النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي من جديد أحمد مطر :الخرافة

    اغسِلْ يَديكَ بماءِ نارْ .

    وَاحلِفْ على ألاّ تَعودَ لمِثْلِها

    واغنَمْ نصَيبك في التّقـدُّمِ .

    بالفِـرارْ !

    دَعْها وَراءَك في قَرارة مَوتِها

    ثُمَّ انصرِفْ عَنها

    وَقُلْ: بِئسَ القَـرارْ .

    عِشْ ما تبقّى مِن حَياتِكَ

    لِلحَياةِ

    وَكُفَّ عن هَدْرِ الدِّماءِ على قِفارْ

    لا يُرتجى مِنها النَّماءُ

    وَلا تُبشِّرُ بالثِّمارْ .

    جَرَّبْتَها

    وَعَرَفت أنَّكَ خاسِرٌ في بَعْثِها

    مَهْما بلَغتَ مِنَ انتصارْ .

    حُبُّ الحياةِ إهانَةٌ في حَقِّها ..

    هِيَ أُمَّةٌ

    طُبِعَتْ على عِشْقِ الدَّمارْ !

    هِيَ أُمَّةٌ

    مَهْما اشتعلتَ لكي تُنير لَها الدُّجى

    قَتَلتْكَ في بَدْءِ النَّهارْ !

    هِيَ أُمّةٌ تَغتالُ شَدْوَ العَندليب ِ

    إذا طَغى يَومًا على نَهْقِ الحِمارْ !

    هِيَ أُمّةٌُ بِدمائِها

    تَقتصُّ مِن غَزْو المَغُـولِ

    لِتَفتدي حُكْمَ التَّتارْ !

    هِيَ أُمَّةٌ

    لَيسَتْ سِوى نَرْدٍ يُدار ُ

    على مَوائِدَ لِلقِمارِ

    وَمالَها عِنْدَ المَفازِ أو الخَسارْ

    إلاّ التّلذُّذُ بالدُّوارْ !

    هِيَ باختصارِ الاختصارْ :

    غَدُها انتظارُ الاندثارِ

    وأَمسُها مَوتٌ

    وَحاضِرُها احتِضارْ !

    ***
    هِيَ ذي التّجاربُ أنبأتَكَ

    بإنَّ ما قَد خِلْتَهُ طُولَ المَدى

    إكْليلَ غارْ

    هُوَ ليسَ إلاّ طَوْقَ عارْ .

    هِيَ نُقِطةٌ سَقَطَتْ

    فأسْقَطَتِ القِناعَ المُستعارْ

    وَقَضَت بتطهير اليدينِ مِنَ الخُرافة جَيّدا ً

    فَدَعِ الخُرافَةَ في قرارةِ قَبرِها

    واغسِلْ يَديكَ بماءِ نارْ !
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    الدولة
    Denmark
    المشاركات
    166

    افتراضي حكاية عباس ..... أحمد مطر

    عباس وراء المتراس
    يقظ منتبه حساس

    منذ سنين الفتح يلمع سيفه
    و يلمع شاربه أيضا

    منتظرا محتضنا دفه
    بلع السارق ضفة

    قلب عباس القرطاس
    ضرب الأخماس لأسداس

    بقيت ضفة
    لملم عباس ذخيرته و المتراس

    و مضى يصقل سيفه
    عبر اللص إليه وحل ببيته
    أصبح ضيفه

    قدم عباس له القهوة
    و مضى يصقل سيفه

    صرخت زوجته عباس
    أبنائك قتلى عباس
    ضيفك راودني عباس
    قم أنقذني ياعباس

    عباس وراء المتراس
    منتبه لم يسمع شيئا
    زوجته تغتاب الناس
    (النس تقول او هو يقول كما قال الناس الان عندما يتحدث احد ضد الامريكان )


    صرخت زوجته عباس
    الضيف سيسرق نعجتنا

    عباس اليقظ الحساس
    قلب أوراق القرطاس
    ضرب الأخماس لأسداس

    أرسل برقية تهديد !!
    (
    كما قال هدا خط اخضر فاياكم( )

    فلمن تصقل سيفك يا عباس
    لوقت الشدة

    اصقل سيفك يا عباس !!


    ____________


    _:- _:- _:- :D:: :D:: :D:: :p

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني