ليس من المستغرب عندي ان يصدر مثل ذلك الكلام من شخص متحجر مثل الشيخ خضر الاسدي , و رغم اني متحمس لمبدأ الانتخاب الا ان وصف من يقاطع بخذلان التشيع و الخيانة بل و الامتناع عن قبولهم حتى اذا عادوا و هذا ما لا يكون حتى في الكبائر و هو مناف لما شرعه الاسلام في شان التائبين من الكبائر.
نموذج متخلف جدا في الطرح و ان كنت اتفق معه في تأييد الانتخابات و لكن لت تلازم بين التدين و الانتخاب كما ان هناك من علق و ربط الامر بالتضحية بالدماء بحيث انه من يقاطع الان سيترك التضحية بدمه في الشدائد متناسيا أن شباب التيار الصدري الشريف كان سباقا في التضحية بأرواحهم و الزج بها في مواجهة غير متكافئة مع اعتى قوة حربية في العالم.
للأسف الشديد فهذا المنطق ينفر الاخرين و هو بالاساس يدعو من يقاطع للتمسك بمقاطعته و يمثل اسلوبا دكتاتوريا في مصادرة الرأي الآخر
السلام عليك يا ابا عبدالله