يدمي القلب مانسمعه ونراه من على شاشات التلفزة ومواقع التواصل الاجتماعي المندسة ضد شيعة العراق والأقلام المأجورة التي ازاحة الستار عن وجوهها الكالحة وحصل مالم يكن في حسبان الحكومة ولو البعض وانا توقعتها منذ الشهر الثاني الفائت بسبب عدم توفير الدولة لإبسط الحقوق وهي الكهرباء ولا غير الكهرباء والباقي من المطاليب تدور في فلك الكهرباء أولا وأخيرا
هل اصبحت الكهرباء بالعراق مشكلة المشاكل ؟ وهل فعلا الدولة النفطية الرابعة او الثالثة غير قادرة على توفيرها ولو بأربع ساعات مقابل انقطاع ساعتين؟ عجبٌ عجاب ، 15 سنة ولم نرى كهرباء في العراق مثل بقية الدول بما فيها الصومال،من السبب والى من المشتكى ( ماكو ولي إلاّ علي ونريد قائد جعفري) جاءنا القائد فهل أفادنا كلا طبعاً، فهل هؤلاء يمثلون سنام رمح العروبة والأب الثاني لها أمير الخلق علي ولاعلي بالوجود غيرهُ، مناصب تباع وزارات بالمازاد ، بوك وأتاوات علني وبشكل يندى له الجبين ، محافظين لايستطيعون قيادة انفسهم فكيف وهم يقودون محافظة من السبب طبعا السبب الدستور ومن وافق على وضع الدستور، انها فتنة الأحزاب أيها الأخوة يقبل من يقبل ومن لايقبل فهذا شأنه، بدأت المظاهرات بابلية بسبب الكهرباء وذهاب حصة المحافظة لمحافظتي بغداد وكربلاء فهل المواطن البابلي يختلف عن البغدادي والكربلائي؟ تركتم المحافظات التسعة واهتميتم فقط ببغداد فلتنفعكم بغداد،الوضع ينذر بشر مستطير والبابليون قطعوا الطرق والنجفيون سيطروا على مطارها ولربما دخلو لمجلس المحافظة، قلنا لكم من زمان مقتلكم هي الكهرباء؟ فهل انتم عاجزين عن الإتيان بها وصيفنا لاهب ولايحتمل، أين الخدمات ، اين التعيينات ، اين المدارس ، اين المجاري ، اين مكافأة المتقاعدين ، أين سلف الموظفين ، لماذا تكذبون على الناس ، قوموا فوراً وبلا تردد بمحاسبة جميع وزراء الكهرباء السابقين واللاحقين ومعاقبتهم وزجهم بالسجون بتهمة الفساد ووفروا الكهرباء بشكل عاجل ولو استيرادا لإسكات الناس، مطالب الناس حقة وقد ملت الناس وعودكم الجوفاء والخزعبلات على من متكئين على الغرب هؤلاء الغرب صمت مطبق، الناس خرجت عن الطريق واحذركم يامعشر الحكومة نفذوا واصرفوا للناس فقد ارهقتها فواتير المولدات والماء ألا لعنة الله على الظالمين ، بعض شعارات المتظاهرين لاتبشر بخير خذوا حذركم والتحموا ولاتتفرقوا ونفذوا جميع المطالب فهذه النائرة لايطفئها الا التنفيذ، واعذر من انذر. سلام