النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1

    افتراضي اخبار يوم الاثنين 29-11-2004

    ملك الاردن يعفي ولي العهد الامير حمزه من منصبه


    Mon November 29, 2004 1:09 AM GMT+02:00
    عمان (رويترز) - قالت مصادر بالقصر الملكي يوم الاحد ان العاهل الاردني الملك عبد الله أعفى أخاه الامير حمزة من منصبه كولي للعهد قائلا ان المنصب يقيد قدرته على الاضطلاع بمهام أوسع.

    وأبلغ الملك ولي العهد الامير حمزة بن الحسين (24 عاما) في رسالة بعث بها اليه يوم الاحد ان واجباته "الشرفية" كولي للعهد تحول دون توليه مهام ملكية أكبر.

    وقال الملك عبد الله في الرسالة التي نشرتها وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) "قررت اعفاءك من منصب ولي العهد لتكون أكثر حرية وقدرة على الحركة والعمل والقيام بايه مهمات أو مسؤوليات أكلفك بها الى جانب اخوتنا من أبناء الحسين وأفراد الاسرة الهاشمية."

    وعين الملك عبد الله حمزة وليا للعهد بعد موت والدهما الملك حسين عام 1999.

    ولم يكن هناك في ذلك الوقت ما يمنع الملك من حرمان اخيه غير الشقيق من حقه في العرش. ولكن مراقبين سياسيين ومعاونين في القصر قالوا في ذلك الوقت ان الملك الجديد أختار اخاه استجابة لطلب والده المحتضر.

    وقالت مصادر القصر ان الملكة نور والدة الامير حمزة واسمها الاصلي ليزا حلبي التي ولدت في الولايات المتحدة وتزوجت الملك حسين عام 1978 كانت قد أعدت ابنها ليكون ملك المستقبل ولكن الوفاة المبكرة لوالده أحبطت خططها.

    وواجهت الملكة نور انتقادات لكونها اجنبية او امرأة غربية تخوض ثقافة اسلامية محافظة.

    وقال مساعدون في القصر انها عملت على بقاء حمزة الى جانب والده أثناء أشهر علاجه في الولايات المتحدة من السرطان.

    وأعفى الملك حسين وهو على فراش المرض أخاه الامير حسن الذي كان انئذ وليا للعهد وعين مكانه ابنه الاكبر عبد الله (42 عاما) من زوجته الثانية الاميرة منى المولودة في بريطانيا باسم انطوانيت جاردنر .

    وقال الملك عبد الله في خطابه لأخيه الامير حمزة ان منصب ولي العهد سيظل شاغرا. مشيرا الى أن "هذا المنصب شرفي لا يعطي لمن يحل فيه اية صلاحيات ولا يحمله اية مسؤوليات."

    وقال مراقبون سياسيون انه على الرغم من ان توقيت ابعاد حمزة عن المنصب يمثل مفاجأة فان الامير الشاب الذي درس في اكاديمية ساندهرست العسكرية في بريطانيا ويدرس الان في كلية امريكية كان ابعد بالفعل عن لعب اي دور ذى معنى منذ توليه.

    وقال أحد مراقبي القصر الذي اشار الى اتهامات في القصر ضد الملكة بالتلاعب بالتغيير من أجل كسب السلطة لابنها انه لا يوجد ود بين الملكة نور وابن زوجها.

    ويعني ابعاد حمزة ترسيخ قبضة عبدالله على السلطة منذ توليه العرش من خمس سنوات عندما قال كثيرون ان افتقاره الى الخبرة السياسية وخلفيته العسكرية ليست في صالحه.

    ولا يتوقع سوى القلة ان يكون ابعاد ولي العهد له اي تداعيات على الاستقرار السياسي في الاردن حيث دأبت الاسرة المالكة على حسم خلافاتها وديا. من سليمان الخالدي
    الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد

  2. #2

    افتراضي امريكا تعتقل 32 يشتبه بانهم مقاومون جنوبي بغداد

    Mon November 29, 2004 1:58 AM GMT+02:00
    قرب اليوسفية (العراق) (رويترز) - قالت قوات مشاة البحرية الامريكية انها قتلت عدة مقاتلين واسرت 32 من المشتبه بهم في سلسلة من العمليات جنوبي بغداد يوم الاحد شملت هجوما نهريا على مستودعات أسلحة في الفرات.

    وقتل ايضا اثنان من جنود مشاة البحرية الامريكية في تلك المنطقة المعروفة باسم محافظة بابل. ولم يذكر متحدث باسم مشاة البحرية تفصيلات أخرى.

    ونزل نحو 40 جنديا من مشاة البحرية و80 من كوماندوس وزارة الداخلية العراقية المدربين حديثا يدعمهم جنود بريطانيون الى الشاطيء عند نقطة على الضفة الشرقية للفرات في مواجهة معسكر دوجوود حيث يتمركز جنود اسكتلنديون من وحدة بلاك ووتش .

    وعلى الرغم من ان هذه الغارة لم تسفر عن شيء تقريبا فقد اعتقل ما يصل في مجمله الى 32 شخصا في غارات شكلت جزءا من عملية لمشاة البحرية الامريكية بدأت قبل ستة أيام بهدف احباط المقاتلين السنة وشنت كمتابعة للهجوم الامريكي على مدينة الفلوجة .

    وقال متحدث باسم مشاة البحرية انهم قتلوا ايضا عدة مسلحين في عدد من الحوادث. وتم في غارة اخرى اكتشاف مخبأ كانت به 512 قذيفة مدفعية عيار 130 مليمترا.

    ولم ير مراسل رويترز سوى عدد قليل من قطع الأسلحة لا يزيد عن أصابع اليد الواحدة تم اخراجها عند النهر خلال عملية تفتيش استمرت خمس ساعات قامت بها طوابير طويلة من الجنود العراقيين عبر حقول وبساتين فاكهة ونخيل.

    وعثر الجنود على ثلاث بنادق على الأقل وبطاقة عضوية لرجل محلي في حزب البعث الحاكم في العراق سابقا.

    وقال جنود في مشاة البحرية انهم يعتقدون ان حقيبة بلاستيكية لمادة عفنة عثروا عليها في حفرة تحتوى على رأس وأحشاء ادمية على الرغم من ان استنتاجهم لم يكن واضحا لاخرين شاهدوا الحقيبة بما في ذلك مراسل رويترز.

    وأبلغ الجنود قاعدتهم بمكان الحقيبة وتركوها في مكانها.

    ولم يدل ضباط مشاة البحرية بأي تصريحات أخرى بشأن تلك الحقيبة بحلول نهاية اليوم ولم يكن هناك ما يشير الى ارتباطها بقتل الرهائن الذين كان يحتجزهم المقاتلون.

    ولم يتم اعتقال أحد ولم يقع قتال خلال الغارة التي جرت قرب بلدة اليوسيفية.

    ولدى عودة الجنود برا الى قاعدتهم قرب الاسكندرية اوقفت قنبلة زرعت على جانب الطريق قافلتهم وكادت ان تصيب شاحنة تقل الجنود العراقيين .

    ومع اتخاذ الجنود في القافلة التي توقفت مواقع دفاعية انطلقت مركبتان امريكيتان بسرعة كبيرة. وقال المتحدث باسم مشاة البحرية الامريكية فيما بعد انهما انطلقتا وراء رجلين شوهدا يدخلان مسرعين في منزل على بعد نحو كيلومتر من الطريق الرئيسي بعد الانفجار.

    وأضاف ان الجنود الامريكيين قتلوا رجلا عثروا عليه في المنزل وكان مسلحا ببندقية واعتقلوا رجلا ثانيا.

    وقالوا انهم عثروا على جهاز تفجير عن بعد للقنبلة التي استخدمت في الهجوم. من اليستير مكدونالد
    الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد

  3. #3

    افتراضي ايران تعلن استعدادها مساعدة العراق في تأمين حدوده

    Sun November 28, 2004 5:51 PM GMT+02:00
    طهران (رويترز) - أعربت ايران يوم الاحد عن استعدادها للتعاون مع العراق في منع عبور متشددين للحدود الجبلية المشتركة بين البلدين التي يبلغ طولها 1500 كيلومتر للمشاركة في محاربة قوات تقودها الولايات المتحدة في العراق.

    وتتهم الولايات المتحدة وبعض المسؤولين في العراق حكومة طهران بامداد مقاتلين في العراق بالاموال والاسلحة والمتشددين.

    ونفي علي أصغر أحمدي نائب وزير الداخلية الايراني لشؤون الامن هذه المزاعم وقال ان ايران تسعى للتعاون مع حكومة العراق من خلالها تقديم الخبرة الفنية والمعدات لوقف عمليات التسلل عبر الحدود.

    وقال أحمدي في مؤتمر صحفي "نحن على استعداد لتدريب وتزويد حرس الحدود العراقي بالاسلحة."

    وقال انه لا يستبعد احتمال عبور بعض الاشخاص بصورة غير مشروعة الى العراق الا انه قال ان ايران لم تشجع ذلك قط.

    وقال "نظرا لطول مسافة الحدود مع العراق فربما تحدث بعض عمليات العبور غير المشروعة رغم احكام اجراءات الامن." واضاف "لم تسمح ايران قط لاي ارهابي بالعبور الى العراق او الى اي دولة اخرى. وسنواصل هذه السياسة."

    واضاف ان ايران ستستضيف اجتماعا لوزراء داخلية كل من مصر والعراق وسوريا والاردن والكويت وتركيا والمملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء وسيؤكد المؤتمر على اهمية سيادة العراق وسيبحث في سبل مساعدته في الحد من انشطة المسلحين الحالية.

    ومضى يقول "لا نعتزم التدخل في الشؤون الداخلية للعراق. استقرار العراق ضروري لامن ايران."

    وشنت بعض الجماعات المتشددة في ايران حملة لتسجيل متطوعين على استعداد لتنفيذ هجمات انتحارية على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق الا ان احمدي قال ان المتطوعين لم يسمح لهم بالعبور عبر حدود ايران.

    وقال أحمدي "هذه الجماعات غير مشروعة. وهذه الاجراءات ستواجه بحزم من قبل ايران."
    الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد

  4. #4

    افتراضي انفجار سيارتين مفخختين في بغداد وسامراء والاعتقالات تطال 85 مسلحا

    بغداد: «الشرق الأوسط»
    انفجرت سيارتان مفخختان في بغداد وسامراء امس واسفرتا عن خمسة قتلى وستة جرحى، بينهم جنديان اميركيان، ونجا قائد قوات الحرس الوطني في مدينة الرمادي من محاولة اغتيال، وذلك بينما طالت حملة الاعتقالات التي تشنها القوات الاميركية والعراقية اكثر من 85 شخصا في عدة مدن عراقية...
    الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد

  5. #5

    افتراضي الكويت تحاكم 22 متهما بالعلاقة مع مجموعة «جهادية» في العراق

    الشرق الاوسط
    الكويت ـ ا.ف.ب: بدأت في الكويت امس محاكمة 22 شخصا يشتبه في انتمائهم الى مجموعة ناشطين اسلاميين تقوم بتجنيد مقاتلين ضد القوات الاميركية في العراق. وبين المشتبهين معتقلان و16 تم الافراج عنهم بكفالة، في حين ان اربعة اخرين فارون وبينهم خالد الدوسري المتحدث باسم جمعية «الدفاع عن ضحايا التعذيب ...
    الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد

  6. #6

    افتراضي إيران: حركة تجنيد لعمليات انتحارية في إسرائيل والعراق تعقد اجتماعاتها بحضور مشرعين وم

    إيران: حركة تجنيد لعمليات انتحارية في إسرائيل والعراق تعقد اجتماعاتها بحضور مشرعين ومسؤولي الحرس الثوري

    طهران ـ (أ.ب): الرجال الـ 300 الذين كانوا يملأون استمارات في مكاتب مؤسسة مساعدة ايرانية، وضعوا أمام ثلاثة خيارات: التدريب على الهجمات الانتحارية ضد القوات الأميركية في العراق، أو التدريب على الهجمات الانتحارية ضد الاسرائيليين، أو التدريب على اغتيال الكاتب البريطاني سلمان رشدي.
    وقد بدا الأمر للوهلة الأولى مجرد اجتماع على هوامش مجتمع منقسم، بين معتدلين يريدون علاقات أفضل مع العالم، ومتشددين يتخذون موقف العداء من الولايات المتحدة واسرائيل. ولكن وجود اثنين من الشخصيات البارزة، مشرع ايراني بارز، وعضو في الحرس الثوري الخاص في البلاد، أضفى على الاجتماع مزيدا من الشرعية وكان مؤشرا واضحا على دعم ضمني على الأقل من البعض في حكومة ايران.
    ومنذ الاجتماع الافتتاحي الذي عقد في يونيو(حزيران) الماضي في قاعة زينت بصور جنازات الجنود الاسرائيليين، فان استمارات التسجيل للانتحاريين المتطوعين تظهر في شوارع طهران وأروقة الجامعة، بدون أن يتوفر دليل على أن الحكومة الايرانية تحاول ايقاف الحركة المبهمة. وفي 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث الايرانيون ينظمون احتجاجات تقليدية مؤيدة للفلسطينيين، قال متحدث باسم حركة «احياء ذكرى شهداء الحركة الاسلامية العالمية» ان الحركة سجلت ما لا يقل عن أربعة آلاف متطوع جديد. وقال المتحدث محمد علي صمدي ان المؤسسة لا علاقة لها بالحكومة.
    وأبلغ حميد رضا آصفي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية الصحافيين قبل فترة، بأن حملة المؤسسة لتسجيل المتطوعين للعمليات الانتحارية «لا علاقة لها بالمؤسسة الدينية الحاكمة». واضاف آصفي، «ان قيام بعض الناس بمثل هذا العمل هو نتيجة لمشاعرهم. لا علاقة للحكومة والنظام بذلك».
    وابلغ وكيل وزير الداخلية للشؤون الأمنية، علي اصغر أحمدي الصحافيين في مؤتمر صحافي آخر، بان مثل هذه الجماعات يمكن أن تعمل «ما دامت أفكارها محدودة في الاطار النظري»، ولكن الأعضاء لن يسمح لهم بعبور الحدود لخوض القتال. ولم يقل احمدي ما اذا كانت الحكومة قد حاولت أن تلاحق التدريب ذي الأسلوب العسكري، الذي تدعي الحركة القيام به، أو ما اذا كان مسؤولون يعتقدون أن أيا من المتطوعين كانوا قد عبروا الحدود متوجهين الى العراق أو اسرائيل.
    غير أنه على الرغم من التنصل الرسمي من الجماعة وبعض برامجها، فان هناك مؤشرات على أن الحملة تتمتع ببعض الشرعية على الأقل داخل الحكومة.
    وقد عقد الاجتماع الأول في مؤسسة الشهداء، وهي منظمة شبه رسمية تساعد عوائل من قتلوا في الحرب العراقية الايرانية خلال سنوات 1980 و 1988، أو أولئك الذين قتلوا دفاعا عن الحكومة أو في جبهات أخرى. واجتذب هذا الوضع المشرع المتشدد مهدي كوجك زاده والجنرال حسين سلامي من الحرس الثوري الخاص. وقال زاده «هذه الجماعة تنشر أفكارا قيمة». واضاف زاده، الذي كان عضوا سابقا في الحرس الثوري، قائلا «في وقت ترتكب فيه الولايات المتحدة الجرائم التي نشهدها الآن لا تمتلك الشعوب المحرومة سلاحا آخر غير الشهادة».
    وفيما تدعم ايران الجماعات المناهضة لاسرائيل، مثل «حزب الله» اللبناني، فانها تقول انه ليست لديها مصلحة في دعم عدم الاستقرار في العراق وانها تحاول منع أي تسلل للمتمردين الى العراق، بينما تشير الى أنه من الصعب السيطرة على عمليات التسلل عبر حدودها.
    وفي عام 1998 أعلنت الحكومة الايرانية أنها لن تدعم الفتوى الصادرة عام 1989 ضد سلمان رشدي من جانب آية الله روح الله الخميني، قائد الثورة الاسلامية عام 1979. ولكن الحكومة قالت أيضا ان الشخص الوحيد الذي أصدر الفتوى هو الذي يمكن أن يلغيها. وكان الخميني، الذي غضب من كتاب رشدي (آيات شيطانية) الذي تضمن إساءات للاسلام، قد توفي في يونيو (حزيران) من عام 1989 .
    ووصف صمدي الحركة باعتبارها مستقلة ولا صلة لها بجماعات مثل «القاعدة». ولكن بالرغم من سعيها العلني الى تجنيد المتطوعين، فان الجماعة يمكن أن تكون سرية. وقد وافق صمدي مكرها على اجراء مقابلة معه وأصر على اجرائها في الدور التحتاني لبناية غير معروفة وسط طهران، وليس في مقر مؤسسة الشهداء. ورفض صمدي تحديد هوية أي من متطوعيه أو المتعاطفين الأثرياء، الذين يقول انهم يتعهدون ببذل جهودهم وتقديم مساعداتهم. وعندما طلب منه وصف برامج التدريب لم يقل سوى إن عمليات التدريب تجرى أحيانا «في الهواء الطلق خارج المدن»، ولكن في الغالب داخل أماكن بعيدة عن الأنظار. وزعم صمدي ان 30 ألف متطوع سجلوا اسماءهم واختير من بينهم 20 ألف متطوع للتدريب، وقال ان متطوعين نفذوا عمليات انتحارية ضد أهداف عسكرية داخل اسرائيل. لكنه قال ان مناقشة الهجمات ضد القوات الأميركية في العراق «سيسبب مشاكل للسياسة الخارجية للبلاد. وستكون له عواقب وخيمة على بلدنا ومؤسستنا. انها مؤسسة سرية». وقال إن أعضاء جماعته كمسلمين مخلصين يقومون ببساطة بتنفيذ واجباتهم الدينية التي حددها الخميني.
    الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد

  7. #7

    افتراضي

    وزير الداخلية المصري في أول زيارة لطهران
    توقعات بتعاون أمني بين ايران ومصر لاستعادة إسلاميين هاربين
    العربية نت
    القاهرة– محمد حمدي

    عاد ملف الإسلاميين المصريين الذين يُعتقد انهم فروا الى ايران بعد سقوط حركة طالبان الافغانية, إلى دائرة الضوء مع زيارة وزير الداخلية المصري حبيب العادلي لطهران التي بدأت أمس الأحد 28-11-2004 , وإن كان سبب الزيارة هو اجتماع وزراء داخلية دول الجوار الجغرافي للعراق.

    ويتوقع مراقبون في العاصمة المصرية أن تكون هذه الزيارة خطوة لتنشيط التعاون الأمني بين البلدين خاصة وأن القاهرة تعتقد أن عددا من قيادات القيادات الإسلامية الأصولية المناوئة للحكومة المصرية التي انضمت إلى تنظيم "القاعدة" فرت من أفغانستان إلى إيران عقب سقوط نظام طالبان عام 1991.

    وتشير مصادر دبلوماسية مصرية إلى أن تسليم هؤلاء الناشطين الإسلاميين إلى القاهرة قد يكون فرصة لتهيئة الأجواء لعودة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ عام 1979.

    وكان الرئيس المصري حسني مبارك خلال العام الماضي (2003) كشف النقاب للمرة الأولى عن أن القاهرة سلمت إيران ملفاً كاملاً يحتوي عناوين وهواتف عدد من القيادات الإرهابية الفارة المحسوبة على تنظيمي الجهاد والجماعة الإسلامية المطلوبين للعدالة المصرية والذين تعتقد أجهزة الأمن المصرية أنهم متواجدين في إيران 1995.

    وعلى صعيد الزيارة, توجه العادلي, في خطوة غير مسبوقة, على رأس وفد رفيع المستوى للمشاركة في أول اجتماع من نوعه يعقد الثلاثاء 30-11-2004م لوزراء داخلية دول الجوار الجغرافي للعراق، ويشارك في الاجتماع وزراء داخلية العراق وإيران وسوريا وتركيا والكويت والأردن والسعودية ومصر.
    الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني