لإدارة شبكة العراق . أقدم شكري وامتناني . على إنصافها معنا . وحقيقة أن كنت صغير السن هذا لا يعني أن لا يقومونا إخواننا الكبار . يأخذون بدل النقد البناء والإرشاد الشتم ذريعة للترفيه عن نفسيتهم . الحمد لله على كل حال .
[align=center]وليسَ بعامر ٍ بُنيان ُ قوم ٍ إن أخلاقهم كانت خرابا
(المتنبي) [/align]
الاخوة المشرفين
العراق الان في مرحلة خطرة وخطرة جدا وقد وصلنا الى هذه المرحلة بسبب الجهل الكبير واصبحنا كما قال الامام علي ( الناس اعداء ماجهلوا).
لذا من الواجب عليكم كمشرفيين ان لا تدعوا كل من يكتب يكتب بأراء عن الاسلام والوضع الحالي كما يشاء بحجة حرية الرأي لأن حرية الرأي لا تعني ان نكذب ونأتي بروايات وأحداث غير موجودة وحرية الرأي لا تعني ان نتجاوز على الاخرين على اساس سوء الظن واحداث بغير ادلة
فلذلك عندما يقوم اي مشترك بكتابة كلمات عن احكام اسلامية وامور على شخصية معينة ومن ثم عندما يطالب بدليل على كلامه او اتهامه لشخصية أسلامية او سياسية ولا ياتي بدليل ,انما يبدا بالكلام بكون كلامه لا يحتاج الى دليل
هنا يأتي دور الشبكة والمشرفيين في مطالبة الشخص بالدليل على كلامه و ألا ستحذف مشاركتة وذلك احتراما" لشخص او الجهة التي تم التكلم عنها بدون ادلة وكذلك للحفاظ على سمعة الشبكة واحتراما للعقول القارئين
وللذلك فعندما وجدت شخص يأتي ويحاول تشويه الاسلام باحكام لم ينزل الله بها من سلطان ويحاول ان يلزقها بالرسول الكريم كان من الواجب ان اقف بوجه وابين كذبه عندما وجدت ان الشبكة وتحت ذريعة حرية الرأي تسمح لكل من يشاء ان يلصق احكاما" بربرية بالاسلام ورسوله
مع التقدير
تذكر قول الله تعالى" وادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"
انت وانا وغيري نتكتب حتى تبين وجهة نظرنا من فكرة أو حدث ويستفاد غيرنا من كتاباتنا
بقاء اي موضوع سواء يحتمل الصحة والخطأ ليس معناه اننا نبقيه لاعتقادنا انه صحيح انت (كعضو في الشبكة جزء منها)بامكانك تصحيح الافكار الخاطئة والانحرافات العقائدية
عن طريق الكلمة اما ان يقتنع المقابل بردك او يبقى على فكره هو حر فله حرية الاعتقاد. لا تنسى انك حينما تكتب هناك قراء غير الشخص الذي توجه له الكلام، وباستطاعتهم التمييز فان كانت ردودك مقنعة ومدعمة بالادلة انت الذي كسبت ولم تخسر ولم نخسر شيء بابقاء الموضوع والفكرة المضاده.
تحوير المواضيع والاستهداف الشخصي لن يأت باي نتيجة سينفر القارئ من الموضوع وسيخلق البغضاء والعداوة بين الطرفين.