الصدرية والثورة اللفكسية
لم نعد نستغرب مايقوم به التيار الصدري من ممارسات وكيف يستغل أبسط الأشياء كأسلحة فتاكةفتراهم حولوا كل شيء الى سلاح لخدمة مصالحهم وأهوائهم ومطالبهم فبعد انتفاضة العصي في كربلاء المقدسة قبل أكثر من عام يعود اليوم نوابهم في البرلمان ليقوموا بثورتهم اللفكسية من أجل إسكات الآخرين , لانرى من هذه الثورة سوى هدفا واحدا هو التغطية على الفضيحة الإعلامية التي ستصيبهم بعد قراءة الإتفاقية الأمنية أمام الشعب حيث أن أغلب أتباعهم لم يعرفوا لحد هذه اللحظة ماذا تحتوي الإتفاقية وأنما هم أي جمهور التيار الصدري , قد رفضوا الإتفاقية لأن البعض قد أخبرهم أن هذه الإتفاقية فيها كل ماهو مسيء للعراق وفقط ولو كانوا قد سمحوا لمجلس النواب قراءة الإتفاقية لظهرت أكاذيبهم وبرزت تلفيقاتهم ... فتحية الى اللفكسات إذ تعلمنا منذ الصغر أنها تستعمل لحفظ الملفات ولكننا اليوم إكتشفنا أن لها فائدة كبيرة أخرى وهي إسكات الآخرين حين نريدهم أن يسكتوا وبكل ديمقراطية ... وتحية للتيار الصدري الذي اكتشف هذه الفائدة...... ولا ندري ماذا يخبؤون لنا غدا من اكتشافات.......