 |
-
نداء الى المتعاونين أو المتحاورين مع أمريكا ـ طهران ـ نجاح محمد علي
نداء الى المتعاونين أو المتحاورين مع أمريكا:
أليس فيكم رجل رشيد؟!
نجاح محمد علي
ليس مهما أن نتلاعب بالكلمات فأنتم على صلة بالولايات المتحدة الأمريكية وتلتقون بها متى شاءت وتقولون باستمرار أنها هي التي تطلب لقاءاتكم وتعرض عليكم أفكارها وأنتم تسمعون، ومنكم من قبل بالمشروع الأمريكي ومنكم من زعم أنه رفض وأصر على" استقلالية القرار" وكلكم يقدم الذريعة لهذا التعاون أو التحاور بأنكم تعملون من أجل انقاذ الشعب العراقي من الديكتاتورية!.
كلام جميل!
هل نجد له مصداقا في الوقوف الى جانب هذا الشاب العراقي الذي صاح بأعلى صوته " الله أكبر " وخاطب فرق المفتشين الدوليين بصوت عال يصم الآذان، ويحرق القلوب: ظُّلام !!؟؟؟؟
أليست هي فرصة لاثبات أن ما أطلقتم عليه بالمجتمع الدولي وكان الى وقت قريب يسمى من قبلكم أما الاستعمار أو الاستكبار أو الامبريالية!وتحول بعد حرب تحرير الكويت الى " الشرعية الدولية" ،ليس الا نتاج ذلك الاستعمار والاستكبار وتلك الامبريالية، ولتأكيد اخلاصكم لشعبكم وإن اختلفنا معكم في الاساليب؟!.
لماذا لاتسارعون الى " قلب الدنيا" على رؤوس هؤلاء الدوليين،وتقيمونها ولاتقعدونها عليهم،فتعمدون الى تنظيم مؤتمرات صحفية في الغرب وفي الولايات المتحدة،بل وعند مقر الامم المتحدة مادمتم تروحون وتغدون على بلاد العم السام من دون مضايقات ادارة الهجرة ولاهم يحزنون،وتطالبون بالافراج عن هذا الشاب العراقي أو على الأقل بالتحقيق معه بوجود مفتشي الامم المتحدة للتعرف على أصل الحقيقة ولماذا صعد سيارة دولية(يفترض أن تكون تملك الحصانة) ولماذا أنزل واعتقل دون أن ينبس المفتش الدولي ببنت كلمة وبدا متواطئا؟؟.
يجب أن لانستعجل اصدار الأحكام ولكننا نطالب على الأقل بضمان حياة هذا الشاب وحياة عائلته،وأهله وأن نتحرك بسرعة وأن نبدأ بالضغط على أمريكا المدعية أنها تريد تحرير الشعب العراقي،ونضغط على المتعاونين أو المتحاورين معها خصوصا من قدم لها التقارير عن أسلحة الدمار الشامل العرلقية، ليتحركوا ،ونضم أصواتنا الى أهلنا في السجن الكبير ونصرخ عاليا:
أليس فيكم رجل رشيد؟!
-
لا ماكو
لا ما فيهم رجل رشيد
واحد اسمه محمد
والاخر عباس
والثالث عبد الله
والسلام
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |