الأمريكان و أذنابه و السياسة الصدامية في العقوبة الجماعية
في الطريق الذي يمر في المناطق الزراعية في المسيب و يؤدي الى الحلة و هو ليس طريق الحلة العام الرئيسي, تمر بهذا الطريق دوريات و أرتال عسكرية أمريكية و من الطبيعي أن يكون هدف لمن يريد ضرب المحتل.
حيث يتم وضع السيارات المفخخة في هذا الطريق و هذه السيارات قد تصيب المارة من أهل المنطقة كذلك تصيب السكان الآمنين بالذعر و الخوف, و فوق كل ما يجري على الأبرياء بسبب هذه السيارات المفخخة تقوم قوات الإحتلال محمية بقطعان الجيش اللاوطني بالقصف العشوائي بصواريخ الهاون على تلك المنطقة الآهلة بالسكان الذين لا ذنب لهم إلا أن سيارة أنفجرت بالقرب منهم و كأنهم من فجروها.
حدث ذلك قبل أسابيع قليلة سقط أحد الصواريخ على بيت جارنا و كان ضحاياه قتيلين و أربع جرحى كل ما فعلوه من جريمة أنهم كانوا جالسين في غرفة واحدة في المنزل.
حدث مجدداً يوم أمس السبت 8/1 مع زيادة في القصف و الرمي في هذه المرة.
دك حي من أحياء المسيب الفقيرة بصواريخ الهاون و الرمي العشوائي كان نصيبنا من هذه الصواريخ واحد سقط على بعد 15 عشر متراً أمام باب بيتنا مباشرةً بعد دخول أخي الأصغر البيت بثواني عائداً من عمله و لو تأخر هذه الثواني لم يكن ليصل البيت مرة أخرى.
بيت خالي و هم في نفس المنطقة أيضاً قاسمونا الحصة بالتساوي فزارهم صاروخ واحد.
و الحمدلله خسائرنا في في الضربتين زجاج الشبابيك فقط.
و أما المساكين جيرننا فيبدو أنهم على علاقة وثيقة بصواريخ الهاونات حيث دخل لهم صاروخ هذه المرة أيضاً من شباك الغرفة و لكن الحمدلله لم يصب أحد بأذى هذه المرة.
و لا حول و لا قوة إلا بالله