 |
-
أين الإعلام الديمقراطي العراقي
أين الإعلام الديمقراطي العراقي
الديمقراطية كلمة تعني حكم الشعب و ممارسة جميع أبناءه طرق التعبير و طرح القضايا و الآراء للنقاش و مواجهة المسؤولين و إذا وجهنا أنظارنا للعراق و بداية تجربته الديمقراطية فنجدها تجربة جديدة ينقصها الكثير من الخبرات و الوسائل المعبرة عنها حيث وطننا حرم من أبسط مشاركة أو عمل ديمقراطي بسبب النظام السابق و من الوسائل التي تشجع و تقوي بنيان الديمقراطية في وطننا هي وسائل الإعلام و مع كثرة وسائل الإعلام المتوفرة في وطننا إلا أنها لم تحصل على ثقة المواطن العراقي حيث أكثرية وسائل الإعلام الآن نجدها تابعة و ممولة من حزب أو جهة معينة و هذه الجهة طبعا تضع ضوابط صارمة لا تتيح ممارسة حقيقية للحوار و المناقشة الديمقراطية لأن الجهة و وسيلة الإعلام لا تريد أن تدخل في صراع مع جهة أخرى و كذلك تخف الجهة الإعلامية أن يفهم مقصدها أنها تقوم بعمل هذا الأمر سعيا منها لتشويه جهة معينة أو كنوع من الحرب الإعلامية ضد توجه معين و لذلك نحن بحاجة إلى وسائل إعلامية لا تخاف من الرقيب أو المسؤول رفيع المستوى و تطرح القضايا الصغيرة منها و الكبيرة فعلى سبيل المثال أحد الصحفيين البريطانيين الذين أعرفهم قال لي
من دون شكاوي و انتقادات و حوار في الصحيفة أو المجلة فأن استعمال الصحيفة للف الشطائر و المأكولات يكون ذا فائدة أكثر للصحيفة حيث أن عملنا هو طرح مختلف المواضيع للنقاش و أنا لم نكن نملك موضوع للنقاش فلنبتكر نحن موضوعا ندخل أنفسنا فيه فنحن نعمل من أجل رخاء و سعادة مواطنينا
و هذه الجملة الطويلة أتمنى أن نطبقها في بلدنا و من حق جميع أبناء وطننا أن يدخلوا نفسهم في أي موضوع يخص قضايانا لكي نجد الحلول لها
حسين علي غالب
babanspp@maktoob.com
http://baban123.jeeran.com
-
اقتباس:
نحن بحاجة إلى وسائل إعلامية لا تخاف من الرقيب أو المسؤول رفيع المستوى
اخبار محزنة سمعناها منذ نهاية الانتخابات:
التمرد قتل 12 شرطيا عراقيا.
خطوط النفط تتعرض لهجوم جديد
3 قتلى في هجوم جديد للتمرد
اسقاط طائرة بريطانية باسلحة اكثر تقدماً من اي شيء استخدمه التمرد حتى الساعة. (في يوم الانتخاب ذاته).
ما يهمني اليوم هو: كيف ستتعامل وسائل الاعلام مع مثل هذه الاخبار؟ فقد كانوا دائماً يقولون: الارهاب يريد تدمير الانتخابات.. واليوم الانتخابات انتهت.. فماذا يا ترى يريد الارهاب الآن؟؟
الم يحن الوقت للاعتراف بان عامة الناس لا تريد الدبابة الامريكية في الشوارع؟ اتوقع ان مجرد خروج الجيش الامريكي من المدن سيقلل العنف كثيراً. خصوصاً والامريكي يسوق دبابته في الشارع وكأنه في ساحات الوغى. وان تشاهد دبابة تسير عكس السير منقذفة نحوك وانت تذهب الى عملك في الصباح ليس شيئاً لطيفاً. ولكن وسائل اعلامنا الديمقراطية جداً لا تذكر هذه الحقيقة البسيطة الواضحة. ونسمعها فقط من الاصدقاء والاقارب من ابناء الداخل حين يزوروننا. او في استفتائات راي غالباً تترجم ناقصة...
ودمتم
المحجوب..
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |