اذا ما تتبعنا التاريخ المعاصر للعراق نجد ان العراقيين بداوا بفقدان وطنيتهم من عهد الطاغية صدام وبدا العراقيين عدم المبالاة بالوطن لان الوطن قد غدر بهم لان الوطن اصبح لمن له نفوذ بالسلطة وليس للمواطن ذلك كان في عهد الطاغية ولان الوطن كلفهم ارواح اعزائهم ولان الوطن قد كلفهم الحصار لمدة 10 سنوات من الجوع والتشظي للعوائل فما قاتلو عند غزو الامريكان لهم
والان بعد ذهاب الطاغية قلت وطنيتهم اكثر لان الوطنية كلفتهم العنف الطائفي ولان الوطن اصبح ابناءه مهجرون في داخل وطنهم
ولان الوطن لم يعطهم الا الويلات
فهل نحن وطنيين ام لا اباليين بالوطن
الجواب لاخير بوطن لا اعيش به بامان وكرامة للحصول على لقمة العيش
لاخير بالوطن الذي لااجد به مكان ياويني
فكيف نكون وطنيين اذا لم اجد فيه عمل وخدمات جيدة واهانة للكرامة
ارى ثروة تسرق ولم استفاد منها ومن الالام العظيمة بعد المرء عن الوطن واشدها البعد القسري
فالوطن هو الحاضنة الامنية والصدر الحنون وهو الام ان عزت الامم فهل وطننا هكذا
فهل نحن وطنيين ام ماذا