اساتذتي الافاضل
عندي عدة اسئلة
و هي :
ما هي شروط المرجع ؟ و هل تسقط مرجعيته اذا لم يكن قائدا سياسيا ؟ و هل ذلك منافيا للعدالة ؟
-هل يمكن تقليد مرجع كلاسيكي (حسب الاصطلاح ) و التأثر بمرجع ناطق في الجانب السياسي كما حدث في حالة الامام الخميني ؟
لو رجعنا للتأريخ لوجدنا المرجعية المجددة و المرجعية التقليدية و لكن لا أعتقد أنه من الصحيح تسقيط العلماء
-بالتأكيد هناك فرق بين الشهيد الصدر و السيد الخوئي , بين الامام الخميني و السيد المرعشي , بين الامام فضل الله و المرجع الاعلى السيستاني , و لكن هل ذلك يعني ان ندعو الى ترك تقليد بعض المراجع؟ لا اعتقد ذلك شخصيا
-بل الأولى هو الدعوة الى الاندكاك و التأثر بفكر و جهاد المرجعية الحركية المجاهدة و تأييدها سياسيا و اجتماعيا و ليس بالضرورة تقليدها فقهيا أو عدم احترام المرجعية التي تتخذ مسلكا مخالفا
-و شخصيا أعتقد أن مصداق المرجعية الحركية في يومنا هذا هو السيد الخامنئي و السيد فضل الله (و أنا لا أقلد أحدا منهما ) مع تمنياتي بظهور مرجعية حركية في النجف
السلام عليك يا ابا عبدالله