 |
-
و
أنت وحدك هنا حاولت بكل جهدك أثبات هذه الشخصية المزعومة التي أخترعاها خليل زاده لضرب مدينة الصدر متى شاء و جعلت من قنينة البسبسي قنبرة هاون كان ابو درع يطلقها على الأعظمية.
لم احاول اثبات ذلك...لأن هذه الشخصية موجودة هنا في العراق...واؤكد
هنا ..ولهذا يصعب عليك وعلى غيرك ممن يعيشون في الخارج ان يصدقوا
ذلك...والامر نفسه ينسحب على موضوعة النقاش..التدخل الايراني...
فبما انك لاتعيش في العراق..فمن السهولة - بمكان- ان تجلس خلف شاشة
حاسوبك..وتتكلم عن الوضع العراقي..بلغة دونكيشوتية..او خشبية كما يقول
السيد نصر الله...انا لست بصدد الرد على ما تكتبه..ولست بصدد الدخول معك
في سجالات عقيمة..وشخصية...ولكني انصحك نصيحة واحدة فقط:
تعلم عندما تختلف مع شخص في فكرة ما..ان يؤدي ذلك الى تحويل خلافك
هذا الى خلاف شخصي...فمسألة "الامعات" وماقبلها من اوصاف..اضطرتني الى ان اصف منطقك بمنطق الببغاء...لاتليق بك كمحاور..
يزعم انه يطلب الحقيقة...لان استعمال هذه الاوصاف على شخص لاذنب له
الا انه لايشاطرك آرائك وافكارك..هي من طبيعة الجهلاء..وانا اربأ بك ان تكون منهم
-
مظهر الحكيم واشنطن تتبع اشتدي أزمة تنفرجي تجاه
(صوت العراق) - 16-02-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق
مظهر الحكيم لـ آكي: واشنطن تتبع "اشتدي أزمة تنفرجي" تجاه طهران
بغداد (16 شباط/فبراير) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء - قال عضو مجلس النواب العراقي عن لائحة الائتلاف الشيعي الموحد المحامي مظهر الحكيم إن تصعيد الاتهامات الأمريكية لإيران بالتدخل في العراق يعتبر تمهيدا للتراجع عن مواقفها المتشددة بعدم إجراء أي حوار مع طهران على طريقة "اشتدي أزمة تنفرجي".وأوضح عضو اللجنة القانونية في البرلمان العراقي، في حوار مع (آكي،) أن "الفهم الأمريكي للتدخل الإيراني في العراق مر بمراحل عدة، أولها الاعتقاد بان جميع الأحزاب العراقية التي جاءت من إيران بعد الاحتلال كانت تنوي تنفيذ أجندة إيرانية ولكن بتطور العملية السياسية اكتشفوا أن معظم هذه الأحزاب، خاصة بعد تولي المالكي رئاسة الوزراء، لديهم رؤى وطنية خالصة مما ولد عند الإدارة الأمريكية اعتدال في الرؤيا". وأضاف أن "تصريحات بوش الأخيرة حول عدم ثبوت تدخل (حكومي) إيراني في العراق تعد مدخلا للتراجع في المواقف المتشددة تجاهها". وأشار إلى أن استقراءه للأحداث يرى أن "حكومة بغداد، ومع بدء تطبيق الخطة الأمنية الجديدة ،متفقة مع واشنطن على ضرورة تحقيق الاستقرار في العراق وهذا لن يتحقق دون تخفيف اللهجة تجاه طهران ودمشق، وكافة دول الجوار الأخرى ، ومحاورتهم بشأن ذلك". وأكد الحكيم أن "جميع دول الجوار، دون استثناء، متورطة بالتدخل في الشأن العراقي سواء كانوا عن طريق الشيعة أو السنة، وأنا اعتقد أن إيران لا تهمها قضية التشيع أو الشيعة بقدر ما يهمها أمرها الداخلي ومحاربة أمريكا في العراق". وأعرب عن اعتقاده بأن "واشنطن بدأت بمغازلة إيران بطريقة غير مباشرة، لكنها ستصبح مباشرة فيما بعد لسبب جوهري يتمثل في أن الرئيس بوش يطمح بتحقيق ولو شيء يسير من النجاح في العراق لأنه يريد إنهاء فترته الرئاسية الثانية، التي قاربت على نهايتها، بتحقيق انتصار وهذا لن يتم دون إجراء مباحثات مباشرة مع طهران ودمشق، ولا بأس من إشراك دول الجوار في هذه المباحثات لتحقيق استقرار ينسب لنجاح سياسته في العراق، والتي لم تحقق أي نسب من النجاح الملموس لحد الآن". وحول مسألة الدعم الإيراني لبعض الميليشيات، قال الحكيم إن "هذا الأمر معروف منذ بداية الاحتلال ولا يحتاج إلى أية أدلة لإثباته لان الكل على دراية به ولا يحتاج إلى جهد لإثباته". وردا على سؤال حول تصريحات نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي باستعداده لتولي منصب رئيس الوزراء خلفا للمالكي، أشار إلى أنه يعتقد شخصيا أن "عبد المهدي يتنبأ بفشل خطة امن بغداد وبالتالي إسقاط الحكومة، ولهذا فهو يريد تقديم نفسه كبديل محتمل لتولي المنصب في حالة حدوث ذلك". وأكد أن هذه وجهة نظره (عبد المهدي) "الشخصية" لأن الائتلاف له "رأي مغاير"، وكذلك جميع أعضاء مجلس النواب على اختلاف مشاربهم، فـ"الكل متفق على دعم الحكومة الحالية وخطة أمن بغداد".
(Sal/Aki)
-
الديمقراطيون: بوش لا يملك تفويضا لغزو إيران
(صوت العراق) - 16-02-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق
حذر زعماء ديمقراطيون على لسان نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب من أن الرئيس جورج دبليو بوش لا يمتلك صلاحية غزو إيران دون موافقة خاصة من الكونجرس.
وقالت بيلوسي إن الرئيس يقول دائما إنه "يسعى إلى حل الخلاف مع إيران بطرق دبلوماسية وأنا أسجل عليه ما يقول".
وأضافت قائلة: "أعتقد أن على الكونجرس أن يثبت سلطته ويؤكد بوضوح أنه لا يوجد أي تفويض للرئيس، أو لأي رئيس بغزو إيران".
وجاءت تعليقات بيلوسي في الوقت الذي يشهد فيه مجلس النواب نقاشا مارثونيا لليوم الثالث على التوالي حول تشريع غير ملزم يرفض قرار بوش بإرسال مزيد من الجنود إلى العراق لكنه يعرب في الوقت نفسه عن دعم المشرعين للقوات.
رد رايس
من جانبها قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إنه من المُرجح أن تسعى واشنطن لاستصدار قرار ثان من مجلس الأمن الدولي لعقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي لكنها لم تتخذ قرارا بعد.
ووافق مجلس الأمن بالإجماع في الثالث والعشرين من ديسمبر/كانون الأول الماضي على فرض عقوبات على واردات إيران من المواد والتكنولوجيا النووية الحساسة في مسعى لوقف أعمال تخصيب اليورانيوم التي يمكن أن تستخدم لصنع قنابل.
وتعليقات رايس هي أوضح إشارة من مسؤول أمريكي إلى أن الولايات المتحدة تدرس بجدية قرارا ثانيا بشأن إيران التي تتهمها واشنطن بالسعي لتطوير أسلحة ذرية تحت ستار برنامج نووي مدني.
وتقول إيران إن برنامجها النووي يهدف إلى توليد الطاقة للأغراض السلمية.
وقالت رايس في مقابلة مع مراسلي صحف أمريكية إن الإدارة الأمريكية تتحدث إلى الأطرف الأخرى بشأن إصدار قرار ثان وفحوى هذا القرار، مضيفة أن القرار الأول وهو أضعف مما كانت تريده الولايات المتحدة كان له "أثر عميق جدا" داخل إيران.
ومضت قائلة: "علينا أن ندرس هل نعتقد أن قرارا آخر سيكون له اثر أكبر في (...) جعل الإيرانيين يتساءلون عن جدوى المسار الذي يسيرون فيه."
وكان السفير الأمريكي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، جريجوري شولت، قد قال في السابع من فبراير/شباط انه إذا واصلت إيران تحدي مطالب مجلس الأمن الدولي لوقف تخصيب اليورانيوم فانه يتعين على مجلس الأمن أن "يكون مُستعدا لدراسة إجراءات إضافية" بعد تلقي تقرير من الوكالة في الحادي والعشرين من فبراير القادم، وهو الموعد الذي سيقدم فيه المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، تقريرا عن مدى تقيد إيران بمطالب الأمم المتحدة.
واشنطن "لا تبحث عن ذريعة"
في هذه الأثناء قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس إن بلاده لا تبحث عن ذريعة لشن هجوم على إيران.
وتقول وكالة أنباء رويترز إن تعليقات وزير الدفاع الأمريكي تأتي في وقت تتراجع فيه واشنطن عن اتهامات جاءت على لسان مسؤول عسكري أمريكي في العراق قال فيها إن مستويات رفيعة في الحكومة الإيرانية متورطة في تسليح الميليشيات العراقية.
لكن جيتس قال إن ما عرض في المؤتمر الصحفي في بغداد عن تلك القضية "لم يكن فرضية أو استنتاجا ولا تخمينا، لقد فضلنا أن تتحدث الأدلة عن نفسها وأن يراها الناس في هذا الإطار".
وقال إن الحكومة الأمريكية لا تعرف رغم ذلك ما إذا كان "كبار المسؤولين الإيرانيين قد أمروا قوات القدس، وهي قوة شبه عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني، بتقديم تكنولوجيا إعداد العبوات الناسفة لمسلحين في العراق، لكن ما نعرفه هو أن قوات القدس متورطة فيما يحدث ولأنها تابعة للحرس الثوري فإننا نستنتج أن قيادة الحرس الثوري كانت تعرف بهذا التورط".
بي بي سي العربية
-
دول الخليج تنفق بإسراف على الأسلحة
ذكرت صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية أمس أن قادة دول في مجلس التعاون الخليجي بدأوا ينفقون بـ«إسراف» على التسلح، في محاولة لتطويق التهديد الإيراني النووي الذي «تروّج له الولايات المتحدة بشكل ناجح»، واستعداداً لحرب محتملة بين طهران وواشنطن.
وتوقعت الصحيفة أن يقوم قادة الدول الخليجية بإبرام الكثير من عقود التسلح خلال معرض يضم أكثر من 900 شركة أسلحة، سيُفتتح في أبو ظبي الأحد المقبل، مضيفة «أن السعودية رصدت 50 مليار دولار لشراء مقاتلات حديثة وصواريخ كروز ومروحيات هجومية وأكثر من 300 دبابة جديدة، فيما خصصت الإمارات ثمانية مليارات دولار، بينها ملياران لإنشاء فرقة للتدخل السريع، وستة مليارات لشراء بطاريات صاروخية دفاعية ومقاتلات وأنظمة إنذار مبكر»، متوقعةً أن تقوم الكويت والبحرين وقطر بإنفاق أموال طائلة على التسلح خلال الأشهر القليلة المقبلة.
ونسبت الصحيفة إلى محلل شؤون الشرق الأوسط في المجلة العسكرية البريطانية الأسبوعية «جينز» تيم ريبلي قوله «لدى الدول الخليجية لائحة تسوق تساوي أكثر من 60 مليار دولار إذا ما تم إبرام جميع صفقات التسلح التي يجري التفاوض بشأنها حاليا».
ونقلت عن مصدر سعودي وصفته بـ«المطّلع» قوله إن «هناك قلقاً بشأن النوايا الأميركية وشكوكاً إزاء حقيقة التهديد الإيراني، حيث يخشى الكثير من السعوديين من أن يأتي الأميركيون، الذين يشنون حملة إعلامية ناجحة ضد طهران، إلى المنطقة ويتسببوا بأذى كبير، ثم يغادروا مخلفين وراءهم أجواء يتعين علينا أن نعيش وسطها».
(يو بي أي)
السفير 12 - 2 - 2007
http://www.assafir.com/Article.aspx?...ArticleId=1132
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
الجنرال المتقاعد انتوني زيني : المزاعم حول تورط ايران بتسليح الميليشيات الشيعية تم اعادة احياؤها بهدف حشد الصغوط الدولية
واشنطن – الملف برس
أثار الاعلان الاميركي عن ضلوع مسؤولين ايرانيين كبار بدعم وتمويل الميليشيات الشيعية في العراق اسئلة متناقضة ومتفاوتة بين النخب السياسية في واشنطن، لكنه لم يدهش الخبراء بالادعاءات الاميركية الذين تحدثوا لوكالة ( الملف برس).
ورأوا ان هناك " لعبة خطرة جديدة " في الطريق ضمن ورطة الاسلحة، ويعتقدون ان واشنطن قد تكون سائرة الى الحافة وهي تحاول ايضا الضغط على ايران لوقف برنامجها النووي .
ويقول الجنرال المتقاعد انتوني زيني القائد السابق للقوات الاميركية في الشرق الاوسط :"منطقيا – الان هؤلاء الشيعة يحكمون – فان الايرانيين سيحتفظون بتدخلهم وبدعمهم ". ويتفق زيني و جوزت هلترمان الخبيرة السياسية بشؤون الشرق الاوسط بان هناك " لعبة خطرة جديدة " في الطريق ضمن ورطة الاسلحة. وبالنسبة لزيني ، فانهم ( الايرانيون) يخاطرون بتعريض العراق الى عدم الاستقرار من خلال تسليحهم الميليشيات ، وهي احدى اطراف الحرب الاهلية العراقية على حد وصفه، وييضف :"انهم يعملون ضد العراق الموحد ، واعتقد باننا نتجه الى مواجهة اميركية – ايرانية ".
اما بالنسبة لهلترمان ، فان واشنطن قد تكون سائرة الى الحافة اذ تحاول ايضا الضغط على ايران لغلق برنامجها النووي . وقالت هلترمان :" ماهو غير واضح هو فيما اذا كانت ادارة بوش تحاول استفزاز ايران للتراجع عن ارتباطاتها التي ستقدم بعد ذلك ذريعة للهجوم على ايران ".
ومع تمتع ايران بعلاقات طيبة واحياناً متميزة مع القوى والاحزاب السياسية الفاعلة في الساحة العراقية، بحكم استضافة طهران معارضي صدام حسين لنحو ربع قرن، فان الاداء الاميركي الضعيف لاسيما في مجال اعادة الاعمار والاستثمار فتح الباب واسعاً امام التغلغل الايراني في العراق.
وازاء تضاؤل تمويل اعادة الاعمار الاميركية في السنة الماضية ، خصصت ايران بليون دولار للمساعدة في اعادة اعمار شبكة الكهرباء وبقية البنى التحتية ، وارسلت مجموعة مساعدة ايرانية سيارات اسعاف واطباء الى العراق ، بينما يقوم رجال الاعمال الايرانيين بالاستثمار ، لاسيما في المناطق الشيعية الجنوبية.
لكن مجموعة الابحاث المساعدة لهلترمان قالت في عام 2005 بان الايرانيين قاموا ببناء شبكات استخبارية واسعة تقوم بمنح مقدمي المعلومات اجور مدفوعة ولاسيما في بغداد ومناطق اخرى ، بينما جادل الاميركيون ايضا بان الايرانيين يقدمون مدافع المورتر والصواريخ والقنابل اليدوية وبقية الاسلحة الى الميليشيات الشيعية الشيعية لاسيما العبوات الناسفة المطورة والتي تسببت بمقتل سيل من القوات الاميركية.
وعرض الجيش الاميركي الاسبوع الماضي بعض نماذج تلك الاسلحة الايرانية المقدمة للميليشيات ، اذ اشار المتحدث العسكري الاميركي وليم كالدويل الى ان مسؤولين ايرانيين كبار اجازوا تزويد تلك القنابل المطورة القاتلة ، من دون ان يقدم ادلة دامغة على ذلك. وبعد يوم واحد فقط نفى رئيس الاركان الاميركي الجنرال بيتر بيس ان يكونوا واثقين من ضلوع الحكومة الايرانية في الموضوع، بينما ان قال الناطق باسم البيت الابيض انهم واثقون من ضلوع الايرانيين في موضوع الاسلحة ، الا ان الرئيس بوش نفى ان تكون لديهم ادلة بان القيادة الايرانية متورطة في الموضوع.
ودفعت التصريحات المتناقضة للمسؤولين الاميركان السياسيين والمراقبين الى التشكيك بما قدم في المؤتمر الصحفي للجنرال كالدويل وضابط مخابرات اميركي رفيع المستوى، الاسبوع الماضي، وقالوا انه لايمكن الجزم ان " العمليات الالية " لصناعة القنابل التي يتم التحكم بها عن بعد هي ايرانية، لاسيما وان الجيش البريطاني سبق وان اوقف ربط مصادر هذه القنابل بايران ، على اعتبار ان تقنية صناعة القنابل يمكن العثور عليها في اماكن اخرى في الشرق الاوسط .
وبينما تقول لجنة الباحثة هلترمان :"انها ( الاسلحة) ربما تكون قد هربت "، يرى الكولونيل المتقاعد بول هاغز ان بيان الجنرال بيس قد لايبعد العلامات ، لان الحرس الثوري الايراني وبقية الاجهزة الخاصة الايرانية غالبا ما تعمل بشكل مستقل . وقال هاغز " لااعرف اين يذهب كل واحد للعثور على دخان البنادق ، فهل في المستويات العليا للقيادة الايرانية... من الصعب متابعة الاشياء الى مصادرها والقول بان القيادات العليا تقف وراء القرار ".
ويتفق كلاً من زيني وهاغز بان المزاعم الاميركية حول تورط ايران بتسليح الميليشيات الشيعية ليست جديدة، ويقولان ان تلك المزاعم تم اعادة احياؤها الان لان واشنطن تريد حشد الصغوط الدولية – لاسيما روسيا والصين – لكي تقطع ايران دعمها للميليشيات الشيعية وهم اللاعبون الاساسيون للعنف الطائفي في العراق كما تقول واشنطن .
وقال هاغز " كل هذا مرتبط بالتخلص من الميليشيات ". ولكن كلا المسؤولين العسكريين السابقين قالا بان ادارة بوش يجب ان تفتح حواراً مباشراً مع ايران بشأن العراق ، كما تم التوصية من قبل لجنة بيكر – هاملتون. وقال زيني :" يجب ان يكون هناك نوع من الحوار ".
-
الباحث الستراتيجي جون الترمان يؤكد : السلام في الخليج صعب جدا بدون علاقات اميركية ايرانية
واشنطن – الملف برس
رأت مجموعة الدراسات الدولية والاستراتيجية في واشنطن ان عدو الولايات المتحدة الاميركية في العراق ليس جيشا ، او فكرة ، او سببا، وانما تحالف هش من انصار النظام السابق ورافضي الاحتلال والجهاديين الاسلاميين والميليشيات الطائفية والعملاء الايرانيين.
وشخص تقرير لمركز الدراسات الدولية والاستراتيجية حصلت عليه وكالة ( الملف برس) عدم تماسك جبهه العدو الاميركي ، " وليس لديهم مبدأ مشترك ، باستثناء رغبتهم في انهاء الوجود العسكري الاميركي في العراق"، لافتاً الى ان " معركتهم لن تنتهي بخروجنا – وسيتم خروجنا في يوم ما في الاربع السنوات المقبلة – ولكن بدلا من ذلك ستتحول المعركة الى الداخل اكثر من قبل" .
واذا كان التقرير ينظر الى العنف الطائفي في العراق على انه حربا بالنيابة بين الدول السنية العربية التي تسعى الى احتواء النفوذ الايراني في الشرق الاوسط ، والدولة الايرانية التي تسعى بعناد لاستمرار سيطرتها " الطبيعية " في الخليج والشرق الاوسط معا، فان جون الترمان الباحث في المركز نقل عن قادة الخليج قولهم :" ايران اصبحت شيعية منذ اربعة قرون فقط ، ولكنها فارسية منذ الاف السنين "، وهو ما يعكس خوف هذه الدول، التي دعمت نظام صدام حسين ابان الحرب العراقية الايرانية – الايرانية، من تمدد النفوذ الفارسي اليها عبر(نظرية تصدير الثورة).
وبالرغم من اعتراف واضعي التقرير ان طبيعة الحكومة العراقية هي مشكلة استراتيجية بالنسبة لايران التي تفيض مقابرها بجثث مئات الالاف من الرجال والاطفال الذين ماتوا خلال الحرب العراقية الايرانية التي استمرت ثمان سنوات، يرون ان الولايات المتحدة " غيرت التناسب " بعد غزو العراق بدلا من ان تقنع القيادة الايرانية بان النتائج في العراق يمكن ان تطرح تهديدا جديا لحكمها.
ويلفتون الى ان ايران سوف تسعى لتقويض الاهداف الاميركية في العراق، طالما ان الحكومة الايرانية مقتنعة بان الولايات المتحدة تسعى لاستخدام العراق لتقويضها ، ويقولون ان هذا الوضع منفصل تماما عن أي موضوع يتعلق بالبرنامج النووي الايراني ،او انكار المحرقة او النزعات الالفية للرئيس الايراني.
غير ان النزاع في العراق ، مثل معظم الحروب بالوكالة من المحتمل ان تستمر لبعض الوقت ، فان المصادر الخارجية تبقي المعركة عنيفة وتبقي هذا الطرف او ذاك مستنزفا او مدحورا ، ذلك ان كل طرف يسعى الى تحقيق اقصى المكاسب من بدلا من تحقيق نصر واضح .
في الستينات والسبعينات استخدمت واشنطن ايران والسعودية اللتين كانتا حليفتاها في المنطقة كأساس للاستقرار في الخليج ، لكن اعادة ذلك العهد من السلام الاميركي هو اليوم صعب جدا بدون علاقات اميركية ايرانية محكمة لتسهيل ذلك ، فالسلوك الايراني ابعد من ان يساعد استمرار المصالح القومية الايرانية بالمقارنة مع اللغة المتشنجة للرئيس الايراني، على حد وصف التقرير.
ويقدم الباحث الستراتيجي جون الترمان حلولا للوضع الشائك والمعقد الذي وجدت فيه القوات الاميركية نفسها في العراق بالقول: ان العراق مشكلة يجب تدبرها الان بدلا من الانتظار لعدة سنوات مقبلة ، وجزء من هذا التدبر سوف يضمن بان العراق لن يظهر كحاضنة امنة للمجموعات الارهابية، وايضاً لن يصبح دمية بايدي حكام ايران، بالاضافة الى السعي الجاد لاحتواء العنف الطائفي الذي يعصف بالبلاد، من خلال قيادة وتوجيه الحكومة العراقية الى المزيد من الاستقرار الداخلي والذي يمكن ان يكون زيادة انتاج النفط لتمكين الحكومة من الاستجابة لحاجات الناس.
ويعترف واضعو التقرير بتنامي الكراهية لاميركا في المنطقة ، ويقولون " من النادر ان تم حب الولايات المتحدة في هذة المنطقة ، ولكنها كانت تحترم ويخاف منها الاخرون .. والكبوة في العراق كالتأخر في اقامة السلام واعادة الاعمار ، فضيحة ابو غريب وعدم الامكانية في دحر المتمردين الوهميين" كل هذه عوامل ادت الى تقليص مساحة الاحترام والخوف من اميركا في المنطقة.
وبالرغم من انه ليست هناك دولة لوحدها او تحالف من دول تستطيع ان تحل محل الولايات المتحدة في خططها الامنية في الخليج العربي، إلا ان المراقب يمكنه ملاحظة ان دول الخليج التي تعد من حلفاء واشنطن التقليديين لا تفضّل اثارة ايران ، وهم يتخوفون من ان قابلية الردع الاميركية لوحدها غير كافية لحمايتهم، وهو ما يفسر تكثيف الزيارات الرسمية للمسؤوليين في دول الخليج الى طهران خلال الفترة القليلة الماضية.
ومع اعتبار الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ان الوجود الأجنبي ، في اشارة الى الاحتلال الاميركي للعراق ، يشكل عائقاً رئيسياً أمام إحلال الأمن في المنطقة، فان دول الخليج ترى ان حمايتها تتطلب المزيد من التوافق الدولي الواسع قبل ان اتخاذ اي تصرف عسكري او حتى مالي ضد ايران ، من خلال زيادة انتاج النفط لمنع طهران من الاستفادة من عائداتها النفطية.
واذا كانت مسألة امن الخليج قضية مطروحة منذ السبعينات كونها تتميز بعاملي النفط والموقع الاستراتيجي، وهي المنطقة الملتهبة والتي شهدت ثلاث حروب مدمرة طوال العقدين، فانها تبدو اليوم اكثر حساسية في اطار ستراتيجية الرئيس بوش الجديدة في العراق التي يريد من خلالها ( انجاز المهمة)، بانجاح النموذج الاميركي في العراق.
وبحسب ستراتيجية الرئيس بوش تركز الولايات المتحدة جهودها في التصدي للنفوذ الإيراني في العراق، ووقف وصول الأسلحة والذخيرة الإيرانية للميليشيات الشيعية التى تمولها وتدعمها.. وأيضا التصدي لطموحات إيران الخاصة وأن تكون مهمة القوات الأميركية في العراق هي ملاحقة ميليشيات جيش المهدي وملاحقة قوات القدس الإيرانية، بالتزامن مع برنامج سياسي واقتصادي تقوم بتنفيذه حكومة المالكي الى جانب الايفاء بالتعهدات التي قطعها للرئيس بوش رئيس الوزراء نوري المالكي بحل الميليشيات وانجاح مشروع المصالحة الوطنية .
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد النار
و
لم احاول اثبات ذلك...لأن هذه الشخصية موجودة هنا في العراق...واؤكد
هنا ..ولهذا يصعب عليك وعلى غيرك ممن يعيشون في الخارج ان يصدقوا
ذلك...والامر نفسه ينسحب على موضوعة النقاش..التدخل الايراني...
فبما انك لاتعيش في العراق..فمن السهولة - بمكان- ان تجلس خلف شاشة
حاسوبك..وتتكلم عن الوضع العراقي..بلغة دونكيشوتية..او خشبية كما يقول
السيد نصر الله...انا لست بصدد الرد على ما تكتبه..ولست بصدد الدخول معك
في سجالات عقيمة..وشخصية...ولكني انصحك نصيحة واحدة فقط:
تعلم عندما تختلف مع شخص في فكرة ما..ان يؤدي ذلك الى تحويل خلافك
هذا الى خلاف شخصي...فمسألة "الامعات" وماقبلها من اوصاف..اضطرتني الى ان اصف منطقك بمنطق الببغاء...لاتليق بك كمحاور..
يزعم انه يطلب الحقيقة...لان استعمال هذه الاوصاف على شخص لاذنب له
الا انه لايشاطرك آرائك وافكارك..هي من طبيعة الجهلاء..وانا اربأ بك ان تكون منهم
أولاً فأنا لا أعرفك شخصياً لكي يكون لي خلاف شخصي معك.
ثانياً أنا ارد على ما هو مكتوب فإن كان الكاتب صاحب المعرف زيد النار أو عمرو الثلج فكلامها سيان.
ثالثاً دع عنك أغنية الخارج و الداخل لنجم الغناء السني صالح المطلك و عازف الكمان نديم الجابري فكونك تعيش في العراق هذا لا يعني أنك تعرف كل شي عنه فكل معلوماتك كونك تعيش في العراق لا تتعدى الشارع الذي تعيش فيه و في أفضل الأحوال المنطقة التي تعيش فيها و باقي الأخبار تحصل عليها من الوسائل الإعلام و الإتصالات المتاحة لك و لغيرك. ثم أنك لا تعرف كم مرة أنا كنت في العراق.
رابعاً أبو طبر كان شخصية حقيقية أيضاً و ليس فقط أبو درع و لو كنت تعرف شي عن أبو درع لعرفت أن الذي كان بيده بطل بيبسي و ليس قنبرة هاون كان يطلقها على الأعظمية.
خامساً فلقت روؤسنا بالتدخل الإيراني و لم تأتي بأي دليل حول هذا التدخل (كونك تعيش في العراق و عندك الأدلة الأكيدة) و كل ما تقوله هو عبارة عن نقل ما يردده الإعلام و قيادات السنة.
سادساً سألناك و غيرك عن طبيعة التدخل الإيراني في العراق و لا من مجيب.
السنة الذين هم في العراق يقولون أن إيران هي التي فجرت المرقدين العسكريين.
السنة الذين يعشيون في العراق يقولون أن إيران تفجر السيارات المفخخة.
تقرير على البي بي سي ظهر أحد ذوي جرحى أنفجار سيارة مقخخة يقول لقد وجدنا على السيارة مكتوب صنع في إيران.
كل الشيعة الذين قتلوا قتلتهم "الإيدي الأجنبية, المخابرات الدولية, جهات خارجية تريد تمزيق البلد لصالح دولة مجاورة تسعى لإستغلال نفوذها عن طريق الطائفة (على أساس ما نعرفها هاي الدولة يعني)
هذا ما يرددها السنة الذين يعيشون في العراق و من المؤكد أنهم على حق للأننا نعيش في الخارج و لا نعرف شيء!!
أم أن هؤلاء في الداخل و لكن من (ذيج الصفحه) فلا يعرفون الحقيقة ؟؟
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة safaa-tkd
كل الشيعة الذين قتلوا قتلتهم "الإيدي الأجنبية, المخابرات الدولية, جهات خارجية تريد تمزيق البلد لصالح دولة مجاورة تسعى لإستغلال نفوذها عن طريق الطائفة (على أساس ما نعرفها هاي الدولة يعني)
نعم عزيزي صفاء
هكذا تتحدث القيادات البعثية وكأن المسئلة حزورة !!
وأعتقد أن الاهداف من وراء خلق هذه الفوبيا الايرانية قد وضحت معالمها وهو النيل من شيعة العراق وتحجيم دورهم ..
فقضية النفوذ الايراني مجرد بروباغاندا بعثية أمريكية بريطانية ( الثالوث المشؤوم ) ومن لديه دليل على النفوذ الايراني في العراق فليقدمه : أما الحديث عن أنهم وجدوا سيارة من صنع أيران فهذه يذهبوا بها ليقنعوا أطفال مدارس الابتدائية ..
-
للتذكير اقول
ان النفوذ غير التدخل
النفوذ: يعني التاثير على القرار من خلال صناعته بادوات شرعية لصالح اهداف المتنفذ
التدخل: هو افشال القرار من خلال التخريب للادوات الشرعية للمتنفذ
هذا برايي المتواضع ولعلي مخطا في ذلك
-
مارك كيميت:لا سيناريوهات عسكرية أميركية مطلقاً ضد إيران
أكد نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط مارك كيميت بان بلاده لا تسعى لمواجهة عسكرية مع إيران ولا تحاول الاستفزاز لبدء عمل عسكري ضد إيران.
وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن صحيفة البيان الاماراتية ان نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط أكد انه في هذا الوقت بالتحديد ليست لدينا النية لتوجيه ضربة عسكرية لإيران .
وأضاف كيميت نحن نقوم في الوقت الحاضر باتخاذ الخطوات المناسبة داخل العراق, فنحن لا نسعى لمواجهة عسكرية مع إيران ونحن لا نحاول الاستفزاز لبدء عمل عسكري مع إيران .
وتابع قائلا نحن بعيدون كل البعد عن ذلك، لدينا قلق بشأن برنامج إيران النووي (المدني)، ونحن نؤمن بأن الدبلوماسية من أفضل الطرق للتعامل مع الملف النووي، ونحن اقترحنا الجلوس مع إيران للتفاوض ولكن بشرط أن تتوقف إيران عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم .
واستبعد المسؤول الاميركي في حديثه الخيار العسكري تماما حتى كخطة بديلة, قائلا "لا يوجد لدينا أي خطط عسكرية ضد إيران، ولا حتى خطة بديلة "./انتهى/
450442
-
اتفاق أمريكا وإيران.. احتمال مطروح
Gmt 22 00 2007 الثلائاء 20 فبراير
الاهرام المصرية
--------------------------------------------------------------------------------
الأربعاء 21 فبراير 2007
عاطف الغمري
ينشغل أي رئيس أمريكي بما سيخلفه وراءه من تراث بعد أن يغادر البيت الأبيض, ليبقي شاهدا علي أنه أنجز لأمته وشعبه, ما يفتح له صفحة, ضمن صفحات تاريخ الرؤساء العظام.. وإذا لم تساعده الظروف علي أن يحقق ذلك, فإنه يسعي بعد ترك منصبه إلي القيام بدور علي المستوي العالمي, مثلما يفعل كارتر حاليا, ومثلما يحاول كلينتون, بعد فشل مشروعه لتحقيق سلام شامل وحقيقي في الشرق الأوسط, يبقي تراثا له.
وان ما يشغل بوش في هذا السياق بعد فشل حربه في العراق, هو إنقاذ ما يمكن إنقاذه في العراق, من خلال مشروع, لو لم يحقق له الانتصار, فعلي الأقل يجنبه الهزيمة.
والآن.. فإن مضمون التراث الذي يطمح بوش في تركه وراءه هو الأمن, الذي أدخل فيه قضية البرنامج النووي الإيراني, وهو لا يريد ترك منصبه بدون حل هذه المشكلة, فإذا كان احتمال الضربة العسكرية حلا, فإن الاتفاق مع إيران لو ساعده علي إنقاذ ما يمكن إنقاذه في العراق, يمكن أن يكون حلا بديلا, من زاوية أن الهزيمة في العراق ستكون صفحة سوداء في تاريخه.
والشواهد توحي بأن الاحتمالين مطروحان, في إطار وجود انقسام داخل حكومة بوش نفسها, إزاء الحوار مع إيران, فضلا عن وجود نفس الانقسام خارج الحكومة, ووجود أنصار في الكونجرس لتوصية تقرير لجنة بيكر ـ هاملتون لدراسة الوضع في العراق, بالدخول في حوار مع إيران وسوريا.
والذين يميلون لفكرة الحوار يركزون علي قوة عنصر الإغراء لإيران, بأن توافق لها أمريكا علي أن تكون ضمن أي توافق إقليمي حول مستقبل العراق وأمن المنطقة.
ان نغمة الحرب هي الصاخبة, وتغطي علي ما عداها, لكن هذا لا يمنع من ملاحظة شواهد علي الاحتمال الآخر, وهو الاتفاق, وهو ما يجعل من المقبول بالاعتقاد بأن حكومة بوش ربما تكون ماضية في مسارين, هما: احتمال الحرب, والثاني حشد جميع عوامل التوتر ودفع الأمور إلي حافة الهاوية دون الانزلاق إلي الحرب.
ومن بين الشواهد التي عززت الاحتمال الأول والاعتقاد بأن أمريكا تجهز للحرب, ان استراتيجية بوش الجديدة في العراق, والمتجهة للتصعيد العسكري, قد فسرت بأنها تتجاوز حدود العراق, للتعامل مع إيران وسوريا, وهو التفسير الذي أخذت به دراسة لمؤسسة راند الأمريكية بالقول إن حكومة بوش زادت من فرص الحرب في أنحاء المنطقة خارج العراق.
كذلك التفسير لخطاب بوش حالة الاتحاد في العاشر من يناير الماضي, انه تهديد بالهجوم علي إيران. وقد عزز منه قرار بوش إرسال حاملة طائرات ثانية إلي منطقة الخليج, معززة بأنظمة صواريخ دفاعية, وقيام الطائرات الأمريكية بدوريات قرب المجال الجوي الإيراني.
وكان ديك تشيني, نائب الرئيس, قد صرح بأن إسرائيل قد تأخذ الموقف في يدها, وتقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية.
أما العوامل التي تدعم الاحتمال الثاني وهو الاتفاق, فتشمل جانبين: عسكريا وسياسيا, وبالنسبة للجانب العسكري, فقد تعددت الدراسات من جانب مؤسسات أمريكية مختلفة حول مدي قدرة أمريكا للقضاء علي البرنامج النووي الإيراني, وانتهت إلي أن هذه القدرة محدودة, وآخرها دراسة في أغسطس2006 لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن, وقالت: ربما يكون لدي إيران70 موقعا نوويا منها18 موقعا فقط معروفة أماكنها, وكلها تحت الحماية العسكرية. وفي حالة وقوع هجوم واسع النطاق عليها, فهو يحتاج لإتمامه عدة أسابيع, وقد ينتهي بأن يبقي كثير من مكونات القاعدة التكنولوجية الإيرانية, دون المساس بها, ويتيح لها إعادة بناء برنامجها النووي, وسيكون من الصعب القضاء علي قدرة إيران علي بناء قوتها النووية, سواء بالوسائل العسكرية أو عن طريق العقوبات.
ثم إن فكرة الاتفاق مع إيران سبق أن طرحت منذ عام عندما قدمت الولايات المتحدة بالاشتراك مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين, عرضا لإيران بوقف أنشطتها النووية, والدخول في حوار شامل مع أمريكا, من أجل تحسين العلاقات السياسية والتجارية, والتعاون في مجال التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية, التي تسمح لإيران بإنتاج الكهرباء, والدخول في مناقشات حول الأمن الإقليمي, لكن إيران رفضت العرض.
وكانت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية قد أقنعت بوش في العام الماضي بالإبقاء علي باب المسار الدبلوماسي مفتوحا, فإذا قبلت إيران وقف النشاط النووي للتسلح, فإن أمريكا تدخل معها في مفاوضات جدية في أي وقت.
هذا لا ينفي أن عين المحافظون الجدد كانت مركزة علي إيران, منذ تبنيهم المشروع الإسرائيلي لتنظيف المنطقة من أي أسلحة دمار تحتكرها إسرائيل, ولهذا كانت إيران ضمن الدول الإقليمية المرشحة لضربة عسكرية استباقية بعد غزو العراق.
لكن ذلك كله كان متوقفا علي إحراز النصر العسكري في العراق, وهو ما لم يتحقق, وكانت النتيجة توقف بقية حلقات مشروع الضربات الاستباقية, خاصة وقد أوجدت الانتكاسة العسكرية في العراق رأيا عاما أمريكيا ضد الحرب.
ان انشغال بوش ـ وهو تقليد رئاسي أمريكي ـ بأن يترك وراءه تراثا يذكر له, قد تجاوز حدود العراق إلي إيران, فإما أن يجد نفسه مدفوعا تحت ضغط ارتباطه بفكر وبرنامج المحافظون الجدد, إلي ضربة عسكرية لإيران, وإما ـ وهذا أيضا مطروح ـ أن يتوصل معها إلي اتفاق له أبعاد إقليمية, تحصل منه إيران علي مكاسب ونفوذ, ويحقق لبوش إنقاذا لورطته في العراق, ويقدمه لشعبه بأنه حقق انتصارا ولم يهزم.
-

نفى علمه نشر صواريخ باتريوت في الشرق الاوسط:
مسؤول اميركي: الإنفاق العسكري في المنطقة سيفوق أميركا
بهاء حمزة من دبي: كشف رئيس إحدى اكبر الشركات الاميركية لمعدات الدفاع عن أن دول المنطقة أصبحت مركزاً تجارياً هاماً بالإضافة إلى أنها تعتبر المورد الرئيس لإمدادات الطاقة والنفط والغاز وفي ضوء المخاطر المتزايدة لابد من إبلاء اهتمام خاص بتأمين البنية التحتية والاقتصادية وامتلاك القدرة على التصدي لأي كارثة من صنع الإنسان ومساعدتهم في السيطرة عليها مشيرا إلى أن الإنفاق العسكري في المنطقة يزيد عن حجم الإنفاق للتسليح في الولايات المتحدة الأميركية المنتظر أن يبلغ 140 بليون دولار خلال السنوات الخمس القادمة وقال أن شركته وحدها لديها تعاقدات مع عدد من الدول في المنطقة تزيد قيمتها عن 500 مليون دولار.
وقال بول ميكولشيك رئيس شركة رايثون الأميركية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان أن الشركة التي تعمل بالتعاون مع شركة " لوكهيد" لتطوير صاروخ "باتريوت -3" حريصة على تطوير علاقاتها مع دول المنطقة وإقامة شراكات معها لنقل الخبرات التكنولوجية إليها.
وحول ما إذا كانت هناك أي نية لبيع وحدات باتريوت إلى دول المنطقة بعد تنامي القوة الصاروخية لبعض الدول قال أنهم سبق أن باعوا صواريخ باتريوت للسعودية والكويت التي نجحت في تدمير الصواريخ المعادية. وتوجد لدى الشركة رغبة في بيع هذه الوحدات للدول الراغبة في توفير الحماية لمصالحها الاقتصادية والأمن الوطني وتعزيز قدرات الدفاع الجوي لديها.
وحول تطور صواريخ باتريوت في ضوء التطور والتقدم الذي تشهده صناعة الصواريخ عالمياً قال أن الشركة تواصل تحديث منتجاتها باستمرار ولديها مشروع مع شركة لوكهيد لتطوير صواريخ باتريوت 3 الذي يتم تزويده للجيش الأميركي بما في ذلك تحسين وتطوير النظام بأكمله من نظم كمبيوتر وقيادة واتصالات وغيرها.
ولفت بول إلى أن الشركة التي أقامت 38 مشروعاً مشتركاً مع "مبادلة" في دولة الإمارات لديها اهتمامات بقطاعات اقتصادية وبيئية في المنطقة إلى جانب اهتماماتها الأمنية مؤكدا على تزايد الحاجة لحماية المصالح الاقتصادية لدول المنطقة من أي تهديدات خارجية وهو توجه عالمي فيما يتعلق بحماية الأمن الوطني.
وردا على سؤال للنشرة اليومية للمعرض عما إذا كان ارتفاع أسعار النفط والتطورات السياسية والعسكرية في المنطقة ستؤدي إلى زيادة في الطلب العالمي على السلاح وما هو الحجم المتوقع لذلك.. قال أنهم حينما يتحدثون عن إدراك الحاجة لحماية البنية التحتية والاقتصادية بغض النظر عن الموارد النفطية فإن هناك حاجة ماسة لحماية هذه المصالح الاقتصادية لدول المنطقة.
وحول إعلان الولايات المتحدة نشر وحدات من صواريخ باتريوت في المنطقة وإذا ما كانت رايثون ستساهم في نشر هذه الصواريخ وهل حصلت على تعاقدات في هذا الشأن قال أنه لا يعلم عن أي نشر لصواريخ باتريوت في المنطقة وأن رايثون تزود الجيش الأميركي بصواريخ باتريوت لكنها لا تقوم هي بنشر أي صواريخ وأن الحكومة الأميركية هي التي تتولى هذا الأمر ولا علم له في هذا الشأن.
وحول ما إذا كان هناك اتفاق على صفقات مع دولة الأمارات أو غيرها من الدول مع شركة رايثون خلال المعرض قال أن هناك احتمالات لتوقيع تعاقدات لكنه لا يعلم إذا ما كان ذلك سيحدث أم لا ويجدر توجيه السؤال للمسؤولين في الإمارات ودول المنطقة الأخرى إلا أنه أشار إلى أن الشركة أبرمت صفقة في أواخر العام الماضي لتزويد شركة أبو ظبي لبناء السفن بصواريخ لحماية سفن الكورفيت الإماراتية من الهجمات المعادية في البحر وتتضمن الصفقة نظام رام للدفاع الجوي.
وحول ما إذا كان هناك أي اتجاه لإقامة شراكات بين الشركات العالمية بشكل عام ورايثون على وجه الخصوص مع شركات إماراتية لتصنيع بعض أجزاء لأسلحة ومعدات وهل تمت أي اتصالات في هذا الشأن.. قال إننا جادون وراغبون في التوصل لتعاقدات وشراكات والاستثمار في تصنيع المعدات لكن هذه الأمور لم تتبلور بعد وليس هناك أي شيء ملموس يمكن أن نتحدث عنه لكن النية موجودة لافتا إلى أن رايثون لديها الرغبة والاهتمام في نقل التكنولوجيا إلى دولة الإمارات وأقامت مسبقاً 38 مشروعاً مشتركاً مع مجموعة المبادلة الأوفست في العام الماضي.
[align=center]
 [/align]
-
آيه الله السيستاني يشيد باهالي مدينه قم المقدسه
(صوت العراق) - 22-02-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق
آيه الله السيستاني يشيد باهالي مدينه قم المقدسه لتوليهم صناعه ضريح الامام الحسين(ع)
-النجف /اصوات/ من عمار حسين
اشاد آيه الله "علي السيستاني " احد مراجع الدين في العراق باهالي مدينه قم المقدسه لتوليهم صناعه ضريح الامام الحسين(ع) وذلك لدي استقباله المشرفين علي صناعه الضريح بمدينه النجف الاشرف. وان آيه الله السيد علي السيستاني اعتبر اهالي مدينه قم المقدسه من الموالين الاوفياء لاهل بيت الرسول الاعظم (ص) معربا عن ارتياحه لتقبل هذا المشروع المقدس داعيا اعضاء الوفد الي التعجيل في انجازه وعدم التاخير في هذا المجال.
واكد " محمود بارجه باف " امين هيئه الامناء لصنع ضريح المرقد الطاهر للامام الحسين (ع) ان وفدا من المشرفين علي صنع الضريح زار مدينتي النجف الاشرف وكربلاء المقدسه لدراسه كيفيه انجاز هذا المشروع مشيرا الي ترحيب المسوولين في العتبات المقدسه بالوفد المذكور.
وشدد " بارجه باف " علي ان الهدايا والنذورات والتبرعات التي قدمها الناس لصنع هذا الضريح المقدس بلغت سبعه مليارات و 270 مليون ريال موضحا انه تم جمع نحو سبعه كيلوغرامات من الذهب علي هيئه القلادات والخواتم اضافه الي المبلغ المذكور.
كما اشار الي دفع مبلغ 9 مليارات و 60 مليون ريال للمصرف المركزي لشراء طنين من الفضه وكذلك تم تقديم مبلغ مليار ريال لعقد اتفاق مع المقاول الذي يشرف علي تنفيذ هذا المشروع.
/النهاية/
-
جيمس تاون فاونديشن: المخابرات الايرانية اشترت 5 الاف شقة ومنزل ومحل تجاري في البصرة والنجف وكربلاء
26/2/2007
الملف- عواصم
كشفت دراسة أصدرتها مؤسسة "جيمس تاون فاونديشن" الأمريكية عن دور الحرس الثوري الإيراني في تأجيج المواجهات الطائفية بالعراق. وخصصت المؤسسة ذات الصلات الوثيقة بوزارة الدفاع الأمريكية الصفحات الأولي من دراستها للتحركات الإيرانية في العراق قبيل الحرب في سياق الاستعداد لاستغلال نتائجها من خلال الأحزاب والتنظيمات العراقية المعارضة التي لجأت إلي إيران. وقالت الدراسة التي حملت عنوان "مساهمة إيران في الحرب الأهلية في العراق"، إن الإيرانيين أرسلوا خلال العامين المنصرمين نحو ألفي طالب دين إلي النجف وكربلاء للدراسة إلا أن ثلثهم علي الأقل كانوا من عملاء المخابرات أو من أفراد قوات القدس. ويقوم هؤلاء بدعم المليشيات وبتنظيم أعداد من العراقيين في خلايا سرية. وأشار التقرير أيضاً إلي قيام المخابرات الإيرانية باغتيال أعداد كبيرة من الأساتذة الجامعيين والعلماء والأطباء العراقيين بالإضافة إلي الضباط ولا سيما الطيارين. وذكر أن عدد الطيارين وكبار الضباط السابقين الذين اغتالتهم المخابرات الإيرانية منذ الغزو الأمريكي بلغ 90 ضابطاً وطياراً. وأشار التقرير إلي شراء عناصر من المخابرات الإيرانية لمساحات واسعة من الأرض ولا سيما في جنوب العراق فضلاً عن 5 آلاف شقة ومنزل ومحل تجاري في بغداد والبصرة والنجف وكربلاء. وأضاف أن هذه الأماكن تستخدم كمواقع للإيرانيين العاملين في العراق من أفراد المخابرات والحرس الثوري والمليشيات التي تعمل معهم.
وذكر التقرير حجم الدعم الذي قدمته إيران لقوي سياسية عراقية معينة خلال الانتخابات التي جرت عام 2005 بما في ذلك طبع الملصقات والمنشورات بل وإرسال صناديق تصويت معبأة بالأصوات الجاهزة لتوضع محل الصناديق المعروضة في مراكز الاقتراع وذلك مع البدء في فرز الأصوات.
وقال التقرير إن العراق يمر بحالة حرب أهلية وإن إيران تأمل في السيطرة الكاملة علي جنوب العراق وفصله من الوجهة العملية عن بقية أنحاء العراق. وأضاف "أن المليشيات التي تدعمها إيران اخترقت أجهزة الأمن العراقية بكل مستوياتها ووسعت مجال عملياتها في كل أنحاء العراق. وهذه المليشيات مسؤولة عن مصرع أعداد من المدنيين تفوق أعداد من لقوا مصرعهم علي أيدي المتمردين والمقاتلين الأجانب الذين تعتبرهم الولايات المتحدة خصمها الأول".
وأوضح التقرير أن هذه المليشيات تسيطر تقريباً علي القوات التابعة لوزارة الداخلية العراقية. وأضاف "ومن المؤسف أن بعض هذه القوات إن لم تكن أغلبية المليشيات الشيعية كانت يوماً جزءاً من القوات الأمنية العراقية الجديدة التي دربتها قوات التحالف وأنفقت علي تدريبها مليارات الدولارات علي أساس أن هذه القوات ستخدم العراقيين وتنقذ العراق بدلاً من أن تتبع الأجندة السياسية الإيرانية".
من جهة اخرى، أقام مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي اليوم الاثنين برنامجا فكريا حول الإمام المهدي ردا على الأفكار والطروحات الجديدة التي تناولت ظهور المهدي الإمام المنتظر عند الشيعة في تحت رعاية اية الله العظمى علي السيستاني في قاعة دار العلوم الإسلامية في العتبة العباسية.
وقال السيد ياسين الموسوي إمام وخطيب جامع السيدية في بغداد ان" البرنامج الذي قدمت فيه محاضرات صباحية ومسائية ويستمر لأربعة أيام أقامه مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي جاء بالتعاون مع قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية ويأتي من اجل دفع الشبهات عن عقيدة الإمام المهدي التي أخذت بالتوسع والانتشار من خلال حركات عقائدية جديدة لها صوت في الفضائيات وفي الكتابات الأخرى."
وأضاف" البرنامج يرعاه آية الله العظمى السيد علي السيستاني ويأتي لتوضيح حقيقة الإمام المهدي وفق المنظور الإسلامي لها."
وبين أن" المحاضرات توضح هذه الحقيقة حتى لا تستغل من قبل أعداء الإسلام خاصة وان هناك دعوات لتشويه هذه العقيدة ويكون هناك اختلاف حتى في مسالة ولادته وطول عمره وإمكان أن يكون له وكلاء خاصين."
وقال مسؤول شعبة إعلام العتبة الحسينية (لأصوات العراق) أن "الهدف من هذا البرنامج هو نشر ثقافة انتظار الإمام المهدي من اجل ان لا يلتبس على الكثير من الناس الأفكار الجديدة التي تطرح الآن في الساحة من مثل الادعاء بالمهدوية أو من يدعي انه نائب الإمام."
وأضاف" نريد أن ننشر هذا الوعي لان الساحة الآن قابلة لأي فكرة جديدة قد تؤدي إلى شق الصف الإسلامي."
في إشارة إلى جند السماء وأصحاب احمد الحسن في البصرة.
-
البيت الأبيض يعرب عن أمله في أن تقوم سوريا وإيران بدور إيجابي لتعزيز المصالحة في العراق
البيت الأبيض
28/02/2007 07:48 (توقيت غرينتش)
أعرب البيت الأبيض عن أمله في أن تقوم سوريا وإيران بدور بناء أثناء مشاركتهما في المؤتمر الإقليمي الذي دعت إليه الحكومة العراقية منتصف الشهر القادم بشأن تعزيز المصالحة الوطنية ودعم الحكومة العراقية، والذي أعلنت الولايات المتحدة نيتها المشاركة في أعماله.
من ناحيته، قلل توني سنو المتحدث باسم البيت الأبيض من فرص إجراء أي محادثات ثنائية مع إيران خلال هذا المؤتمر قائلا، إن واشنطن أوضحت بالفعل شروط إجراء مثل هذه المحادثات المباشرة.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستحضر الاجتماع الذي يسعى العراق لتنظيمه في النصف الأول من الشهر القادم من اجل مصلحة العراق وتعزيز الأمن والاستقرار فيه.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |