صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 22 من 22
  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    الأمر اكبر بكثير من تصور أن إقالة البولاني أو غيره من المسؤولين ستغير الوضع .. إن أردنا ان نحسن الثقة والظن بمن لا يستحقهما وقلنا بأن السياسيين العراقيين جميعا وبالطبع على رأسهم المالكي مخلصون ويريدون بناء العراق حقا وتحقيق مصالحه فإن الطريق واضحة ومعروفة : الإعتراف أولا بوجود الإحتلال ودور الإحتلال .. مصارحة الناس بحقيقة العجز والضعف الذي تعاني منه الحكومة ودوائر الدولة العليا بفعل العملية السياسية المشؤومة وما نتج عنها من نظام سياسي .. والعمل على تغيير هذا الوضع وحشد الناس من أجل تحقيق هذا الهدف .. من يتصدى لهذا الأمر هو الذي يسعى حقا لتحقيق مصالح العراق .. من يبقى يراوح في المعمعة القائمة ويبحث عن حجج وذرائع وأكباش فداء للواقع المزري .. فهذا من يبحث عن فرصة زمنية لتحقيق مصالحه ومطامحه الشخصية .. ولا علاقة له بالهم العراقي .. ولن يهمه في واقع الحال لو تفجر الإرهاب بالناس عشرات المرات في اليوم .. وليس لديه الا ان يجرع الناس هذه الأوهام من اجل الصعود على ظهورهم لتحقيق ضربة العمر التي يتنافس السياسيون العراقيون ما بينهم لنيل أكبر حصة منها .. قد لا يستطيع أحد أن يستوعب هذا الكلام الواضح .. نتركه للزمن كي يثبت له الحقيقة وأربعة أعوام لا تعد في مسارات الزمن ..
    انا ليس هنا بمعر ض الرد على الاخ نصير المهدي المحترم ولكن اناقش من باب البحث عن الحل العملي الذي يبعدنا عمن يراوح في المعمعة القائمة لاغراض دنيوية فليس هذا الغرض من النقاش والكلام في المواضيع المطروحة والمتشابهة هذه الايام في هذه الشبكة الحبيبة

    ساسترسل مع طرح الاخ نصير المهدي لكي استطيع استيعاب الكلام لكي لايفوتني الزمن واصح على حقيقة قد فرطت بها لغاية اربع اعوام من الان لاحفظ ديني ودنياي


    اذا سلمنا جدلا بان المالكي(باعتبار ان النقد موجها له ولمن يقف معه من المتصدين في ادارته للبلد ) خرج علينا وقال ان هناك احتلال وهذا الاحتلال له دور في العراق وصارح الناس بالعجر والضعف في الدولة وهذا مايفعله تقريبا كل يوم وان كل هذا من العملية المشؤومة التي دخلنا بها فيستوجب عليه الانسحاب من العملية ونقض اتفاقية سحب القوات الامريكية ومن ثم العمل على تغيير الوضع وحشد الناس لهذا التغيير وبالضبط يفعل كما يقول الاخ العزيز نصير المهدي ففماذا يعني هذا ؟


    يعنى حمل السلاح وقتال الامريكان باعتبارهم محتلا وله دور خبيث في العراق وترك السياسة

    او على الاقل العمل كما يعمل حزب الله في لبنان--- السياسة المدعومة بالسلاح-- اي استخدام منطق القوة

    او ما نادى به التيار الصدري ومقتدى قبل ان ينتقل الى ايران

    بالطبع سوف لا اسوق واستبعد نهج البعثيين والقاعدة الذين رفعوا شعار المقاومة واخيرا اصبحوا مالس اسناد او قتلة همهم قتل الناس لتحقيق اندتهم السياسية في التسلط على الناس منذ سقوط دولتهم ليومنا هذا

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    يسرني ان ترد أخي العزيز فعلى الأقل إما إنك من خلال مشاركتك ومشاركة الآخرين تصوب لي خطئي أو نصل الى فهم ورؤيا متقاربة لواقعنا الأليم ..
    ولأصحح بعض الإستنتاجات أولا .. وأقول كل الظروف المحيطة بالشأن العراقي لا تساعد ولا تسمح بخوض مقاومة مسلحة وليس في كلامي ما يدعو أو يستنتج أنه يدعو الى مقاومة مسلحة بل لم يسبق لي أن دعوت الى مقاومة مسلحة مع أن مقاومة المحتل هي حق مشروع لا غبار عليه بل هي واجب حين تتوافر مقوماته .. ليس لأن الأمريكان متفوقون على الوضع العراقي عدة وحتى عديدا من حيث القوى المدربة .. بل لأن الوضع العراقي منقسم على نفسه بحيث يمكن للأمريكان إستغلال الإنقسام العراقي في تأليب البعض العراقي على البعض الآخر .. فضلا عما ينتج من هذا من إستعداد طرف عراقي معين هو ما يسمى في الإصطلاح العراقي السائد بالمكون السني .. إستعداد لأن يرث السلطة وبها وبالدعم الأمريكي يستحوذ على القوة والنفوذ والثروة ونعود الى المربع الأول .. لا يعني هذا أن الحاق الأذى بالأمريكان غير ممكن .. فتمرد السنة على عملية إنتزاع السلطة منهم قادت الأمريكان الى التنازل وتغيير خططهم وتقديم حلول إسترضائية .. كما ان الأمريكان مع أنهم برأيي حققوا في العراق نجاحا باهرا .. وإستطاعوا الوصول الى أهدافهم الإستراتيجية بثمن بسيط قياسا الى ما حققوه مع هذا فإنهم غير قادرين بالمقابل لأسباب داخلية أمريكية على تحمل كلفة أكبر مما تحملوا سواء بشريا أو ماديا .. خاصة مع تفاقم المأزق الأفغاني .. بكلمة أخرى ليست أمريكا قوة لا تقهر خاصة في ظل وضع دولي تتنامي فيه مفاهيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ..
    وإن سألتني الآن عن تقييمي لعمل مسلح شهده العراق على إمتداد السنوات الست مع أنه لا يمكن إغفال تأثيرة الواضح في تغيير الخطط والتحالفات والتصورات وما اليها .. لكني لا أعتقد أن العراق قد شهد مقاومة وطنية مع حفظ حق المواطنين العراقيين الذين رفعوا السلاح بوجه الأمريكان من دوافع وطنية او دينية شرط الا يكون عملهم هذا قد مس المواطن العراقي سواء كان مواطنا بسيطا لا علاقة له بالدولة .. أو كان من موظفيها العسكريين والمدنيين على السواء .. ما شهده العراق مما يسمونه مقاومة مسلحة هو عملية رفض قامت بها المليشيات السنية المسلحة ذات الأصول البعثية لما نتج عن إحتلال العراق من سقوط عملية إستحواذهم على السلطة وعمليات الرفض هذه إنتهت الى مساومة وتراض بإستخلاص ما يمكن إستخلاصه لصالحهم في الوقت الحالي وصولا الى نتائج أتوقعها خلال الفترة التي تلي ما يسمونه موعد " إنسحاب " القوات الأمريكية من العراق وقد كتبت عنها في موضع آخر من هذه الشبكة .. وقد إقترنت هذه العمليات بجرائم كبرى ضد الشعب العراقي هي في الحقيقة إمتداد لتأريخ البعث الدموي .. وحزب البعث في تقييمي هو حزب طائفي سني متطرف في إتجاهه الطائفي بصورة تفوق حتى الوهابية .. وأعتقد أن ردك أعلاه قد نوه بإختصار الى هذا الأمر وبهذا نكون قد إتفقنا في هذا الجانب ..
    في الجانب الآخر كان هناك العمل المسلح الذي رفع رايته التيار الصدري .. وقد تم إستدراج التيار الصدري الى رفع السلاح مرتين .. الأولى في الإصطدام بالأمريكان والثانية في الإنخراط في الإقتتال الداخلي وفي الأولى لم يكن الأمر محسوبا في ظل وضع عراقي شعبي منهك بعد خمس وثلاثين عاما من ظلم لم تشهد له لا الكرة الأرضية ولا التأريخ مثيلا .. وفي الثانية رضي التيار الصدري أن يكون كبش الفداء للجميع فإحتمى به الجميع من إندحار محتم ليس للمشاركين في السلطة فحسب وإنما للوجود الشيعي في العراق .. وحينما إنتهوا من شغلهم به طاردوه على دوره هذا الذي طلبوه من قبل .. ثم دخلت إيران على هذا الخط فصار العمل المسلح الخاص بالتيار الصدري ورقة إيرانية تحركها متى تشاء وتخمدها وفقا لحساباتها ومصالحها .. وربما لم يحدث أن جلب الإنتباه إعلان عصائب الحق وهي الطبعة الأخيرة من النشاط المسلح للتيار الصدري تخليها عن السلاح وإنخراطها في العمل السياسي وبالطبع في فترة غزل أمريكي - إيراني يتعلق بالملف النووي الإيراني .. وإطلاق الامريكان سراح بعض القيادات الصدرية كعبد الهادي الدراجي وغيره .
    من الملاحظ أن بعض الأخوة وكلما إختلفنا حول أمر ما جئ بمقتدى الصدر وتياره وتوجهاته في سياق الرد على ما أكتب .. ولآخذها فرصة للتوضيح على أن نحسم هذا الأمر ونزيل الإلتباس ..
    بالنسبة لرؤيتي فعموم التيار الصدري هو معدمو الشيعة وفقراؤهم المحرومون من أبسط الحقوق على مر الفترات المتتالية للدولة العراقية السابقة .. وهؤلاء بصرف النظر عن إنخراطهم التنظيمي من عدمه في التيار الصدري لهم حقوق تستحق الدفاع عنها بل وما ينال هؤلاء من حقوق هو في رأيي مقياس صدق الحاكم في خدمة الناس ورفع الحيف عنهم .. وعلى المستوى السياسي لم أذب الا عن حق التيار الصدري في أن يكون له دوره في العراق أسوة بسواه فله إمتداده الشعبي الفريد .. وعنده من التضحيات ما يكفي بينما كان الآخرون يريدون مصادرة هذه الحق بدوافع متعددة ومختلفة .. ومن بينها بالطبع الزعامة العائلية والدينية ..
    أما مقتدى الصدر فقد ورث تيارا شعبيا كاسحا لم يتحصل لغيره على إمتداد التأريخ الحديث .. ولكنه في المقابل لم يستطع أن يثبت قدرة على قيادة هذا التيار وإنتهى الى فشل سياسي لا يحتاج الى برهان .. من دون التشكيك بصدق نواياه وإندفاعه الوطني .. وعوامل هذا الفشل عديدة بعضها ذاتي والآخر موضوعي .. ولست هنا في معرض التقييم ولكن أعجب بصراحة ممن يضعني في هذه الخانة لمجرد أني أختلف معه أو بالمقابل لأني أبدي رأيا قد يتوافق هنا أو هناك مع ما يطرحه هذا التيار أو غيره من الأطراف السياسية .. إنما ولأني أحسب نفسي على قدر من الوعي وقد أزعم لنفسي تأريخا سياسيا معينا .. فهل من الممكن أن أرى في مقتدى الصدر قائدا لي أو في طرحه ومواقفه برنامجا لرأيي .. آمل أن يكون هذا الأمر واضحا وحاسما ..

    وحتى لا يقال بأني طرف في الصراع ما بين التيار الصدري وبين خصومه .. أقول بأن لدي إشكالات كبرى على التيار الصدري منها أن آلية صنع القرار في التيار الصدري غير سليمة ولا تخضع لأي ضوابط .. كما أني لا أستطيع أن أتقبل تصنيم شخص من لدن أي جهة تتبعه .. كما أن حلقات تحرك التيار الصدري أثبتت تخبطا واضحا .. وصولا الى أن مشاركته في العملية السياسية لم تترك له هامشا حقيقا في رفض الواقع القائم .. فهو مع موقفه الرافض لسياسات معينة ومن بينها بالطبع موقفه الواضح والسليم من الإحتلال فإنه في المقابل مجرد ديكور ديمقراطي للعملية السياسية .. وهذا ما كان الأمريكان يبحثون عنه قبيل مؤتمر لندن وأثناءه حيث بذلوا جهدا كبيرا في محاولة إشراك من يرفضون الإحتلال الامريكي في المؤتمر مقابل ضمان حريتهم الكاملة في الرفض العلني والنقد الموجه للأمريكان وأهدافهم وللسائرين في ركابهم .. للقول بأن المؤتمر يمثل كل الشرائح السياسية على مختلف الوانها وإختلافاتها .. وجود التيار الصدري في العملية السياسية فضلا عن أنه كبح التوجه الشعبي العام المناهض للإحتلال .. فإنه حمل الى العملية السياسية وجوها للإنتهازية السياسية وللفساد على حساب التضحيات الشعبية وإنتهى في هذا التحالف مع الأعداء الحقيقيين الذين ناصبوه العداوة .. وخططوا لإبادته وليس لإضعافه وحسب .. أعتقد أن هذه المقدمة ضرورية لوضع النقاط على الحروف .. حتى لا تختلط الامور بين موقف مواطن مستقل له رؤيا معينه قلت سابقا قد تكون خاطئة تحتاج الى تقويم وتصحيح .. وقد تكون مصيبة وعسى أن تكون قد أسهمت في لفت الانتباه الى بعض ما ينتبغي الالتفات اليه في غاية يعلم الله أنها لا تتعدى خدمة الوطن والناس .. وبين مواقف سياسية لهذه المجموعة أو تلك تناهض الحكومة أو العملية السياسية برمتها .. أو تواليها وتدافع عنها .. حتى نستطيع أن نكمل الحوار حول الامور المثارة بعيدا عن الإستنتاجات الخاطئة أو التصورا غير الصحيحة ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي


    كل الكتل مسؤولة عن التقصير وهي من يتحمل مسؤولية الضعف في الوزارات الأمنية لأنها رفضت فضلا عن مجلس الرئاسة تغيير وزير الداخلية جواد البولاني من قبل رئيس الوزراء المالكي قبل أكثر من سنتين ؟![line]-[/line]وزير البلديات رياض غريب : يحملون المالكي المسؤولية فيما هم يفرضون عليه وزراء غير أكفاء يرفضون تغييرهم ؟!!

    بواسطة: mustafa
    شبكة دولة القانون
    بتاريخ : الجمعة 11-12-2009 05:19 صباحا

    حمّل وزير البلديات والاشغال العامة رياض غريب «كل الكتل السياسية مسؤولية اي تقصير في أداء الحكومة، لانها فرضت وزراء غير أكفاء على رئيس الوزراء نوري المالكي»، واصفاً تحميل المالكي مسؤولية الخروقات الأمنية الأخيرة بأنه «هروب من المسؤولية»، وكشف ان رئيس الوزراء حاول تغيير وزير الداخلية قبل عامين لكن مجلس الرئاسة رفض ذلك.

    وكان غريب استقال من منصبه كأمين عام مساعد لـ «منظمة بدر» الشهر الماضي، وانسحب من كل تشكيلات «المجلس الاعلى الاسلامي» معلناً انضمامه الى قائمة «ائتلاف دولة القانون» التي يتزعمها المالكي.

    وعزا غريب، في حديث الى «الحياة»، انسحابه من «المجلس الاعلى» الى «وجود خلافات في وجهات النظر وصلت حد التناقضات على قضايا مصيرية». وقال ان «الاختلافات مع المجلس الأعلى كانت موجودة حتى في عهد عبدالعزيز الحكيم (الزعيم الراحل للمجلس الاعلى) ، لكنها تفاقمت خلال الفترة الماضية بسبب المواقف من بعض القضايا والكتل السياسية».

    وأضاف انه «لن يعود الى منظمة بدر أو المجلس الأعلى مرة أخرى مهما حصل، ولن ينتمي الى اي حزب سياسي آخر»، نافياً المزاعم التي تحدثت عن انتمائه الى «حزب الدعوة الاسلامية ».

    وعما اذا كان المالكي وعده بالاحتفاظ بمنصبه او منحه منصباً أو وزارة أخرى مقابل الانضمام الى قائمته، أكد غريب ان المالكي لم يعده بشيء «وغير مهتم إذا بقيت في الوزارة أو لا، ولا يهمني اي منصب، لكن المهم ان هناك تقارباً في مواقفنا (مع المالكي) في مجمل القضايا المصيرية المطروحة على الساحة العراقية».

    ولفت الى ان «بعض الكتل السياسية استغلت التفجيرات الأخيرة لتشوية سمعة المالكي والنيل من شعبيته، وهي تتحمل مسؤولية الضعف في اداء بعض الوزارات، لا سيما الأمنية لأن المالكي اراد تغيير وزير الداخلية جواد البولاني منذ أكثر من سنتين لكنها لم تقبل، كما ان مجلس الرئاسة رفض ذلك ايضاً».

    واتهم غريب الكتل السياسية بأنها «تتهرب من مسؤوليتها وتحاول تحقيق مكاسب انتخابية من خلال خداع الشعب العراقي وذلك بتحميل المالكي وحده المسؤولية، والتنصل من مسؤوليتها في فرض وزراء غير أكفاء»، لافتاً الى ان «المالكي لم يختر وزراءه بل فرضوا عليه فرضاً».

    ورجح غريب ان «تشكل الكتل التي تفوز بغالبية المقاعد البرلمانية في الدورة الانتخابية المقبلة الحكومة بعيداً من التوافقات»، مؤكداً: إننا «سنقبل بذلك ونباركه حتى لو كنا الخاسرين في الانتخابات لأننا نريد إنهاء المحاصصة الطائفية والعرقية وبناء دولة المواطنة».

    وبشأن عودة الحوار بين اربيل وبغداد، وهل سيقدم المالكي تنازلات للاكراد خلال هذه الفترة لضمان دعمهم له في البقاء بمنصبه، نفى غريب ذلك بشدة، مؤكداً أن «المالكي لن يتنازل عن موقفه في شأن كركوك وضرورة ان تبقى مدينة عراقية خارج اقليم كردستان»، مبيناً ان «المالكي يعتبر هذه مسألة أخلاقية وتاريخية غير قابلة للمساومة ولن يتنازل عنها حتى لو فقد منصبه، لا سيما وان هذا مبدأ ائتلاف دولة القانون ايضاً».

    لكن غريب اعرب عن «تفاؤله في الوصول الى حلول مرضية ومقنعة لكل الاطراف، لا سيما وان برهم صالح هو على رأس حكومة إقليم كردستان، وهو كان نائب رئيس وزراء في الحكومة الاتحادية ويعرف ان بعض المسائل يجب ان تكون بيد المركز».





  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    257

    افتراضي

    [align=justify]تعليقا على ما تفضل به الاخ العزيز نصير المهدي من تحليل سياسي معمق للوضع الحالي قد يتفق معه بعض الاخوة وقد يختلف معه البعض الاخر وكل حسب وجهة نظره التي نحترمها ونقدرها من باب حرية التعبير والراي الاخر ...
    وانا واعوذ بالله من كلمة انا ارى ان من اهم المشاكل الرئيسية التي يمر بها العراق هو عدم المصارحة الحقيقية للشعب بما تعانيه الحكومة او ما تعانيه العملية السياسية بصورة عامة من مشاكل ومعضلات ...فكلما كانت هناك صراحة ووضوح في اطلاع عامة الشعب على ما تنتهي اليه الاحداث والامور كان الشعب على دارية واطلاع كامل بما يمكن ان يبدي فيه الرأي وان ياخذ جانب الحق او جانب الوطن اذا صح التعبير ...
    مصيبة السياسيين في العراق انهم يصرحون ويتقاتلون فيما بينهم على المناصب ..وكأن الشعب لايفهم ما يجري او يحدث من سجالات ومماحاكت قد تبدوا للوهلة الاولى انها من باب السياسية او الوطنية سمها ما شئت ولكنها في الحقيقة صراع محموم ودموي على الكراسي وعلى المناصب ...وبشكل فاصح وعلني ..تستغل فيه الام الناس وجراحاتهم من اجل الكسب السياسي ...والانتخابات على الابواب طبعا.
    تذكرت المدرب الهولندي المعروف ريكارد عندما استقال من تدريب المنتخب الهولندي بعيد نهائيات كاس الامم الاوربية التي جرت في هولندا وبلجيكا ..فسال عن السبب فقال انه كان قد وعد الهولندين بكأس الامم الاوربية ...*ولكانه لم يفي بوعده ...فرد عليه احد الصحفيين ولكن هولندا قد ححقت نتائج مميزة في البطولة ووصلت الى الشبه نهائي ...قال كلا انا قلت انه يجب ان نحصل على الكاس ...ولذلك انا اخفقت ...
    فهل يا ترى لدينا من السياسين مثل ريكارد ..اشك في ذلك ....
    تحياتي لجميع الاخوة المتداخلين في الموضوع ...[/align]
    قال سيد الوصيين وامام المتقين ..
    الحق لايعرف بالرجال ...اعرف الحق تعرف اهله ...

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي


    وزير الداخلية يعترف بعلمه المسبق بجميع تفاصيل الحادث الارهابي . مكان الانفجارات .. نوع السيارات !!

    بواسطة: mustafa
    شبكة دولة القانون
    بتاريخ : السبت 12-12-2009 09:59 صباحا



    [align=justify]
    دافعت وزارة الداخلية العراقية الجمعة 11-12-2009 عن اتهامها بالتقصير في تصريح للوزير جواد البولاني يقول فيه إن وزارته حذرت قيادة قوات بغداد من وقوع الانفجارات قبل حدوثها فيما بات يعرف بالثلاثاء الأسود، وحددت في تحذيرها نوع السيارات المفخخة وأماكن التفجير.

    وقد نقل موقع العربية صورة للكتاب المرسل من قبل وزارة الداخلية فيه إعتراف خطي من قبل تلك الوزارة بعلمها المسبق بوقت حدوث التفجيرات , بل وحتى معرفتهم بنوع السيارات المفخخة وأماكن التفجير .
    [/align]





  6. #21
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي مشاهدة المشاركة
    انا ليس هنا بمعر ض الرد على الاخ نصير المهدي المحترم ولكن اناقش من باب البحث عن الحل العملي الذي يبعدنا عمن يراوح في المعمعة القائمة لاغراض دنيوية فليس هذا الغرض من النقاش والكلام في المواضيع المطروحة والمتشابهة هذه الايام في هذه الشبكة الحبيبة

    ساسترسل مع طرح الاخ نصير المهدي لكي استطيع استيعاب الكلام لكي لايفوتني الزمن واصح على حقيقة قد فرطت بها لغاية اربع اعوام من الان لاحفظ ديني ودنياي


    اذا سلمنا جدلا بان المالكي(باعتبار ان النقد موجها له ولمن يقف معه من المتصدين في ادارته للبلد ) خرج علينا وقال ان هناك احتلال وهذا الاحتلال له دور في العراق وصارح الناس بالعجر والضعف في الدولة وهذا مايفعله تقريبا كل يوم وان كل هذا من العملية المشؤومة التي دخلنا بها فيستوجب عليه الانسحاب من العملية ونقض اتفاقية سحب القوات الامريكية ومن ثم العمل على تغيير الوضع وحشد الناس لهذا التغيير وبالضبط يفعل كما يقول الاخ العزيز نصير المهدي ففماذا يعني هذا ؟


    يعنى حمل السلاح وقتال الامريكان باعتبارهم محتلا وله دور خبيث في العراق وترك السياسة

    او على الاقل العمل كما يعمل حزب الله في لبنان--- السياسة المدعومة بالسلاح-- اي استخدام منطق القوة

    او ما نادى به التيار الصدري ومقتدى قبل ان ينتقل الى ايران

    بالطبع سوف لا اسوق واستبعد نهج البعثيين والقاعدة الذين رفعوا شعار المقاومة واخيرا اصبحوا مالس اسناد او قتلة همهم قتل الناس لتحقيق اندتهم السياسية في التسلط على الناس منذ سقوط دولتهم ليومنا هذا
    ما كتبه الاخ الاطرقجي .. مع كل الاحترام له .. هذا ما نسمعه على الدوام من دعاة المشروع الامريكي .. فلا أقصد الاخ الاطرقجي على وجه التحديد .. فعلى الدوام يتم تمرير مثل هذه المقولات التعجيزية لبيان أن الشعب العراقي لا يستطيع التغيير ولا يستطيع البناء ولا الوقوف الذاتي ولا مواجهة التحديات الا حصرياً مع الوجود الامريكي .. وبدون الوجود الامريكي يتم فناءنا ودمارنا مع حصار عربي سني من حولنا وغيرها من هذه الامور التي يردا تمريرها.
    حزب الدعوة لم يكن في هذا الصف وهو وعلى طاري مؤتمر لندن الذي أشار إليه الاخ الاستاذ نصير المهدي ، كان حزب الدعوة من أشد المعارضين لمؤتمر لندن والحرب على العراق الا إنه بعد ذلك حينما ذاق طعم السلطة تبدلت كل متبنياته .. والمقاومة ليست بالضرورة أن تكون بالسلاح .. فلماذا على الدوام يتم التلويح بالتعجيز للمجتمع بهذا البديل التخويفي إذا صح التعبير .. مع إنني أيضاً لا أعارض أي عمل عسكري يؤذي القوات المحتلة تحديداً .. فهو حق مشروع .. لكن إذا إبتعدنا عن لغة السلاح فلم يحارب غاندي الوجود العسكري والاقتصادي البريطاني بالسلاح .. لكنه بقي معارض الى آخر لحظة من حياته كل أشكال الاحتلال البريطاني وحصل على ما يريد لشعبه .. ومرة أخرى نعود لما ذكره الاخ نصير المهدي بأن عالمنا اليوم المفتوح والمتواصل والذي تحول الى قرية صغيرة بفعل الاتصالات الحديثة كالانترنت والميديا وتطور حريات حقوق الانسان ومؤسساته صار من الصعب على الدول الاستعمارية محاربة الشعوب وهي وكما ذكر الشهيد الصدر الثاني في أحد لقاءاته إن هذه الدول الكبرى تخاف غضبة الجماهير الشعبية .. فلماذا لا يستغل ساستنا مثل هذه الجريانات الشعبية وتحشيدها من أجل تحصيل الحقوق ومن أجل تخويف هذه الدول الكبرى ومن ثم تحقيق السيادة .. بدل المراوحة في المربع الاول .. فمنذ ست سنوات والارهاب يحصد ويحصد .. ولا ندري هل ننتظر عقد أم عقود من الزمن لكي تنتهي هذه الحرب التي نقلها الامريكان الى أرضنا وندفع بها بدمنا ..
    ومع أن الشيعة غالبية في هذا البلد لكن حتى الساعة لم يحصلوا على المكانة التي تظمن وتعزز لهم مكانتهم في العيش الكريم والقوة السياسية والاقتصادية .. وتسمع على الدوام من الامور المضحكة التي يراد بها إسكات الناس والضحك على ذقونهم .. بأن دخل الفرد تحسن وإن كهرباء الوطنية صارت تعطى من ساعتين الى أربع ساعات في اليوم وغيرها من الخرط .. هل هذا ما كان ينتظره المواطن حقاً بعد حيف وظلم وجوع وإستعباد وإضطهاد دام لعقود من الزمن على أيدي عفالقة البعث؟

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    الاخ العزيز نصير المهدي المحترم
    \
    شكرا لردك الكريم والواضح والعميق ولازلت اعتبرك حليم تكفيه الاشارة وبهذه الصفة قد اختصرت ووفرت علي الكثير مما كنت اقصده في ردك على كلامي وخصوصا قضية حزب البعث وماهيته وهويته واهدافعه وادواته المجرمة

    وكذلك انا اتفق معك في الباقي مما سطره قلمك الواعي ولم اشك يوما انك تبحث عن دنيا في حواراتك وكلماتك والا فالعراق موجود لاصحاب الاقلام من امثالك وذوو اللسان الفصيح والذهن الحاضر الواعي والثقافة التي تملكها كلها توفر لك ما تريد بشيئ من السكوت عن الحق الذي لا يروق لبعض المتصدين ممن كنا نصلي خلفهم بدون ان نشك يوما انهم طلاب دنيا

    لذا ذكرت لك اني لا اريد ان ارد عليك بل اريد نبحث عن حل عملي يكلف الناس والمعدمين الذين ذكرتهم اقل الخسائر بالارواح والمال

    وهنا لابد لي ان اقول اني لا اؤؤمن بالمسلمات في الاشياء الا في في عقيدتي بالله والرسول اهل بيته العظام وكذلك لا اوؤمن بالشعارات كثيرا بل اقيم الناس بافعالهم ولكني اخضع بكل رضا للحق من القول وابحث عن الحكمة في كل شيئ بلا غرور

    هذا لا يعني اني لا عمل لي ولا هم الا السفسطة ومحاورة الاخرين وخصوصا الذين استشف من هم اقوى مني حجة في الطرح والنقاش وهم كثيرين في هذا المنتدى المبارك ولذلك لا احب ان انتقل الى منتدى اخر لوجود هذه الثلة فيه وهذه الخصلة الجميلة

    وليعلم الكل اني لا احب ان امدح احدا كما لا احب ان يمدحني احد بل اثني على قول الحق وااخذ الحكمة ولو من افواه المجانين


    واخيرا ما وجدته في ردك على كلامي لا يخالف ما اراه من راي في الامور الجارية في العراق واتفق معك في كلها

    ويبقى الامر الذي يشغل بالي وبال القراء هو كيف نصل الى بر الامان بدون ان نفقد مكاسبا حصلنا عليها بدماء وارواح قبل وبعد سقوط دولتهم

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. مالذي حققه وزير الداخلية الفاشل البولاني
    بواسطة iraqcenter في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 25-01-2010, 13:10
  2. اكتشاف عظيم من وزير الداخلية البولاني!!
    بواسطة babil في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 26-10-2009, 21:02
  3. "ائتلاف وحدة العراق" برئاسة وزير الداخلية جواد البولاني
    بواسطة احمد جعفر في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 22-10-2009, 15:35
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-09-2008, 06:10
  5. مصريون يستعينون "بالسيدة زينب" للخلاص من وزير الداخلية
    بواسطة العقيلي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-06-2005, 13:31

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني