النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    1,139

    افتراضي بدأت الإنتخابات في الداخل قبل دقائق

    بدأت الإنتخابات في الداخل قبل دقائق.. هناك إقبال كما يبدو..

    نسأله تعالى أن يحفظ أهلنا هناك من كل مكروه وأن يمر هذا اليوم برداً وسلاماً..

    وأن تكون نتيجة الإنتخابات لصالح العراق وأهله المظلومين

    آمين رب العالمين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    1,139

    Thumbs up عراقي يصر على الادلاء بصوته رغم بتر ساقه في هجوم ارهابي

    عراقي يصر على الادلاء بصوته رغم بتر ساقه في هجوم ارهابي

    بغداد - مصعب الخير الله-30-1 : فقد سمير حسن ساقه في انفجار في بغداد لكن هذا لم يمنعه من الادلاء بصوته في الانتخابات العراقية اليوم الاحد حيث عقد العزم على تحدي الرجال الذين تسببوا في عجزه.

    وقال حسن /32 عاما/ في مركز اقتراع في غرب بغداد (كنت لاتي الى هنا زاحفا لو اضطررت لذلك. لا أريد أن يقتل الارهابيون عراقيين اخرين مثلما حاولوا قتلي)

    وقال وهو يتكيء على عكازين ليقف في صف للادلاء بصوته في أول انتخابات يجريها العراق منذ الاطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين ( اليوم أصوت من أجل السلام)

    كان حسن في اكتوبر تشرين الاول من العام الماضي في المكان غير المناسب في الوقت غير المناسب حين شن انتحاري هجوما في بغداد.

    وهو يعتقد أن الهدف كان علي الارجح مركزا للشرطة أو مجموعة من الرجال اصطفوا ليتم تجنيدهم. علي أية حال انطلقت شظية مشتعلة من القنبلة واستقرت في ساق حسن أسفل ركبته لتدمر عظامها.

    وقال حسن //أظلم كل شيء. كل ما أعرفه هو أن الناس كانوا يركضون فوقي ثم وجدت نفسي في المستشفي.//

    ولم يستطع الاطباء ازالة القطعة المعدنية وقرروا بتر ساقه واستطاعوا بالكاد انقاذ ركبته.

    أصبح حسن واحدا من الاف العراقيين الذين شوهوا في تفجير مئات السيارات الملغومة والهجمات الانتحارية علي مدي العامين المنصرمين.

    لكن حسن الذي ينحدر من حي الحرية الفقير الذي تسكنه الطبقة العاملة وهو حي يقطنه سنة وشيعة قرب المدينة القديمة ببغداد لا يشعر بالمرارة.

    ويقول حسن انه مهما حدث فان ما حدث له يجعله اكثر اصرارا علي الاستمرار في القتال من خلال صندوق الاقتراع من أجل التغيير في العراق.

    وأصر حسن علي أن السبيل الوحيد لمضي العراقيين قدما هو الادلاء بأصواتهم واظهار وحدتهم في مواجهة المسلحين الذين عقدوا العزم علي افساد الانتخابات.

    وأضاف //هذا هو السبيل الوحيد. لابد أن نصوت ضدهم.// وفيما تقدم في الصف في حي الحرية بدا علي اخرين حوله أن لديهم نفس العزم.

    وتقدم المئات الي مركز الاقتراع اليوم حيث أخذوا يدلون بأصواتهم ويتحركون بسرعة.

    فيما بعد وصل عدد من الشيعة من نفس الحي الي مركز الاقتراع وبعد أن أدلوا بأصواتهم وزعوا الحلوي ليضفوا علي اليوم الدامي في اجزاء كثيرة من بغداد بعض البهجة

    http://www.alrafidayn.com/Story/News/N30_01_05_30.html

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني