قتل 29 شخصا، من بينهم 7 من قوات الشرطة، وأصيب 18 آخرون في انفجار منزل مفخخ بمنطقة الغزالية بالعاصمة العراقية بغداد.
وقد استدرج المسلحون قوات الشرطة العراقية لمنزل في غرب بغداد ثم فجروا كمية كبيرة من المتفجرات.
ونصب الكمين من خلال وصول معلومات للشرطة العراقية بوجود مسلح غير عراقي الجنسية بالمنزل.
وتشير الأنباء إلى أن المنزل انفجر فور دخول قوات الشرطة مما أسفر عن مقتل 7 منهم، وقد تم التفجير من خلال جهاز للتحكم عن بعد وأسفر الانفجار عن تدمير عدد من المنازل المجاورة.
ويعتقد أن هناك محاصرون تحت أنقاض المنازل، ولا يزال أربعة من رجال الشرطة في عداد المفقودين.
ويأتي الحادث الذي وقع في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، بعد قيام مسلحين بقتل 25 شخصا على الأقل في هجمات منسقة بالمناطق السنية في العراق، أكثرهم من قوات الأمن العراقية.
عدد كبير من المدنيين قتلوا واصيبوا في الهجوم
وشاية ملفقة
وتقول الشرطة العراقية إنها استجابت لمكالمة هاتفية وصلتها من احد الجيران يقول إن هناك أصوات طلقات رصاص قادمة من هذا المنزل.
وقال احد الضباط "عندما وصلت الشرطة ودخلت المنزل تم تفجيره، الواضح انه كان فخا، لقد تحول المنزل إلى قنبلة".
وذكر الجيش الأمريكي أن الجنود الأمريكيين والقوات العراقية عملوا خلال الليل في البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
ويقول الجيش الأمريكي إن التقدير المبدئي للهجوم يشير إلى أن ما بين 700 و 800 كيلوجراما من المتفجرات استخدمت فيه.
ويقول جيم ميور مراسل بي بي سي في بغداد إن الهجمات تعكس قدرة المسلحين على التنسيق وضرب عدة أهداف.
ويقول الجنرال جيفري هاموند القائد بالجيش الأمريكي إنه يتوقع استمرار جهود المسلحين لـ "تدمير الحياة في بغداد".
![]()