 |
-
تقرير إخباري ... "الائتلاف الموحد" وعقدة التمثيل السني
[align=center]تقرير إخباري ... "الائتلاف الموحد" وعقدة التمثيل السني [/align]
من المتوقع أن تصبح لائحة “الائتلاف العراقي الموحد”، التي حظيت بمباركة المرجع الشيعي الأبرز آية الله علي السيستاني، اكبر قوة سياسية في العراق بعد الانتخابات تليها الأحزاب الكردية، لكنها ستصطدم بعقبة إشراك السنة في الحكم.
وقال علي مهدي من “المجلس الأعلى للثورة الإسلامية”: ان الائتلاف لن يكون مضطرا إلى عقد تحالفات “غير مريحة” إذا حصل على نحو 50% من الأصوات. وبدوره، قال مصدر مقرب من سياسي سني مخضرم إن “ابرز المرشحين” لمنصب رئيس الوزراء “إذا حصلت اللائحة على اكثر من 45%، هما عادل عبد المهدي وزير المال الحالي وحسين الشهرستاني المشارك في اللائحة”.
وقد جرى التدوال في أيار/مايو الماضي باسم الشهرستاني، العالم الشيعي المتخصص في المجال النووي، كالمرشح الأبرز لتولي منصب رئيس الوزراء قبل إسناده إلى إياد علاوي. لكن المصدر أضاف رافضا ذكر اسمه “يتعين على الحكومة المقبلة معالجة مسألة إشراك السنة في الحكومة”، مشددا على وجوب “مواجهة المشكلة وليس الاكتفاء بالوعود”.
كما طالب بذلك ايضا عدد من السياسيين السنة مثل وزير الصناعة حاجم الحسني، الذي أعلن انسحابه من “الحزب الإسلامي”، الذي قاطع الانتخابات ترشيحا واقتراعا. وقال الحسني “اعتقد ان شرعية الحكومة الجديدة لن تكون موضع تشكيك”، موضحا أنها قد تستوعب شخصيات سياسية أخرى. وأعرب عن أمله في انضمام الحزب الإسلامي إلى الحكومة مجددا بدعم من “هيئة علماء المسلمين” التي دعت مرارا إلى مقاطعة الانتخابات.
واعتبر الحسني انه كلما كان حجم التمثيل السني اكبر في الحكومة المقبلة تضاءلت فرص التمرد لفرض أفكاره بالقوة على سكان المناطق السنية. واكد وجوب العمل “في المرحلة المقبلة على اجتذاب أنصار حزب البعث”. ومن جهته، حذر عضو المجلس الوطني الحالي مشعان الجبوري من اتساع رقعة التمرد اذا امتنعت الحكومة الجديدة عن منح السنة مكانتهم او عدم دعوة العناصر السابقة في أجهزة الامن للعودة إلى مواقعها. وقال إنه غير متأكد من رغبة الشيعة في تقاسم السلطة وطالب ب”منح السنة حقوقهم”. اما بالنسبة للأكراد، فقد عكس هوشيار زيباري، وزير الخارجية المؤقت والمرشح عن “الحزب الديمقراطي الكردستاني”، وجهة نظرهم قائلا: “هدفنا أن يكون للشعب الكردي حضور جيد وقوي وفاعل في المجلس الوطني لأنه سيتكفل بصياغة الدستور، لذلك لا بد أن نكون شركاء في جميع القرارات الحيوية الخاصة بمستقبل العراق وكردستان”. (أ.ف.ب)
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |