وكيل مدير الجوازات : تسهيلات كبيرة للمواطنين باستلام الجوازات

[عطر الولاء]

كلامك اخ نصير حقيقي لكن الواقع يختلف فهو يذكرني بموقفي قبل سنة حوالي او اكثر اي قبل تقديم مستمسكاتي للسفارة حيث اشار علي صديقي وطرح لي مساعدته حول ارسال اوراقي الى بغداد حينها كانت احدى اقربائه تعمل في بنك ولها معرفة بسائق الدائرة سائق البنك الذي يعمل في نفس الوقت بعد الدوام في دائرة الجوازات وهو بدوره اصدر جواز لصديقي وارسله للسويد حينها استطاع فقط ب200 دولار عدا البريد الدولي طبعا وهذا تكلفة مقارتة بال 800 او ال 1000 دولار التي ذكرها الاخ خادم اهل البيت ببلاش .... لكني تمسكت بعدم قناعتي بالرشوة واصررت ان اتخذ الطريق الرسمي وقلت في تلك الايام عندما كنت متفائل بالحكومة ومقشمر نفسي ان العراق لنا ومن حقي على العراق والدولة استلم جواز سفر على الاقل ولا احتاج تعويض الغربة والاعتقال في الرضوانية والمطاردة وتحطيم وخسارة جامعتي ومستقبلي لازور والدتي المريضة وابيت الا ان اتخذ هذا الطريق بدون اللالتفاف على القانون وحرمة الرشوة والحمد لله حرمت من رؤية الوالدة ولم اتمكن من السفر في عدة ظروف توجب تواجدي حينها والى هذه اللحظة ... فما رأيك اخي نصير بهذه العصامية والتمسك بالمباديء التي لاتغني ولاتذر

[باب المعظم]

ان احدهم ينوي شراء سمكة من السكلة..... عادة يشمون راس السمكة ليعرفوا مدى نضجها اي طازة... لكن الاخير شم ذيل السمكة قسئله احدهم باللهجة العراقية )(اكو واحد يشمها من ذيلها....... اجاب الاخر قال احنا على يقين ان الراس خايس بس نريد نعرف الخيسة وصلت للذيل لو بعدها) اعذرونا على استخدامي اللفاظ كهذه لكن الحليم تكفيه الاشارة والله المعين

عزيزي عطر الولاء السلام عليكم ، نفتقدك منذ زمن .. تمنياتي لك بالصحة والموفقية وزيارة بلدك في أقرب فرصة إن شاء الله ..
لا تعتذر يا أخي على المثل الذي ضربته لأنه واقعنا المر والمؤلم .. الرشوة هذه تسير مثل سريان النار في الهشيم في واقعنا العراقي الفاسد .. ونقول بإننا مسلمين ! !
أنا مثلك قدمت على جواز السفر قبل أكثر من عام في سفارة العراق في إحدى الدول فأخبروني بأن الجواز من فئة s قد توقف عمله وإستبدل بالـ g ولكنه متوقف حالياً "حينها" لأجراء تعديلات عليه لإضافة لغات أخرى عليه والذي هو a ولكن يمكن أن يتم إصداره "g" بمدة طويلة قد تستغرق العالم الكامل ! وحينما ذهبت الى العراق أستطعت أن أدبر واسطة لأستحصاله بسرعة برشوة مقدارها 300 دولار .. ويبدو أن الواسطة التي دبرتها كانت رحيمة بي على الارقام التي أسمعها منكم 800 دولار و1000 دولار !!
ولكن بعد فترة راجعت نفسي وقررت عدم دفع هذه الضريبة وغيرت رأيي باللحظة الاخيرة ، لأنه من غير المعقول إننا ننتقد الحكومة على الفساد الاداري واللصوصية والرشاوي ونحن نمارسه ونعين عليه !! ما هذا النفاق !!
سوف أنتظر الى حين الله يخلصنا من هؤلاء الحرامية المنتشرين في كل مفاصل الدولة ومؤسساتها .. أو أن يقوى دور الحكومة في متابعة هذا الملف الفاسد وإستئصاله من الجذر .. ليطلع السادة المسؤولين على واقع بلدهم الخايس !

[عطر الولاء]

صدقااا اخي العزيز باب المعظم وابادلك نفس المشاعر وتذكرتك انت ومجموعة من الاخوة الغائبون او الغائبين عن الشبكة الحاضرون او الحاضرين في قلوبنا الذين يمتلكون صدق الغيرة على الوطن وحرقة القلب على مايجري فيه....... امثال الاخ صفا والاخ العزيز العقيلي والاخت ام محمد دجلة الخير نسئل الله ان يكونوا في امان واطمئنان وان نسمع عنهم كل ماهو مرضي وسار....... فعلا نحن من نهيء الجو شأنا ام ابينا فنحن احد هذه العوامل التي تساعد على انتشار هذا المرض القاتل وهو الفساد والرشوة والمحسوبية ومصادرة حقوق الاخريين ومايترتب من مفاسد عليه...... لكن احيانا الانسان مضطر لسلوك هكذا مسلك مع شعوره بمرارة حارقة تذيب قلبه قبل لسانه ......فما العمل؟؟؟؟؟؟
لك مني كل الشكر اخي الفاضل باب المعظم والحمد لله قد حصلت خلال على فترة قبل سفري حيث قمت باستغلال اقصى مااقدر عليه من وقت لاتصفح اروقة هذه الشبكة التي اعتبرها الشبكة الام رغم اني في تلك الفترات لم اهملها فانا اتصفحها على عجالة من امري دون تسجيلي الدخول لاجدها عامرة بكم وبحروف خطت باناملكم حفظكم الله من كل شر وحفظك اخي باب المعظم ونسئلك الدعاء لنا وللعراق...

[نصير المهدي]

فما رأيك اخي نصير بهذه العصامية والتمسك بالمباديء التي لاتغني ولاتذر

أحييك على هذا الموقف الوطني حقا .. والشجاع حقا .. لو أن العراقيين أو لنتخيل أحزابا او نقابات على شاكلة نقابات أيام زمان أو منظمات مجتمع مدني كما يسمونها اليوم مع أن منظمات المجتمع المدني هي أفسد من الفساد نفسه وتتشكل من أجل الحصول على الأموال لا أقل ولا أكثر .. لو ان هذه الجهات قررت أن تبدأ حملة لا للرشوة والفساد .. ووجهت المواطنين في هذا الإتجاه وأعلنت مثلا إعتصاما أسبوعيا ولو لساعة أمام دائرة النهب المسماة بدائرة الجوازات .. لتغير الموقف بالتأكيد .. ولكن لا حول ولا قوة الا بالله ..
وعلى ذكر جواز السفر العراقي .. سألني أحد الأخوة لماذا تعارض نظام ما بعد 2003 .. أجبته الحديث ذو شجون ولكن سأختصر لك الطريق .. أنا معارض نظام السفلة آل المجيد على إمتداد خمس وثلاثين عاما ولا نريد أن نطرح هنا سيرة شخصية .. لم احظ بفرصة أن أضع جواز سفر عراقي يوما ما في جيبي لا سابقا ولا لاحقا رغم مرور ست سنوات على سقوط نظام التكارتة الأسود .. مع أني أعرف أشخاصا غير عراقيين لا قانونا ولا عرفا ولا شرعا .. صاروا اليوم أعضاء في مجلس النواب ومسؤولين كبار في الدولة وسفراء .. فماذا تغير بالنسبة لي بين الأمس واليوم ..

[باب المعظم]

أشكرك كثيراً أخي عطر الولاء على مشاعرك الاخوية النبيلة .. تقبل تحياتي

لو أن العراقيين أو لنتخيل أحزابا او نقابات على شاكلة نقابات أيام زمان أو منظمات مجتمع مدني كما يسمونها اليوم مع أن منظمات المجتمع المدني هي أفسد من الفساد نفسه وتتشكل من أجل الحصول على الأموال لا أقل ولا أكثر .. لو ان هذه الجهات قررت أن تبدأ حملة لا للرشوة والفساد .. ووجهت المواطنين في هذا الإتجاه وأعلنت مثلا إعتصاما أسبوعيا ولو لساعة أمام دائرة النهب المسماة بدائرة الجوازات .. لتغير الموقف بالتأكيد .. ولكن لا حول ولا قوة الا بالله ..

والله فكرة رائعة عزيزي نصير المهدي ..
لو إن ذلك يحدث ، إعتصامات أمام دوائر الدولة الفاسدة يتم تنظيمها من قبل منظمات رقابية من منظمات "المجتمع المدني" لمدة أسبوع على الاقل ويتم خلالها نصب خيم أمام هذه الدوائر الفاسدة مع حملة توعية للمواطنين .. لتم حصر هذا الفساد في زوايا ضيقة وتقليله الى أدنى النسب ..
نبقى نتطلع لمثل هذا الاحلام ..

[باب المعظم]

العميد نشأت ابراهيم الخفاجي مدير شؤون الجوازات لـ ( صوت العراق ) البصمة الحية للمواطن تقرأ الكترونياً في جميع المنافذ الحدودية

تحقيق حسين البدري
تصوير يوسف الساعدي

اً بعد اخر تكبر معاناتنا اذ لايمكن لاي بائس في العالم ان يحسد العراقيين على اوضاعهم اليوم, على الرغم من الشعارات البراقة التي احتوت كل ملامح الاغراء ووعود الكثيربالكثير فلم يتحقق من هذا الكثير الا النزر القليل.
وحين يصار الحديث عن هموم الانسان العراقي لابد ان نشعر بالحيره..كيف نبدأ؟او من اين نبدأ في خضم هذه الزحمه المرعبة والخلطة الغريبه من المتاعب والعذابات فنحن مشاريع استغلال دائم لكل الحكومات التي تعاقبت علينا واخرهم القائد الضروره التي لم تكل او تمل ماكنات موته المجاني حتى صار ترك الوطن والعيش على ارصفة المنافي ديدن كل العراقيين,ولكن العبور الى الضفة الاخرى ربما ضفة الخلاص يحتاج منا الحصول على جواز سفر وهذا الامر كان اشبه بالقبض على طائر العنقاء ويعد من المريخيات.ليمتزج بعدها الواقع بالخيال ويتنفس العراقيون نسائم الحرية بعد سقوط صنم بغداد لتتلاشى كل الخطوط الحمراء التي لاتعد ولاتحصى في زمن الديكتايورية للحصول على جواز سفر. ولكن توافد الالاف على دوائر الجوازات مما سبب ارباكاً كبيراً لهذه الدوائر ووفر ارضاً خصبة للمفسدين من بعض ذوي النفوس الضعيفة تستغل المواطنين وهذا الامر ولد انتظار ايام طوال بل حتى اسابيع لاصدار الجواز فما كان من مديرية السفر والجنسية الا ايجاد برنامج عمل جديد يحل هذه المشكلة عن طريق الخدمة الالكترونية والتشريع باول خطوة من مشروع الحكومة الالكترونية هذا النظام العالمي المتحضر اختزلت فيه الشيء الكثير من الجهد والمعاناة وهدر الوقت للمواطن ليحصل على مبتغاه في غضون ثلاثة او اربعة ايام على اكثر تقدير وبانسيابي

*ماهي الالية الجديدة التي تعملون بها للحصول على جواز السفر؟ وماهو الوقت الذي ينجزبه الجواز؟
- بدءاً احيي صحيفة صوت العراق الغراء التي همها دوما المواطن ومتاعبه.الحديث عن الجوازات حديث طويل فقبل سقوط النظام كان الحصول على جواز السفر معضلة كبيرة وغير متيسرة للجميع فهناك خطوط حمراء لاتعد ولاتحصى والمواطن الذي يراجع مديرية الجوازات توجه له نظرات ريبة بعدم المواطنة والاخلاص عموماً بعد سقوط النظام اختلف الامر تماماً واصبحت مديريات الجوازات تعج باعداد غفيرة ليس لها نهاية ولابداية للحصول على جوازات السفر بعد ان حرم العراقيون في السابق من السفر بسبب سياسات النظام الهوجاء وبعد ان تنفسوا هواء الحرية كان جميع الناس يراجعوننا بغية استحصال جواز السفر فكانت الاعداد فوق طاقة كوادرنا ولهذا واصلنا العمل ليلاً ونهاراً حتى في ايام العطل اذ كان العمل مستمراً لانجاز معاملات المواطنين لكن قطعاً لانستطيع تلبية كل الطلبات بالوقت المعقول مما يتسبب في التاخير.فيومياً نستلم5000طلب تقريباً والعدد كبير جداً وبالرغم من ذلك وصل انجازنا يومياً في كثير من الاحايين الى 3500جواز وهو انجاز كبير ايضاً,ولكن دابنا الدائم في تطوير عملنا او خلق انسيابية تسهل وتختزل على المواطن الجهد والتعب والوقت تماشينا مع انظمة سبقتنا فيها بلدان متطورة لنواكب العالم المتحضر في الحصول على جواز السفر وكان ذلك عن طريق الخدمات الالكترونية وما تم ذلك الا عن طريق الجهود الكبيرة التي تبذلها كوادرنا وبدعم من معالي وزير الداخلية واللواء ياسين الياسري مدير السفر والجنسية تتلخص طريقة الحصول على الجواز المقروء الكترونياً او ما يسمى Gالجوازعن طريق الخدمة الالكترونية الدخول الى موقعنا WWW.IRAQI NATIONAL.GOV.IQ)
لتجد استمارة تملأء كقاعدة بيانات محصنة بـ(باركود) وتحتوي قاعدة البيانات على الاسم الرباعي واللقب والعمر والديانة والقومية وبعد ملئها تسحب الاستمارة التي لاتقبل الخطا لان اي خطا سيؤشر في الحاسبة هناك ملاحظة مهمة او الاشارة اليها فبعض هويات الاحوال المدنية غير مكتوب فيها اللقب فعند ملء الاستمارة يوضع اسم الجد في حقل اللقب ويمكن الدخول الى الموقع خلال 24 ساعة يومياً وعلى طول ايام الاسبوع بعدها يتم جلب قاعدة البيانات(الاستمارة) مع المستمسكات الثبوتية وصك مصدق(25الف دينار) ويسلم الى دائرة الجوازات والجديد في هذا الجواز هو اخذ البصمة الحية هذه البصمة تقرأ الكترونياً والتي ستعمم في جميع المنافذ الحدودية ومن خلالكم اود اوجه حديثي الى الاخوة اصحاب مكاتب الانترنيت الى عدم استغلال المواطنين البسطاء لان هذه الاستمارة لاتكلف شيئاً.

* نرى بين الحين والاخر اصدار جواز بحرف معين مثل! وماذا سيحمل هذا الجواز المقروء الكترونياً من حرف؟؟S,G,A
- اولاً هذه التسميات موجودة في كل دول العالم ولدينا متحف للجوازت منذ تأسيس الدولة العراقية ولحد الان وسترى كل جواز مشار له بحرف وتتغير الجوازات بين الحين والاخر اذ يتم تطويرها كما هو معمول في كل بلدان العالم.بدأنا بعد سقوط النظام باصدار وثيقة للسفر ثم اصدرنا بعد ذلك جوازالـS وهو جواز غير مقروء الكترونياً لنطوره بعد ذلك ونصدر الجوازG المقروء الكترونياً ذا شفرة ثلاثية الابعاد وهو نفس الجواز الذي نصدره حالياً لكن الية اصداره اختلفت وتطورت لنخلص المواطن من المتاعب الكبيرة التي كان يواجهها عندما يروم الحصول على جواز كما سيختصر عليه الوقت ايضاً فبدلاً من اسابيع وشهور ستكون بضعة ايام اضافة الى خلاصه من الابتزاز من ذوي النفوس الضعيفة.

* بما ان مديرية شؤون الجوازات هي احدى دوائر مديرية السفر والجنسية هل سينسحب العمل هذا على المديرية ككل كاصدار هوية الاحول المدنية وشهادة الجنسية بنفس الطريقة؟
- ولو ان التصريح بهذا الخصوص ليس من صلاحياتي ولكن استطيع ان اؤكد لك اننا ماضون بهذا البرنامج برنامج الحكومة الالكترونية ولنا الفخر باننا الدائرة الاولى التي سارت بهذا الاتجاه وان شاء الله سيطبق هذا البرنامج في كل وزاراتنا ومؤسساتنا العراقية وهم ماضون باصدار البطاقة الشخصية التي ستختزل هوية الاحوال المدنية وشهادة الجنسية وبطاقة السكن وكل المستمسكات الثبوتية كما هو معمول في الدول المتقدمة وانا ارى انه من الرائع ان نلمس مواطنينا وهم في اقصى الاهوار والقرى صار لازماً عليهم معرفة المواقع الالكترونية والانترنيت والتحدث بالمصطلحات الالكترونية وسيصبح الموضوع بعد وقت طبيعياً لنواكب العالم.

*المواطن معرض الى تلف فقدان جوازه هل سيتم اصدار جواز له اعتماداً على قاعدة بياناته التي خزنت في موقعكم الالكتروني؟
- نحن جزء من قوانين الدولة العراقية والقانون ينص الى احالة هكذا قضية الى القضاء في حالة الحصول على بدل ضائع او تالف عند اصدار قرار القاضي بالموافقة يقوم المواطن بملأ استمارة قاعدة بيانات وجلبها لنا لمطابقتها مع قاعدة بياناته ومن ثم يصرف له جواز السفر.

*نحن نسمع عن جواز دبلوماسي وجواز خدمة من يقرر منحها؟
-الجواز الدبلوماسي هو الجواز الخاص بالدبلوماسيين والساسة وهو نظام برتوكول عالمي متفق عليه بين وزارات الخارجية هذا الجواز يتم منحه من قبل وزارة الخارجية لمن تراه مناسباً ونحن جهة تنفيذية فقط علينا الاصدار وتختلف هذه الجوازات.فالجواز الدبلوماسي به درجات ايضاً ويميز ذلك من خلال الوانه.واخيراً نتمنى ان يحصل جميع العراقيين على جوازات سفر بسهولة ويسر ليروا العالم بعد ان كانوا في سجن كبير يعني السفر للسياحة وليس للهجرة.

جريدة صوت العراق
http://www.iraqv.net/index.php?act=artc&id=4519

[جواد]

السلام عليكم ,

في عراق اليوم , كل شئ يباع و يشترى و كل بثمنه , ماديا كان هذاالثمن أو معنويا و اتحدى الجميع أن يثبتوا العكس و " يا بخت من نفـّــع و أستنفع " و العراقي عموما فقد غيرته على وطنه و ما مظاهر التدين على الوجوه الا من باب " والدين لعق على ألسنتهم "

الفوضى المبرمجة ضاربة أطنابها في كل مرفق من مرافق الدولة و هناك من يديمها لجعل حياة المواطن العادي جحيم يترحم معه على كل قذر و سفــّاح حكم العراق لا حبا به و لكن حنينا الى نظام العقوبات التي و أن كانت مجرمة في العديد من مستوياتها و لكنها كانت رادعة لنموذج من العراقيين لا يرى أن الله حق الا بطريقة " و العصا معه"

على المنفذ الحدودي العراقي السوري رفض ضابط الجوزات جوازا عراقيا صادرا من سفارة عراقية في الخارج " بعد طلعان الروح " بحجة أن الجواز لا يحمل ختم خروج من العراق و عبثا بائت المحاولات مع هذا الموظف الحكومي " المغوار " لأفهامه بأن الجواز صادر من خارج العراق و بالتالي فمن الطبيعي أن لا يحمل ختم خروج عراقي و كان الجواب الحكومي متمثلا بهذا الضابط الشهم " لو تدخل بجوازك الأجنبي لو ترجع أمنين ما اجيت "

أخبرني صديق و أخ عزيز يحمل درجة الـ frcs في الطب و هي درجة أكاديمية و مهنية رفيعة لا ينالها الكثير أن سنوات عمره الغوال التي أماتها صدام ونظامه لم تجد من يحيها عندما رفض موظف في دائرة المهجـّـرين و المهاجرين طلبا بالتسجيل في الدائرة بدعوى أن الجواز الذي غودر به من العراق قد جدد في نهاية التسعينيات في سفارة عراقية و كان هذا التجديد من باب " مجبر أخاك لا بطل " فقد كان الوسيلة الوحيدة لمغادرة بلد عربي لئيم الى بلد أجنبي يجد فيه الأنسان كرامته بما لا يجدها في بلدان " الله أكبر " و هذا عنده عمالة للنظام الصدامي لا يستحق معها حامل هذا الجواز الا الموت في غربته عقابا على ما جنته يداه في حين يجلس وزيره " الفلته " مع وزراء هم البعث بكل قبائحه دون أن يكون وزيره مستحقا للعنة عاد و ثمود

أذا كان القانون عند بن الزنا صدام مجرد " جرّة قلم " فأنه عند ساسة العراق الجديد " محـّــاية " تمحى بها حياة كل من سوّلت له نفسه عدم الأنتماء لهذا المسمى أو ذاك من مسمـّــيات العراق الحديث الذي فيه ما زال البعض من مسئوليه يتقاضون رواتب الأعانة الأجتماعية من بلدان هجرتهم التي جاءوا منها ليصبحوا وزراء و نواب

قد قال الشاعر " وكم في مصر من المضحكات *** و لكنـّــه ضحك كالبكا " و لو طال به العمر ليرى عراق اليوم لأحتقر قافيته و هذا ليس مدحا لمصر " أم الدنيا " و لكنه أسفا على عراق يراد له أن يكون " أبو الدنيا " بالعنتريات التي ما قتلت ذبابة

[نصير المهدي]

* نرى بين الحين والاخر اصدار جواز بحرف معين مثل! وماذا سيحمل هذا الجواز المقروء الكترونياً من حرف؟؟s,g,a
- اولاً هذه التسميات موجودة في كل دول العالم ولدينا متحف للجوازت منذ تأسيس الدولة العراقية ولحد الان وسترى كل جواز مشار له بحرف وتتغير الجوازات بين الحين والاخر اذ يتم تطويرها كما هو معمول في كل بلدان العالم.بدأنا بعد سقوط النظام باصدار وثيقة للسفر ثم اصدرنا بعد ذلك جوازالـs وهو جواز غير مقروء الكترونياً لنطوره بعد ذلك ونصدر الجوازg المقروء الكترونياً ذا شفرة ثلاثية الابعاد وهو نفس الجواز الذي نصدره حالياً لكن الية اصداره اختلفت وتطورت لنخلص المواطن من المتاعب الكبيرة التي كان يواجهها عندما يروم الحصول على جواز كما سيختصر عليه الوقت ايضاً فبدلاً من اسابيع وشهور ستكون بضعة ايام اضافة الى خلاصه من الابتزاز من ذوي النفوس الضعيفة.

ماهي العلاقة بين الحرف والشيفرة الثلاثية والقراءة الألكترونية والخلاص من الابتزاز من ذوي النفوس الضعيفة .. كلام دعائي لن يقدم ولن يؤخر ولن ينهي متاعب المواطن المخير بين الانتظار الطويل ودفع الرشوة .. والرشوة باتت ضريبة علنية يدفعها المواطن للحصول على جواز السفر وأمرها متداول بين ضباط الجوازات .. ولا جواز سفر بدون رشوة .. وأذكر حادثتين قريبتين جدا .. عائلة على وشك سفر طارئ تقدمت للحصول على الجواز الجديد وبقيت المعاملة حوالي الثلاثة أشهر دون خبر وكلما راجعت العائلة أخرجوا لها عقبة ما .. أشار علي أحد الأصدقاء ما رأيك بالإتصال بفلان .. وفلان ليس مسؤولا في الدولة وإنما ثري ينثر أفضاله على المسؤولين في الداخلية .. إتصلت بفلان وشرحت له الموقف فقال بالحرف : والله سأطيح لك حظهم .. وبالفعل لم تمض أكثر من أربع وعشرين ساعة حتى كانت جوازات السفر جاهزة .. والواقعة الثانية عراقي راجع سفارة بلاده في بلد ما للحصول على جواز سفر .. فقال له القنصل لا جواز سفر بدون نسخة جديدة من البطاقة الشخصية أو شهادة الجنسية العراقية وأمر الأولى سهل ويمكن إخراجها بوكالة .. فقال له المراجع وانا ذاهب الى العراق وسأستخرج هذه الوثائق وبعدها جواز السفر .. فقال له القنصل ولماذا تدفع ما بين خمسمائة الى سبعمائة دولار هناك أحضر لي طبعة جديدة من أي الوثيقتين وسأستحصل لك جواز السفر من هنا وبالرسم المعتاد ..
طبعا هذه نضعها في وجه البولاني .. حتى لا ينبري أحد ويبرر مثل هذه الجريمة التي ترتكب يوميا بحق المواطن العراقي ..

[احمد14]

السلام عليكم , قد قال الشاعر " وكم في مصر من المضحكات *** و لكنـّــه ضحك كالبكا " و لو طال به العمر ليرى عراق اليوم لأحتقر قافيته و هذا ليس مدحا لمصر " أم الدنيا " و لكنه أسفا على عراق يراد له أن يكون " أبو الدنيا " بالعنتريات التي ما قتلت ذبابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
يعلل الناس سبب ما يحدث في العراق استيراد المصريين ايام الزمن المباد , وثانيا رواسب الثقافة المبادة التي ما زالت ترن وتطبل في العقول وأخيرا الثقافة التي جاء بها عراقيي الخارج الى البلد .

[عطر الولاء]

الاخوة الاعزاء ان من يشاهد ويسمع من خلال الاعلام وغيره ليس مثل الذي يعيش ولو لمدة ثمان واربعون يوما في العراق الجديد فالحديث سيكون ذا شجون ومثل مايقول المثل (مثل تفال السما) كله يرجع عليه اقصد بحديثي عن الفوضى والحالة اللانظامية وغير المسؤولة التي يعيشها العراق والعراقييون بسبب استهلاك الخطاب الديني والسياسي في أن واحد فالناس هناك لاتعير اهمية ولاتتاثر بالتصريحات الرنانة في وسائط الاعلام المختلفة مثلما يحصل معنا نحن كمغتربين عند زيارتي الاخيرة للعراق اكتشفت مرارة مايحدث بالعراق بسبب من تولى المسؤولية اضافة لانعدام روح المواطنة عند الاغلبية للاسف الشديد والذي نتج من اسباب عدة اقلها الحقبة التي عاشها العراق تحت ظل البعث المباد لتتبعها فترة مسك المسؤولية بواسطة اشخاص غير كفوئيين وغير مخلصين يتخذون من الدين والمظلومية والشعارات البالية سلما للوصول الى مكاسب اولها ماديا........ لنكون واقعين ونعترف ان مايقال نقيض ماهو حقا على ارض الواقع وكما طرح الاخ السابق موضوعا عن المتحدث عن الحلول لانهاء ازمة تزوير الجوازات وعدم استغلال اصدار الجواز للابتزاز من اطراف عدة ليس فقط من الموظفون هناك انما حتى من اقارب ومعارف وسماسرة الموظفون وهذا اعتقد ابسط واقل شيء يحصل في العراق ناهيك عن المتاجرة بمستقبل الابناء والاخوان والعراق ككل ولاا جد املا من هؤلاء وكررتها وانا في العراق نحن نحتاج الى لطف اللاهي استثنائي ليخلصنا من هذا كلهِ
واعتذر لضعف الوصف لان الحرقة والمرارة لا زالت تصاحبني منذ عودتي من بلدي الجريح