 |
-
حقائق مؤامرة(الخوئي-ايران-الحكيم)....الفضيحة والرد - المهندس خالد القريشي
بسمه تعالى
من المؤكد ان المطلعين على تأريخ الصراع والعداء بين الاسلام الحوزوي العراقي والاستعمار ...بدء من دخول الانكليز الى العراق عام 1914 وتصدي العلماء المجاهدين بفتاويهم الشهيرة بوجوب مقاتلة الاستعمار..... على الرغم من ظلم العثمانين للشيعة وطائفيتيهم المعروفة... فيما كان المتعاونون مع العثمانين من اول المرحبين والمتعاونين ومقدمي الخدمات فنالوا ماتعرفون...ومن ثم جاءت ثورة النجف عام 1919وتلتها ثورة العشرين المجيدة....عندها علمت بريطانيا وبشكل يقيني لايقبل اللبس ان هذه القلعة الحصينه يجب تهشيمها.... وطبعآ بطريقة (ابو ناجي) بالهدوء والدهاء البريطانيان المعروفان.... فقرروا وجوب تقزيمها.... وذلك بطرق مختلفة مبتدئين بنفي العلماء الحقيقين والمجاهدين... والعمل المستمر وبلاهوادة ولزمن واصرار غير متناهيان و بتفاني وبنفس طويل للوصول الى تدمير قواعدهم الشعبية ...عن طريق ابعاد وتهميش الكادر الوسطي الذي يعتبر امتدادآ
للعلماء المجاهدين....وذلك بالعمل على تجفيف وسد المنافذ الداعمة سوى كانت المادية او المعنوية من ابعاد عن اعطاءالدرس والبقاء في الحوزة واستخدام فن الداعية والتشويهة والضغط على الباقي للاستسلام والخضوع مقابل بعض الهبات والامتيازات ...واستخدام مايعرف بدعم(الحلقة الاضعف)للعدو ..ريثما يتم الانتهاء من الاقوى....وتم ذلك بتضخيم تلك الحلقة والاشارة الى كفائتها العلمية والدينية والاخلاقية و...الخ...وتقديم الدعم المباشر وغير المباشرلها ..وفسح المجال لانتشار وشيوع التيار الديني الحوزوي التقليدي والذي جل اهتمامه هو الطقوس الدينية والصراعات الطائفية والاستخارة وغيرها.... ..وذلك لكي يظمن الانكليز استمرار الصراع السني -الشيعي... مما يعني حاجة المتصارعين الماسة لطرف خارجي
قوي ويمتلك مايلزم لصنع الانتصار على الطرف الاخر..وبذلك يظمن (ابو ناجي)الحاجة الماسة لبقائه وسماع نصائحه ووصاياه و...الخ..وركز الانكليز على ان رضاهم مرهون بالابتعاد عن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر السياسي... وكذلك عدم التحدث وحرمة الحديث عن المظالم وعن حقوق الامة واقتصار ذلك علىالاهتمام بحرمة الخمر والزناوتفريغ الاحتفالات الحسينية من محتواها الثوري والجهادي وغيرها.... اي الابتعاد عن المفهوم الحسيني للاسلام والاقتراب من المفهوم الاموي
له......وبعد سنين من ذلك بدء هذا الزرع البريطاني يؤتي ثمارة الموشوهة والملوثةوالمعوجة بشقية الجاهل والعارف ...المتواطىء والساذج..المتفهم المستسلم (المفضل السكوت ونيل السحت او المنتظر السلبي جدآ والغريب للامام المهدي)..............وبعد مجيء ثورة 1958 ومااصطبغت به من الشيوعية... وحساسية ذلك الامر للمتدينين وسوء تصرف البعض من الجانبين ...مما ادى الى التشنج والانقطاع... وهذا مثل الوسط المناسب للانكليز بعدان تعرضت مصالحهم
لللضياع...فاستغلت بريطانيا ذلك جيدآ وهيئت الفرصة لانقضاض البعثين القوميين الطائفيين على السلطة عام 1963 واستمرت المؤامرة ووصلت قمتها عام1968 بوصول البكر وصدام لسدة الحكم.....وكانت من اهم ثمار الانكليز وايضآ الامريكيين هذة المرة هو استشهاد السيد الصدر الاول وسط دهشة البعض وفرح وشماتة الاخر ونكوص وانكفاء الباقين من شخوص وصفوة الوسط الحوزوي والجماهيري .....وبعد عمليات الاعدام ومصادرة الاملاك والتشريد والملاحقة والهروب والتسفير وكذلك وسط حرص اغلب الناس على مصالحها وتلقيها المزيد من الرشاوى المالية والمنصبية والخوف من القتل والتدمير ...جاءت حرب صدام على الجمهورية الاسلامية وليست على ايران وبما اسفرته من نتائج كارثية على الصعيد العسكري والاقتصادي وكذلك على نفاد صبر الجماهير بعد الخسائر الكبيرة ومن ثم نكوصها عن النصرة والاستمرار في طريق الله
الوعر المليء بالدم والتضحية بالغالي والنفيس....كانت لنتائج هذة المؤامرة الوقع الكبير والعميق على القضية العراقية عمومآ وعلى الاسلامين خصوصآ...واسفرت عن نتائج سلبية في معظمها وايجابية لدى المخلصين لانهم يعرفون الطريق ولم ينتظروا المناصب فقط من حمل الشعارات الاسلامية ويعرفون ان الضربات التي لاتقصم الظهر تقويه.....كل ذلك كان يجري ومازال مع اختلاف بعض اللاعبين الان وفق مخطط دقيق من قبل الصهيونية العالمية مدعومة من التابعين الاقلميين والمحليين.....ثم جاءت مرحلة المخاض والمعترك للاسلاميين العراقيين داخل ايران...وبدأت ملامح الظهور العلنية للعصبية القومية وشعار ايران اولآ... وبدء هذا الانحراف يكبر يوم بعد يوم ثم اصبح مسلكآ حكوميآوتمثل ذلك بالبدء بمصادرة استقلالية وحرية القرار الاسلامي العراقي وتحويل القضية الاسلامية العراقية كورقة ابتزاز وضغط في اقبية المفاوضات السرية مع الدول الغربية والاقليمية وحتى مع صدام احيانآ ولوبشكل غير مباشر لضمان التقليل من نشاطات المنافقين ...وكانت الورقة
العراقية من اهم الاوراق التي تمتلكها ايران للحصول على الدعم الاقتصادي والانفتاح السياسي مع الغرب والعالم...وبدء تجفيف الحكومة الايرانبة للدعم المالي والتسليحي وتحديد العمل داخل العراق وخارجه والاستمرار بخنق اي محاولة للافلات والابتعاد عن قدرة وصول اليد الايرانية.... ولم تكن سوريا بعيدة عن ذلك....وطبعآ كانت التنظيرات والمبررات والشعارات والاتهمات والتنكيل وغيرها من الوسائل والادوات كفيلة ببقاء اللعبة بيد ايران ونوع ما بأصبع سوري ....كل ذلك
لضمان استمرار الحصول على تلك المكاسب والتأثير المستقبلي في العراق والمشاركة الفاعلة في تحديد مستقبله... ولكن بروح ونفس وسلوك الدول واساليبها التي لاتعرف المبادىء والاخلاق اي ليس من اجل الاسلام والمهدوية لانه ببساطة ان الاسلام والتشيع لايقر تلك الاساليب اللا خلاقية...فعملت ايران على تأسيس المجلس الاعلى
للثورة الاسلامية لتوحيد الاسلاميين ومن ثم كان المجلس السبب المباشر والاقوى وليس الاوحد في تشرذمهم وانقسامهم وتفريخهم لتيارات واحزاب جديدة وسبب للتنكيل والعقاب لكل من يرفض الوصاية الايرانية.. والاغداق على من يقبلها... فيما كنا نأمل ان تكون من اجل ايران الاسلامية لا ايران الفارسيه الصفوية...ودليلناعلى هذا هو مايحصل الان في ايران ..وسياستها الداخلية والخارجية والابتعاد عن اهداف
الثورة وتحت تنظيرات ومبررات فاقت كل وصف وتجاوزت الخطوط الحمراء الشرعية والعقلية.........فأدى كل ذلك الى شعور العراقيين المتواجدين في ايران بالخيبة والندم وهم يرون كل هذا الكم الهائل من السلبيات وعلى المستويين الرسمي والشعبي والتي لاتمت للاسلام الحسيني بصلة ...مما دفع الكثيرين لليأس والاستسلام للحكومة الايرانية وعدم مقاومة مخططاتها وذلك بالقبول بما تقول وتفعل بل والدفاع عنه حفاظآ على النفس والمال الى ان يحكم الله وهو خير الحاكمين...فتم
نقل الصراع والكبت والرغبة بالشعور بالحرية الى داخل تلك التنظيمات الاسلاموية العراقية ولم تكن يد المخابرات الايرانية بعيدة عن ذلك... للاسباب التي ذكرت انفآو لتهميش واضعاف المعارضين ودعم فرص المستسلمين وارتال المنافقين والمؤلفة قلوبهم...فتمت ولادة تيارات جديدة وبمباركة ايرانية... وكل ذلك من اجل الابقاء على الامساك بالورقة الشيعية العراقية للحصول على المكاسب والتهديد والتلويح
بها عند الحاجةفي خضم اللعبة الدولية وقد كان لغياب الحوار الواعي والمسؤول وضعف الورع والتقوى والرغبة في ا لحصول على المنافع الشخصية والحزبية الدور المهم وكذلك غياب الحوار المسؤول والحر والاسلامي البعيد عن الخوف والخشية من الاذى وقطع الارزاق بين الاحزاب والمراجع من جهة وبين القواعد والقيادات من جهة
ثانية...ومع المخطط العالمي والايراني والاقليمي وغياب الحوار مضافآ اليها الاسباب التي ذكرت انفآ.... فعملت هذه العوامل مجتمعة على استمرار التشتت والضعف والانهيار والتناحر... واضيف لها عامل الحفاظ على نظام صدام وبقرار امريكي -عربي -اسلامي لحين ترتيب البيت العراقي من جديد..بعد ان يتم مايمكن من تدمير للبنى التحتية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية واعادة هيكلتها من جديد
امريكيآ وايرانيآوعربيآ لتصبح قادرة على تقبل هذا الهجين والتشوهة والانحراف اي تدمير الشعب والقوى الخيرة والشريفة الاسلامية منها او الاخرى سوى كانت علمانية او الخ..... والقبول بضمان مصالح كل اللاعبين الا قيم وشرف وثروات ومبادىء الشعب العراقي الجريح....بعدها سيتم استبدال صدام( وليس نظامة وسلوكه) بهذا
المسخ المولود من ارحام غير طاهرة ونجسه... وبعد ان يطمئنوا ان لاحياة لمن تنادي... وعندها سيكون هذا دليل ضمان استمرارية النهب والسلب وتحت شعارات الانفتاح الاقتصادي وتشغيل الاقتصاد العراقي والاستثمار واقتصاد السوق.. معززين كل ذلك بعمليات المسخ الاعلامي للفكر والدين والمعتقد وللقيم والاعراف الاجتماعية الخيرة...وهنا لابد من التأكيد على دور المطامع والمطامح الشخصية منها والحزبية وايضآالرغبة بالسلطة وجمع المال .. بالاضافةآلى ماتم ذكره سابقآ ..مضافآله تعود ومؤالفة العراقيين للقمع والدكتاتورية سواء كانوا في العراق او ايران او سورياوشيوع هذة الثقافة والتقبل وعدم الرفض والاستهجان سيكون كل ذلك هو العون الكبير لامريكا في سرعة انسياق عامة الناس في الاحزاب (العراقية- الامريكية) ضمانآ للنفس والمال والولد ...الخ......المهم جاء الصدر الثاني وحدث ماحدث من اتهام له بالعمالة والسذاجة والطموح بالزعامة ...ولقد كان لسوء الفهم والتشويهة المتعمد وقلة الادراك وانعدام الورع وتوفر النيات غير الطيبة
وتعارضه مع طموحات البعض بالزعامة وتهديدها لها بأكتساحه الشعبي وسرعة انتصاره و قوة سطوته مقابل تقاعس الغير وخوفهم على الانفس والمنصب والمال وطروحاته الخطرة التي ربما تؤدي الى الاستشهاد (ماعذا الله)ورفضه للتبعية والذيلية والتذلل... وذلك لوعيه الشديد بخصوصية المشكلة العراقية وحساسية وضعه الدولي والاقليمي والمحلي وحاجته اي الوضع العراقي الى خصوصية في طريقة الحل وعلى مراحل واصعدة ومستويات ......ولكن الصدر الثاني ابى الا ان يكون دمه شاهد على نفسه وعلى التقاعس والخوف والحرص على الدنيا من قبل الاخرين ....وترك بعد استشهاده وفي حياته وصية بالاقتداء بالسيد الحائري ... والذي اعتاد على القيادة من خلال قيادته لحزب الدعوة ردحآ من الزمن ومن ثم زعامته للحوزة العراقية في قم
.....وبذلك وفر الصدر للحائري القاعدة الجماهرية المليونية داخل العراق والتي لاتتوفر الى اي احد من الاحزاب والمراجع........ونظرآ لضعف خبرة اتباع الصدر في الميادين السياسية والقيادية والعلوم الدينية... وسقوطهم بعد مغادرة العراق بين انياب التناحر الحزبي والمرجعي والفقهي ..ووسط تغذية ايران وصدام وبعض القيادات الاسلامية السياسية والمرجعية لذلك الصراع وبدعم امريكي لكل ذلك ادى
هذا الى تشتتهم وتناقضهم وتناحرهم واعتقد لبطىء جماعة السيد الحائري بالتحرك وعدم القدرة على قرأة الاوضاع والمؤامرة بشكل ناضج وعدم الاحتضان والسرعة بالمعالجة ادت بهم الى معاداة الحائري احيانآ...واعتقد ان للمطامح الشخصية والمالية وايضآ الاصابع التابعة لجماعة السيد الحكيم وما عرف من اتهامه للسيد الصدر بالعمالة والسذاجة عن (نشرة المبلغ الرسالي وتقرير ماعرف( بلجنة دعم الداخل) برئاسة عبد العزيز الحكيم وموقف ايران السلبي منه بعد ارساله للسيد جعفر محمد باقر الصدر لايضاح اللبس الحاصل...كان لكل هولاء المصلحة المشتركه في تشرذمهم وتذويبهم وسط تلك الحيتان واسماك القرش......ونحن نعرف انه يجب التصدي للمشروع الامريكي في العراق وتمثل ذلك بفتوى السيد الحائري بحرمة المشاركة مع امريكا.. ونعرف ان هذا يزعج الكثير من الحكومات والقيادات الحزبية الاسلامية وغيرها بل وحتى بعض المراجع ولو سرآ....عليه نحن نطالب السيد الحائري بمزيد من الاتصالات والتشاور مع الاحزاب كحزب الدعوة وغيرة وكذلك مع المراجع داخل العراق وايران وتنشيط الاتصال الجماهيري داخل العراق وخارجه....والعمل على تهيئة الادوات والوسائل اللازمة للتصدي لفترة مابعد الدخول الامريكي ومعه المتأمريكيين من الاسلامين وغيرهم... و ذلك بالمناقشة الجادة لمعرفة وسائل وادوات المشروع الامريكي ومراحله وادواره والشخصيات التي ستؤدي الدور الموكول لها كل في وقته المناسب ...سوى كانت تلك الشخصيات اسلامية (ممن تركوا العراق دون ان يسألوا عليه ولم يكتفوا بل كانوا يعلنون فرحهم عندما يتم ضرب الحركة الاسلامية بكل اطيافها ويقولون الم نقل ان الدين ليس له علاقة بالسياسة ..خصوصآ بعد خسارة ايران للحرب وتشمتهم واتهامهم لها بسوء الادارة والتورط بالسياسة..
واتهموا الصدر الاول والثاني بالعمالة والسذاجة..وتوجوا كل ذلك بسرقة اموال الخمس ووضعوه في البنوك الصهيونية خوفآ من ذهابه للمجاهدين العراقيين وغير العراقيين..وعملوا على تنفيذ مخطط الصهيونية بتأسيس وانشاء مؤسسة دينية شيعية تكون موازية للخط الجهادي الخميني-الصدري..وتوفيرهم مايلزم ذلك الخط من الفتاوى والتغطية الشرعية بالابتعاد عن السياسة والاهتمام بالنفس والولد والطقوس واكل
القيمة والتمن... ورفع شعار اياكم والفتنة اى (الخمينية-الصدرية)....... و بحث كيفية استثمار العوامل المحلية والاقليميةوالدولية لعرقلة واعاقة وتصحيح المخطط وبشكل واقعي وعملي..... ومن عوامل القوة هي التدين,الاعراف الاجتماعية,الرصيد الاخلاقي,صلاة الجمعة,المناسبات الدينية,المساجد,الحرية النسبية للحوزة,التنسيق مع كل الاطراف الشريفة الوطنية والقومية والليبرالةو وطبعآالاسلامية..فيجب عليكم وعلينا وعلى الجميع ودون تباطأ والاعداد من الان لوضع التصورات والتصورات المضادة والتشاور مع الجميع.......هناك بعض الملاحظات المختصرة:
اولآ:::ان قبول السيد الحائري لاشارة السيد الصدر الثاني له بالمرجعية اذا حصل استشهاده يعني قبوله بالتصدي والعمل وفق (ولاية الفقيه)والمعروف ان السيد الحائري من مؤيديها ..وطبعآ ضمن القدرات المتاحه (مقدار بسط اليد)وهذا القبول يعني التصدي الواجب للكثير من الامور التي تهم الدين والدنيا بما فيها مصالح الاسلام والمسلمين والخ....وللاسف الشديد لم نرى الكثير من الاثر لهذا القبول بالتصدي ...فما هي الاسباب الحقيقية ..هل هي شخصية ام ضغط حكومي ايراني ؟ام من جماعة الحكيم او غيره ؟ام عدم توفر وسائط الاتصال اللازمة لايصال الراىء والفتوى؟ام غير كل ماذكر؟وهل هي اسباب حقيقية ام مبالغ فيها ؟ام هو الابتعاد عن هموم الاسلام
والمسلمين والغوص في العبادات الفردية واستحصالات درجات جنة
المأوى؟.........
ثانيآ:::هذا القبول بالتصدي والاقرار بولاية الفقيه يعني وجوب التصدي والرعاية والتواجد وبشكل مكثف وبسخونة وبحمية في كل الساحات لانه هو الخيمة والباقي داخلها سوى كانوا اسلاميين او علمانيين اوقوميين او ليبراليين...وامر الوسيلة وكيفيتها متروك للظرف المكاني والزماني وللامكانيات المتوفرة...وهذا لايعني المداهنة والاستسلام واعطاء الدنية في الدين والحياة .. اذن فما هي الموانع الحقيقية ياترى؟؟؟؟.......ثالثآ::::اعتقد جازمآ ان لتأريخ السيد وخبرته السياسية من خلال قيادته لحزب الدعوة ردحآ من الزمن (ونعرف الكثير عن الدور الايراني في تشتيت واضعاف الحزب والى حد التأمر بتشجيع الانفصال والتمرد ودعم كل ذلك وغيره من اجل التركيع والقبول بالذيلية والخطأ...لان الحزب كان قد اشار في وقت مبكر جدآ بؤر الانحراف داخل الثورة الاسلامية والكثير من الاساليب الخاطئة في المعالجة وكذلك التحجر والصنمية وفي مختلف الاصعدة..هذة المعارضة كانت ضد المصلحيه الغير رسالية وليس معارضة المصلحة الاسلامية,ورفض التبعية العمياء للمخابرات الايرانية ومن ثم لدكتاتورية الحكيم واتباعه..حيث تم تفريغ المجلس الاعلى للثورة الاسلامية من محتواه الذي اسس واتفق من اجله...واصبح الدور المسند لمجلس شورى المجلس التصفيق ,الترويج للسياسات المستبدة وايجاد التخريجات الشرعية لها ,والتأييد المطلق وبلا تامل او روية لكل مايصدر من ايران فقط (وليس الاسلامية)وصار دوره تكميم الافواه والتحديد والتقزيم واحيانآ المصادرة شبه المطلقة للحرية وللاعتراض والنصح والتنبيه...وتم ذلك عن طريق الضغط الاقتصادي بوقف الصرف للرواتب في حالة عدم تطبيق تلك الوصايا او الاعتراض عليها...وترهيب ماتبقى وابعادهم عن اماكن التأثير على القرارات وبشتى الوسائل..ومنها اثقاله بالهموم المعيشيه الصرفه وعدم توفير مايلزم الا اذا.......وتجفيف المصادر التي تعمل على استمرارية القدرة على التأثير على اختلاف اطيافهاومنابعها واصولها...كل هذا ليبقى قرار مستقبل شيعة العراق بيد حكومة ايران وليست الحكومة الاسلامية.........
رابعآ::::نعم كان لفتواكم بحرمة المشاركة مع الامريكان الاثر الشديد(واعتقد انك اتخذته بالرغم من الضغط الشديد والمضايقات والانزعاج الايراني والحكيمي وغيرهم)فنعم الفتوى وجزاك الله الف الف خير ورزقك بقوة القلب على ان لاتأخذك بالله لومة لائم)ولكن سماحتكم يعلم ويدرك ان هذا لايكفي امام سعة المخطط وقوته وانتشار اتباعه ومن كل الاطراف وبما يتمتعون به من امكانات ووفرة الوسائل والادوات سواء كان منها الاعلامية ام الاقتصادية والخ....فعلينا التفكير بجدية وبغيرة وحمية على الدين والحياة المؤمنة الخيرة...في التفكير وبمشاركة كل الطيبين من اسلاميين وغيرهم من ليبرالين وقوميين ووطنيين وحتى العلمانية الاصولية في ايجاد الحل وتوفير الادوات والوسائل العملية وطبعآ بعد
دراسة مراحل وخطوات المخطط الشيطاني وادواره وادوار اللاعبين وتحديد هوياتهم السياسية والشخصية الاسلامية او غيرها ...طبعآ لانريد الدفاع عن صدام ولكن لانريد استبداله بالتسلط الصهيوني المطلق الذي يتمترس خلف عناوين وعمائم عراقية مختلفة..المهم ان نحسب ونتهيء لكل الاحتمالات ومنها الدخول الامريكي للعراق...والسؤال المهم جدآ جدآ...هو هل نعارض هذا الدخول بما يحمله من بعض الشعارات والوعود بالديمقراطية... نعارضه جملة وتفصيلآ؟؟؟ خصوصآ اننا لانملك
القدرة على الاطلاق ...ام نحاول الانتظار وتهيئة المخططات للاستفادة منه؟؟؟اي بشكل واضح وصريح جدآ جدآ..هل الاسلام يصلح للتعايش مع الحياة البرلمانية والتعددية والشوروية(الديمقراطية)وفق مايلائم طبيعة عقائد شعبنا واعرافه واخلاقياته والخ....ومن باب (اخف الضررين).......نحن لانود ان نبدوا و كأننا لانستطيع العيش والتعايش مع كل ماذكر.. وحينها سنبدو و كأننا حراس للظلم والظلام وللاستبداد والدكتاتورية اي اننا صورة من صدام ولكن بزي اسلامي...وللمزيد يرجى الاطلاع على هذا الموقع الذي يعود الى المنتدى الاسلامي الديمقراطي العراقي لتغطية اشكالية مصطلح الديمقراطية من الناحية الشرعية فقرة البيان التأسيسي(www.i-i-d-c.com)
خامسآ::::الاستفادة القصوى من تجربتكم والاخرين في مراحل الحركة الاسلامية العراقية والايرانية ..وادوار المرجعية الشريفة الغيورة المجاهدة المتمثلة في العراق بالصدر الاول والثاني وخصوصآ الثاني وقدرته على تأسيس مشروع تغييري في ظل فطنته وتشخيصه الدقيق لحاجة صدام
له بسبب الظروف المعروفة وتمكنه من القبول الوهمي لشروط صدام وتنفيذه بعد تخطيطه مااراد من عز للاسلام والمذهب والشعب.... وتعطيل للمؤامرة الصهيونية وعودة الدور القيادي للمرجعية في الحياة بعد ان اشرف نجمها على الافول بسبب التقاعس والخوف والحرص على الدنيا والجهل بالناس والابتعاد عن الناس وعدم التصدي للظلم والظالمين......وان لتجربتكم في القيادة السياسية والمعرفة
والتعمق فيها ومعرفة اطراف اللعبة السياسية ولكل الاطراف وكذا الخبرة في طبائع الناس ودوافعها المختلفة وكيفية التوازن بين كل ذلك وكذلك اكتشاف الكثير من الاسرار وربما عدم الدقة السابقة في التقدير والتصور...وخبرتكم في معايشة مراحل الثورة الاسلامية في ايران والحرب ومن ثم ظهور المصلحية الصرفة والاصلاحية.... واخطاء وعيوب كل الاطراف المشاركة.... وكذلك دور المخططات الدولية.. ودورالاقتصادوالاعلام..والمعرفة ان اكثر الناس تسعى دائمآ خلف دنياها... ولاتتغير بخطبة ولابالقوة ولكن بكل ذلك ومع غيره...وخبرتكم في مخطط التشتيت والتفرقة والاضعاف للتيارات الاسلامية و للقوى الوطنية والقومية الشريفة وتدمير البنى التحتية للشعب العراقي وبشتى الوسائل والمستويات ومن كل الاطراف وكل حسب مصلحته سوى كانت ايران او غيرها.....
سادسآ:::::ان من الد اعدائنا في المرحلة
القادمة هو التصلب والتحجر والصنمية والمداهنة والاستسلام والمصالح الشخصية والرغبة في سرعة النصر والرغبة في السلطة والمال والتفرد والاستبداد....وكذلك القرأءة غير الناضجة والسطحية للعبة الديمقراطية والتعددية والبرلمان...وسينصب للاسلامين خصوصآ الكثير من الفخاخ وسيزرع لهم المزيد من الادغال السامة في زرعهم والكثير من المعوقات والانشقاقات والقنابل المؤقتة والتي ستنفجر في الزمان والمكان المعينين.....فكيف نعد انفسنا لكل ذلك ووسط كل ذلك مع الثقة
الكاملة بالتسديد والتأييد والنصر الالهي....فتجربتنا ستختلف عن ايران اي ليس من الشارع الى السلطة بل من البرلمان والتعددية ان كان مايوعدون من ديمقراطية للجميع وليس حصرآ على المتأمركين وحرامآ على الاسلاميين والشرفاء الاخرين)...اى (طريقتنا خطوة خطوة مع الحاجة للفطنة والصبر والنفس الطويل والتفكر بعمق وشمولية وبنفس وعقل وشعور مهدوي بالمسؤولية الرسالية العالمية.. والقدرة
علىتقديم النموذج الذي يحتذى به الى درجة اننا سنبتعد عن كل الفخاخ المنصوبة والسموم والتطرف وغيره وقد نوصل الاعداء الى الندم على مااقدموا من نشر للديمقراطية وسيندفعون حينها لقتلهاووأدها... وحينها سيعرفون كم هم اولاد علي ابن ابي طالب تواقين للتعايش والاحترام والنصح والاصلاح للغير... وكم هم حراس للعدالة والديمقراطية الحقيقية,,,وهم الامتداد الحقيقي واللامع لمهمة الانبياء والائمة والاولياء....فتدبروا ياولي الالباب..........فنرجوا شن حملة لتفعيل
المرجعيو ومساعدتها في اداء دورها الرسالي وتكليفنا وتكليفها الشرعي بالاتصال بها وبغيرها وبشتى الوسائل والطرق ودون كلل او ملل او اراء مسبقة ويأس وتشائم ..فأعتمادنا على الله واهل بيته ............. ولمزيد من الفضائح الحقائق..ارجو مطلعة مقال الاخ فائق الياسري المنشور علىموقع....kitabat.com..... 23-1-2003
وكذلك مقالات الاخت وسن شكر...وكتاب السيد احمد الخميني والذي صدر بمناسبة الذكرى الثانية لوفاة السيد الخميني..وكتاب المحنة وسنوات الحصار للشيخ النعماني..وكتاب الصدر الثاني ومشروعه التغييري للكاتب عادل رؤوف...وخطب السيد الصدر الثاني ولقائته المسجلة والمنتشرة...واتمنى من خط الحوزة النائمة مرجع
ومقلدين نتحداهم من ان يتمكنوا من الاجابة على بعض من الاسئلة التالية ولكن شريطة ان يتوفر في الاجابة الصدق وعدم اختلاق الاعذار والمبررات (المريخية)واليهم بعض الاسئلة :
اولآ:::لماذا تم ابعاد السيدين الخميني والصدر الاول عن تولي الزعامة المرجعية بعد وفاة السيد الحكيم...وتم دفعها بآتجاه الخوئي؟؟؟؟ومن كان وراء ذلك؟؟؟وماهي مصالح الدول الكبرى وشاه ايران ونظام البعث في ان يتولى تيار الحلقة الاضعف الزعامة وقطع الطريق على تيار الثورة والثائرين؟؟؟
ثانيآ:::::لماذا تم طرد السيد الخميني عام 1977 ولم يتم طرد اي من تيار الحوزة النائمة ومن ضمنهم الخوئي وحاشيته وغيره من المراجع الاخرين؟؟؟؟؟وماهي مصلحة الصهيونية ببقاء الخوئي وغيره؟؟؟؟وماهي مصلحة صدام في ذلك؟؟؟؟
ثالثآ::::في عام 1980 تم طرد الكثير ممن يحملون الجنسية العراقية ولكنهم من اصول ايرانية وكان البعض منهم كان قد ولد جده في العراق....فيما لم يتم طرد الخوئي وحاشيته وغيرة من مراجع الحوزة النائمة والذين يحملون جوازات سفر ايرانية؟؟؟؟؟هل كان صدام يخاف منهم!!!!!؟؟؟؟؟ام هي مخططات (ابو ناجي)الداهية؟؟؟؟...رابعآ::::في الوقت الذي جندت فيه الصهيونية كل عملائها السريين والعلنيين في سبيل محاربة الثورة الاسلامية وبشتى الوسائل والطرق...العسكرية والاقتصادية والاعلامية والطائفية و....الخ....يتم في بداية الثمانينات فسح المجال لتيار الخوئي بآقامة مايسمى(مؤسسة الخوئى الخيرية )في لندن ...عاصمة العم (ابو ناجي)وبرعاية العم سام؟؟؟؟فكيف يحارب الاسلام هناك وخصوصآ التيار الشيعي الثوري فيما يتم فتح الابواب والاجواء للاخر؟؟؟؟فآيهما يريد (ابو ناجي والعم سام)بقائه ودعمه!!!!؟؟؟؟وفي نفس الوقت تم الايعاز الى صدام ليضغط على الخوئي (شكليآ)واتهامه انه يدعم ايران والتيارات الاسلامية العراقية بآموال الخمس!!!!!وطبعآ هذا غير صحيح اطلاقآ...لا لشيء الا ليتم اقناع الخوئي بنقل الاموال الى لندن ليتم الاشراف عليها من قبل البريطانيين انفسهم وبشكل مباشر...وكذلك لجمع الاموال (الزكاة والخمس)من القارات الخمس ومنع وصولها للثورة والثائرين!!!!؟؟؟؟ولمعرفة اين صارت اموال الامام المهدي (عج)راجعوا تصريحات السيد الصدر الثاني المسجلة على الاشرطة ...وكذلك مقالات الاخ فائق الياسري المنشورة على موقع ........kitabat.com....وغبرها من التي لم نطلع عليها..؟؟؟لماذا تم تفتيش معظم الجمعيات الاسلامية في مختلف ارجاء العالم بعد احداث الحادي عشر من ايلول ولم يتم اي اجراء ازاء هذة المؤسسة؟؟؟؟؟
لماذا يتم الاصرار من قبل امريكا لوضع اسم عبد المجيد في لجنة التنسيق المنبثقة من اجتماع المعارضة في لندن؟؟؟وكذلك الاصرار على شاركته في اجتماع اربيل المقبل ؟؟؟على الرغم من معارضة الحكيم وغيره لذلك؟؟؟!!!!....ولماذا ولماذا؟؟؟؟عشرات من علامات الاستفهام.....يقول الرسول(صلى الله عليه واله)....(المؤمن فطن كيس)ومن لم يكن فطن وكيس فليس بمؤمن؟؟فمن خذل الدين وتقاعس عن نصرته؟؟؟ومن خذل الثورة والمجاهدين؟؟؟ومن وضع مال الامام المهدي(عج)في خدمة الصهيونية التي تريد هزيمة الدين واهلة؟؟؟ومن ادعى انه هاشمي وهو من اصول ارمنية-نصرانية؟؟؟؟ومن ؟؟؟ومن؟؟؟؟يقول الرسول الاكرم(اذا ظهرت الفتنة ولم يظهر العالم علمه فعليه لعنة
الله واللائكة والناس اجمعين)...اللهم اشهد انا وغيرنا قد اظهرنا الباطل
واهله..خدمة للدين وللناس اجمعين.....فهل من مجيب للأسئلة السابقة الذكر....(هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين)
المهندس:خالد القريشي
-
فتوى تغيير الجنس للسيد فضل الله
بعض ألاخوة انزعجوا من اظهار بعض فتاوي السيد فضل الله, في حين يجب أن يفرحوا حيث ان من ينشر فتاويه يساعد على التوعية بآراء السيد.
ولهذا اود أن أعرض فتوى أخرى وهي موجودة في الجزء الاول من كتاب المسائل الفقهية الطبعة الرابعة دار الملاك:
م- 33- هل يجوز اجراء عملية جراحية لتبديل الاعضاء التناسلية الداخلية والخارجية بين الذكر والانثى؟
- بعض الفقهاء يمكن يستدل بقوله تعالى: "ولأمرنهم فليغيرن خلق الله" (النساء/119) على حرمة مثل هذه العمليات, ذلك لان تغيير خلق الله من أفعال الشيطان, وما يكون من أفعال الشيطان فهو محرم, لكن هذا الوجه ليس قطعيآ, ويمكن مناقشته. وبناء عليه نقول: ليس هناك مانع شرعي من أن تجري عملية تحول المرأة الى رجل والرجل الى مرأة.. ويمكن اذا أصبحت المرأة رجلآ أن تتزوج, وزواجها شرعي, والعكس أيضآ صحيح في هذا المقام, فليس هناك أساس للقول بتحريم مثل هذه العملية.
أقول, ماهي المناقشة التي يريد السيد أن يذكرها لنا؟ والتي على أساسها بنى فتواه! وهل يعلم السيد بان هذه الفتوى تثير من الفتنة في صفوف المسلمين ما لاتحمد عقباه؟ أولا تساعد هذه الفتوى على الشذوذ الجنسي؟
كما يعلم الجميع من ان السيد من الذين يحرمون أي اضرار مامن شأنه أن يمس النفس بضرر ولو بمقدار جرح. وعلى هذا الاساس يحرم التطبير مثلا وهذا مذكور في الصفحة 181 من نفس الكتاب المذكور أعلاه.
أفلا يعتقد السيد بأن عملية تغيير الجنس تقتضي أضرارآ واضحآ بالنفس, من حيث أنها تستأصل جزءآ مهمآ في الجسد؟ ولايمكن تعويضه حتى وان استبدل بعضو آخر, حيث يؤكد الاطباء ان عملية التغيير لاتمنح على الاطلاق الذكر أو الانثى الجديدين صفة الذكورة أو الانوثة على حد سواء؟
بل انها عملية مسخ كاملة! وتجرد صاحبها من الانجاب, أو ليس هذا اضرارآ واضحآ؟
وياترى ماهو رأي الاحبة هنا لو أن صديقآ لهم من مقلدي السيد أراد اجراء مثل هذه العملية, فهل يستمرون بعلاقتهم معه بصورة طبيعية؟ ولاتنسوا أنه لم يقم بشئ محرم والعياذ بالله بل وليس مكروهآ أو فيه محذور والا لذكره السيد في الفتوى! ولاينفع ان احدا الآن استفسر السيد ليضيف توضيحآ جديدآ, لان التوضيح لابد أن يكون متلازمآ للفتوى في حينها.
تخيلوا أيها الاحبة أن أحدكم سيتزوج صديقه بعد التحول الى امرأة, فيالها من حياة زوجية واعدة يباركها السيد هذه.
أسألكم بالله لو أني ذكرت هذه الفتوى وأسندتها جدلآ لشيخ كثر ذكره هنا أو سيد آخر متوفي يذكر بسوء أيضا وبدون أي ورع, فكيف تكون ردود فعلكم؟ أرجوكم أن تتجردوا ولو للحظة واحدة عند التقييم.
أتمنى لكم الموفقية والهداية
-
الاخ المعلق لامانع من مناقشة اي موضوع
وحذرت من عدم كتابة الموضوع اكثر من مرة
وعدتم ونسختم نفس الموضوع امثر من اربعة مرات
وهذا انذار اخير
والا ساضطر لطركم من المنتدى
-
ياأخي لماذا لاتترك موضوعي للمناقشة؟ هل فيه تجني على أحد..أنا أرسلته من جديد لانك حذفته..أترك الناس تقرأ وتعطي رأيها..ماالضير في ذلك؟ هل أنت خائف أم ماذا؟
-
Re: Re: فتوى تغيير الجنس للسيد فضل الله
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرزاق
لا اله الا الله
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |