صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 22

الموضوع: فوائد التدخين

  1. #1
    الصورة الرمزية خادمة الزهراء
    خادمة الزهراء غير متواجد حالياً مشرفة واحة التربية والتعليم والاسرة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    المشاركات
    1,884

    افتراضي فوائد التدخين

    [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
    اللهم صلي على محمد وآل محمد
    تحدث الناس كثيرا عن أضرار التدخين .. لكنهم لم يتحدثوا عن فوائده .. و إحقاقا للحق و إنصافا للتدخين لابد أن نتحدث عن هذه الفوائد:

    1-أنّ شعر المدخن لا يشيب . !!!

    2- ان الكلاب لا تعضه . !!!!

    3- ان اللصوص لا يدخلون منزله . !!!

    4- انه اذا ركب الاتوبيس او اي وسيله للمواصلات .. فانه يجلس و لا يقف على قدميه .. !!!!

    وشرح هذه الفوائد كالتالي:

    الفائده الاولى: لانه لا يمتد به العمر حتى يشيب شعره .. و يتوفى غالبا قبل اوان الشيب .

    الفائده الثانيه: فلانه يمسك عصا يتوكأ عليها .. فاذا رأته الكلاب على هذه الهيئه هابته و ابتعدت عنه .

    الفائده الثالثة: فلانه لا يملك شيئا يستحق السرقة .. اي أنه ينفق معظم امواله في شراء اداء التدخين .

    الفائدة الرابعة: فانه اذا ركب الحافله او غيرها و رأى احد الجالسين ضعف بنيته .. و اعتلال صحته رق قلبه لحاله فتنازل له عن مقعده و أجلسه فيه..[/align]

    [align=center]
    [/align]
    [align=center] (`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
    « ´¨`.¸.* أمـانـاً يـاعـراق *. ¸.´¨`»
    (¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )

    [/align][align=center] [/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    التدخين يسبب الغباء

    المهارات الذهنية ومستويات الذكاء تنخفض بصورة ملحوظة بعد التدخين لفترات طويلة.

    ميدل ايست اونلاين
    واشنطن - يبدو أن التدخين لا يدمر الرئتين والشرايين وحسب بل يضعف الدماغ ويقلل الذكاء أيضا .. هذا ما اكتشفه الباحثون الاسكتلنديون حديثا.

    فقد وجد الباحثون في جامعة آبيردين بعد دراسة القدرات الإدراكية لحوالي 465 شخصا مدخنا نصفهم من النساء شاركوا في المسح الذهني الاسكوتلندي عام،1947 وكانوا في سن الحادية عشرة ثم أعيد فحصهم وهم في سن الرابعة والستين أن المهارات الذهنية ومستويات الذكاء انخفضت بصورة ملحوظة بعد التدخين لفترات طويلة.

    ولاحظ هؤلاء أن أداء المدخنين كان أسوأ في خمسة اختبارات ذهنية مقارنة بمن توقفوا عن التدخين أو لم يدخنوا أبدا وقد بقي التدخين العامل المساهم الأول في انخفاض عامل الذكاء بعد الأخذ في الاعتبار العوامل الصحية والاجتماعية كالتعليم والمهنة واستهلاك الكحول.

    وقال الباحثون أن العلاقة بين ضعف الوظائف الرئوية والشيخوخة الذهنية واضحة إلا أن آلية ذلك لم تتضح بعد ولكن يعتقد أن التدخين يعرّض الأعضاء الحيوية ومنها الدماغ للتوتر التأكسدي الذي يؤثر سلبيا على الخلايا الهرمة الحساسة ويتلفها.(قدس برس)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    رفقا بنا يا اخوان ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    سيدنا هذا من حرصنا على صحة الأخوة المدخنين. نحاول ننقل آخر ما توصل إليه الطب في هذا المجال (:

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    Thumbs up

    [align=center]علاج التدخين[/align]




    * الإقلاع عن التدخين:
    - هناك طريقتان لتخفيف الأثر الإدماني للسجائر من أجل الإقلاع عنها نهائياً:





    1- الإبر الصينية:

    تختلف قدرات الأشخاص عند أخذهم قرار الإقلاع عن التدخين من حيث الاعتماد على قوة الإرادة الذاتية أو اللجوء إلى المساعدة الطبية، وهناك حل وسط يقف بين هاتين الطريقتين لا نستطيع أن نوصفها بأن الشخص يحاول الامتناع من تلقاء نفسه أو أنه يلجأ إلى عقاقير طبية "العلاج بوخز الإبر الصينية".

    وهذا النوع من العلاج يصنف تحت قائمة الطب البديل، أو مخاطبة الفسيولوجية الطبيعية للجسم. وتستخدم في علاج التدخين – الذي أصبح مرضاً مزمناً لدى الكثير من الأشخاص واتخاذ قرار الإقلاع نهائياً عنه والقيام به من المعجزات التي تحقق بصعوبة بالغة – منذ فترة طويلة، وتقوم الفكرة الأساسية في العلاج على إعادة توازن الطاقة الموجودة في جسم الإنسان وهي طريقة غير مكلفة على الإطلاق لأن الإبر المستهلكة عددها قليل. ويتم إدخال الإبر لمراكز الطاقة بطريقة معينة تعمل علي إعادة معدلاتها الطبيعية، ويعتبر العلاج في هذه الحالة عملياً لأنه يبدأ من الداخل أي من المراكز التي تتحكم في سلوك الإنسان الإدماني وهذه هي المرحلة الأولى في العلاج.

    بعد أن تعود معدلات الطاقة إلى وضعها الطبيعي تأتى المرحلة الثانية من العلاج وهي التخلص من الآثار الجانبية لتجربة الإقلاع والانسحاب من السجائر والتي تتمثل في: العصبية، الافتقار إلى الطاقة.


    2- سجائر القرنفل:

    يلجأ العديد من المدخنين إلى أنواع جديدة من السجائر تطرح في الأسواق (والمسئول عنها بالطبع شركات التبغ المتمكنة). بزعم أنها أقل ضرراً من الأنواع الأخرى التي يدمنها المدخن محاولة بهذا أن تقلل من مساوئها وتحافظ على صحته لأنها تشفق عليه! والحيلة المستخدمة :"الأعشاب الطبية"، التي تجد صدى جيد عند الكثير منا حتى في علاج الأمراض.

    وينطبق ذلك على سجائر التي يدخل في مكوناتها القرنفل، وعن ما إذا كانت هذه السجائر أقل أو أكثر ضرراً عن غيرها التي يدخل فيها النيكوتين، هناك حقائق ينبغي أن يدركها المدخن:

    1- فكرة تدخين سجائر الأعشاب الطبيعية أفضل بكثير لصحة الإنسان من تدخين سجائر التبغ هي خرافة واتجاه جديد أو موضة.

    2- فرط الحساسية من تناول بعض الأطعمة والتي قد تؤدى إلى الوفاة في بعض الحالات المتقدمة ليس بالشيء الجديد، فقد لا تكون أكثر نفعاً عن غيرها من السجائر الأخرى.

    3- التضارب في نتائج الأبحاث وعدم توافر إمكانات الجزم بها يجعلك لا تثق بأية اكتشافات تتوصل إليها طالما بعيدة عن الحلول الصحية التي تتمثل في الابتعاد كلياً ونهائياً عن السجائر. فمن الشيء المذهل أن نتائج بعض هذه الأبحاث تقر بأن النيكوتين مفيد لمرضى القلب ولا يكمن الضرر في التبغ نفسه وإنما في المخصبات التي تستخدم في زراعته!!

    4- مساواة أضرار التبغ بغيرها من المواد الغذائية المفيدة لصحة الإنسان:

    أول أكسيد الكربون في الخضراوات = أول أكسيد الكربون في التبغ من أجل تشجيع صناعة التبغ!!!!!!!

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    46

    افتراضي

    آني أحمد من النجف ..
    بصفتي أمين عام رابطة ( حياة بلا تدخين ) في النجف الأشرف أتقدم بإسمي وبإسم جميع أعضاء الرابطة بالشكر والتقدير والإمتنان إلى الأخت العزيزة خادمة الزهراء على تناول هذا الموضوع الحساس في حياتنا اليومية في العراق
    كما أود إعلام الأخت خادمة الزهراء بأنه تم إتخاذ قرار في الرابطة بإصدار شهادة تقديرية لهذه الجهود سنرسلها لها بريديا بمجرد معرفة العنوان البريدي ( صندوق البريد )
    أما عنوان الرابطة لمن يود المساهمة أو الحصول على معلومات عنها هو :
    رابطة حياة بلا تدخين
    النجف الأشرف
    ص ب 417
    بريد إلكتروني :
    al_mumen80@hotmail.com
    و مرة أخرى أشكر الأخت خادمة الزهراء و أدعوها للمزيد و بارك الله بجهودك في هذا المجال وفي كل مجال

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    كملوا جميلكم أخي وارسلوا للاخوة اللي ساهمو بتفعيل الموضوع أظنهم هم كذلك يستحقون :D:::D:::D::

    هنا ماكو تفرقة =X:
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    46

    افتراضي

    آني أحمد من النجف ..
    الأخت منازار .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أؤكد لك ولجميع الأخوة و الأخوات المشاركين في هذا الموضوع الحساس ( آفة التدخين ) بأني كنت أريد إرسال شكر وتقدير مع مطبوعات و إصدارات وبوسترات الرابطة عن آفة التدخين ( وآخراها إصدار بعنوان ــ المرأة والتدخين ـ يوضح الأثر السلبي الفضيع الذي يتركه التدخين على الحياة الزوجية للمرأة وعلاقتها مع الرجل وتأثيره على الحمل والجنين ، وهو كراس ثقافي مختصر )
    ولكن كيف يكون ذلك وأنا لا أعرف عناونيكم البريدية ( صندوق البريد) ..؟؟
    على كل حال المشكلة هي أنني لآ أزال أجهل كيفية الإستخدام الكامل للأنترنيت والتحكم بالشبكة حيث كنت أفكر بإرسال إصدارات الرابطة لكم من خلال الشبكة لتعم الفائدة ..
    وتأكدي عزيزتي منازار بأنه لا توجد أي تفرقة وأنني أعتبر كل من يكتب حول مضار التدخين هو عضو في رابطتنا الفتية وتقبلوا فائق تحيات ( رابطة حياة بلا تدخين)
    al_mumen80@hotmail.com

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي، حياكم الله.

    أخي احمد ما يحتاج عناوين بريدية ولا تكلفة فلوس دفع للبريد ولا وجع راس. نحن بعصر التكنولوجيا والانترنت افضل واسرع حل.

    بإمكانك وضع اصداراتكم هنا بالموقع. بما إنكم تطبعون الاصدارات اكيد هي مكتوبة بالكمبيوتر والصورة معاها فما عليك الا تنقلهم هنا.

    واما عن البوسترات فاذا ما كان موجد عندك بالكمبيوتر استخدم الماسح الضوئي واحفظهم كصور وابعثهم وخلصت السالفة.


    نتنمى لكم التوفيق.

    اي اخي ردت اقول شي بس ان شاء تتقبله برحابة صدر (هاي انت ليش بكل مشاركة تكتب إني أحمد من النجف ) في حل اخي تقدر تكتب بملفك الشخصي مكان الاقامة: النجف.


    تحياتي وحياكم الله
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    46

    افتراضي

    المرأة والتدخين
    بقلم/ فريدة عبد الرزاق آل حكمت
    رابطة حياة بلا تدخين ـــ النجف الأشرف

    تجزم دراسات عديدة بأن تدخين السجائر يـخلق مخاطر إضافية على صحة الأم والجنين معاً ، والحامل حتى التي تدخن بإعتدال تواجه إزدياداً في مخاطر حدوث مضاعفات أثناء الوضع بما فيه الإنفصال قبل الأوان للمشيمة عن بطانة الرحم وتزداد هذه الخطورة على المدخنة إذا تجاوزت الخامسة والثلاثون من عمرها أو إذا كانت مصابة بفقر الدم أو لها تأريخ في إسقاط الجنين ، فإذا كانت الأم الحامل تدخن أقل من علبة سكائر واحدة باليوم فإنها حتى مع هذا المقدار المعتدل تزيد نسبة 20% من إحتمالات وفاة طفلها في الأسابيع التي تسبق أو تلي الولادة ، أما إذا كانت تدخن أكثر من علبة واحدة فإن النسبة تزداد إلى 35% فالنيكوتين وأول أوكسيد الفحم تسبب تضييق الأوعية الدموية في المشيمة مما يؤدي إلى إنخفاض مقدار المواد الغذائية والأوكسجين الواصل إلى الجنين لذلك فإن الأطفال الذين يولدون من أمهات مدخنات هم أكثر عرضة للأمراض والآفات الخلقية وسوء النمو وقلة الوزن عند الولادة ، كما أن للتدخين تأثير سلبي من نوع آخر على المرأة وهو أنه يغير النسيج الذي ببطن مسالكهن التنفسيّة وهي حالة تدعى Metaplasia وتغير في الطبقة الصوتية بأن تجعلهاأكثر خشونة وذلك بتأثير الدخان على الحبال الصوتيّة ، ومن جهة أخرى أكد أطباء في علم النفس والأسرة بوجود إحصائية جرت حديثاً تدل على إرتفاع كبير في حالات طلاق وإنفصال بين الزوجين سببها الرائحة الكريهة في فم الزوجات المدخنات التي يصطدم بها الزوج إذا ما أراد مُقاربتها فينفر من الرائحة القبيحة للسجائر وينطبق الأمر نفسه بالعكس أي نفرة الزوجات من أزواجهن بسبب الرائحة القبيحة لأزواجهن المدخنين .
    تدخين الأُمهات يُعرّض أطفالهن لأخطار جسيمة !!
    أكّد باحثون بأن الرضع الذين يتعرضون لدخان التبغ يكون إيقاضهم أصعب مما قد يفسر إرتفاع إحتمالات الوفاة المفاجئة لأطفال المدخنين ، ومن غير المعروف سبب عرض موت الأطفال فجأة أثناء النوم إلاّ أن وضع الرضع على وجوههم بالإضافة إلى تدخين الآباء من العوامل التي تعرض الأطفال للخطر ، وإكتشف العلماء في مستشفى الأطفال الملكي في كوينزلاند بأُستراليا أن الأطفال الذين تعرضوا لدخان التبغ و هُم في أرحام أُمهاتهم لا يستيقضون بسهولة ، وقالت آن تشاند الأُستاذ المساعد في المستشفى في تقرير بدوريّة آرشيف أمراض الطفولة ( في السن الذي يرتفع فيه بشدة إحتمالات عرض وفاة الأطفال المفاجئة فإن أطفال المدخنات لا يسهل إيقاظهم مثل أبناء غير المدخنات .. و قد يشرح هذا سبب تعرض هؤلاء الأطفال أكثر لإحتمال الوفاة المفاجئة ) و أجرت الباحثة و فريقها إختبارات على 20 رضيعاً أعمارهم بين ثمانية و 12 إسبوعاً و هو العمر الذي تكثر فيه الوفاة المفاجئة و كان كل الرضع في أتم صحّة وولدوا في الموعد الملائم إلاّ أن نصف الأمهات كن يُدخّنّ أثناء الحمل ، وبإستخدام إختبارات تقيس التغيرات الوظيفيّة و السلوكيّة بما في ذلك إتساع حدقة العين و تحركات الجسم إكتشفوا أن ردود أفعال أقل تصدر من الأطفال الذين كان أمهاتهم يُدخنّ قبل الولادة و يعتقد العلماء أن مادة النيكوتين الموجودة في التبغ قد يكون لها أثر في تطور الجهاز العصبي مما قد يغير من ردود الأفعال أثناء محاولة الإيقاظ ، وعرض وفاة الأطفال المفاجئة هي السبب الرئيسي للوفاة لدى الرُضّع دون سن العام و تحدُث أغلب هذه الوفيات في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهرين و أربعة أشهر و هي ظاهرة منتشرة بين الذكور أكثر من الإناث ، وأدت حملة لتشجيع الآباء على وضع أطفالهم أثناء النوم على ظهورهم إلى تقليص نسبة الموت المفاجيء كما يعتقد الأطباء أن 30 % من وفيات الأطفال من الممكن تجنبها من خلال عدم تعريضهم للدخان .
    الإصابة بأورام الرحم تكثر بين المدخنات و العازبات !!
    يُعتبر الفيبروئيد من أورام الرحم السليمة التي تُصيب ما لا يقل عن 20 % من الإناث اللاّتي يتجاوزن سن الثلاثين و يتكون الورم من نسيج ليفي و عضلي و هو ينمو ببطء عبر جدار الرحم و لدى إزدياد حجمه يؤدي لحدوث الأعراض التي تختلف حدوثها من مريضة لأخرى ، ويتراوح حجمه ما بين حجم حبة الخوخ إلى حجم حبة جريب فروت و تنمو هذه الأورام في جدار الرحم و تمتد إلى باطن التجويف الرحمي و تجدر الإشارة إلى أن أورام الرحم الليفيّة أكثر حدوثاً بين النساء المدخنات و اللاتي لم يتزوجن بعد ، ومن أهم الأعراض التي يُمكن أن تعاني منها المصابة بهذه الأورام :
    ـــ تطاول مُـدة الدورة الطمثيّة .
    ــــ زيادة كميّة الدم المفقود أثناء الدورة و حدوث النزيف المترافق مع الألم ما بين الدورة و التي تليها .
    ــــ الشعور بالإمتلاء أسفل البطن والإنزعاج .
    ـــــ الألم البطني أثناء الحمل .
    ـــــ ألم أسفل الظهر وخصوصاً ما بعد الإتصالات الجنسيّة .
    ــــ الشعور بالرغبة في التبوّل بين الحين والآخر بسبب ضغط الورم على المثانة .
    ــــ و تختلف طرق المعالجة تبعاً لحالة المريضة الصحيّة .
    المرأة .. والتدخين .. و الأخلاق ..
    التدخين ظاهرة سلبية إنتشرت بين أفراد المجتمع لسبب أو لآخر ، والمهم أن هذه الظاهرة تتنافى مع أخلاقيات المرأة المسلمة الصالحة التي تقتدي بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) والتي لا أعتقد أن هناك من يجرؤ بالقول بأنها صلوات ربي عليها وعلى أبيها وأمها وبعلها وبنيها ترضى بأن ترى إمرأة مُحترمة وهي تُمسك بالسجائر وتُدخن و لأي سبب كان .. فالمرأة المسلمة المثقفة المحترمة تتصف بصفات عديدة من أهمها تجنب كُل ما من شأنه الإساءة إلى هويتها الأنثوية الرقيقة اللطيفة النظيفة البعيدة عن روائح الدخان القبيحة و منظر السجائر الذي يتنافى مع الصفات المرجوة من المرأة المسلمة التي تقتدي بالزهراء (ع) في كل تفاصيل حياتها لتتشرف بالتبرك بمدرستها المحمدية العلوية العظيمة ،
    أخواتي النساء و البنات .. يا بنات الزهراء (ع) ..
    * إحرصي كُل الحرص على أن لا يكون أبناءك من المدخنين و إلاّ فإنهم سيعانون الويلات من تدخينهم مُستقبلاً ..
    * إحرصي على إختيار الزوج غير المدخن لأن الزوج المدخن هو في حقيقته مُتزوج سلفاً من ضرّة لك إسمها ( السجائر ) يبذل عليها أمواله بغير حساب و يتسبب بأمراض خطيرة على أطفالكما بسبب التدخين و يحمل روائح التدخين القذرة في فمه وجسده التي لا تُطاق ليل نهار ..
    * إحرصي كُل الحرص إذا حملت بطفل في يوم من الأيام أن لا تقتربي من أماكن إنتشار الدخان والمدخنين ، وإذا ولد طفلك فإحذري من أن يُدخن أحد ما بقُربه فإن ذلك يؤذيه جداً و يتسبب بأمراض خطيرة جداً لهُ تكونين المسؤولة عنها أمام الله تعالى ..
    * إذا ما لقيت إمرأة مُدخنة إحرصي على إرشادها حول خطر التدخين على حياتها وحياة أبناءها ، فإنت مسؤولة أمام الله ورسوله (ص) وقدوتك فاطمة الزهراء (ع) بأن تصلحين من أمر أخواتك اللواتي تستطيعين التأثير فيهن وعلى كل حال تذكري بأن :
    على المرء أن يسعى بمقدار جهده و ليس عليه أن يكون موفقاً
    مصادر البحث
    * أعداد مُتفرقة من مجلة الكوثر .
    * أعداد مُتفرقة من مجلة الغُنية .
    * أعداد مُتفرقة من جريدة بيّنــات ( اللبنانيّة ) .
    * مصادر أُخرى ..

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    46

    افتراضي

    هل التدخين بحاجة إلى تحريم شرعيّ ..؟؟!!
    بقلم / السيّد جعفر آل فضل الله ــــــ لبنان

    كثُرت الفتاوى في موضوع التدخين ، وكان أوّلها ما أطلقهُ السيّد فضل الله ( دام ظلّه ) في تحريمهُ القاطع ، وتبعهُ فقهاء آخرون كالشيخ ناصر مكارم في مدينة قُم ، وإن كان كثير من الفقهاء يُفتون بحُرمة الإضرار بالنفس إذا وصل إلى حد إلقاء النفس في التهلكة ليُطبق الحُكم على الموضوع ببساطة مُتناهية ، ولقد كان عُلماء كبار كالسيّد الخوئي ( ره) ممّن لا يرون حُرمتهُ ولكنّهُ إمتنع عنه في أواخر حياته عندما قال لهُ الطبيب بأنه مُضر ضرراً بالغاً على صحّته.
    لا أُريد أن أتناول المسألة من الزاوية الشرعيّة لأبحث عن الأدلّة القاضية بالتحريم أو تلك المُدّعاة على الحلّية ، ولكن يُستوقفني في هذا المجال كلمة للإمام علي (ع) : (( ما رأيت يقيناً أشبهُ منه بالشك من الموت )) ، واليوم نقول لسنا نرى اليوم شيئاً واضحاً وضوح الشمس كالأضرار الناجمة عن التدخين وهو أمر أشبه ما يكون بالشك على المستوى العملي ، حتى تجد أن المدخنين يعرفون أكثر من غير المدخنين عن مضارها ، وينبؤنك عن ذلك إنباء الخبير والمُجرّب معاً .
    ولست أدري بعد هذا الكم الهائل من الدراسات والإحصاءات عن أضرارهُ ومخاطرهُ على الصحّة هل يحتاج التدخين إلى تحريم شرعيّ ؟ حتى تجد الكثيرين ينبرون ليناقشونك بفتاوى الحلّية ولو تأملت أكثرهُم لوجدتهم في قرارة أنفسهم من خلال ما أودع الله في أنفسهم من صفاء الفطرة غير مقتنعين بما يحدثونك به ، ولكنه التبرير لما تعجز عنه الإرادة ، ليس إلاّ .. هل تجد في العالمين أحداً يمتنع عن شُرب السم بسبب تحريمه الشرعيّ ، بل أن المرء قد يستغرب صدور نصّ شرعيّ يُحرّمهُ لأن التحريم يُراد منه إيجاد الحافز على الإمتناع وهو مُتحقق من دونه كما هو واضح ..فماذا عدا ممّا بدا ؟!
    المُشكلة مُشكلة ذهنيّة ، ذهنيّة تُفرّق بين شُرب الدخان وتجرع السم ليس إلاّ لأن أحدهُا قتل سريع والآخر موت بطيء !!
    و ربّما كانت هذه ذهنيّة من مخلّفات تربية تعيش الحياة في حجم اللحظة ، و لاتعيشها في مدى المُستقبل ، وقد لا تقتصر هذه الذهنيّة على الجوانب الصحيّة فحسب ، بل تنسحب على كُل المُفردات التي تحكم حياتنا ، سواء في الجوانب الإقتصاديّة أو الإجتماعيّة أو السياسيّة أو العسكريّة والأمنية وما إلى ذلك .. ورُبّما لا يجد واحدنا جُهداً عندما يلاحظ قيامة القيامة عندما أُريد رفع سعر صفيحة البنزين من خمسة آلاف ليرة على ما أذكُر دفعة واحدة ، ولكنها لم تقم عندما إرتفعت ألفاً ألفاً بالمفرّق حتى تجاوزت الرقم المذكور !!
    ورُبما لحظت ( إسرائيل ) فينا هذه الذهنيّة فأخذت تقضمنا بالمفرّق ، في إنساناً الذي تُمعن فيه تقتيلاً وتشريداً كما في أرضنا نهباً وضماً .. وربما أصبح العالم كُلّهُ يتعامل معنا من نفس المنطلق ، لأنه وجد أننا أُمة لا تعي النتائج إلاّ في لحظة اللاّعودة ، و لا تصدق الأخطار إلاّ عندما تدوس على الأفخاخ ، وأننا أُمة تعيشُ بوناً شاسعاً بين ما تعلم و ما تعمل ، والله من وراء القصد .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    46

    افتراضي

    النارجيلة .. أخطر من السجائر بعشرين مرة !!!
    إعداد / مقبل رضا صاحب
    رابطة حياة بلا تدخين ـــ النجف الأشرف

    يُفضّل الكثير من هواة التدخين النارجيلة أو الشيشة على السجائر على أساس ملاحظات سابقة تقول إن ماء النارجيلة يعمل على ترشيح الدخان من المواد الضارة وهو ما يعارضه الباحثون الألمان من جامعة مونستر الذين يرون أن النارجيلة المنتشرة في الشرق كثيراً ، أكثر خطراً من السجائر ، وذكر العالم الإجتماعي الطبي البروفيسور أولريش كيل من جامعة مونستر بألمانيا أن السجائر و النارجيلة تبعثان نفس النيكوتين إلى رئتي المدخن إلاّ أن مُدخني الشيشة يستنشقون كميات أكبر من غاز أول أوكسيد الكاربون و كميات من القطران تزيد ( 20 ) عشرون مرة عن القطران الذي يتسرب عادة من السيجارة و هذا يعني أن النارجيلة تنفث العوامل المسببة لسرطان الرئة بقوة تتفوق على قدرة السجائر الإعتيادية ، و لاحظ كايل الذي يترأس معهد الأوبئة و الطب الإجتماعي في جامعة مونستر إن تفضيل النارجيلة في مناطق شرق البحر الأبيض المتوسط قد إمتد ليشمل بعض مناطق جنوب أوربا و وسطها وفي الولايات المتحدة و سبق للباحثين البريطانيين أن شخصوا شمول العاصمتين الأوربيتين الكبيرتين لندن وباريس بموضة النارجيلة و تهدد هذه الموضة برفع معدلات الإصابة بسرطان الرئة الذي يُعتبر من أكثر الأمراض فتكاً بإنسان المجتمعات الصناعية ، ويُشارك المعهد المذكور في بناء و تجهيز مركز لأبحاث الدخان في جامعة مدينة حلب التي تعتبر ثاني كبريات المدن السورية و سيُساهم العلماء الألمان إلى جانب العلماء السوريين و علماء الولايات المتحدة الأمريكيّة في مشروع لدراسة مضار التدخين في البلدان الفقيرة ، وحسب مصادر منظمة الصحّة العالميّة يؤدي إستهلاك التبغ إلى موت خمسة ملايين شخص على المستوى العالمي يُشكل الضحايا من البلدان الفقيرة نسبة 70 % و يُقدر خبراء المنظمة أن يرتفع عدد ضحايا التدخين إلى عشرة ملايين سنوياً بحلول 2020م و يُخطط مشروع حلب في المرحلة الأولى إلى دراسة تأثير الشروط على إستهلاك الدخان و سيكون الهدف الرئيسي هو الشروع ببرنامج لتشجيع السكان على التخلي عن التدخين ، وسبق لدراسة بريطانية أن حذرت من مخاطر النارجيلة و قالت أنها لا تتفوق على السيجارة من ناحية توفير الناخ اللطيف بين الأصدقاء و إنما تتفوق عليها من ناحية المخاطر الصحيّة على الرئتين ، وكتب الباحثون حينها في مجلة ( لانسيت ) أنه إذا كان الماء يعمل بمثابة فلتر صغير للدخان فإنه يزيد كفاءة عن فلتر السيجارة و يُسرب نفس كميات المواد الضارة إلى رئة المدخن هذا ناهيكم عن أن التمتع بالنارجيلة لوقت طويل لا يعني سوى منح المواد الضارة الوقت الكافي للتراكم في الحويصلات الهوائية في الرئة ، ويقول العلماء الأمريكان من معهد سكريبس في لاجولا أن تأثير النيكوتين المتسرب إلى الجسم لا علاقة له بالمرور خلال فلتر السيجارة أو خلال ماء النارجيلة لأن النيكوتين يعمل بالتالي على (طهي ) بروتينات الجسم وأكد العلماء أنهم توصلوا إلى عملية كيميائية لم يسبق للعلم أن إكتشفها و يُشارك فيها النورنيكوتين ، وهي مادة تتوفر في التبغ و تؤدي إلى تغييرات بروتينية مهمة تقود إلى نشوء التغييرات في الشرايين و داء السكري ، و نشوء الخلايا السرطانيّة ، يعمل النيرنيكوتين على الإرتباط بأحماض أمينيّة معينة على سطح البروتين و بما يؤدي إلى حصول تفاعل غير إنزيمي تنشأ عنه مخلفات ما يُسمى عملية ( Glycati) و معروف بأن مخلفات هذه العملية هي من أهم مُسببات الزهايمر و السكري و الأورام السرطانية و يتصور العلماء أن النورنيكوتين يرتبط أيضاً مع جُزيئات الكورتيكوسيرويد التي تستخدم في علاج أمراض بعض الأفراد و يؤدي هذا الإرتباط إلى إضعاف تأثير هذه الأدوية أو رفع المضاعفات الجانبية الناجمة عنها .

    عنوان الرابطة الإلكتروني:
    al_mumen80@hotmail.com
    و نحن نرحب بأي مشاركة أو مساهمة تدعم نشاطاتنا من أجل أن تكون لنا ( حياة بلا تدخين)

  13. #13

    افتراضي

    الاخوة الكرام، السلام عليكم..
    اقتباس:
    تحدث الناس كثيرا عن أضرار التدخين .. لكنهم لم يتحدثوا عن فوائده

    وبعد، لا أعرف ان كان هذا التعليق يسير على ذات النهج في المداخلات في هذا الموضوع المفيد.
    ما حدث اني عثرت على قصيدة للشاعر العراقي المعروف الرصافي، يتحدث فيها عن مزايا نوع معين من السجائر.
    والقصة كالتالي:
    المرحوم الرصافي لم يعتد التدخين، وانما كان يدخن بحكم الصدف احياناً. وفي ذات يوم زاره صديقه المرحوم الكرخي، فوجده يدخن سجائر تسمى "البدر" فأندهش لذلك وسأل: استاذ اراك تدخن سجائر البدر فلماذا اخترتها دون سواها؟ فاجابه الرصافي:
    أدخن البدر أبغي به انشراحاً لصدري
    فأجتني منه أنساً يزيل وحشة دهري
    وأجتلي في الدآدي منه ليالي بدر
    فلا سعال بصدري ولا انتفاخ بمري
    ما قلت هذا جزافاً لكن بذوق وخبر
    فلما سمعت الشركة التي تنتج هذه السجائر بهذه الابيات تلاقفتها ونشرتها في الصحف المحلية على سبيل الإعلان . وشاعت الابيات في حينها، وكانت من أشهر ما كتب الرصافي في ذلك الزمان.
    وبعد: سيقول البعض، اننا هنا ننتقد التدخين، وانت تجلب لنا قصيدة وقصة تراثية تدافع عنه. الحقيقة ان القصيدة تذكر بعض اضرار غالبية انواع السجائر، مثل السعال. وهي كذلك تذكر اسباب الادمان النفسية، ومنها "انشراح الصدر" والتخلص من "وحشة الدهر. " وغيرها.
    وكل ما نرجوه هو الا يقول احد ان لسجائر بدر هذه علاقة بفيلق بدر.
    مع الاعتذار ان كانت المداخلة غير ملائمة لطبيعة الموضوع.
    ودمتم.
    المحجوب.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    تؤكد دراسة جديدة أن المدخنين، سواء من الرجال أو النساء، يخسرون حوالى 6 سنوات من أعمارهم بسبب السجائر، فضلا عن قضاء شطر كبير من العمر متعايشين مع أمراض خطيرة.
    فقد اكتشف باحثون بعد متابعة الإحصاءات المسجلة عن وفيات الرجال والنساء فى بريطانيا لمدة 21 عاما، أن النساء المدخنات هن الأشد تأثرا، حيث لقين حتفهن بمعدل 6.8 سنوات قبل نظيراتهن من غير المدخنات، فى حين فقد الرجال الذين استخدموا التبغ حوالى خمس سنوات ونصف من عمرهم، بسبب التدخين.
    وقال الخبراء إن هذه الإحصاءات الجديدة تقدم المزيد من الإثباتات على أن التدخين لا يؤثر سلبيا على نوعية الحياة فقط، بل وعلى مدتها أيضا.
    وأشار العلماء إلى أن الشاب غير المدخن فى الثلاثين من العمر، يتوقع له أن يعيش ليصل إلى سن الثانية والثمانين فى المتوسط، ولكن إذا دخّن فسينقص عمرة بمعدل 5 سنوات ونصف، وبالتالى سيعيش إلى سن السادسة والسبعين.
    أما بالنسبة للنساء، فمن المتوقع أن تعيش الشابة غير المدخنة فى نفس العمر، لسن السادسة والثمانين، فإذا دخّنت، نقص عمرها بمعدل 6.8 سنة، لتصبح مدة حياتها المتوقعة 79 عاما.
    أما فى سن الستين، فلفت الباحثون إلى أن الرجل غير المدخن متوقع أن يعيش إلى سن الرابعة والثمانين، وإلى سن التاسعة والسبعين إذا كان مدخنا، فى حين أن المرأة غير المدخنة فى نفس السن يمكن أن تعيش حتى سن السابعة والثمانين، ولكنها تعيش إلى سن الواحد والثمانين إذا كانت مدخنة.
    وأظهرت الدراسة، التى أجراها المركز البريطانى لبحوث الوفاة والمتابعة المستمرة، أن الرجال المدخنين فى سن الستين يواجهون فرصة وفاة فى تلك السنة تقدر بحوالى 106 فى العشرة آلاف، بينما تكون هذه الفرصة عند غير المدخن فى نفس السن 48 فى العشرة آلاف، مقارنة مع 58 فى العشرة آلاف للسيدات المدخنات فى نفس العمر، لتنقص هذه النسبة إلى 53 فى العشرة آلاف لغير المدخنات.
    وبالنسبة للشباب، وجد الباحثون أن تلك الاختلافات كانت أقل نسبيا، فالشاب المدخن فى سن الأربعين يواجه فرصة وفاة فى تلك السن تقدر بحوالى 21 فى العشرة آلاف، مقابل 7 فى العشرة آلاف لغير المدخن.
    أما المرأة المدخنة فى سن الأربعين فتتعرض لخطر وفاة فى تلك السنة بنحو 8 فى العشرة آلاف، مقارنة بحوالى 5 فى العشرة آلاف لغير المدخنة.
    وأكد الخبراء ضرورة فرض سياسات وقائية، تشجع الناس على التوقف فورا عن التدخين، وفرض عقوبات قوية أو غرامات على المدخنين، خصوصا وأن التبغ أودى بحياة 3.6 مليون شخص فى بريطانيا وحدها، طوال الخمسين سنة الأخيرة، منبهين إلى أن الإحصاءات المذكورة متوقعة لأن التدخين "يقصف" العمر، ويقلل مدة الحياة المتوقعة للإنسان، كما يقتل آلاف الأشخاص فى مرحلة الشباب ومنتصف العمر كل عام.
    وأكد الأطباء أن الإقلاع عن التدخين يساعد فى تقليل تلك التأثيرات.
    فالتوقف عن ممارسة هذه العادة الضارة فى سن الخمسين يقلل خطر الوفاة بسبب الأمراض المرتبطة بالتبغ بحوالى النصف، فى حين أن الابتعاد عن السجائر فى سن الثلاثين، يبعد شبح جميع الأمراض والاضطرابات المصاحبة لها.
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    46

    افتراضي

    التدخين ..و الذوق ..والأخلاق ..
    رابطة حياة بلا تدخين ــ النجف الأشرف
    يقال بأن الأُمم وجودها إلتزامي و مُرتبط بشكل رئيسي و حساس بعلم الأخلاق ، ولا يُمكن الفصل بين أُمة مُتحضرة راقية مُتطورة دون أخلاق و عامل الذوق السليم ، فهذه الثُنائيّة لا يُمكن التحايل عليها و الفصل بينها إطلاقاً مهما كان السبب ، و إلاّ فإن تقدم و تطور أيّ أُمة من الأمم صغيرة أو كبيرة قديمة أوحديثة هو مُرتبط بالأخلاق و من دونه لا يُمكن أن توفق الأمة للتطوّر و التقدم والإزدهار ،
    و هُنا قد يسأل سائل ما بال الحضارات الغربية وهي الأولى بالتطور والتقدم والإزدهار رُغم كُل الإنحطاط والفساد والتحلل الأخلاقي خصوصاً فيما يتعلق بالعلاقة بين الرجل والمرأة لا بل حتى بين الرجُل والرجُل والمرأة مع المرأة و إنتشار قيم وعادات فاسدة مُنحرفة كثيرة لا يسع المجال لحصرها ...؟!!
    في الحقيقة أن الجواب على هذا التساؤل المشروع ينبغي أن يبدأ من تصحيح صيغة السؤال نفسه، فإننا و لكي نكون مُنصفين حتى مع أنفسنا و ضمائرنا يجب أن ننظر بعينين أي أن الحضارة الغربية وإن كانت قد شوهّت الكثير من القيم الأخلاقية بين بني البشر بحيث نتج عن ذلك إنتشار أمراض وأوبئة فتاكة كالإيدز والمخدرات والتدخين .
    إلاّ أننا ينبغي أن ننظر في العين الثانية القيم والعادات والتقاليد الإيجابيّة الموجودة في هذه المجتمعات التي نصفها على الدوام بأنها فاسقة ومُنحرفة و مُتحللة وكافرة ..إلخ ،
    فنحن أبناء الحضارة الأخلاقية الأكمل في العالم على الإطلاق ، الحضارة التي جاء بها نبي وصفه رب العالمين بقوله : [ وإنّك لعلى خُلق عظيم] ، نبيّ يُردد دوماً (ص) و يقول : (إنما بُعثتُ لأُتمم مكارم الأخلاق ) ، في حين أننا ــ المسلمون ـــ أتباع هذا النبي العظيم (ص) و أبناء هذه الحضارة عموماً لا نُطبق سوى جزء بسيط لا يكاد يُذكر من تعاليم و منهج هذا النبي العظيم (ص) و ما جاء به من وصايا و تعاليم و مناهج أخلاقية و تربوية عظيمة بل لا يُمكن أن يوجد أجلّ وأكرم و أعظم منها إلى قيام يوم الدين،
    و لكي لا أستغرق في الكلام عن الأزمة الأخلاقية التي تُعاني منها أمتنا الإسلامية عموماً في هذا العصر بالتحديد لأتناول ما يرتبط بهذه الأزمة و علاقتها بآفة التدخين التي لم تترك شيء من قضايا الحياة اليومية إلاّ وأفسدتهُ ومنها الأخلاق .. و لذا فإنني أودّ الحديث عن هذا الموضوع بما له علاقة بالعراق تحديداً ..
    فالعراق بلد الأنبياء والأوصياء والأولياء و الرسالات السماويّة يُفترض به أن يكون نموذجاً في ميدان الذوق والأخلاق بطبيعة الحال ففيه نشأت أول حضارة على الكُرة الأرضية ، وتزاحمت على أرضه الرسالات السماويّة و الأرضيّة التي نادت بالأخلاق شعاراً والتربية والإصلاح هدفاً و لكننا و للأسف الشديد نلحظ عكس ذلك تماماً في العراق في يومنا هذا أما السبب فهو أكيد ليس سبباً واحداً ، بل أن كُل سبب يتفرع منه مجموعة أسباب جميعها تؤدي لما نحن عليه الآن في العراق ( عموماً) من تدني المستوى الذوقي والأخلاقي في نفوسنا و قلوبنا و هو ما إنعكس بطبيعة الحال على أفعالنا ،
    و على كُل حال فإنني أكاد أن أجزم بأن هذه الأسباب مهما كثُرت وتشعّبت فإنه يجمعها سبب واحد كان لهُ الأثر الكبير على أخلاقية و ذوق الفرد العراقي وإسلوب تعامله مع أخيه المواطن الآخر ألا و هو حُكم و تسلّط الطاغية صدّام الهدّام (لع) قُرابة أربعين عاماً قاموا خلالها بجهود لعينة وجبارة في سبيل تلويث التركيبة الأخلاقية للفرد العراقي عموماً و بخطوات مدروسة ليس محل الكلام عنها ،
    فنتجت عن كل هذه العقود السوداء سلوكية جديدة مشوهة جداً لدى الفرد العراقي من أبرز سماتها الإنحطاط الذوقي و الأخلاقي وفي جميع تفاصيل الحياة والتي منها ما نحن بصدد تسليط الضوء عليه وهو التدخين و ما يُرافق هذه الظاهرة السلبية من تدني في التعامل الذوقي والأخلاقي مع الطرف المقابل ،
    فالمدخن في العراق أصبح يُدخن بلا أدنى مُبالاة داخل المستشفيات و قُرب مرضى الأمراض التنفسية دون مُبالاة بما سيُحدث تدخينه هذا للمرضى و المستشفى و يُدخن أمام الأطفال و الذين قد يكون منهُم أبناءهُ دون مُبالاة بخطورة و تأثير دُخانه على صحتهّم و لا حتى بما قد يؤثر فيهم أخلاقياً ليكونوا مُدخنين في المستقبل ..
    و يُدخن في المركبات العامة المزدحمة بالركاب حتى في أشد أيام الصيف حرارة دون مُبالاة بما يؤدي به دخان سيجارته من إزعاج يجعل الركاب يختنقون بجحيم دُخان سجائره ..
    و يُدخن في
    رُبما قد يمتنع جميع هؤلاء فيما لو أصدرت السُلطات قوانين وتعليمات تمنع هؤلاء من التدخين في مثل هذه الحالات المشار إليها وتُعاقب بشدة كل من يُخالفها وهو أمر ستنجح فيه هذه السلطات بشكل كبير إذا ما كانت صادقة في تطبيق القانون بدليل ما قامت به دول عديدة من إصدار القوانين والتي تمنع التدخين ولكن يبقى هُناك سؤالاً كبيراً يطرح نفسه بإلحاح ،
    أين الوازع الأخلاقي في أنفسنا ؟
    أين الذوق الإنساني في قلوبنا ؟؟
    أين الشعور والإحساس بمُعاناة و تضايق الآخرين من سموم دخان سجائرنا ؟؟!
    لماذا ننتظر قانوناً يمنع التدخين في الأماكن العامة كالدوائر و الوزارات لكي نمتنع عن التدخين فيها ؟؟!!
    لماذا ننتظر قانوناً يمنع التدخين ويُعاقب عليه في المستشفيات والعيادات الصحية لكي نمتنع عن التدخين ؟؟!!
    هل وصلت أخلاقنا وأذواقنا وإحساساتنا بمُعاناة الآخرين من التدني واللاّمبالاة إلى درجة غياب كل ذلك مع غياب القانون والعقوبة ؟؟!
    نعم ..إنه مؤشر خطير ينبغي الإلتفات إليه في سلوكيات المُدخنين عموماً مع المُجتمع ومُعالجته بالأساليب الصحيحة والملائمة .
    فإننا ولكي نوجد مُجتمعاً صالحاً مُصلحاً أن نبدأ بالإصلاح هذه السلوكيات الأخلاقية المُتدنية الموجودة لدى المدخنين عموماً ،
    إذ ينبغي علينا جميعاً قبل أن ننصحه بالإقلاع عن التدخين لأنه مُضر بحياته الصحيّة والإقتصادية والإجتماعية ، ينبغي أن ننصحه ونُحيي فيه القيم والمباديء الأخلاقية الذاتية في نفسه لتنعكس على سلوكياته الخارجية مع من حوله بأن يمتنع عن التدخين في المستشفيات والعيادات الصحية ليس لأنه ممنوع قوناً ويُحاسب عليه ، بل لأنه ( المُدخن ) لا يُريد أن يضُر بتدخينه الناس وخصوصاً المرضى و يمتنع من التدخين أمام الأطفال لأن ذلك قد يؤدي بهم لأن يقلدوه فيصبحوا مُدخنين ( مُستقبلاً ) بالإضافة إلى تأثيره الخطير على صحتهم .
    ويمتنع عن التدخين في المركبات والأماكن العامة ليس لأن ذلك ممنوع قانوناً بل لأنه لا يُريد إزعاج الآخرين ممن حوله وإجبارهم على مُشاركته قذارة التدخين ، ويتنع عن رمي مخلفات سجائره في الأماكن العامة و الحدائق ليس لأن ذلك ممنوع ، بل لأن ذلك مخالف لأبسط معايير الذوق والأخلاق ،
    طبيعي أن جميع ذلك لا يُمكن تحققه بسهولة خصوصاً في بلد أنهكته الحروب ومآسي الفقر والإرهاب والأمراض مثل العراق ، ولكن ذلك لا يعني أبداً إستحالة إصلاح ما أفسده الآخرون خاصة إذا كنا مؤمنين بضرورة التغيير والإصلاح و التطور خصوصاً وأننا أمة تؤمن بقول الله تعالى [ لا يُغيّر الله ما بقوم حتى يُغيّروا ما بأنفسهم ] .
    و لا تهمنا النتائج والثمار التي قد لا نجني منها شيئاً يُذكر في المستقبل القريب والمتوسط ما دمنا نؤمن بأن :
    على المرء أن يسعى بمقدار جهده وليس عليه أن يكون موفقا
    ولكي نأخذ بالأسباب الطبيعية التي قد تقودنا للنجاح في تحقيق أهداف مسيرة إصلاحية أخلاقية تؤدي بالمجتمع عموماً والمدخنين خصوصاً إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية تجاه الآخرين دون الحاجة إلى تذكيرهم بوجود قوانين تمنع أو تعاقب من يُخالف فإننا ينبغي أن نبدأ بالتحرك حثيثاً و على قدم وساق لنشر هذا الوعي الذوقي والأخلاقي المنشود من دون كلل أو ملل وبأحدث الأساليب العلمية الكفيلة بنشر مثل هذا الوعي كإسلوب التذكير والنصيحة والإشعار وحتى التربية والتعليم خاصة وأن النفس الإنسانية عموماً تستجيب وبسهولة للكلمة الطيبة والفكرة الطيبة خاصّة إذا كانت بإسلوب طيب ، والحمد لله رب العالمين .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني