[align=justify]أفادت مصادر موقع المصدر الموثوقة من داخل القائمة الفائزة في الانتخابات أن هناك أصواتا بدأت تتعالى من بعض السياسيين تدعوا الى العفو عن جماعة أنصار الاسلام الارهابية .
المبرر الذي يسوقه بعض السياسيين لدعوات العفو هو و وفقا لنفس المصدر التعاون منقطع النظير الذي أبدته منتظمة أنصار الاسلام مع الاجهزة المخابراتية العراقية و الدولية و الذي ساق القوات العراقية و الامريكية الى حملة اعتقالات واسعة ضد عصابات القاعدة و البعث في العراق.
الجدير بالذكر أن حملة الاعتقالات الاخيرة كانت قد وصفت بأنها الضربة الاستخبارية الاكبر التي توجه الى تنظيم القاعدة في العراق , من جانب اخر أكد عدد من خبراء الاستخبارات صحة فرضية أن تكون جماعة أنصار الاسلام هي التي قامت بتسريب معلومات هامة للقوات الامنية العراقية تتعلق بأماكن تواجد عدد من القيادات الهامة للقاعدة في العراق ، حيث عد البعض توقيت هذا التعاون من قبل أنصار الاسلام بالذكي و المدروس كون تعاون انصار الاسلام سيدخل هذه المنظمة كورقة تفاوض لتشكيل الحكومة المقبلة من قبل بعض الاطراف . الجدير بالذكر أن منظمة أنصار الاسلام كانت قد أسست سنة 2001 حيث اندمجت ثلاث جماعات إسلامية: (جند الإسلام) ، و(حماس الكردية)، و(حركة التوحيد) وكونوا جماعة واحدة أطلق عليها (أنصار الإسلام) أبرز قادتها الملا فاتح كريكار (اسمه الحقيقي نجم الدين فرج).
المصدر يتابع تفاصيل هذا الخبر الهام وسيعلنها قريبا [/align]
هل المجموعة الارهابية انصار الاسلام هي التي أوصلت الاجهزة الامنية العراقية الى وكر المصري والبغدادي ؟
والسؤال الاكثر أهمية من يخترق من , الاجهزة الامنية والقاعدة وانصار الاسلام وبقية فصائل الارهاب في العراق ؟
كيف نجد الشافي من الجواب ؟