النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

    افتراضي كتابات مجلسية: حزب الدعوة الوطني الديمقراطي

    حزب الدعوة الوطني الديمقراطي !!!


    ( بقلم : عادل جبر )


    كان في قديم الزمان حكاية حزب اسمه الدعوة الاسلامية حيث كان يدعو الى الاسلام منهجا وحكومة وثوابت لا يمكن التنازل عنها باي ثمن وقد دفع مؤسسي هذا الحزب الاوائل ارواحهم فداءا لذلك الهدف السامي في سبيل المحافظة على مباديء واستراتيجية الحزب على امل ان يحفظ لهم اسلافهم من كوادر حزب الدعوة ما حققوه من منجزات في حقبة التاسيس فرحم الله السيد محمد باقر الصدر والشيخ عارف البصري والعسكري وغيرهم من مؤسسي هذا الحزب فهم لايعرفون ما حل بهذا الحزب من دمار على ايدي قادته الجدد فلا تكاد سنة تنقضي الا وسمعنا عن انشقاق في حزب الدعوة وخصوصا في فترة الثمانينات وقد تقلبوا في شرعيتهم من مرجع الى مرجع

    والكل يتذكر قرار الحذف للسيد كاظم الحائري وما فيه من امور لا يفعلها حتى اعضاء الاحزاب العلمانية من عمالة واضحة للغرب متخلين عن اهدافهم ومبادئهم ، بعد ذلك انطوى حزب الدعوة بعيدا فكان اغلب اعضاءه في لندن وسوريا والبلدان الغربية حيث اينما وجدوا الماكل والماوى عاشوا وكانوا بعيدين عن الواقع العراقي والجهاد الذي يتكلمون عنه فلم يمارس اعضاء حزب الدعوة أي شيئ يذكر لهم وكانهم تخلوا عن فكرة الجهاد .

    اما بعد سقوط النظام الصدامي فقد جاءوك افواجا كلهم يدعون انتمائهم للحركة الاسلامية مدعين الجهاد في بلاد الغربة مطالبين بمناصب حكومية وقد اصبح لدينا حزبين للدعوة الاول تنظيم العراق والاخر تنظيم لندن او المركزي والغريب في الامر انهم ما زالوا ينشقون على بعضهم فعزة الشاهبندر ابتعد عنهم مختار لنفسه طريقا اخر وابراهيم الجعفري بعد ان سحبوا من تحته البساط اختار لنفسه طريق الاصلاح ونتيجة الخلافات طفت على السطح من اجل السلطة والاستحواذ على المناصب اصبح هناك اكثر من حزب الدعوة ولكن حزب الدعوة اسما فقط بدون اهداف ولا مبادئ واليوم نشاهد المالكي يتحالف مع العصابات الاجرامية ويطلق سراح المطلوبين في سبيل المحافظة على منصبه واليوم نشاهد المالكي يغازل البعثيين ويريد ارجاعهم الى الحكومة والبعثيين الذين قال عنهم اية الله محمد باقر الصدر ( لو كان اصبعي بعثيا لقطعته ) وهو اليوم يريد عودتهم الى الحكم وهم انفسهم الذين قتلوا اكثر كوادر حزب الدعوة.

    انا هنا لا دخل لي بما يحاول فعله المالكي وماذا يريد من وراء ذلك المهم عندي وعند اكثر الناس هو ان لا يتكلم المالكي باسم حزب الدعوة وادعو الى تغيير اسم حزب الدعوة الاسلامي الى اسم اخر من الاسماء الديمقراطية الوطنية او مثلا ( حزب الدعوة الوطني الديمقراطي ) !
    اللهم احفظ العراق واهله




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

    افتراضي

    المجلس الأعلى سيبقى اعلى



    ( بقلم : مالك كريم )

    انتهت الانتخابات وظهرت النتائج الاولية وهنا لا اود ان اخوض في حسابات الفوز والخسارة ومن هو الفائز ومن ومن هو الخاسر وغيرها من الحسابات ولكني اود ان اشير الى عدة امور مهمة افرزتها هذه الانتخابات ان المطامع البشرية والنزعة التي يحملها ابناء البشر تجعلهم يعملون أي شيء في سبيل تحقيق اهدافهم الدنيوية و صحيح انهم قد يكتسبون من خلالها عدة مكتسبات ولكنهم قد يخسروا مكتسبات اخرى فكيف نفسر ان يقوم حزب عريق بالتنازل عن مبادئه التي تاسس من اجلها وحصل على مكتسبات شعبية من وراءها واذا به من اجل السلطة يبيع مبادئ تربى عليها كثيرا ، ان كلامي واضح ودقيق واقصد به هنا ما حققه المالكي من نتائج في انتخابات مجالس المحافظات ليس المهم من الفائز انما المهم ان تسود الديمقراطية وان يعيش الشعب المظلوم بامن وسلام وتحقق له الاستقرار الاقتصادي الذي ارهقه كثيرا ، ولكن ان تأتي وتبيع مبادئك من اجل ان تصل انت الى كراسي الحكم فذلك امر عجيب لا يعبر عن ارتباط عقائدي بالدين وانما كانك جئت لتحكم لا لتخدم وانا هنا اعتبر ان ذلك خسارة وخسارة كبيرة لحزب الدعوة الذي تأسس على دماء الشهداء العقائديين .

    وفي العودة الى النتائج تبين الينا ان نسبة ما حصل عليه الاسلاميين هو نسبة كبيرة جدا مقارنة مع الانتخابات السابقة وهو يدل على ثقة الشارع العراقي بالاسلاميين ويبين توجه الشعب نحو الدين ملاذا امنا ولو بشيء تدريجي ، ان من يمثل الحالة الاسلامية للشعب العراقي وهو ما اعتقد به والذي جاء من خلال تمسكه بالشعائر الحسينية وعدم تخليه عن الحسين رمزا وهو منهج ثابت لدى تيار شهيد المحراب وانا اعتقد ان ما حصل عليه تيار شهيد المحراب هو نتيجة ايجابية لو تعرفنا على حجم الهجمات التي تعرض لها من عدة اطراف في مقابل تيار شهيد المحراب بالاضافة الى الاعداء الاخرين من اطراف تريد الاستيلاء على مكتسبات هذا التيار الكبيرة كما يجب ان لا ننسى الهجمة الاعلامية التي شنتها القنوات الاعلامية الفضائية المأجورة وهو بالنتيجة اجتماع لقوى كبيرة ولها ثقلها في الساحة العراقية ولكن رغم ذلك رأينا حجم الانتصار الذي تحقق في النتائج الاولية التي تحسب لتيار شهيد المحراب فان المتابع يجد ان عدم خلو أي محافظة من تواجد هذا التيار يدل على شعبيته وتواصله مع الجماهير رغم الاحقاد والهجمات والتزوير وغير ذلك من امور . اما الامر الحقيقي الذي يجب ان نفتخر به ان تيار شهيد المحراب لم يتخلى عن مبادئه وعن ثوابته كما فعل الاخرون وهو انتصار واقعي ان تتمسك ببرنامجك السياسي وان تبقى محافظا على مبادئك غير ابه بما يفعله الاخرين .
    اللهم احفظ العراق واهله




  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

    افتراضي

    اخوان غريب هذا الامر
    ان تشتري اصوات الناس بالدولارات والبطانيات الايرانية هو عمل المخلصين المؤمنين... اما من يكافح ضد الفساد وضد العنف فهو انسان باع عقيدته من اجل الكرسي

    شتان بين المجلس و الاسلام
    وشتان بين المالكي ومن يبيع الدنيا من اجل كرسي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

    افتراضي

    المالكي ورائه الشعب




    عمار من وراء الزجاج

    اللهم احفظ العراق واهله




  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amori4u مشاهدة المشاركة
    انتهت الانتخابات وظهرت النتائج الاولية وهنا لا اود ان اخوض في حسابات الفوز والخسارة ومن هو الفائز ومن ومن هو الخاسر وغيرها من الحسابات ولكني اود ان اشير الى عدة امور مهمة افرزتها هذه الانتخابات ان المطامع البشرية والنزعة التي يحملها ابناء البشر تجعلهم يعملون أي شيء في سبيل تحقيق اهدافهم الدنيوية و صحيح انهم قد يكتسبون من خلالها عدة مكتسبات ولكنهم قد يخسروا مكتسبات اخرى فكيف نفسر ان يقوم حزب عريق بالتنازل عن مبادئه التي تاسس من اجلها وحصل على مكتسبات شعبية من وراءها واذا به من اجل السلطة يبيع مبادئ تربى عليها كثيرا ، ان كلامي واضح ودقيق واقصد به هنا ما حققه المالكي من نتائج في انتخابات مجالس المحافظات ليس المهم من الفائز انما المهم ان تسود الديمقراطية وان يعيش الشعب المظلوم بامن وسلام وتحقق له الاستقرار الاقتصادي الذي ارهقه كثيرا ، ولكن ان تأتي وتبيع مبادئك من اجل ان تصل انت الى كراسي الحكم فذلك امر عجيب لا يعبر عن ارتباط عقائدي بالدين وانما كانك جئت لتحكم لا لتخدم وانا هنا اعتبر ان ذلك خسارة وخسارة كبيرة لحزب الدعوة الذي تأسس على دماء الشهداء العقائديين ..
    اعجبني المالكي حينما يدعوا للمشاركة في الانتخابات وانتخاب من هو الاصلح ولم يعجبني من نادى معكم معكم مهما كان الثمن ( كارت موبايل او بطانية او عباءة للمستشيخين )
    اعجبني الواثق من نفسه وانجازاته ولم يعجبني من يستجدي ويتوسل
    انها الديمقراطية وعلى الجميع ان يتفهم وجوه تتبدل وسياسات تتغير والشعب باق والعراقييون يريدون ان يتحركوا في بلدهم دون وجل وعلى الحكومة ان تحل جميع مشاكلهم فمن كان مجرما نال عقابه ومن كان بريئا فلماذا لاينظوي تحت عباءة العراق فكفانا بحثا عن ايجاد اعداء لامبرر للبحث عنهم
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    بغداد الحبيبة
    المشاركات
    211

    افتراضي

    ليس دفاعا عن حزب الدعوة
    لكن هروب كوادرهم الى سوريا و لندن
    جاء حفاظا على وطنيتهم
    كي لا يكونوا ذيول وسخة لايران
    و كي لا يعملوا ضد العراقيين باسم الاسلام كما فعل و يفعل المجلس

    و لا اعلم ما هو دليل الكاتب على عمالة حزب الدعوة للغرب ؟ !
    المعروف ان علاقة المجلس الاعلى بامريكا افضل 1000 مرة من علاقة الدعموة بها

    انا من اشد المؤيدين للاصلاحات داخل حزب الدعوة بما لا يتعارض مع النهج الاسلامي
    و ليكن
    حزب الدعوة الاسلامية الديموقراطي
    افضل
    من المجلس الاعلى للخداع و الكذبو السرقة والدفاع عن ايران

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2

    افتراضي

    الم يتبنى المجلس الاعلى للتطبير في بداياته اسم وطروحات الشهيد محمد باقر الصدر ---------- اذن لماذا ابدلوه واسقطوه من كل مفكراتهم ليتبنوا اسم شهيد المحراب ( الذي مات بعيدا عن المحراب بمئات الامتار) ----- الم يتاجروا باسم الحسين والمسيره الحسينيه ----- الم يصرفوا ملايين الدولارات على حملتهم الانتخابيه من بطانيات وكارتات موبايل ومواكب باسم الحسين -----
    اذا كان هبوط المجلس في هذه الانتخابات قد تسلسل من واحد الى اثنين او ثلاثه فانهم في الانتخابات القادمه سيكونون بركن الحضيض

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني