قضاء الخضر...... فيحيا الأحتلال الأمبريالي الغاشم
Jan 6, 2005
بقلم: محمد الخضري
قضاء الخضر......مدينة صغيرة تبعد 35 كم عن مدينة السماوة وتتبع لها أدارياً ,تفخر هذه المدينة بأن شهيد الحركة الوطنية العراقية محمد أحمد الخضري هو أحد أبنائها ,وكان العلامة الشيخ محسن البزوني من العلامات البارزة في هذه المدينة والذي توفاه الله عام 1993 وتحولت مسيرة تشيعه الى أنتفاضة شعبية أعتقلت السلطات فيها على المئات من رجال هذه المدينة وقد أشرف على أخماد هذه الأنتفاضة المجرم وطبان بأمر من الطاغية شخصياً .وقد قدمت هذه المدينة كوكبة من الشهداء الذين قاوموا الدكتاتورية والطغيان ,وتفخر هذه المدينة بأن أبنها الشاعر محمد العبيدي لم يمدح الطاغية حتى ولو بكلمة رغم الأغراءات المالية والضغوط وكان ولايزال من الفقراء ,والخضر حالها مثل العراق وشعبه ومدنه نالها الأهمال لكنها تميزت بأن ماء الأسالة فيها كان غير صالح للأستعمال البشري ولا يستطيع الأنسان أن يشم رائحته ومن أجل أن تسقي طفلك قدح من الماء يتوجب عليك أن تذهب الى السماوة لكي تجلب ما يخف حمله من ماء الشرب ...... فماذا حل بهذا القضاء بعد الأحتلال الأمبريالي الغاشم ؟؟؟؟ أولاً .بعد الأحتلال بفترة تم ايصال الماء الصالح للشرب للقضاء......فيحيا الأحتلال الأمبريالي الغاشم ثانياً.لأول مرة في تاريخ القضاء تم أنتخاب مجلس بلدي من أهل المدينة يضم شخصيات لها مؤهلات علمية وأجتماعية وتعمل لصالح القضاء وأهله......فيحيا الأحتلال الأمبريالي الغاشم ثالثاً.لأول مرة في تاريخ القضاء يكون مهندس شاب كفوء من أهل الخضر مديراً لبلدية الخضر بعد أن كان هذا المنصب حكراً على البعثيين المجرمين....فيحيا الأحتلال الأمبريالي الغاشم رابعاً.تم بناء مستشفى حديث وتم تحديث وتجهيز المستشفى القديم بأجهزة طبية ومستلزمات طبية حديثة وتم أيفاد الأطباء الى طوكيو للأطلاع على التطور الصحي في اليابان ,تم كل هذا من قبل القوات اليابانية الغاشمة....فيحيا الأحتلال الأمبريالي الغاشم خامساً.الكثير من أبناء الخضر ولأسباب سياسية تركوا العراق وسكنوا دول المهجر وكانوا أقصى مايحلموا به هو الألتقاء بذويهم في دول الجوار العراقي أما مسألة العودة الى الخضر والأهل والعراق فكان هذا لايراودهم حتى في الأحلام أما بعد الأحتلال فكل هؤلاءعادوا لأهلهم بعد سنين طويلة من الفراق....فيحيا الأحتلال الأمبريالي الغاشم سادساً.سينتخب أهالي الخضر لأول مرة في تاريخهم بحرية تامة من يمثلهم في المجلس الوطني العراقي....فيحيا الأحتلال الأمبريالي الغاشم سابعاً.لقد سقطت عني عقوبة الأعدام رمياً بالرصاص لتهجمي على القيادة العليا والتي صدرت بحقي من قبل النظام السابق وأصبح من حقي أفكر أن أكون يوماً نائباً في البرلمان أو وزيراً أو رئيساً للوزراء أو رئيساً للعراق بعد أن كانت هذه المناصب حكراً على الطاغية وعائلته والمجرمين على شاكلته....فيحيا الأحتلال الأمبريالي الغاشم.

[line]

تعليق ..
عند عودتي الى الوطن من هجرتي قبل أشهر شاهدت ُ مشاهد لم تعجبني في الحدود العراقية السورية " الوليد " ومنها عرقلت دخولي للوطن من خلال بعض ضباط الشرطة ومراتبهم وذلك لطلبهم الرشوة علنا ً مني .. وكان منهم بعثيين وكان ذلك واضح عليهم من خلال تصرفاتهم معنا .. فأنزعجت ُ من ذلك وثارت ثائرتي وتهجمت عليهم وشتمت أبن صبحة ومن يحبه ومن عمل َ معه ..
وبقو ينظرو واحد بوجه ألأخر ...ولم يتمكنو من فعل شئ وكان ألأمريكان كذلك موجودين في الحدود ..
وقلت نكياية بهم الحمد لله الي جابلنه أمريكا حتى نخلص من " العجل يابه " وأهلها ..
ولكنهم لم يسمحو لي بدخول الوطن من طريق الوليد في حينها ولكن كان الدخول ممنوع على الكل ليس فقط لي .. وأضطررت الى الدخول من مدخل ربيعة ..
فيحيا ألأحتلال ألأمبريالي ...
:D::