أولا:
وصلت نداءات واستغاثات من محافظة النجف الأشرف، ومن مواطنين عاديين وآخرين يعملون في دوائر الدولة في محافظة النجف يطلبون إسماع صوتهم إلى الحكومة، والى المنظمات الدولية نتيجة الضغوطات التي تمارس ضدهم في الشوارع والعمل وفي البيوت من قبل أنصار وخلايا (المجلس الأعلى) و( منظمة بدر) فلقد توزعت مجاميع نسائية كثيرة، ومجموعات من الشباب للتأثير على المواطنين بالترهيب والترغيب، بل وصل الأمر إلى النداءات للجوامع والحسينيات، وعلى كل شخص يصل يستلم 100 دولار ويعطي أسمه ثم يقسم بالقرآن على أنه سينتخب قائمة ( شهيد المحراب) وهناك سخطا عاليا من قبل الطبقات المثقفة والواعية والرافضة لهذه الأساليب الفجة والتي لا تنم عن أخلاق ... ويناشدون رئيس الوزراء بمنع هذه المظاهر التي أقل ما يقال عنها بأنها ليست أخلاقية.
ثانيا:
وصل من مصدر رفيع في البصرة ايضا، وآخر من الكويت بأن هناك تدفق كبير للإيرانيين من جهة الكويت وعبر الحدود ، وجاريا الآن، وهم يحملون الجنسية العراقية والبطاقة التموينية ، ولقد علمنا بأن بعض المسئولين من وزارة الداخلية ومن المجلس الأعلى ذهبوا قبل أيام إلى الكويت والى طهران، وهم الذين أشرفوا على تزويد هؤلاء بالجنسية العراقية والبطاقة التموينية، وسهلوا عملية مجيئهم وبدعم كويتي من أجل انتخاب قائمة المجلس الأعلى ( قائمة شهيد المحراب) وسوف يتم توزيعهم على النجف، والكوت، والديوانية..... ويسأل المصدر الكويتي والذي رمز لأسمه ( محب لشعب العراق وكارهة للفرس) فيقول ( أين المالكي .. ولماذا يترك الحدود بيد قوات بدر التابعة للمجلس الأعلى)!!.
ثالثا:
تم القاء القبض على (10) صناديق مملوءة بالأوراق الأنتخابية المزورة ولصالح القائمة الأنتخابية التي تحمل الرقم (290) وهي قائمة المجلس الأعلى والتي تحمل اسم شهيد المحراب ، ولقد تم القاء القبض في منطقة العزير التابعة لمحافظة العمارة ( ميسان) ، وذلك مساء الثلاثاء.
رابعا:
القت السلطات الأمنية في مدينة زرباطية التابعة لمحافظة واسط القبض على ( 4) صناديق مليئة ببطاقات الأحوال المدنية الأصلية وجوازات السفر الصادرة من دوائر ومؤسسات العراق... مع آلاف الإستمارات الأنتخابية.
وما أن تم أكتشافها وصلت قوة مدججة بالأسلحة والآليات وتابعة للمجلس الأعلى فأحرقت الصناديق ومحتوياتها ،وأفرجت عن الأشخاص الذين كانت مهمتهم إيصال الصناديق الى المكان المقرر سلفا.