صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 28 من 28
  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس هوازن مشاهدة المشاركة
    نشر الخبر لا يعني أنه ُ غير ضعيف

    هذا موقع ينشر ما في الكتاب أو كما هو مكتوب في الكتاب

    بعدين يا الكميت هم يعرفون أن في سند الحديث أبو الجارود

    وهذه الأمور يعرفها أدنى طالب في علم الحديث

    ومن ذكر لك السند فقد أحال عليك البحث

    تحياتي
    حسنا لنترك ابن ابي الجارود لاجلك فقط ولنرى ماذا قال السيوطي

    وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت‏:‏ قلت يا رسول الله‏:‏ من أكرم الخلق على الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏يا عائشة أما تقرئين ‏{‏إن الذين آمنوا وعملو الصالحات أولئك هم خير البرية‏}‏ ‏"‏‏.‏


    وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، ونزلت ‏{‏إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية‏}‏ ‏"‏ فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا أقبل علي قالوا‏:‏ جاء خير البرية‏.‏

    وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعا‏:‏ علي خير البرية‏.‏

    وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال‏:‏ لما نزلت ‏{‏إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية‏}‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي‏:‏ هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين‏"‏‏.‏

    وأخرج ابن مردويه عن علي قال‏:‏ قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ألم تسمع قول الله‏:‏ ‏{‏إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية‏}‏ أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جئت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين‏"‏‏.‏
    راجع ص 545 - 552 الدر المنثور
    لنرى هل تضعف ابن عباس حبر الامة ام جلال الدين السيوطي
    ولابأس ان احببت ان اضبف لكم تفسيرا اخر
    مع يقيني ان مسألة التضعيف ستجد طريقها لقلبك لامحال
    وشخصيا ارى ان رغم الضغوط التي مارسها الحكام الامويين ومن بعدهم العباسيين بل حتى يومنا هذا الا ان ماوصلنا عن طريق المخالفين يكفينا
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    39

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان مشاهدة المشاركة
    وهكذا صار كل الذين فسروا الاية في غفلة عن ( المدلس) ابن الزبير وفي غفلة عن ابي الجارود , فقد فسر الاية كل من الطبري في تفسيره و الشوكاني في فتح القدير والالوسي في روح المعاني وفاتهم تدليس ابن الزبير وكذب الجارود وأصبح اولئك المفسرين من الماضي الذي سيتم تغييره تدريجيا وفق( الضوابط ) والضوابط هي ليست سوى كره علي (ع) والحط من شأنه على دأب بني أمية . ومحاولة طمس كلمة الامامة من الدين حتى يصبح الدين ناقصا ويكثر الهرج والمرج وهذا ما تحقق لمن اسقط عمود الامامة من الدين حتى صارت السلطة لهم .

    أما قولك

    فلو كانت هذه الاية كافية لوصف المؤمنين فما بالنا في غيرها ( أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض)؟ ستقول لي ما هي الايات التي فيها أمامة المرتضى عليه السلام وقبل ذكر بعضها , اذكرك اخي المؤمن بالاية التي ذكرتها فما هو تفسيرك لقوله تعالى فيها ( والذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون)؟؟؟ ماهي تلك الامانة والعهد الذي اوكله الرسول لعباد الله المسلمين بأمر من البارئ عزوجل ؟
    لقد خان المسلمون النبي ولم يحفظوه في رحمه فهل هم مؤمنين؟ ما قولك في الاية التي تقول
    ( فهل عسيتم أن توليتم أن أن تفسدوا في الارض وتقطعوا أرحامكم, أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) أنهم مسلمين حيث تستطرد السورة الكريمة مكملة المعنى .....( أفلا يتدبرون القران أم على قلوب أقفالها) (من سورة محمد)..
    من اولئك الذين اخبرت السورة عنهم ؟ اولئك الذين قطعوا أرحامهم ؟.. هم مسلمين لم يتدبروا القران لعمى قلوبهم .. لم يحفظوا عهد النبي بولاية علي فقتلوا من قتلوا من ال بيت النبوة تشهد بذلك موقعة الطف وغيرها من مواقع لم يحفظ المسلمون فيها حرمة ورحم نبيهم (ص), فهل حافظ المسلمين على عهدهم كما في الاية التي ذكرتها , لم يحفظوه وخانوا النبي في اعز اهله ....( وتقطعوا أرحامكم) . ومن سار على نهج اولئك الذين قطعوا الارحام وخانوا العهد خالفوا الاية التي ذكرتها فهم خانوا العهد ولم تكن الامانة فيهم! فهل تعتبرهم من المؤمنين؟


    هذه واحدة وهناك ايات كثيرة فيها أمامة علي بن ابي طالب عليه السلام ,ولهذا أسقط الظلمة ووعاظهم ركن الامامة من الدين وأولوا الايات على هواهم وقال كل منهم برأيه وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر بعض من ايات الامامة وليست كلها يقرأها المسلمون كل يوم ولكن يمرون عليها مر الكرام. نذكرها مع مصادرها واغلب مصادرها ان لم تكن كلها من مصادر جمهور السنة.


    (وقفوهم إنهم مسؤولون) الصافات آية: 24
    مسؤولون عن ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام راجع في ذلك: شواهد التنزيل للحاكم الحنفي: 2/106 حديث: 785 و786 و787 و788 و789، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 247 ط الحيدرية وص120 ط الغري، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 109، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 17، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 112 و114 و270 و295 ط اسلامبول وص131 و133 و324 و354 و355 ط الحيدرية، المناقب للخوارزمي الحنفي: 195، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي: 147 ط المحمدية وص89 ط الميمنية بمصر، روح المعاني للألوسي في تفسير هذه الآية



    {إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}(المائدة/55).

    روي عن عبد الله بن سلام، قال: لما نزلت هذه الآية قال " يا رسول الله، أنا رأيت عليا تصدق بخاتمة على محتاج وهو راكع فنحن نتولاه.
    وروي عن أبي ذر قال: صليت مع رسول الله (صلى الله عليه آله) يوما صلاة الظهر فسأل سائل في المسجد، فلم يعطه أحد، فرفع السائل يده إلى السماء، فقال: اللهم أشهد أني سألت في مسجد الرسول (صلى الله عليه وآله) وما أعطاني أحد شيئا، وعليّ كان راكعا فأومأ إليه بخنصره اليمني وكان فيها خاتم، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم، فرأى النبي (صلى الله عليه وآله) ذلك، فقال: اللهم إن أخي موسى سألك فقال: (رب أشرح لي صدري ويسر لي أمري) إلى قوله (وأشركه في أمري) فأنزلت قرآنا ( سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا) اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك، فأشرح لي صدري، ويسر لي أمري، وأجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به أزري.
    قال أبو ذر: فو الله ما أتم (رسول الله عليه وآله) هذه الكلمة حتى نزل جبرائيل (عليه السلام).
    فقال: يا محمد أقرأ:(إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنو الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون).
    ( التفسير الكبير، الفخر الرازي، ج12،ص 26).

    (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون). فقرأها رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أصحابه ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم والِ من والاه وعاد من عاده". (ينظر: الدر المنثور، السيوطي)



    قوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) سورة آل عمران آية: 103، حبل الله هم أهل البيت.
    راجع: شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 1/130 ح177 و178 و179 و180 الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي الشافعي: 149 ط المحمدية وص90 الميمنية بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 139 و328 و356 ط الحيدرية وص119 و274 و297 ط اسلامبول الاتحاف بحب الأشراف للشبراوي الشافعي: 76، روح المعاني للألوسي: 4/16، نور الأبصار للشبلنجي: 102 ط السعيدية وص101 ط العثمانية، أسعاف الراغبين للصبان الشافعي: 107 ط السعيدية وص100 ط العثمانية

    ماهو تفسيرك لحبل الله في الاية أعلاه ؟ اذا لم ترضى بالتفسير



    قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) سورة النساء آية: 59 أولو الأمر هم: علي والأئمة من ولده. راجع ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص134 و137 ط الحيدرية وص114 و117 ط اسلامبول شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 1/148 حديث: 202 و203 و204، تفسير الرازي: 3/357، احقاق الحق للتستري: 3/424 ط1 بطهران، فرائد السمطين: 1/314 ح250

    من هم أولي الامر حسب تفسيرك ؟ السلاطين الظلمة أمثال يزيد والوليد وغيرهم مما يحفل بهم التاريخ ,أم الحكام واهل الجور , وهل يعقل أن يأمرنا الخالق باطاعة الظلمة والحكام الفسقة, أم أن أولي الامر غير مايقول به مذهب العامة الذي أقيم تحت حماية أئمة الجور, لابد أن يكون أولي الامر غير ما يقول وعاظ السلاطين فمن هم يا ترى عندكم ؟



    (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) الرعد آية: 7 المنذر: محمد، والهادي: علي
    أخرج الثعلبي في تفسيره هذه الآية من تفسيره الكبير عن إبن عباس قال: لما نزلت هذه الآية وضع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يده على صدره وقال: أنا المنذر وعلي الهادي، وبك يا علي يهتدي المهتدون، وهذا هو الذي أخرجه غير واحد من المفسرين وأصحاب السنن عن ابن عباس وعن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبدالله (جعفر الصادق) عن هذه الآية، فقال: كل إمام هاد في زمانه، وقال الإمام أبو جعفر الباقر في تفسيرها: المنذر رسول الله، والهادي علي، ثم قال: والله ما زالت فينا إلى الساعة
    راجع: شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 1/293 ـ 303 حديث 398 إلى 416، كفاية الطالب للكنجي الشافعي 233 ط الحيدرية وص 109 ط الغري، تفسير الطبري: 13/108، تفسير ابن كثير: 2/502، تفسير الشوكاني: 3/70، تفسير الفخر الرازي: 5/271 ط دار الطباعة العامرة بمصر و: 21/14 ط آخر، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 2/415 حديث 913 و914 و915 و916، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي 107، المستدرك الحاكم: 3/129 ـ 130، نور الأبصار للشبلنجي: 71 ط العثمانية وص71 ط السعيدية بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: ص115 و121 ط الحيدرية وص99 و104 ط اسلامبول، الدر المنثور للسيوطي: 4/45، زاد المسير لابن الجوزي الحنبلي: 4/307، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 90، فتح البيان لصديق حسن خان: 5/75، روح المعاني للألوسي: 13/97، احقاق الحق للتستري: 3/88 ـ 93، فضائل الخمسة من الصحاح الستة: 1/266، فرائد السمطين: 1/148،



    (سأل سائل بعذاب واقع، للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج) المعارج آية: 1 ـ 3 نزلت هذه الآية: في النعمان الفهري لما شك في تنصيب النبي (ص) لعلي عليه السلام فوقع عليه العذاب… الخ القصة
    راجع ذلك في: شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 2/286 حديث: 1030 و1031 و1033 و1034، السيرة الحلبية لعلي بن بزهان الدين الحلبي الشافعي: 3/275 ط البهية بمصر سنة 1320 هـ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 30، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 93، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 25، نور الأبصار للشبلنجي: 71 ط السعيدية وص71 ط العثمانية بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 328 ط الحيدرية وص274 ط اسلامبول، تفسير أبي السعود بهامش تفسير الرازي: 8/292 ط دار الطباعة العامرة بمصر، تفسير القرطبي: 18/278، فرائد السمطين للحمويني: 1/82. ونقله في الغدير: 1/239 ـ 267 عن: غريب القرآن لأبي عبيد الهروي، شفاء الصدور لأبي بكر النقاش تفسير الثعلبي مخطوط، دعاة الهداة للحسكاني الحنفي، الاكتفاء في فضل الأربعة الخلفاء للوصابي الشافعي، معارج الوصول للزرندي الحنفي، هداية السعداء لأحمد دولت، السراج المنير للشربيني الشافعي: 4/364، الاربعين في مناقب أمير المؤمنين للشيرازي، فيض القدير في شرح الجامع الصغير: 6/218، العقد النبوي والسر المصطفوي، وسيلة المآل في عد مناقب الآل، نزهة المجالس للصفوري: 2/242، الصراط السوي في مناقب النبي للقادري، شرح الجامع الصغير للسيوطي: 2/387، معارج العلي في مناقب المرتضى، تفسير شاهي،شرح المواهب اللدنية للزرقاني المالكي: 7/13، ذخيرة المآل للحفظي الشافعي، الروضة الندية في شرح التحفة العلوية، تفسير المنار: 6/464 وغيرها من المصادر


    وهناك كثير من الايات غير ماذكرنا يكفي أعلاه لمن يتحرى الحق , فيها ما يكفي لاثبات أمامة المرتضى وان امامته من اصول الدين ولكن الذين جردوه من ذلك المنصب هم اعداءه الذين اغتصبوا الحكم طمعا في السلطة وحبا في الرياسة وتحريفا لدين محمد (ص) وحسدا وبغضا ونصبا , وصدق الله العلي العظيم بقوله :

    ((أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) النساء: 54 المحسودون هم أهل البيت
    يوجد ذلك في: شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 1/143 حديث: 195 و196 و197 و198، مناقب الإمام علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 467 ح314، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 142 و328 و357 ط الحيدرية وص121 و274 و298 ط اسلامبول، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي: 150 ط المحمدية وص91 ط الميمنية بمصر، نور الأبصار للشبلنجي: 102 ط السعيدية وص101 ط العثمانية، اسعاف الراغبين للصبان الشافعي مطبوع بهامش نور الأبصار: 108 ط السعيدية وص100 ط العثمانية، الاتحاف بحب الأشراف للشبراوي الشافعي: 76، رشفة الصادي لأبي بكر الحضرمي: 37، الغدير للأميني: 3/


    للامانة نقلت اغلب المصادر من كتاب المراجعات لشرف الدين الموسوي..
    مروان أربأ بك َ أن تكون كحاطب ليل !!

    أولاً كتاب المراجعات ملئه صاحبه بالأحاديث الموضوعه والضعيفه

    وهو كتاب غير مُعتمد

    فيجب أن تفرق بين الروايات الصحيحه من الضعيفه

    ثالثاً أنت نقلت من المراجعات الذي ينقل من مصادر أخرى كقولك :

    روي عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه بصيغة التمريض

    ولم تنقل لنا السند ؟

    من الذي رواها عن عبد الله بن سلام ؟

    وتقول بعدها روي عن أبو ذر رضي الله عنه وبصيغة التمريض أيضاً

    ونقول لك من الذي رواها عن أبو ذر ؟

    هل يوجد لديك سند ؟

    على فكرة الرواية التي بدون سند

    هي مثل الرجل بدون نسب !!

    يعني مجهوله !!


    أما آية : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)

    فذكر بعض المفسرون في مناسبة نزول هذه الآية ما أخرجه ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: إن عبد الله بن أبي بن سلول قال: إن بيني وبين النضير حلفاً، وإني أخاف الدوائر، فارتد كافراً.
    وقال عبادة بن الصامت أبرأ إلى الله من حلف قريظة والنضير وأتولى الله ورسوله والمؤمنين، فأنزل الله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ، فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ.....) [المائدة:51-52]. يعني عبد الله بن أبي.
    وقوله:(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) [المائدة:55]. يعني عبادة بن الصامت، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    وأما ما ورد من أن هذه الآية نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه وتصدقه بخاتمه في الصلاة، فهذا لا يثبت ولا يصح، وإن كان علي بن أبي طالب يدخل في المؤمنين الذين نتولاهم ونحبهم

    والدليل على أنها ليست مُخصصه في علي بن أبي طالب

    أن الآية تقول الذين : جمع وليس مفرد

    والمُخاطب هم المؤمنون أي الصحابه رضي الله عنهم

    ومن ضمنهم علي بن أبي طالب وعبادة بن الصامت

    التي يروي بعض المفسرين أنها نزلت فيه عندما تبرأ من حلف بني النضير اليهود

    وإليك تمام الآية ليتضح لك َ سياقها يقول الله تعالى :

    " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ( 51 ) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ( 52 ) وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ ( 53 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ( 54 ) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( 55 ) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ( 56 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ( 57 ) " المائدة

    أعتقد أن الصورة وضحت لك َ الآن

    وهي أن الله سبحانه وتعالى نهى عن إتخاذ اعداءه من اليهود والنصارى

    اولياء للمؤمنين من دون المؤمنين

    الأمر الآخر من غير المعقول أن يكون التفسير الذي تؤمن به صحيح

    وهو أن علي بن أبي طالب تصدق بالخاتم من يده وأعطاه فقير

    لأن علي بن أبي طالب من الذين يخشعون في الصلاة

    فكيف تقول إنه لم يخشع وخلع الخاتم من يده وأعطاه فقير

    هذه لا يفعلها مؤمن يخشع في صلاته

    وهذا ليس خشوع في الصلاة

    والدليل قول الله سبحانه وتعالى ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ(1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ(2) )

    فهل بعد هذا ستقول إن علي تصدق بخاتم من يده وهو يصلي وأعطاه فقير !!!!

    هذا القول لا يستقيم مع هذه الآية



    وعلى فكره هناك رواية في الطبري ج4 ص 628

    حدثني الحارث قال حدثنا عبد العزيز قال حدثنا غالب بن عبيد الله قال : سمعت مجاهدا يقول في قوله : { إنما وليكم الله ورسوله } الآية قال : نزلت في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع

    والسند فيه غالب بن عبيد الله

    قال الدارقطني وهم أبو بدر في اسمه فقلبه وإنما هو غالب بن عبيد الله العقيلي وهو متروك الحديث
    لسان الميزان ج3 ص325

    غالب بن عبيد الله العقيلي سمع منه يعلى بن عبيد ومحمد بن يوسف منكر الحديث أراه
    التاريخ الكبير للبخاري ج7 ص 101

    غالب بن عبيد الله العقيلي الجزري منكر الحديث التاريخ الصغير للبخاري ج2 ص 140

    غالب بن عبيد الله وكان ضعيفا تاريخ بغداد ج13 ص 495

    وحدث عن الضعاف غالب بن عبيد الله الكامل في الضعفاء ج7 ص 234

    غالب بن عبيد الله متروك الحديث الضعفاء والمتروكين ج1 ص 86

    غالب بن عبيد الله منكر الحديث الضعفاء الصغير ج1 ص91


    تحياتي

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس هوازن مشاهدة المشاركة
    والدليل على أنها ليست مُخصصه في علي بن أبي طالب

    أن الآية تقول الذين : جمع وليس مفرد والمُخاطب هم المؤمنون أي الصحابه رضي الله عنهم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    الاخ فارس هوازن المحترم

    شكرا لك على هذه المداخلات .
    العصبية هي التي أعمت بصائرك , والحقد هو الذي جعلك تتخبط وجعلك لا تميز ابدا بما تقول وبما تعتقد , حتى وصل الامر الى الدس في لغة العرب , اذا كنت انت منهم فعلا .
    الحقد والعصبية جعلتك لا تفرق أو تحلل ما تقول :
    القران الكريم نزل بلغة العرب , ومن عادة العرب اذا رغبت ان تعظم شيء قالت عنه جمعا .
    وقد ورد في القران الكريم من هذه النصوص .
    كم اله لك ؟ هل اله واحد ام مجموعة ؟ ورد في القران الكريم اسم الجلالة مفرد وأحيانا جمع , وهذا للتعظيم .
    كذلك ورد في القران الكريم عدد من الامثلة .
    هل تريدها مني ؟
    هل تقول بعد ذلك أمنت بهذا وكنت على خطأ ؟ أم تريد فقط المحاججة بلا هدف أو تسمع من الاخرين ومدى حجتهم في الرد .
    فاذا تعتبر هذه الاية لا تخص الامام علي لانها نزلت على صيغة مفرد , فما تقول بالايات الاخرى , وهل هناك لديكم مقاس خاص ؟ اذكروه لنا وبارك الله بكم .
    أجعل حديثك واحدا ولا تذهب به في طرق مختلفة , حتى لا يضيع عندك الهدف الذي ترجو أن تحققه .

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    39

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكميت مشاهدة المشاركة
    حسنا لنترك ابن ابي الجارود لاجلك فقط ولنرى ماذا قال السيوطي
    تركت أبو الجارود من أجلي ولم تتركه من أجل جعفر الصادق !!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكميت مشاهدة المشاركة
    وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت‏:‏ قلت يا رسول الله‏:‏ من أكرم الخلق على الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏يا عائشة أما تقرئين ‏{‏إن الذين آمنوا وعملو الصالحات أولئك هم خير البرية‏}‏ ‏"‏‏.‏
    نعم خير البريه الذي آمنوا وعملوا الصالحات

    لكن أين إمامة علي بن أبي طالب ؟

    أو الإيمان بها ؟

    إنها غير موجودة !!


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكميت مشاهدة المشاركة
    وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، ونزلت ‏{‏إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية‏}‏ ‏"‏ فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا أقبل علي قالوا‏:‏ جاء خير البرية‏.‏
    قلنا لك فيه ابو الزبير وهو مدلس

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكميت مشاهدة المشاركة
    وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعا‏:‏ علي خير البرية‏.‏
    وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال‏:‏ لما نزلت ‏{‏إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية‏}‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي‏:‏ هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين‏"‏‏.‏
    وأخرج ابن مردويه عن علي قال‏:‏ قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ألم تسمع قول الله‏:‏ ‏{‏إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية‏}‏ أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جئت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين‏"‏‏.‏
    راجع ص 545 - 552 الدر المنثور
    لنرى هل تضعف ابن عباس حبر الامة ام جلال الدين السيوطي
    أولاً : الحديث المروي عن أبي سعيد فيه أبو الزبير أيضاً وهو مدلس

    والحديث المخرج من ابن عدي عن ابن عباس لم تأتي لنا بسنده !!

    ثانياً : كيف أضعف السيوطي وهو متوفي في القرن العاشر الهجري 911هـ


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكميت مشاهدة المشاركة
    ولابأس ان احببت ان اضبف لكم تفسيرا اخر
    مع يقيني ان مسألة التضعيف ستجد طريقها لقلبك لامحال
    وشخصيا ارى ان رغم الضغوط التي مارسها الحكام الامويين ومن بعدهم العباسيين بل حتى يومنا هذا الا ان ماوصلنا عن طريق المخالفين يكفينا
    ما دخل بني أمية وبني العباس

    بنو أمية حكموا 91 سنه

    ولم يألفوا كتاب واحد في فضائل بني أمية !!

    وأتى بعدهم بنو العباس الذين قمعوا الزنادقه وخصوصاً أيام المهدي بن جعفر المنصور

    وكان شاعر أبو جعفر المنصور شيعي وهو السيد الحميري

    وكان عامل أبو جعفر المنصور في الأحواز ( الأهواز ) شيعي من بني أسد

    وهو أبو بجير عبد الله بن النجاشي الأسدي ومن أحفاده النجاشي الأسدي صاحب كتاب الرجال !!

    وكان وزير المستعصم شيعي وهو إبن العلقمي !!

    فلا تخلط أمور السياسه والحُـكم

    التي كان فيها خلاف بين بني أمية وبني العباس وآل علي بن أبي طالب

    وأمور الدين

    لأن دينهم واحد وصلاتهم واحدة وزكاتهم واحدة وصيامهم واحد وحجهم واحد

    لا يختلفون في ذلك

    نقطه أخيرة التشيع الحقيقي بدأ يحتضر في نهاية القرن الهجري الأول

    ومات في بداية القرن الهجري الثاني

    الشيعة الحقيقيون هم أصحاب علي بن أبي طالب من الصحابة وغيرهم رضي الله عنهم

    الذين عاصروا علي بن أبي طالب وسمعوا منه وعرفوه عن قرب

    ولم يعرفوا اللطم ولا السب ولا اللعن ولا ركضة طويريج ولا بناء الحسينيات

    ولا المآتم ولا الطواف حول القبور ولا البناء على القبور ولا يدعون الموتى !!

    ولم يدفعوا الخـُمس ولم يؤمنوا بشخص عمره 1200 سنه غائب عن أنظار الناس !!

    فإذا كان هناك شيعة فائزون فهم أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه

    لأنني أعتقد بل أجزم أنه ُ لا يوجد شيعة لعلي بن أبي طالب الآن

    الشيعة الحقيقيون أنقرضوا

    تحياتي

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    39

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد14 مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    الاخ فارس هوازن المحترم

    شكرا لك على هذه المداخلات .
    العصبية هي التي أعمت بصائرك , والحقد هو الذي جعلك تتخبط وجعلك لا تميز ابدا بما تقول وبما تعتقد , حتى وصل الامر الى الدس في لغة العرب , اذا كنت انت منهم فعلا .
    الحقد والعصبية جعلتك لا تفرق أو تحلل ما تقول :
    القران الكريم نزل بلغة العرب , ومن عادة العرب اذا رغبت ان تعظم شيء قالت عنه جمعا .
    وقد ورد في القران الكريم من هذه النصوص .
    كم اله لك ؟ هل اله واحد ام مجموعة ؟ ورد في القران الكريم اسم الجلالة مفرد وأحيانا جمع , وهذا للتعظيم .
    كذلك ورد في القران الكريم عدد من الامثلة .
    هل تريدها مني ؟
    هل تقول بعد ذلك أمنت بهذا وكنت على خطأ ؟ أم تريد فقط المحاججة بلا هدف أو تسمع من الاخرين ومدى حجتهم في الرد .
    فاذا تعتبر هذه الاية لا تخص الامام علي لانها نزلت على صيغة مفرد , فما تقول بالايات الاخرى , وهل هناك لديكم مقاس خاص ؟ اذكروه لنا وبارك الله بكم .
    أجعل حديثك واحدا ولا تذهب به في طرق مختلفة , حتى لا يضيع عندك الهدف الذي ترجو أن تحققه .

    أحمد سأختصر عليك الموضوع

    وأقول فرضاً وجدلاً أن هذه الآية نزلت في علي بن أبي طالب

    كيف تفسر قولك أن علي تصدق بخاتم وهو راكع !!!!!!

    والله سبحانه وتعالى يقول في صفات المؤمنين :

    ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ(1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ(2) )

    تفسيرك وتفسير غيرك لا يستقيم مع هذه الآية الكريمه

    لأن من صفات المؤمنين الخشوع في الصلاة

    فهل تعتقد أن علي لا يخشع في صلاته !!!

    فإذا قلت ذلك فأنت تطعن في علي بن أبي طالب !!!

    وإذا قلت إن علي بن أبي طلب خاشع في الصلاة سقط تفسيرك !!


    النقطه الأخيرة تأمل في الآية الكريمة :

    {إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}(المائدة/55).

    الآية الكريمة تتحدث عن الزكاة

    وأنتم تقولون إن علي تصدق !!!

    ومعلوم أن الزكاة واجبه

    والصدقه مُستحبه

    أعتقد أن الأمر واضح ولا يحتاج إلى توضيح

    تحياتي

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي السيد أبوالقاسم الخوئي يرى وثاقة (أبوالجارود)


    الكتاب : معجم رجال الحديث
    المؤلف : السيد أبوالقاسم الخوئي (رض)
    الجزء : الثامن
    وثاقة الراوية : أبوالجارود(زياد بن المنذر)


    4815 زياد بن المنذر :


    قال النجاشي : " زياد بن المنذر ، أبوالجارود الهمداني الخارفي الاعمى : أخبرنا ابن عبدون ، عن علي بن محمد ، عن علي بن الحسن ، عن حرب بن الحسن ، عن محمد بن سنان ، قال : قال لي أبوالجارود : ولدت أعمى ما رأيت الدنيا قط .

    كوفي : كان من أصحاب أبي جعفر ، و روى عن أبي عبدالله عليهما السلام و تغير لما خرج زيد رضي الله عنه .

    وقال أبوالعباس بن نوح : وهو ثقفي سمع عطية ، وروى عن أبي جعفر عليه السلام وروى عنه مروان بن معاوية وعلي بن هاشم بن البريد ، يتلكمون فيه ، قال : قله البخاري .
    له كتاب تفسير القرآن ، رواه عن أبي جعفر عليه السلام ، أخبرنا به عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا جعفر بن عبدالله المحمدي ، قال : حدثنا أبوسهل كثير بن عياش القطان ، قال : حدثنا أبوالجارود بالتفسير " .
    وقال الشيخ ( 305 ) : " زياد بن المنذر يكنى أبا الجارود ، زيدي المذهب و اليه تنسب الزيدية الجارودية ، له أصل وله كتاب التفسير ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام ، أخبرنا بن الشيخ أبوعبدالله محمد بن محمد بن النعمان ، والحسين بن عبيدالله ، عن محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن ( الحسن ) الحسين ابن سعدك الهمداني ، عن محمد بن إبراهيم القطان ( العطار خ ل ) عن كثير ابن عياش ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام .

    وأخبرنا بالتفسير أحمد ابن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ، عن ابن عقدة ، عن أبي عبدالله جعفر بن عبدالله بن جعفر بن عبدالله بن جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب المحمدي ، عن كثير بن عياش القطان وكان ضعيفا وخرج أيام أبي السرايا معه فأصابته جراحة عن زياد بن المنذر أبي الجارود ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام ".
    وعده في رجاله من أصحاب الباقر عليه السلام ، قائلا : " زياد بن المنذر أبو الجارود الهمداني الحوفي الكوفي ، تابعي زيدي اعمى ، إليه تنسب الجارودية منهم " ( 4 ) .

    ومن أصحاب الصادق عليه السلام ، قائلا : " زياد بن المنذر أبو الجارود الهمداني الخارفي الحوقي ، مولاهم ، كوفي تابعي " ( 31 ) .

    وعده في الاختصاص في أصحاب الباقر عليه السلام .

    وعده البرقي في أصحاب الباقر عليه السلام ، قائلا : " زياد بن المنذر أبو الجارود الاعمى " . وفي أصحاب الصادق من أصحاب أبي جعفر وروى عنه عليهما السلام قائلا : " أبوالجارود الكوفي اسمه زياد بن المنذر " .

    قال ابن الغضائري : " زياد بن المنذر أبوالجارود الهمداني الخارفي ، روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام ، وزياد هو صاحب المقام ، حديثه في حديث أصحابنا أكثر منه في الزيدية ، وأصحابنا يكرهون ما رواه محمد بن سنان عنه ، ويعتمدون ما رواه محمد بن بكر الارجني " ( انتهى ) .

    وقال الكشي ( 104 ) : أبوالجارود زياد بن المنذر الاعمى ، السرحوب : " حكي أن أبا الجارود سمي سرحوبا وتنسب إليه السرحوبية من الزيدية سماه بذلك أبوجعفر عليه السلام ، وذكر أن سرحوبا اسم شيطان أعمى ، يسكن البحر ، وكان أبوالجارود مكفوفا أعمى أعمى القلب " .
    أقول : أما انه كان زيديا فالظاهر أن لا إشكال فيه ، وأما تسميته بسرحوب ، عن أبي جعفر عليه السلام ، فهي رواية مرسلة من الكشي لايعتمد عليها بل إنها غير قابلة للتصديق ، فإن زيادا لم يتغير في زمان الباقر عليه السلام وإنما تغير بعد خروج زيد ، وكان خروجه بعد وفاة أبي جعفر عليه السلام بسبع سنين . فكيف يمكن صدور هذه التسمية من أبي جعفر عليه السلام .
    ثم قال الكشي : " إسحاق بن محمد البصري ، قال : حدثني محمد بن جمهور ، قال : حدثني موسى بن يسار ( عن ) الوشا عن أبي بصير ، قال : كنا عند أبي عبدالله عليه السلام فمرت بنا جارية معها قمقم فقلبته ، فقال أبوعبدالله عليه السلام : إن الله عزوجل ان كان قلب قلب أبي الجارود ، كما قلبت هذه الجارية هذا القمقم فما ذنبي ؟ ! .


    علي بن محمد ، قال : حدثني محمد بن أحمد ، عن علي بن إسماعيل ، عن حماد ابن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي أسامة ، قال لي أبوعبدالله عليه السلام : أما فعل أبوالجارود ؟ أما والله لا يموت إلا تائها .

    علي بن محمد ، قال : حدثني محمد بن أحمد ، عن العباس بن معروف ، عن أبي القاسم الكوفي ، عن الحسين بن محمد بن عمران ، عن زرعة ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، قال : ذكر أبوعبدالله عليه السلام كثير النوا وسالم بن أبي حفصة ، وأبا الجارود ، فقال : كذابون مكذبون كفار عليهم لعنة الله ، قال : قلت جعلت فداك كذابون قد عرفتهم فما معنى مكذبون ؟ قال : كذابون يأتوننا فيخبرون أنهم يصدقوننا ، وليس كذلك ويسمعون حديثنا ، فيكذبون به .

    حدثني محمد بن الحسن البراثي وعثمان بن حامد الكشيان ، قالا : حدثنا محمد بن زياد ، عن محمد بن الحسين ، عن عبدالله المزخرف ، عن أبي سليمان الحمَار قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول لابي الجارود بمنى في فسطاطه رافعا صوته : يا أبا الجارود ، كان والله أبي إمام أهل الارض حيث مات لايجهله إلا ضال ، ثم رأيته في العام المقبل ، قال له مثل ذلك ، قال : فلقيت أبا الجارود بعد ذلك بالكوفة ، فقلت له : أليس قد سمعت ما قال أبوعبدالله عليه السلام مرتين ؟ قال : إنما يعني أباه علي بن أبي طالب عليه السلام ! " .
    أقول : هذه الروايات كلها ضعيفة ، على أنها لاتدل على ضعف الرجل وعدم وثاقته إلا الرواية الثالثة منها ، لكن في سندها علي بن محمد وهو ابن فيروزان ولم يوثق ، ومحمد بن أحمد وهو محمد بن أحمد بن الوليد وهو مجهول ، والحسين بن محمد ابن عمران مهمل ، إذن كيف يمكن الاعتماد على هذه الروايات في تضعيف الرجل ، فالظاهر أنه ثقة ، لا لاجل أن له أصلا ولا لرواية الاجلاء عنه لما عرفت غير مرة من أن ذلك لايكفي لاثبات الوثاقة ، بل لشهادة الشيخ المفيد ، في الرسالة العددية بأنه من الاعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام ، والفتيا والاحكام الذين لايطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم . ولشهادة علي بن إبراهيم في تفسيره بوثاقة كل من وقع في إسناده ، روى عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام ، وروى عنه كثير بن عياش .
    تفسير القمي : سورة آل عمران ، في تفسير قوله تعالى : ( إذ قلت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم ) .


    أقول : في هذه الطبعة زياد بن المنذر عن أبي الجارود من غلط المطبعة والصحيح زياد بن المنذر أبي الجارود ، كما في تفسير البرهان . ويؤيد ذلك ما عرفته من ابن الغضائري من اعتماد الاصحاب على مارواه محمد بن بكر الارجني ، عن زياد بن المنذر أبي الجارود .
    ثم إن الشيخ الصدوق قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنه قال : حدثنا أبي ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن ابن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبدالله الانصاري ، قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الاوصياء ، فعددت اثني عشر ، آخرهم القائم عجل الله تعالى فرجه ، ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم علي عليهم السلام . ثم قال : حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال : حدثنا أبي ، عن أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبدالله الانصاري ، قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الاوصياء فعددت اثني عشر آخرهم القائم عجل الله تعالى فرجه ، ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم علي عليهم السلام . العيون : الباب 6 ،الحديث ( 6 7 ) .
    أقول : إذا صح سند الروايتين ولم يناقش فيها بعدم ثبوت وثاقة أحمد بن محمد بن يحيى والحسين بن أحمد بن إدريس ، لم يكن بد من الالتزام برجوع أبي الجارود ، من الزيدية إلى الحق ، وذلك فإن رواية الحسن بن محبوب المتولد قريبا من وفاة الصادق عليه السلام عنه ، لامحالة تكون بعد تغيره وبعد اعتناقه مذهب الزيدية بكثير ، فاذا روى أن الاوصياء اثنا عشر ، آخرهم القائم ، ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم علي عليهم السلام ، كان هذا رجوعا منه إلى الحق ، والله العالم .وطريق الصدوق إليه : محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه عن عمه محمد بن أبي القاسم ،عن محمد بن علي القرشي الكوفي ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود بن المنذر الكوفي ، والطريق ضعيف ولا أقل من جهة محمد بن علي القرشي ( أبي سمينة ) ومن جهة محمد بن سنان ، كما إن طريق الشيخ إلى أصله وإلى تفسيره ضعيف بعدة مجاهيل .


    طبقته في الحديث



    روى بعنوان زياد بن المنذر عن أبي جعفر عليه السلام . الفقيه : الجزء 1 ، باب ما يصلى فيه وما لا يصلى فيه من الثياب ، الحديث 795 .



    وروى عنه محمد بن سنان . الكافي : الجزء 6 ، كتاب الزي والتجمل 8 ، باب الخف 19 ، الحديث 5.
    وروى عنه مالك بن عطية . التهذيب : الجزء 2 ، باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس والمكان من الزيادات ، الحديث 1542.

    وروى عن أبي الدرداء عن أبي جعفر عليه السلام . الفقيه : الجزء 3 ، باب الظهار ، الحديث 1654 .

    والسند فيه هكذا : وروى زياد بن المنذر عن أبي الدرداء أنه سأل أبا جعفر عليه السلام وأنا عنده . . إليه .

    والظاهر زيادة كلمة عن قبل ( أبي الدرداء ) بقرينة جملة وأنا عنده ، فأبو الدرداء سائل لا راو ، ويدل على ماذكرنا أن الشيخ رواها بسنده ، عن محمد بن سنان ، عن زياد بن المذنر أبي الجارود ، قال : سأل أبوالورد أبا جعفر عليه السلام وأنا عنده . التهذيب : الجزء 8 ، باب الظهار ، الحديث 72 ، والاستبصار : الجزء 3 ، باب حكم الرجل يظاهر من امرأته ، الحديث 941 .

    وروى بعنوان زياد بن المنذر العبدي أبي الجارود عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام ، وروى عنه محمد بن سنان . التهذيب : الجزء 4 ، باب علامة أول شهر رمضان وآخره ، الحديث 462 .

    أقول : تاتي له الروايات بعنوان أبي الجارود أيضا .
    ____________________
    http://www.u-of-islam.net/uofislam/m...am/08/a332.htm






  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    39

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد مرحوم مشاهدة المشاركة
    أقول :أما انه كان زيديا فالظاهر أن لا إشكال فيه
    الظاهر , أعتقد , ممكن

    هذه الكلمات لا تصلح للتوثيق حتى يقول الخوئي لا إشكال فيه

    بالإضافه إلى أن ابو الجارود زيدي المذهب وهذه وحدها تسقطه

    لأن الشرط هو : العدل الإمامي الضابط عن مثله حتى يصل إلى المعصوم من غير شذوذ ولا عله

    الأمر الآخر أن السند فيه عيسى بن فرقد الذي يروي عن الكذابين والمتروكين

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    9

    افتراضي

    الأخ فارس هوازن

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الذي أفهمه من الآية الكريمة وحسب فهمي القاصر بأن الولاية محصورة أولاً لله وثانياً للرسول (ص) وثالثاً للذين آمنوا(و هنا تكثر القيود وبالتالي تقل المصاديق) يقيمون الصلاة _يؤتون الزكاة _ وهم راكعون فحسب معلوماتك من الذي أعطى الزكاة وهو راكع ؟؟؟؟؟؟

    فأذا كان الباري جل وعلا أعطى هذه المزية للذي تصدق من ركوع فأي تنافي يكون بأعتقادك بين الخشوع وأعطاء الزكاة من وضع الركوع إذا كان الله قد فضل هذا الشخص وميزهه غن باقي المؤمنين

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    7,993

    افتراضي

    تماما كما توقعنا ولكن حسن النية غلب علينا.. ما نأتي بمصدر في حق أمير المؤمنين علي (ع) الا واتيتنا بحجة اخرق مما قبلها . يا رجل سألتنا متحججا بأن الامامة لاوجود لها في الكتاب الكريم فأتينا لك ببعض الايات وليس كلها وحسب تفسير جمهور السنة , فاذا بك تقول انها روايات ضعيفة ومتروكة .. وليس كذلك فقط,جعلت من كتاب المراجعات كتاب ضعيف ولاندري مامبلغ علمك وحكمتك . فالطبري الذي يفسر الاية(.... خير البرية) ويقول انها في علي (ع) لم تأبه به , اتينا لك بالشوكاني ويقول نفس القول فلم تبال به ,والالوسي السني الاخر طرحته جانبا فهنيئا لك علمك الذي لايأبه باحد, ذلك العلم الذي ليس له بال سوى هدم ركن الامامة في الاسلام والحط من علي المرتضى (ع) , حقيقة حالة يرثى لها.
    ثم قلت أنني حاطب ليل وما أدري لمن يقرأ ماكتبته فيما يلي ما سيقول

    (ما دخل بني أمية وبني العباس

    بنو أمية حكموا 91 سنه

    ولم يألفوا كتاب واحد في فضائل بني أمية !!

    وأتى بعدهم بنو العباس الذين قمعوا الزنادقه وخصوصاً أيام المهدي بن جعفر المنصور

    وكان شاعر أبو جعفر المنصور شيعي وهو السيد الحميري

    وكان عامل أبو جعفر المنصور في الأحواز ( الأهواز ) شيعي من بني أسد

    وهو أبو بجير عبد الله بن النجاشي الأسدي ومن أحفاده النجاشي الأسدي صاحب كتاب الرجال .....)



    خبط عجيب, وما دخل الزنادقة وقمعهم بيد بني العباس في خبطك هذا أتخال انك تضع مكارما لبني العباس في هذا ,واذا كان شاعر ابو جعفر هو السيد الحميري الشيعي فما معنى ذلك هل هذا دليل على وحدة افكارهم وتعاضدهم وكذلك عامل ابوجعفر شيعي من بني أسد ! وما يعني هذا هل تريد أن تقول أنهم كانوا على قلب واحد , اتدري لماذا تقول ذلك لانك تقدس ذلك التاريخ الطوباوي اللماع الخالي من الاغلاط فهكذا جميعا نشأنا نتمنى أن يكون التاريخ كذلك ولكنه ليس كما تريد وليس كما نريد , اقرأ سيرة الطالبيين ومقاتلهم في كتاب الاصفهاني وستعلم ( شطارة ) بني العباس في ذبح الناس والعباد , هل ترى ستأتينا بتحفة جديدة وتقول ان كتاب مقاتل الطالبيين مكذوب لان مؤلفه شيعي موالي لشيعة علي وكل مايأتي به احباب المرتضى مرفوض..... وسر على حطبك..


    ثم تقول ان الشيعة الحقيقيون هم اصحاب علي من الصحابة وهذه نقطة لابأس بها حيث اعترفت بوجود الشيعة والتشيع ثم تستدرك نفسك وتفصح عن قلبك بقولك انهم ( انقرضوا) وكأنك متشفيا بكلمة انقرضوا لتجعلهم سواء مع من باد فما ندري في أي برج عاجي تعيش فيه يارجل ,, اقول لك ان الشيعة الان يكثرون وسنة كثير يستبصرون ويتعلمون فلن تشفي لك غليلا كلمة انقرضوا ولايستوي الخبيث مع الطيب وان اعجبتك كثرة الاول فالحق ليس بالاكثرية واكثرهم للحق كارهون , فعليك بالبحث والتنقيب ومراجعة كتب التاريخ وتغيير ما تيسر عليك حتى تكمل ما سن بنو أمية وغيرهم من مسح كل فضيلة لعلي (ع) وال بيته , اليسوا هم الذي سبوا عليا المرتضى على منابرهم حتى جاء عمر بن العزيز فأوقف ذلك , اليس معاوية بن هند سن سب أبا تراب على المنابر حتى نشأت اجيال على كره علي وعلى كره ال بيت المصطفى , لم يكن لهم حاجة في كتابة فضائل بني أمية كما صرحت في قولك يكفيهم سب الامام لعشرات السنين لتدمير اجيال واجيال, ولا استبعد أن تقول أن هذه الرواية موضوعة كذلك وازيدك من الشعر بيتا ما قولك بموقعة الطف هل هي موضوعة ومؤلفة أيضا ومسرحية خيالية لانك قلت انهم كانوا احباب واصحاب وان
    لأن دينهم واحد وصلاتهم واحدة وزكاتهم واحدة وصيامهم واحد وحجهم واحد

    لا يختلفون في ذلك ....
    فاذا كان كذلك ماقولك بالحروب التي دارت واهلها دينهم واحد وصلاتهم واحدة ...الخ
    نعم الدين في نظرك صلاة وزكاة وحج وصيام واسقطت منه الامامة كما تعلمت من بني أمية وممن سبقهم وممن جاء بعدهم ولذاك نراك تدور وتلف وتعود لتسقط أي منقبة في حق المرتضى علي عليه السلام.
    كما تفضلت وقلت


    نعم خير البريه الذي آمنوا وعملوا الصالحات

    لكن أين إمامة علي بن أبي طالب ؟

    أو الإيمان بها ؟

    إنها غير موجودة !!


    فهذا دأبك وديدنك , وعندما نأت بك بالايات تقول أنها مفسرة بطريقة خاطئة واذا ما أتينا بحديث قلت أنه موضوع أو كاتبه مدلس فلا يفيدك ما نأتي به.. ما قولك في الصلاة التي هي عمود الدين قل لي بربك كم عدد ركعها واوقاتها ونوافلها في القران؟ حسب نظرياتك في الحديث والتفسير بامكان المتعلم لهذا الدين أن يسقط الصلاة فهي لم ترد في كتاب الله كما هي عليه فما قولك .
    أن ايات الامامة وفضل ال البيت عليه السلام في كتاب الله أتينا لك بنتف منها ونقلنا المصدر ( المراجعات ) والمؤلف الشيعي رحمه الله لم يقل شيئا وانما بين لنا تفسير تلك الايات عند رجال السنة فقط ,فقلت انها روايات ضعيفة وموضوعة , فما ندري ما هو الحل...

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    البحث العلمي المطروح حول شخصية ابوالجارود من خلال مايراه السيد الخوئي "رض" لم يطرح من باب الاستدلال على صحة الرواية او الراوية من عدمه سواء لدى العامة او الخاصة (لاسيما وان هذه المواضيع عتيقه ولها منتدياتها التي تحسن فن الصراع حولها بطرق وأساليب فيها كل شي الا العلم والمنطق والاخلاق ، ولذلك تراها في اغلبها ديكية تقليدية معروفة نتائجها العقيمة سلفاً!) ..بل لبيان وجود من يوثق ابوالجارود كراوية .وليس كما يراد من خلال التقاط رأي هذا وذاك وجمعه لتكوين رؤية ما يريدها من يود الانتصار لنتيجته في النهاية سواء مع هذا الفريق ام ذاك.بالاضافة الى انه لايحق لغير المتخصص ان يتدخل في مناقشة مايطرحه المتخصص في هذا العلم.فضلا عن اعتبار مايطرحه من اراء ملتقطه من هنا وهناك كما اسلفنا لا وزن او اثر لها اطلاقاً.نعم يمكن تفهم طرح القاريء لعلامات استفهام مستوضحه وردت لديه..دون يطرحها على نحو استنكاري محاجج وكأنه يود الإيهام بأنه من أهل هذا السلك والفن! .وهو ما لا تراه الا عند اهل الجدال ممن يطبعون الكلام ويكررونه او يتدخلون فيه دون ان يحسنونه.لا بل ترى بعضهم لايجيد قراءة المكتوب ، وتحرير محل النزاع ، لتسرعه في النقد، فتراه يسقط في فخ عدم فهمه للمطروح ، ليخرج لنا بسؤال متسرع جداً يقتطعه من عبارة ما لم يكمل او يحسن فهم مابعدها او قبلها.ولا ادل على ماهو مكتوب هنا وواضح ان السيد الخوئي يرى امكانية عودة ابن الجارود لشيعيته الاثناعشريه بعد إنقلابه للزيدية.فضلا عن توثيقه لأسباب أخرى ذكرها في تعليقته المنقولة.هذا وينبغي الإلتفات الى أمر مهم هو ..أن عدم توثيق الراوية لايتأتى دائما من التوقف في رواية غير الإمامي ، فيما لو كان صالحا وغير كذاب ودلت القرائن المختلفة على صحة ماجاء به ..وهو تماما مارأه بعض الفقهاء الاخرين ومنهم السيد فضل الله "حفظه الله" في توثيقه لمروية وردت عن ذات مانتطرق لشخصه كراوية هنا وهو ابوالجارود زياد بن المنذر..باعتبار قوله بما يطلق عليه مصطلحاً "حجية الخبر الموثوق به نوعا".ويرى أصحاب هذا الرأي أن الخبر حتى لو كان راويه ثقة إن لم يكن مفيداً للوثوق بسبب أو لآخر فلا يمكن الاعتماد عليه وأما إذا أفاد الوثوق والاطمئنان فيؤخذ به حتى لو لم يكن راويه ثقة.ويعللون إمكانية افادة الخبر الوثوق لم يكن راويه ثقة من خلال احتفافه بمجموعة من الشواهد والقرائن ، من قبيل انسجامه مع المضمون القرآني أو العقلي أو وجود روايات أخرى تؤكد مضمونه ولو كانت ضعيفة فإنها تؤيد الخبر وقد تورث الاطمئنان.ولهذا يتم احيانا وقوع البعض في الالتباس لجهلهم الاختلاف في المبنى ، وبالتالي جهلهم اعتماد هذه الفئة العلمية على رواية ضعيفة في بعض الحالات بينما قد يرفضون رواية صحيحة في حالات أخرى، والسبب هو حصول الوثوق بالأولى وعدم حصوله بالثانية.مع التأكيد أن الأخذ بهذا المبنى لا يلغي عنصر وثاقة الراوي، لأن وثاقة الراوي هي من أهم عناصر حصول الوثوق بالخبر، نعم وثاقة الراوي لا ينحصر طريق معرفتها بتوثيقات علماء الرجال أو تضعيفاتهم بل هناك طريق آخر في غاية الأهمية هو التعرف على صفات الراوي ومدى صدقيته من خلال دراسة مروياته ومدى متانتها أو ضعفها، وهو ماقد يكون قد يكون أفضل طريق للتعرف على شخصية الراوي.





  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس هوازن مشاهدة المشاركة
    تركت أبو الجارود من أجلي ولم تتركه من أجل جعفر الصادق !!
    والحديث المخرج من ابن عدي عن ابن عباس لم تأتي لنا بسنده !!
    تحياتي
    نعم لاجلك تركته
    والحديث المخرج من ابن عدي عن ابن عباس ستجده في نفس الكتاب ( الدر المنثور )
    ولكونك مصاب بداء التضعيف نحمد الله لم تتهم ابن عباس بالتدليس او الكذب
    لذا نأمل ان تطلع على الكتاب وتقرأ الحديث

    [web]http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=248&CID=545[/web]
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس هوازن مشاهدة المشاركة
    أحمد سأختصر عليك الموضوع

    وأقول فرضاً وجدلاً أن هذه الآية نزلت في علي بن أبي طالب

    كيف تفسر قولك أن علي تصدق بخاتم وهو راكع !!!!!!

    لأن من صفات المؤمنين الخشوع في الصلاة

    فهل تعتقد أن علي لا يخشع في صلاته !!!

    فإذا قلت ذلك فأنت تطعن في علي بن أبي طالب !!!

    وإذا قلت إن علي بن أبي طلب خاشع في الصلاة سقط تفسيرك !!

    الاخ الكريم فارس هوازن
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    اتمنى ان لا يكون أمرك هنا من أجل المجادلة فقط , بل اتمنى ان يكون من اجل الدليل , واعتقد ان جميعنا يبحث عن الدليل , ذلك الدليل الذي لا يوافق كثيرا الميول والعاطفه .
    لقد ابتعدنا عن الموضوع والذي يخص تفسير "خير البرية " وكما ذكر الاخوة الكرام هنا ان المقصود هو علي بن ابي طالب عليه السلام كما ورد في اغلب كتب اعلام السنه .
    فما هو قولكم بهذا ؟ هل انتم تسلمون الى ما ذهب اليه جمهور علماؤكم ؟ ام لديكم حجة اخرى من الكتاب والسنه ؟


    أما حديثك الاخر حول معنى قوله تعالى {إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}(المائدة/55) فإنك تحاول ان تعارض القران بحكم يختلف تماما ما ذهب اليه الكتاب الكريم .
    المهم نريد قولكم حول الموضوع الاول أولا : هل انتم تسلمون الى ما ذهب اليه جمهور علماؤكم ؟ ام لديكم حجة اخرى من الكتاب والسنه ؟

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    لأن من صفات المؤمنين الخشوع في الصلاة

    فهل تعتقد أن علي لا يخشع في صلاته !!!

    فإذا قلت ذلك فأنت تطعن في علي بن أبي طالب !!!

    وإذا قلت إن علي بن أبي طلب خاشع في الصلاة سقط تفسيرك !!
    ماشاء الله اتعترض على الله سبحانه وتعالى وتناقض الاية الكريمة وكل هذا من اجل ان لاتختص الاية بالامام علي عليه السلام
    " إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ "
    من هم اولياء الله بموجب الاية اعلاه بعيدا عن الامام علي عليه السلام
    الله وليكم والرسول وليكم والذين امنوا بالله الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون هذا مايقوله الله في محكم كتابه الا انك تعارض ذلك وتعتبر من اتى الزكاة وهو راكع ليس بخاشع فهل هذا اعتراض على الاية ام ماذا
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني