النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    المالكـــــــــي .. مرحلة إنقاذ العراق

    [align=justify]

    [align=center][/align]
    [align=center]المالكي .. مرحلة إنقاذ العراق [/align]



    د. سليم الحسني
    Wednesday, 07 May 2008



    قيل الكثير عنه خصوصاً في الأسابيع الأخيرة بعد عملية صولة الفرسان، إتهمه البعض بالتسرع وأنه دخل في مجازفة كبيرة، وقيل أنه خضع لإبتزاز جبهة التوافق وقيل أنه خاض معركة مع التيار الصدري نيابة عن المجلس الأعلى، وقيلت أمور اخرى ربما لم تظهر للعلن لكنها كانت متداولة.

    وستقال أمور أخرى، فهذا حال رجل الدولة عندما يريد ان يصنع واقعاً، أو عندما يريد أن يفرض إرادة الدولة في ساحة يرغب حملة السلاح بالتحكم فيها، وتعطيل سلطة القانون.

    المالكي خاض معركة كان فيها الكثير من الخطورة، لكنه أقدم عليها بقوة، واستطاع ان يفرض القانون في البصرة وهو يحاول أن يحقق الأمر ذاته في مدينة الصدر والموصل.

    وقبل ذلك أقدم على خطوة كانت في وقتها مجازفة موت بالنسبة لحكومته، حين رفض ضغوط جبهة التوافق والقائمة العراقية والكتلة الصدرية، وحتى القيادة الأميركية، فتصدعت تشكيلته الوزارية، ووصل الأمر الى مستوى التداول بطرح الثقة بحكومته في البرلمان، ومع ذلك بقي مصراً على مواقفه وصولاً الى صولة الفرسان.

    شعر بالضعف في بعض الفترات، لكنه الضعف الذي تفرضه التشكيلة الوزراية الناقصة، وشدة التحديات وتنوعها، وحاول أن يستفيد من أية نقطة قوة تدعم مشروعه في فرض القانون، فعزز تحالفه مع التحالف الكردستاني، ودعم سلطة القرار والرأي للزعماء السياسيين عبر التحالف الرباعي والمجلس السياسي للأمن الوطني

    مهمة المالكي كرجل دولة طويلة، وهي رغم طولها إلا انها واضحة المعالم يطالب بها المواطن العراقي وينتظرها بشوق وهو في أشد حالات الجزع والتشاؤم والخوف والحزن.

    خطوات محددة ينتظرها المواطن من المالكي، قد يفعلها او لا يفعلها، لكنها ضرورية، وهي أن ينفتح على كل العراق، صحيح أنه يعمل بحجم العراق، لكن العراق بحاجة الى الدخول اليه بكله، والفارق هنا ليس بالالفاظ المتشابهة، إنما هو نقلة استراتيجية بحجم الحدث التاريخي. لقد أقنع المالكي العرب السنة بأنه لا يريد ان يهمشهم، وقد اقتنعوا بذلك، فانتهت شكوى التهميش التي كانت تطلقها جبهة التوافق، بقي عليه أن يعمل على إنهاء التهميش الحقيقي للكفاءة العراقية.

    ليست شكوى الكفاءات العراقية، مجرد همسات متضجرين، أو إشكالات أشخاص يتحسسون من هذا وذاك، إنها حالة كبيرة، لها صوتها المسموع، ولها شكاواها النابعة من القلب والحرص والتحرق لخدمة العراق. وقد يحاول البعض التعتيم عليها أو الالتفاف حولها أو التهوين من حجمها، لكن حقيقتها شاخصة مسموعة داخل العراق وخارجه حيثما وجد العراقيين.

    وقد يسعى البعض الى الخوض فيها خوض الجدل العقيم، وسوق مبررات إسقاط الواجب، إلا أن الأمر أكبر من ذلك بكثير، إنها قضية ابن بلد يريد خدمة بلده، إنها قضية حكومة يجب أن تبحث عن كفاءات مواطنيها، بعيداً عن تقسيمات الطائفة والمذهب والاتجاه، وبمنأى عن مزاج شخصي تجاه هذا وذاك.

    في الإجتماعات الأولى لمؤتمر دول عدم الانحياز، تحدث الزعيم الهندي نهرو لرؤساء الدول المشاركة عن تجربة الاستقلال والحكم في الهند، في خطاب يعد أحد وثائق السياسة الدولية حتى اليوم، في ذلك الخطاب قال نهرو: قبل الاستقلال كنا نتصور أن مشكلتنا هي الهند المستقلة، لكننا اكتشفنا بعد ذلك ان مشكلتنا هي كل مواطن هندي.

    لقد تحدث نهرو بلغة من يؤمن أن الهند بيته وعائلته، ووضع أمام عينيه مشاكل كل فرد فيها، لكي يملك همة حل كل مشكلة.

    العراق يحتاج الى زعيم ينظر الى كل عراقي على انه مسؤوليته الأولى، وعندما يخسر عراقياً واحداً فانما خسر بعض روحه، فيشعر عليه بالألم والحزن ويعمل على أن لا تزداد الفجيعة فيخسر عراقياً آخر.

    المحاصصة لعنة لا تنسى ستبقى ترافق الإحتلال الأميركي وأيامه الأولى في تصميمها وفرضها على الواقع السياسي العراقي، والمنتظر من المالكي لكي يكمل صورة الرجل المطلوب لهذا العراق، أن ينهي المحاصصة، أن ينسف قواعدها وأركانها، أن يحرق جذورها ويحولها هشيما تذوره الرياح، وأعتقد أنه قادر على ذلك.

    من الممكن لرجل الدولة أن يقضي على عصابات مسلحة، وان ينهي سلطة المليشيات، وأن يوفر الخدمات للشعب، وأن يعالج مشكلة البطالة، وأن يفرض القانون ، وغير ذلك.. لكن الأهم من ذلك أن يصنع الموقف التاريخي، بمعنى أن يضع العملية السياسية على المسار الصحيح.

    إن الأطراف كلها تشكو من المحاصصة، لكنها شكوى ظاهرية، مصممة لأجهزة الإعلام، وهنا يأتي دور رجل الفعل التأريخي، وهو أن يحول الكلام الظاهري الى واقع ضارب في عمق الساحة.

    وبنفس الأهمية المنتظرة من المالكي في قضية المحاصصة الطائفية، تبرز قضية الفساد المالي والاداري التي تعتبر رافد الإرهاب والجريمة والمعوق الحقيقي لبناء العراق الجديد، ومن يقضي على الفساد هو القادر على حكم الدولة.

    المالكي يستطيع ان يحارب الفساد ويقضي عليه، ولقد اثبت بالتجربة أنه يقتحم الأزمات بروح المجازف، فهو قدير على أن يقف بوجه الفساد ولا يجلس حتى يقطع دابره من العراق، والبداية طبعا من الدائرة الخاصة.

    لا أريد أن أدخل مدخلاً يتحسس منه الكثير من الأصدقاء في مكتب المالكي، لكنها حقيقة يجب أن يطلع المالكي عليها، ولا بد أن يبادروا الى نصيحة المفسدين في الدائرة الخاصة، بالإبتعاد عن المالكي فهو يبني خيمة للقانون تظلل القانون لا الخارجين عليه.

    إن قضية فساد واحدة تثار على مكتب المالكي، كفيلة بأن تنسف كل جهوده وتخرجه من صالة الوطنية.

    والمالكي مطالب أيضاً بأن يرتقي منصة القضاء في مكتبه، فيحاسب المسيئين، حتى يمكن أن يبدأ حملة مكافحة الفساد في كل الوزارات ومؤسسات الدولة.

    وعند ذاك سيكون المالكي رجل إنقاذ العراق.


    [/align]





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]
    [mark=CCCCCC]المالكي.. رجل المرحلة السياسية الراهنة[/mark]

    د. خيرالدين العايب
    Thursday, 08 May 2008



    اتفق فيما ذهب اليه الدكتور سليم الحسني بقوله أن رئيس وزراء العراق نوري المالكي يعد رجل المرحلة السياسية الراهنة التي تتسم بالفوضى والاضطراب، ويظهر الرجل عزما كبيرا على المضي في اجتثاث جذور الجماعات المسلحة والارهابية التي جعلت من العراق ساحة للاقتتال والفتنة،

    فالرجل غير آبه بانتقادات الاحزاب وغير مستجيب للدعوات المطالبة إياه بوقف اليد الحديدية التي رفعها في وجه كل من يحمل السلاح بصورة غير شرعية وقانونية، فالسلاح كما قال بيد السلطة، وحدها والسلطة هي وحدها المسؤولة عن إعادة الأمن والاستقرار الداخليين.

    وما يثير الاهتمام في هذا الرجل انه يعمل في صمت غير مكترث بالسياسة والشعارات الشعبوية الجوفاء التي يرفعها معارضيه من السياسيين والذين شككوا اكثر من مرة في قدراته السياسية والأمنية بل حتى الولايات المتحدة الأمريكية (الوصية) على العراق شككت في قدراته وها هو يثبت للجميع انه فعلا رجل المرحلة الانتقالية التي يمر بها العراق الحديث.

    فالمرحلة ليست للسياسة بقدر ما هي للم شمل العراقيين من دون الالتفات الى النزعات الدينية والطائفية، فالعراق يتسع لجميع ابناءه بجميع طوائفه، فلا يعقل ترفع طائفة ما لوائها الديني او السياسي في وقت يتعين ان يتكاثف الجميع لاخراج العراق من محنته الطويلة التي تسبب فيها النظام السابق الذي حول العراق الى مقبرة اغتيل فيها الإنسان العراقي والعقل العراقي ودفنت حضارة العراق ومجده إلى أن تحول العراق إلى بلد لا حول ولا قوة له يقتات من فتات المساعدات الدولية.

    كم هو جميل يشمر العراقيون والعراقيات سواعدهم ويمدون اياديهم البيضاء لوطنهم ويعيدون مجد العراق القديم، وكم هو جميل أيضا تعود البسمة للطفل العراقي، للأمل العراقي الذي يعيش فيه الجميع متحدون على راية واحدة هي مستقبل العراق.

    حال العراق كالغريق الذي يصارع الموت ومتشبثاً بأمل في الحياة.

    والعراق بحاجة اليوم الى رجل وزعيم يتكلم القليل ويفعل الكثير ويأخذ القرار المناسب في الوقت المناسب من دون الالتفات الى من هم حوله من اعداء لان الجميع يريد مصلحته لا غير على حساب العراق الجريح.

    كم هو محزن يتحول هذا البلد العريق الى ساحة للاقتتال الطائفي وتذبح فيه كرامة العراق يايادي ابناءه وكأن أيادي الأمريكان الملطخة بالدماء الشريفة لم تكف.

    من الأهمية أن يلتفت العراقيون إلى رئيس الوزراء ويباركون خطواته الرامية إلى تقوية الدولة وأجهزتها ونزع سلاح المليشيات وجعل المناطق الدينية المقدسة مناطق آمنة منزوعة السلاح يؤم الجميع إليها في خشوع وسكينة.

    هذا هو المطلوب من نوري المالكي أن ينقذ العراق وشعبه، أما بقية الأحزاب فما عليها ألا التوقف عن خطاباتها الشعبوية وصب الزيت على النار أكثر، فما عاناه هذا البلد الأصيل يكفي فحان الوقت لينعم المواطن العراقي بالأمن ويرتاح من ويلات سنوات الجمر والقهر والعذاب ألا يحق لهذا المواطن البسيط أن يرتاح وسط أطفاله وينام وينعم بلقمة هنيئة؟

    هذا ما يريده المالكي ومن يعتبره دكتاتوريا كما يقال فما عليه إلا أن يرمي بنفسه في نهر دجلة لان العراق بحاجة إلى شجاعة رجل يفعل ما يقول وليس أن يجلس على كرسي ويشاهد الاقتتال الطائفي.. فالقوة بيد السلطة والقانون فوق الجميع ومن يخالف هذه القاعدة وجب محاربته واجتثاثه..



    ____________
    * كاتب ومحلل سياسي جزائري
    Khiredine1@yahoo.fr
    [/align]





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    قيل الكثير عنه خصوصاً في الأسابيع الأخيرة بعد عملية صولة الفرسان، إتهمه البعض بالتسرع وأنه دخل في مجازفة كبيرة، وقيل أنه خضع لإبتزاز جبهة التوافق وقيل أنه خاض معركة مع التيار الصدري نيابة عن المجلس الأعلى، وقيلت أمور اخرى ربما لم تظهر للعلن لكنها كانت متداولة.
    واغلب هذه الاتهامات جاءت من الشيعه انفسهم وليس من غيرهم ، حيث اتهموه بانه قاتل الاطفال وانه اسوء من صدام .وحرامي ، بنوا له قصرا في لندن !!!

    الله يعين المالكي علي الجهله ..
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,463

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ammar مشاهدة المشاركة
    واغلب هذه الاتهامات جاءت من الشيعه انفسهم وليس من غيرهم ، حيث اتهموه بانه قاتل الاطفال وانه اسوء من صدام .وحرامي ، بنوا له قصرا في لندن !!!

    الله يعين المالكي علي الجهله ..
    الكثير من هؤلاء الشيعة عاشوا حياتهم كلها وهم ينظرون الى الحاكم الى انه مستبد، متسلط، متجبر، طاغية، دكتاتور، دموي، الخ. على هذه الخلفية والرواسب الذهنية صيغت وجبلت شخصية العراقي الشيعي. فالحاكم يُـنظر اليه بعين الريبة والحذر لأن العراقي الشيعي لم يعهد طوال حياته الى حاكم يريد الخير ويعمل بكل اخلاص من اجل وطنه. هذا المسكين لم يألف ذهنه الى ان يقترن الحكم بالعدل بل لابد ان يكون الحاكم دكتاتورا حتى في عالم الخيال والرؤيا والقصة والرواية!!

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    223
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hashim مشاهدة المشاركة
    الكثير من هؤلاء الشيعة عاشوا حياتهم كلها وهم ينظرون الى الحاكم الى انه مستبد، متسلط، متجبر، طاغية، دكتاتور، دموي، الخ. على هذه الخلفية والرواسب الذهنية صيغت وجبلت شخصية العراقي الشيعي. فالحاكم يُـنظر اليه بعين الريبة والحذر لأن العراقي الشيعي لم يعهد طوال حياته الى حاكم يريد الخير ويعمل بكل اخلاص من اجل وطنه. هذا المسكين لم يألف ذهنه الى ان يقترن الحكم بالعدل بل لابد ان يكون الحاكم دكتاتورا حتى في عالم الخيال والرؤيا والقصة والرواية!!
    والله ياأخي هاشم .. العراقيين يريدون أن يحكم علي أبن أبي طالب ( ع) وهؤلاء العراقيين في الماضي أعترضو على ألأمام المعصوم المفروض الطاعة وقال ( ع ) لقد افسدتم علي رأيي .. وسمى العراقيين بأهل الراي .

    العراقي ينتقد وينتقد وينتقد وليس لديه حل الى مشكلة العراق المعقدة وأذا كان لديه حل فيكون ضربا ً من الخيال أو المستحيل أو على أحسن ألأحوال لا يوافق الجميع على رأيه .

    أتصور أن الحرية بهذا الشكل للعراقيين في هذا الوقت غير جيدة .. ويجب أن تقنن .
    ____________________________________

    قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي


    أتصور أن الحرية بهذا الشكل للعراقيين في هذا الوقت غير جيدة .. ويجب أن تقنن .
    هذا صحيح ، يجب ان يتعلم المواطن واجبات المواطنه اولا ثم يعطى الحريه... في العراق ...العراقيين لم يصلوا الى مستوى المسؤؤليه بعد.
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني