استغرب من بعض الاعضاء ممن يؤيدون وزير الداخلية من قولهم انه حقق نجاحا باهرا.
اي نجاح بربكم الذي حققه البولاني
الم ينتشر الفساد في وزارته انسيتم التعيينات التي عجت فيها وزارته 500 الى 3000 دولار لتعيين شرطي.
اي نجاح حققه في اصدار الجوازات واصدار الجواز وصل ب 1500 دولار. على مسمع من الوزير بل ان اخوه جزء من اللعبه
ام نجاح وكالة المعلومات التي تعج بالمنتسبين في كل انحاء العراق على راسها واحد كردي وهي لا تهش ولاتنش.
ام خروقات قواته التي يشرف عليها بعض الضباط الفاسدين والتي ساهمت ايصال المتفجرات والسيارات المفخخة من خلال سيطراتها المنتشرة في البلاد.
ام عمليات الرشوة التي تطال ضباط مايسمى الوحدة التحقيقية والتي اطلق سراح الاف الارهابيين الذين قتلوا اهلنا بسياراتهم وباغتيالاتهم. حيث يقوم رئيس هذه الوحدة المقرب من جواد البولاني مع جلاوزته من الضباط بسرقة الاوراق التحقيقية او منع الشهود من الوصول الى اماكن التحقيق فيتم اطلاق سراحهم باموال كبيرة.
ام ان مراكز الحدود التي يشرف عليها البولاني وماتعانيه من ابتزاز للمسافرين او التجار والسائقين هي الاخرى تحتاج الى دليل.
ام ان اخوه ابوشهد وتجاوزاته وتدخلاته في نقل الضباط والتعيين مقابل ابتزاز المواطنين .
ام ابوه صاحب المحل البسيط حيث اغلقه الذي فتح بيته كمكتب للواسطات مقابل اجور كبيرة
ام عقود وزارة الداخلية الذي يشرف عليها الوزير مباشرة
وغيرها الكثير
لهذا السبب يصر المالكي وبعض الشرفاء من ابناء هذا الوطن المسكين على اقال هذا الوزير الفاسد الفاشل الذي لايفقه بالسياسة ولا بالادراة شيئا.
كررها المالكي اكثر من مرة امام الكتل البرلمانية لكن في كل مرة لم يتلقى الترحيب لانهم لايريدوا عملية تغير حقيقية تشمل الوزارة
والكل يتذكر طلب المالكي بتغيير وزاري لكن الصغير وامثاله كانوا يرفضون ذلك. لان اغلب الوزارات كانت على رأسها وزراء فاشلون ينتمون الى المجلس الاعلى .