية زار مدينة بعلبك حشد اعلامي كبير تجاوز المئة مؤسسة اعلامية مرئية ومكتوبة ومسموعة تمثل الاعلام الرسمي الغربي والاعلام الحر والخاص ومن مختلف انحاء العالم، جاءوا ليقفوا على حقيقة ما حدث، ومن خلال اسئلتهم وطرحهم للاسئلة كنا نشعر عندهم حجم الذهول عن عظمة المقاومة والمقاومين الذين تصدوا بكل جرأة وقوة للعدو الصهيوني، فكانوا يسألون عن شخصية هؤلاء، وكيف كات تعاطيهم مع الواقع خلال المعركة هل هم بشر مثلنا يعيشون كما نعيش، وطلبوا منا لقاء مقاومين لاجراء احاديث ومقابلات شخصية ووفرنا لهم ذلك ومعظم اسئلتهم كانت : ماذا كنتم تفعلون وكيف ثبتم امام اسرائيل، وكيف قاومتم على الخطوط الامامية، وعندما سمعوا منهم كيف كانوا يتعاطون مع الواقع وكيف قاوموا «تيقنوا بأن موضوع الانتصار قد تحقق بالثبات والعزيمة والايمان والقناعة الكاملة بموضوع الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، وبأن الدنيا في قيمتها هو ان يعيش الانسان بكرامة لان لا شيء يرتفع فوق الكرامة.
    وقال : امام الطاغي والظالم لا بد من عطاء الدم حتى يتمكن الانسان من الحصول على هذه الكرامة وهذا ما قام به هؤلاء المجاهدون على جهة المواجهة، وبذلك استطاعوا ان يسقطو اسطورة الجيش الذي لا يقهر والقوة المادية امام القوة الايمانية وهذا المفهوم لا يدركه الكثيرون.
    واضاف «من الملفت انهم كانوا يسألون كيف نربط قميصنا بالزر الاعلى، وكيف نعيش حياتنا اليومية، وفوجئوا عندما قلنا لهم اننا بشر مثلكم اننا نحب الحياة ونحب الجمال والموسيقى والتفاعل مع الشعوب ولا نميز بين مواطن وآخر واننا من مؤيدي الحوار والتعايش والتواصل والحوار مع الآخر ومع الاجنبي. وركزنا على ان عنواننا هو محاربة «الظالم والمتغطرس».
    وتابع ريا :«من العناوين التي اذهلوا بها كذلك هي قدرات حزب الله هذا التنظيم اللبناني اثناء الحرب وكيف كان يتحكم بادارة المعركة ولم يكن عندنا الشيء ونقيضه وهذا ما كان ينسجم مع خطاب الامين العام السيد حسن نصرالله في وقت كان يعيش فيه العدو التناقض في المواقف والتصريحات وعلى جبهات القتال في البر والبحر والجو، وبنفس هذه القدرات استطاع حزب الله بعد توقف العمليات الحربية من ادارة الشؤون الاجتماعية الخاصة بحل مشكلة السكن وبدقة متناهية حيث اللجان تتابع وكل في اختصاصه، وعملية تسليم الاموال المباشر لاصحاب العلاقة وهذا ما تعجز عنه دول في وقت ما زال فيه الكيان الغاصب يتخبط مع شعبه بهذه الهزيمة التي حققتها المقاومة وبرأيهم ان هذا نصر آخر سجل الى جانب النصر العسكري الميداني على الارض والذي كانت تراهن عليه الولايات المتحدة الاميركية بأن حجم الدمار سيربك حزب الله بعد الحرب. اما بالنسبة لما وجدوه على ارض الواقع فكان نقيض ما روج اعلامياً خلال فترة الحرب في اوروبا واميركا حيث كان الاعلام الموجه يبرز ان اسرائيل هي بموقع المظلومية والمعتدى عليها وعلى اطفالها وان حزب الله هو بموقع المعتدي ولكن المجازر بحق المدنيين من النساء والاطفال كشفت لهم وبشكل واضح الصورة المعاكسة وتأكدوا بأن الاعلام كان يشوه الصورة لمصلحة العدو الصهيوني وهذا ما جعلهم يتهافتون الى بعلبك لاجراء تحقيقات ميدانية ونقل صورة الواقع على الارض مع اصحاب العلاقة دون نقل الصورة عن الخارج وعن المؤسسات الاعلامية الكبرى، وهذه هي المرة الاولى التي اشاهد فيها هذا الكم من الاعلاميين حيث تجاوز عدد الوفود المئة مؤسسة اعلامية عدا المؤسسات اللبنانية.
    وقال ريّا من جملة ما سمعته من صحفي يعمل في مركز ابحاث ودراسات الشرق الاوسط التابع لروسيا ما رواه لي ان الاطفال الاسرائيليين يقتلون بصواريخ حزب الله على قاعدة الاعتداء وما شاهدناه في ارض الواقع وحملناه لكي نرد بشكل جزئي ان المجازر ارتكبت في لبنان في كل قرية ومدينة تعرضت لغارات وحشية بربرية.



    قناة فرنسا


    مراسل القناة الفرنسية الاولى تحدث عن هذه الصورة بأنها كانت السائدة في الاعلام الغربي وهو ان الكيان الصهيوني هو الذي يتعرض للاعتداء وقتل الاطفال لكن ما شاهدناه على ارض الواقع في لبنان يعكس الصورة بأن اسرائيل هي التي قامت بالجرائم والمجازر وهذا كان اغلب حديث وسائل الاعلام لنا من الفنزولية الصديقة الى اليابانية والسويدية والايطالية وبعض الصحف الاميركية.
    واختم لاقول اذا كان الاعلام نصف المعركة من خلال ذلك يمكننا القول ان الاعلام هو الوسيلة التي تنقل صورة الواقع اذا ارادت ان تكون صادقة ومحايدة في مهمتها ولكن ما نقله هؤلاء الاعلاميون يبين وبشكل واضح السيطرة والهيمنة الاميركية الصهيونية على هذه المؤسسات الاعلامية وجعلها اداة تروج لمصالحها السياسية فلذا ندعو في ان نكون في عملنا الاعلامي حيثما كنا ان نحقق المهمة الموكولة الينا للمهنة دون سواها.


    - صحيفة الديار اللبنانية .





  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]صعوبة اعتراف الإسرائيلي بتفوق المقاتل العربي[/align]

    Gilad Atzmon - 11/09/2006 - 6:37


    [align=center][/align]

    لماذا يصعب كثيرا على الإسرائيلي أن يعترف بأن المقاتل العربي أحسن منه بقليل حقا؟


    فقد بدأ الإسرائيليون بالفعل يفتشون عن كَبْشِ فِداءٍ حتى أثناء المراحل المتأخرة لموجة الأعمال العدائية في لبنان، يفتشون عَمَّنْ يلومون، وعَمَّنْ يمكنه أن يتحمل مسؤولية شخصية عن الهزيمة الإسرائيلية الجماعية المهينة.

    ولم يمض طويلاً من الوقت قبل أن ينقلب الإسرائيليون كلهم ضد دان هالوتز، رئيس أركان حرب جيشهم. فاتهموه بأنه "طيار متعجرف"، وبأنه "منفصل عن الواقع" وبأنه "لم يُعِدَّ الجيش لكسب حرب".

    وقد تجاهل دان هالوتز؛ وهو بلا شك مجرم حرب كفوء وتاجر أسهم بورصة إسرائيلية مُطَّلِعٌ؛ نقاده. ومع ذلك، وكما قد يتوقع المرء، لن يقف هالوتز ويعترف أمام الناس بأن القائد لفئة عربية قليلة وشبه عسكرية، حسن نصر الله الأسطوري، أحسن منه بعض الشيء حقا في كسب معركة واختتام حرب.

    وفى الحقيقة، كان نصر الله أحسن من كل جنرالٍ إسرائيلي من حيث استثمار قواته، ومناورة وحداته القتالية، والتحركات الاستراتيجية والقرارات التكتيكية.

    ولن يعترف هالوتز وجنرالات أركانه بهذا لكونهم جند إسرائيليون، وثمار النزعة القومية اليهودية، والعنصرية الفجة. إنهم جميعا فوقيون استكباريون الى أكبر درجة ممكنة.

    وقد عَلِمَ هالوتز أثناء اجتماع مع قادة قوات الاحتياط الإسرائيلية، الاسبوع الماضي، أن أحد قادة الجيش الإسرائيلي رفض انقاذ جنود إسرائيليين لأنهم فقط "لم يكونوا تحت قيادته المباشرة". وأُخبِرَ أيضا أن قائداً آخر قد نجح في التَنَصُّلِ من القتال وهو في خضم المعركة. وقد عثر على ذلك القائد مُخْتَبِئَاً في دبابة بعد ساعات لاحقاً.

    أَجَلْ، إنَّ الإسرئيليون أبعد بكثير عن كونهم أبطالا. فمظليوهم لا يقاتلون بلا خوف أو تردد بنفس القدر الذى لا يُعَرِّضُ فيه قادة دباباتهم الأجزاء العليا من أجسادهم حينما تحتدم المعركة. وجميعهم يفضلون الاخْتِبَاءَ وراء دروع الميركافا المجيدة. ورغم ذلك، فكلهم يفشل في الاعتراف بأن مقاتلي حزب الله هم حقا على العكس منهم تماما. إذ أن محاربي حزب الله يقاتلون بلا خوف أو تردد ولا يملكون آليات مدرعة يختبئوا خلفها.

    ومع ذلك، فإن الإسرائيليين يفضلون لَوْمَ أنفسهم على الاعتراف بأن مقاتلا عربيا كان فعلا أحسن منهم بصورة طفيفة.

    ويتصاعد في هذه الأيام تمرد قوات الاحتياط الإسرائيلية واسع النطاق. فمقاتلو الجيش الإسرائيلي المهانون، ولسبب ما، غير سعداء للغاية. فقد شعروا بأنهم كانوا غير مهيئين للحرب. وبأن أسلحتهم كانت معيبة، كما يقولون، وبأنهم افتقروا إلى المعدات اللازمة، وبأن خدمات التموين فشلت في تقديم الطعام في تمام الوقت الذي كانوا يتوقعونه بالضبط. وإن لم يكن هذا كافيا، فإنهم يصرون أيضا على أن الاستخبارات كانت مضللة وأن الأوامر كانت مربكة. وعلى غرار نموذج شخصية الأم اليهودية الدارج، فإن هذا الشمشون العبري حديث الولادة شخصية متخنثة موقرة تفضل القيام بدور الضحية.
    أعتقد أنه عندما يمارس الإسرائيليون النقد الذاتي يميلون لرؤية أنفسهم كَجَمْعٍ من الكائنات الليبرالية التقدمية المُصَارِحَة. ولكنهم في حقيقة الامر يكذبون على انفسهم. لأنهم بانتقادهم لأنفسهم، ينقذون أنفسهم من الاعتراف بالحقيقة الجلية، حقيقة أن العرب كانوا أحسن منهم إلى حد بعيد جدا. على الأقل في هذه الجولة.

    ويطالب متمردو قوات الاحتياط الإسرائيلية باستقالة أولمرت وبيريتز وهالوتز الفورية.

    فبيريتز، كما يقولون، هو مجرد "زعيم نقابة" صغير، وتنقصه القدرة على قيادة جيش الدولة العدوانية التي تصر على وضع سلام العالم تحت تهديد دائم.

    ومن الممكن أن يكونوا على صواب في ذلك، فبيريتز ليس موهبة طبيعية. بل فى الواقع، كان بيريتز سريع الإنضمام الى قائمة لا تنتهي من مجرمي الحرب الإسرائيليين، وقد أعطى الجيش الإسرائيلي الضوء الأخضر "لتركيع لبنان"، ولقتل عدد كبير من المدنيين، وتدمير البنى التحتية المدنية.

    ومع ذلك، لم يكن بيريتز ثاقب بصيرة تكتيكي أو استراتيجي. كان جيداً بالقدر الكافى لنشر الموت في المنطقة ولكنه نفسه لم يك يفقه ما الذي تجديه كل هذه الخسائر.

    وعلى خلاف بيريتز، الذي أصبح قاتلا جماعيا فى غضون ايام قلائل من اندلاع الحرب بدون أي مبرر على الإطلاق، تمكَّنَ السيد نصر الله من هزيمة إسرائيل بدون "تركيع الدولة"، وبدون قتل عدد كبير من المدنيين. لقد كسب نصر الله حربا دون أن يصبح قاتلا جماعيا.

    والسؤال الذى يتعين طرحه هو ما اذا كان الوقت قد حان للإسرائيليين لكي يعترفوا بأن قائدا لبنانيا شيعيا هو أكثرُ تَقَدُّمَاً ورُقِيَّاً من قادتهم بكثير من الناحية الفكرية والناحية الاخلاقية على السواء.

    اسمحوا لى ان أُخْبِرَكُم بأن هذا لن يحصل. إذ أن الإسرائيليين عنصريون حتى العظم. وحتى فى هذه اللحظة، وبعد أن هزموا أمام فئة وطنية جسورة من المحاربين، لا يزالون مقتنعين بأنهم يقاتلون زمرة متعصبة ممن هم دون البشر.

    وماذا عن أولمرت، ذلك الرجل الذي انتخب لتنفيذ جدول أعمال سلام مقرف يهودي المحور من جانب واحد وتمكن من جَرِّ بلده إلى حرب بائسة مزرية بعد أقل من أربعة شهور على تسلمه رئاسة الحكومة؟

    هل سيعترف أمام الناس، أو حتى أمام نفسه بأن الأسد وأحمدي نجاد ونصر الله دمروا قوة الردع الإسرائيلية دون أن يتسببوا في أي أضرار في البنى التحتية؟ فقد فعلوا ذلك دون قتل الكثير من المدنيين مطلقاً وبأسلحة خفيفة وصواريخ تقليدية، وبلا طائرات أمريكية ودبابات ميركافا. لقد فعلوا ذلك بلا مئات من القنابل النووية.

    هل سيعترف الإسرائيليون بأن الأسد وأحمدي نجاد ونصر الله هم فعلاً أذكى بعض الشئ من قيادتهم هم البائسة التي "انتخبوها ديمقراطيا"؟

    أنا أقول لا. أنا أقول لن يعترفوا أبدأ. ذلك بأن إسرائيل دولة قومية عنصرية. ولأنها دولة فوقية استكبارية حتى العظم. ولأن الإسرائيليين غير قادرين على رؤية جيرانهم ككائنات بشرية مثلهم.

    ولهذا السبب بالتحديد لم تكن إسرائيل أبداً، ولن تكون إسرائيل أبداً شريكة من أجل السلام. فلكي تصنع السلام يجب عليك أن تحترم عدوك أولا.


    --------------------------------------------------------------------------------

    Gilad Atzmon مؤلف و فنان موسيقي معاد لإسرائيل وللصهيونية العالمية ومؤيد لحل دولة ديمقراطية واحدة في فلسطين. ولد الكاتب في إسرائيل وأدى الخدمة العسكرية في جيشها. إلا أنه كفر بما تمثله فهاجر عنها إلى بريطانيا حيث يعيش الآن في لندن.

    نُشر في: http://peacepalestine.blogspot.com/2...-hard-for.html

    ترجمة: يوسف حسين مصطفى شنشيري





  11. #41
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    "معاريف": خشية تسود ضباط الجيش الاسرائيلي
    من عدم التزام "حزب الله" وقف النار لوقت طويل

    نشرت صحيفة "معاريف" امس تقريرا عن الوضع العسكري في لبنان بعد مرور شهر على وقف النار امس والمواجهات العسكرية، اعرب فيه عدد من ضباط الجيش الاسرائيلي عن قلقهم حيال تأخر وصول القوة الدولية وانتشارها في لبنان، وتخوفهم من عدم تقيد "حزب الله" بوقف النار لوقت طويل مما قد يؤدي الى تعقد الوضع في لبنان من جديد. ويرى عدد من الضباط الكبار في قيادة الشمال ان الوقت لا يعمل لمصلحة اسرائيل. وفي رأي احدهم ان احدا لم يعتقد بأن الامر سينتهي في سرعة، وفي حال لم تضغط القيادة السياسية لنشر عدد اكبر من وحدات القوة الدولية فقد تستمر هذه الحال لوقت طويل. ومن المسائل التي تثير قلق الجيش الاسرائيلي وجود الجنرال آلان بيللغريني على رأس القوة الدولية، ويقول احد الضباط الاسرائيليين ان بيللغريني "قائد ضعيف لم ينجح في الماضي في مواجهة حزب الله". وفي مطلق الاحوال لا تستطيع اسرائيل الاعتماد على القوة الدولية بل عليها الاعتماد على نفسها.
    وجاء في تقرير الصحيفة: "رغم عدم تسجيل القوات الاسرائيلية الموجودة في الاراضي اللبنانية اي احتكاكات مع مقاتلي حزب الله، تثير الوقائع على الارض القلق. فالسياج الحدودي لم يتم اصلاحه في صورة كاملة ولا تزال ثغر كبيرة. ولم يزدد عدد القوة الدولية حتى الآن بأكثر من 1400 جندي، قسم منهم من الاداريين والمهندسين. وتشير مصادر غربية الى استمرار الجيش الاسرائيلي في مراقبة الحدود السورية – اللبنانية بواسطة طائرات استطلاع من دون طيار. ويتوقع ضابط كبير في القيادة الشمالية ان يغير مقاتلو "حزب الله" عقيدتهم القتالية لتصبح اكثر ملاءمة للعمل العسكري من دون ان يكونوا قرب الحدود. وفي تقديره انهم سيعاودون نشاطهم في القرى في صورة سرية وفي الانفاق وسيعودون الى حرب العصابات ولن يتخلوا عن الهجمات، وعلى الجيش ان يستعد لذلك. وهناك تأهب كبير لدى القوات الاسرائيلية لمحاولة الحزب خرق اتفاق وقف النار بتغطية مدنية او باستخدام اي سيناريو آخر لمهاجمة القوات الاسرائيلية الموجودة على الارض.
    وتابعت الصحيفة: "رغم تعهد دول العالم ارسال اعداد كبيرة من الجنود، وصل حتى الآن 1000 جندي ايطالي انتشروا في مدينة صور. ونحو 100 آخرين وصلوا من غانا والهند وانضموا الى وحدتي بلديهما الموجودة عند "الخط الازرق". كما وصل 200 جندي فرنسي الى الناقورة غالبيتهم من المهندسين، بالاضافة الى 200 جندي فرنسي يشكلون وحدة انقاذ للقوة التي يفترض ان تصل الى لبنان لاحقا لتنتشر في منطقة مرجعيون في القطاع الشرقي. ووفقا للمخطط الاصلي من المنتظر ان ترسل ايطاليا 5000 جندي اضافي، وان يبعث الفرنسيون بـ1000 جندي، وان يرسل الالمان قوة بحرية، كما طرح في نهاية الاسبوع الماضي احتمال ارسال وحدة اسبانية".

    ر. ح.


    النهار 13 -9 -2006
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني