اسد في كركوك ارنب في دهوك
كتابات - د.فواز الفواز
البرزاني وما ادراك ما البرزاني فهذا الرجل الجبلي الذي اعتبر المنهج الميكافيلي دستورا له في اخلاقه وكتاب الامير منهج سياسي اتخذه في حياته بعد ان ورث هذا الارث من والده الذي تنقل بالانتماء الابوي مره الى ايران ومره الى روسيا ومرات عديده الى العراق وهو ينتمي اصلا الى الاب ساسون والى دين زرادشت الاسود والابيض .
لم يخجل سليل الاسره الميكافليه مسعود ليعلن انه اكبر اسد في كركوك واكبر ارنب في دهوك .
نعم فهو من صرح قبل فتره ليست بالبعيده امام شاشات التلفزه بانه سوف يستخدم القوه العسكريه في تطبيق القرار 140 من دستور العمائم بشقيها السني والشيعي وبدستور العراق الجديد بشقيه الايراني والاميركي .
وعاد اخيرا في تصريح اخر عندما وصلت يد المارد التركي لمدينه دهوك ولجسورها ليقول
نحن لسنا مع الحل العسكري في حل المشاكل .
اذن انت مع وضد مع الحل العسكري ضد ابناء بلدك بحمايه صهيونيه ايرانيه اميركيه
وضد الحل العسكري عندما تستيقض على اصوات قدم المارد التركي يدخل في ارض العراق التي سلبتها بفضل ضعف الحكومات المتعاقبه بعد الاحتلال لتهرب انت وعصابتك عفوا بيش مرگتك وماهو سعر مرگتك يامسعود في دهوك وما هو سعرها في كركوك .
هذا احد نماذج حكومه الاحتلال عفوا حكومه العراق الفدرالي الديمقراطي التعددي الارنبي الاسدي صاحب عباره ( هزا خت احمر ) اي هذا خط احمر فالخطوط الحمراء على كل شي حتى على شامه وزير الخارجيه عفوا وزير الليالي الحمراء حسب تصريح سامي العسكري مستشار المالكي والذي سيقاضي عليها المستشار سامي العسكري والمقاضاة هي ليله حمراء في دوله اوربيه على النفقه الخاصه لسامي العسكري فالاخوان يحبون بل يعشقون اللون الاحمر في كل شي .
الاخوان اتباع الارنب عفوا اتباع الاسد خطوطهم كلها حمراء وحمراء على العراقيين بيضاء على الاتراك والظاهر ان العراقيين تيقنوا الان بأن لون الاسد احمر ولون الارنب ابيض .
ما احلى ان نرى الاسد والارنب يطل علينا بين الحين والاخر فتاره يطل علينا من كركوك ومره اخرى من دهوك وخوفنا ان يخطى ويظهر الاسد في دهوك والارنب في كركوك وحينها ماذا نقول للمارد الذي خرج من عنق الزجاجه .
عليك ان تعلم ياأسد كركوك ان اميركا حليفتك هي من فتحت غطاء عنق الزجاجه ليخرج منها المارد التركي قائلا لاميركا .
( لبيك لبيك انا عبدك بين ايديك اطلب وتمنى ) .
مبروك عليك الديمقراتيه والختوت الهمر ياارنب دهوك واسد كركوك .
وحبذا لو تخبرنا مشكور بماذا نسمى نيجرفان فهل نسميه بشبل كركوك أو ارنوب دهوك .
مع كل احترامنا لكل كردي شريف شريطه ان يحب وطنه اكثر من حبه لقوميته وعذرا للسياسي المحنك مسعود البرزاني ونرجو منه المعذره ولكننا كتبنا المقاله من منطلق الديمقراطيه ومبدا الشفافيه الجعفريه وفق البوصله الثقافيه المالكيه ومن عين حكيميه تحرص على وحده وسلامه العراق ونقول ان صح التعبير حبيبي برعشه دليميه وصمت ايراني وبعقل يماني وحب ارواح واموال العراقيين وفق النظريه الصولاغيه .