النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    الحسيني غير متواجد حالياً مشرف واحة المضيف والتراث الشعبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    خير البلآد ما حملك
    المشاركات
    1,868

    افتراضي إلى دعاة المصالحة الوطنية .. أنها تدور ...!!!



    كريم كطافة

    [email protected]

    قيل أن غاليلو وبعد أن اشتد عليه ضغط كنيسة القرون الوسطى، التي حكمت عليه بالحرق، لقوله بدوران الأرض حول الشمس، قد تنازل عن ذلك الدوران. جنح الرجل إلى السلامة وسلم معهم: طيب يا سادتي، أنها لا تدور. لكنه ظل إلى مماته يردد مع نفسه وأمام أصدقائه الخلص: لكنها تدور..!!

    في الساحة العراقية الآن ثمة إشكال يشبه دوران غاليلو مع أباطرة وظلاميي عصره، هذا الإشكال اسمه: المصالحة الوطنية العراقية. أنا شخصياً أنتمي إلى جمهرة من العراقيين أزعم أنها كثيرة العدد وكبيرة الحجم، تضم عراقيين متنوعي الأعراق والاعتقادات والانتماءات، العلامة أو الميزة التي تجمع كل هؤلاء على تنوعهم؛ هي أن الواحد منهم كلما سمع بـ(المصالحة الوطنية)، يتحسس رقبته ثم يتأكد من وجود رأسه على كتفه، ليتلفت بعدها يمنياً وشمالاً، هكذا بحركات لا إرادية.

    الجميع بات يتحدث الآن، على الأخص بعد نجاح عملية الانتخابات ذلك النجاح المفاجئ والمدوي، عن ضرورة المصالحة الوطنية.. أو.. لم شمل العراقيين.. أو.. لنفتح الأبواب أمام الجميع بلا تمييز.. أو.. عن مؤتمر وطني عراقي تحضره كل الجماعات بدون استثناء.. أو.. أو... أو.. وهناك من يذهب به مبدأ حسن النية بعيداً، إلى حد يردد.. لنمد يدنا إلى إخواننا لانتشالهم من الوحل.. وإن قطعوا اليد التي مددناها لهم، لا ضير نمد اليد الأخرى.. ولا أدري ماذا سيفعل هذا المسكين لو قطعوا له الثانية، هل سيضحي بساقيه أيضاً، ليتحول بعدها إلى دمية بلا أطراف..؟

    السبب الوحيد الذي يجعلنا نتحسس رقابنا ونتشاءم كل هذا التشاؤم، هو أن أحداً من كل هذه التلاوين السياسية القائلة بـ(المصالحة الوطنية)، لم يجب بعد على هذا السؤال البسيط والأساسي: مصالحة بين مَنْ ومَنْ..؟ لأنهم بدل الإجابة الصريحة والشفافة، يدخلوننا رغماً عنا بدهاليز التخمين والاحتمالات والتحاليل، وهذه إن دخلتها بإرادتك، قد لا تخرج منها بذات الإرادة.

    قبل الانتخابات كان طرفا عملية المصالحة ملثمان، لكن بعد عملية التصويت الرائعة والشجاعة، التي أجترحها العراقيون يوم الثلاثين من كانون الأول، بات أحد طرفيها على الأقل معروفاً، وهو كل العراقيين الذين صوتوا بالحبر والدم وانتخبوا ممثليهم إلى الجمعية العمومية. باصقين بوجه الإرهاب والإرهابيين ومعهم البعثيين ودعاة لا شرعية العملية السياسية. لكن ظل الطرف الثاني من المصالحة لم يزل ملثماً ومجهولاً.

    ما يزيد الطين بلة، أن كل هذا الجدل لا يدور في بيئة مستقرة هادئة منظمة، تتيح للواحد حرية التفكير والتأمل والتمعن ليعطي رأيه بعدها، بل يدور على خلفية عمليات قتل يومي عشوائي ومقصود بالعراقيين، وتخريب منظم لبنيتهم التحتية الخدمية، واستهداف لمؤسساتهم الأمنية والعسكرية، والاسم الشائع الذي يُطلق على هذه الأعمال من قبل أصحابها؛ أنها أعمال مقاومة وطنية. بينما الضحايا الذين صوتوا بالحبر والدم في ذلك اليوم الشتوي، ببساطة يسمونها إرهاباً، والمسؤولون عن تلك الأعمال كذلك معروفون، أنهم جماعات السلفية الجهادية الإرهابية التكفيرية وجماعات فلول البعثيين، والاثنان مدعومان داخلياً من قبل (هيئة علماء السنة والجماعة) وبعض عشائر الحكومة السابقة وخارجياً مدعومةمن قبل دول الجوار وبالأخص سوريا وإيران.

    طيب، المصالحة مع مَنْ الآن..؟ هل المصالحة مع هؤلاء السلفيين الجهاديين التكفيريين الإرهابيين.. لا أدري.. لكن المعروف أن أحداً في هذا العالم لم يسبقنا ويطرح شعار التصالح مع الإرهاب، بل المطروح على نطاق العالم والإرهاب بات ظاهرة عالمية وإن كان الفعلة هم إسلاميون، المطروح هو مكافحة الإرهاب وليس التصالح معه.. أو هل أن المصالحة هي مع فلول البعثيين بعد أن أعادوا تنظيم أنفسهم على الساحة السورية، كذلك لا أدري.. لكن الواضح والمنطقي هو أن على هؤلاء أن يعتذروا أولاً عن كل الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب العراقي، على مدى سني حكمهم الدموي ومن ثم إعلان نيتهم الواضحة على تغيير مسار نهجهم السياسي والفكري بما يتلائم مع الخيار الديمقراطي التعددي في الحكم، الخيار الذي اختاره الشعب العراقي يوم الثلاثين من كانون الأول.. عندها بالتأكيد سنجد الكثيرين الذين يدعون إلى التصالح ويرددون (عفى الله عما سلف). لكن ولحين وصولهم بحزبهم إلى هذا المستوى من التطور، سيكونون مطلوبين للقضاء العراقي الجديد وعلى الأخص أولئك المجرمين المعروفين والموثقة جرائمهم. الذي أريد الوصول إليه؛ أن التعامل مع الطرفين السلفيين والبعثيين يجب أن يكون تعاملاً أمنياً وليس سياسياً.

    مرة أخرى، إذا لم يكن المقصود بالمصالحة هم هؤلاء.. إذن مع مَنْ هي..؟

    هنا، سأدخل في التخمين. أعتقد أن المقصود منها هو التصالح بين اتجاهين عراقيين برزا بعد الاحتلال مباشرة. اتجاه يقف ضد الاحتلال ويدعو إلى رحيله فوراً والاتجاه الآخر كذلك ضد الاحتلال لكنه لا يدعو إلى رحيله فوراً إنما بعد حين. والاتجاهان يزعمان أنهما يمثلان الشعب العراقي. وكل منهما قال لماذا فوراً ولماذا بعد حين. أقول هذا، لأني لا افترض أن هناك عراقياً ينتمي إلى أرض العراق ويكون بكامل قواه العقلية وبنفس الوقت هو مع الاحتلال ويطالب ببقائه إلى الأبد. وإن وجد مثل هذا النموذج فأنه الاستثناء الذي لا يلغي القاعدة.

    طيب في مثل هذا الجدل الشائك، خصوصاً وأن كل منهما يزعم أنه يمثل الشعب العراقي، لا مفر من أخذ رأي الطرف الثالث في هذه العملية، والطرف الثالث هنا هو الشعب العراقي، بمعنى أن تجري عملية استفتاء أو انتخاب يطرح كل طرف رؤيته وبرنامجه لماذا هو ضد الاحتلال لكن لا يريد رحيله فوراً ولماذا هو ضد الاحتلال ويريد رحيله فوراً، والشعب سيقرر عبر الاستفتاء أو الانتخابات إلى من سيصوت، بعدها على الطرف الخاسر أن يحترم إرادة الشعب ويتعاون مع الطرف الآخر لتحقيق برنامجه الذي غدا برنامج الأكثرية. هذا هو الحل بدون تورية (المصالحة الوطنية). أما والحال أن أحد الأطراف يصر ليس على تمثيله الشعب العراقي فحسب، بل وعلى عدم دخول أي عملية سياسية قبل تنفيذ برنامجه، عندها تكون الأمور قد سارت سيراً مختلفاً، عنوانه هو أن هذا الطرف يريد مصادرة رأي الشعب ليتحكم بمصيره لاحقاً. خصوصاً وأنه يخوض الجدل بالحزام والعبوة الناسفتين وكل أنواع الأسلحة القديمة والحديثة مستهدفاً العراقيين بشكل عشوائي، بحجة استهداف قوات الاحتلال.. في هذه الحالة تحول الأمر من عملية تعبير عن رأي مشروعة، إلى عملية مصادرة غير مشروعة وجر الشعب العراقي إلى حروب وصراعات غير متفق عليها، بل فيها رائحة الحرب الأهلية، خصوصاً حين يتم استهداف الناس في أماكن معينة على الهوية الطائفية أو القومية.

    الآن، هل المصالحة هي مع من يمثل هذا الاتجاه العدمي الانتحاري الراكض صوب الحرب الأهلية..؟ إذا كان الجواب، نعم.. طيب، لكن لنسمي الطرف المقابل، هل الطرف المقابل هو (هيئة علماء السنة والجماعة)..؟ إذا كان الجواب نعم. عندها سيبدأ الحديث هذه المرة بـ(لكن).. وهذه الـ(لكن) ضرورية هنا.. أولاً، على هذه الهيئة الإعلان بوضوح وبدون لف ودوران حول مفردات هلامية، أنها ضد الإرهاب وتدين كل العمليات الإرهابية التي استهدفت العراقيين المدنيين والبنى التحتية الخدمية والعراقيين التابعين لمؤسسات الدولة الأمنية من شرطة وجيش، أي العمليات التي كانت تحرض عليها علانية.. وثانياً تعلن تخليها عن وسيلة لوي الذراع في العلاقة بين مكونات الشعب العراقي. خصوصاً وقد بان بوضوح بعد الانتخابات أن هذه الهيئة هي هيئة معزولة ولا تمثل شيئاً ذو شأن.

    وإذا لم يكن المقصود بالمصالحة هذه الهيئة المعزولة والبائسة.. سنظل يا ممثلي الشعب العراقي المنتخبين، نتحسس رقابنا ونتأكد من وجود رؤوسنا ونتلفت يمنياً وشمالاً، في كل مرة نسمع بها تورية المصالحة الوطنية.. لأن في الجو ثمة رائحة عفونة، رائحة تشبه عودة البعثيين ليس فقط دون أن يعتذروا ويكفروا عن جرائمهم، بل بنية مكافأتهم؟

    الرافدين

    [line]تعليق
    المصالحة او الحوار مع البعثيين القتلة المخربين قبل محاكمتهم خيانة وطنية عظمى ....
    وأتمنى من المتصدين أن لايقعو في هذا الخطأ القاتل !!!
    .



    www.alrafidayn.com


    [blink]أللهمَ أحيينا حياةَ محمدٍ وألِ محمدٍ وأمتنا مماتهم[/blink]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    الغنى في الغربة وَطنٌ. والفقر في الوطن غُربةٌ
    المشاركات
    1,266

    افتراضي

    تعليق
    المصالحة او الحوار مع البعثيين القتلة المخربين قبل محاكمتهم خيانة وطنية عظمى ....
    وأتمنى من المتصدين أن لايقعو في هذا الخطأ القاتل !!! .


    اشاركك الرأي أيضا





    زهير شنتاف.. المصالحة خيانة للشهداء و للعراق

    05-02-2005
    --------------------------------------------------------------------------------


    بقلم: زهير شنتاف
    [email protected]

    دعوات طائفية و عنصرية نسمعها من السنة العرب العراقيين من الذين لم يكن لهم صوت في زمن الطاغية لانهم كانوا اما جزء منه ومن قواته الامنية او انهم كانوا مستفيدين منه فلطموا افواههم وسكتوا واخرسوا انفسهم امام كل الجرائم و المذابح وها هم ينعقون بشعار المصالحة الذي لا يعني الا تبرئة السنة العرب البعثيين من جرائم صدام حسين وانتهاكاته وتقوية نفوذهم .
    عن اي مصالحة يتكلمون ؟ ومصالحة بين من ومن ؟
    ان العراقيين الشرفاء الذين عارضوا صدام حسين وحكمه الهمجي هم اليوم متصالحون فيما بينهم ولا خلاف لديهم وقد اشتركوا جميعا في الانتخابات بروح عراقية ووطنية وبالتالي فهم ليسوا بحاجة الى مصالحة .
    اما العراقييون الذين اصبحوا وطنيون فجاة وصار العراق عندهم عزيز بعد ان تناسوه عمدا لعشرات السنين وعاشوا حياتهم الباذخة في السعودية و الامارات و اوربا فقد اشترك بعضهم على استحياء في الانتخابات وبعضهم اخذ ينهق بالمقاطعة وعندما شعروا بفشلهم اخذوا يطالبون بالمصالحة وهم يدركون تماما انهم قد خسروا الزوبعة التي خلقها لهم الامريكان واموال الخليج العربي .
    ان الذي يطالب بالمصالحة لا يملك تاريخا مشرفا في مناهضة صدام حسين وعصابته ـ بل كان بعضهم جزء ومن ادوات صدام وهو اليوم يريد ان يكون له مكان بين الشرفاء وهذا لا يجوز .
    ياابناء المقابر الجماعية ويا ابناء الانفال لا تسمحوا بمكافاة من دفن ابنائكم وابائكم وامهاتكم واطفالكم احياء بان يكون له مكان في العراق الجديد ، ياهالي الشهداء لا تسمحوا للبعثيين القتلة بان يعودوا الى وظائفهم الحساسة ومراكزهم التي من خلالها ارسلوا مئات الالاف من اهالينا الى ساحات الاعدام .
    يا ابناء العراق ارفعوا صوتكم عاليا وقاموا شعار المصالحة لانهم يريدون ان يكافؤا من قتلنا وشردنا وذبحنا .
    المصالحة بين من ومن ؟ انهم يريدون ان يقول اهالي الضحايا لجلاديهم نعم ما فعلتم وشكرا لانكم قتلتم ابناءنا وبناتنا والقيتموهم احياء في احواض التيزاب او دفنتموهم احياء او القيتم عليهم الكيمياوي . فالمصالة تعني عودة القتلة و الخونة و الطائفيين و المرتزقة فلا تسمحوا بذلك .
    شعار مشبوه تطلقها حناجر منبوذة وشخصيات لم يعرفها الشعب العراقي يوما ورجال كانوا في خدمة الطاغية وهم من نفس طائفته وطينته المعجونة بالحقد على كل ما هو عراقي .
    لا للمصالحة شعار يجب ان نكتبه ونخطه في كل مكان
    وبنفس الوقت لا ندعوا للانتقام بل لسيادة لقانون ومحاكمة كل بعثي مجرم اقترفت يداه اثما بحق العراق من شماله الى جنوبه
    ايها الشيعة وايها الاكراد و ايتها الاقليات العرقية و الدينية لا تسمحوا لطائفة استغلت العراق شر استغلال واستباحت دماء طوائفه ونهبت ثرواته لاكثر من ثمانين عاما لان ترفع شعار المصالحة لتعود ثانية لارتكاب جرائمها بحقنا واستغلال الشعارات و الهتافات لخداعنا .
    ان يعيشون كما نعيش فنعم و نظلم احدا ولكن لا للمصالحة مع القتلة و المجرمين و البعثيين و الطائفيين .
    فوالله لو نجحت مؤامرتهم هذه وخدعوا السذج من العراقيين وقبلوا بالمصالحة فسيرون عهدا دمويا اقسى من عهد صدام لان هذه الطائفة لا تؤتمن اطلاقا والشواهد على خياهم وكرههم للعراقيين ماثلة امام اعيننا .
    الا ترون ان مناطقهم تؤم الارهابيين و القتلة وعندهم اوكار التفجير و الذبح ؟
    انهم لو اعلنوا يوما اعتذارهم للشعب العراقي لكان للحدث مجال ولكنهم فجروا وذبحوا وقتلوا العراقيين في الشمال و الوسط ودفعوا ابناء عمومتهم ليطالبوا بمصالحتهم وهنا نكون قد كافئنا هؤلاء على جرائمهم .
    لا تنسوا دماء الشهداء ولا تنسوا ضحايا الانفال و حلبجة وغيرها ولا تنسوا المقابر الجماعية التي لا زالوا ينكرونها ولا تنسوا بان ترفعوا الصوت عاليا لالالالالالالالالالالالالالالا للمصالحة .

    نعم لا مصالحة مع السنة لأننا وبكل بساطة لا مشكلة لدينا مع السنة والسنة غير مسؤولين عن جرائم نظام صدام حسين فعلام تحميلهم مسؤولية فظائع هذا النظام البائد؟ واطلاق دعوات المصالحة معهم؟
    أن الذين يطلقون دعوات المصالحة مع ألأخوة السنة أنما يريدون تحميل الأخوة السنة وزر الدمار والخراب الذي اجتاح بلاد الرافدين طيلة العقود التي مضت. وواقع الحال أن الأخوة السنة لم يكونوا بمنأى عن بطش نظام صدام وغير مسؤولين عن جرائمه , أذن فدعوات المصالحة مع سنة العراق سالبة بأنتفاء الموضوع كما يقول المناطقة أذ لا توجد مشكلة لطوائف العراق المختلفة مع الأخوة السنة تستوجب المصالحة.
    أما اذا كان المقصود من دعوات المصالحة هو مصالحة القتلة وسفاكي دماء العراقيين وحفاري المقابر الجماعية وابطال الأنفال والأسلحة الكيمياوية , فلا والف لا لمثل هذه المصالحة. لأن مثل هذه المصالحة وبكل بساطة تعني سحق كل القيم الأنسانية والحضارية. فأي شرع واي قانون يدعو الى تقبيل رؤوس هؤلاء القتلة والمجرمين؟ فكل قوانين الأرض والسماء تدعو الى محاكمتهم لكي ينالوا جزائهم العادل على ماأرتكبت ايديهم من جرائم قل نظيرها في التأريخ البشري.
    ولنا في مجرمي النازية خير شاهد ودليل , أذ جرى تتبعهم تحت كل حجر ومدر وجيء بهم أذلاء صاغرين من شتى بقاع الأرض التي هربوا أليها ووقفوا امام محاكم الشعب العادلة ليذوقوا العذاب جزاءا لجرائمهم. فكيف يترك مجرمي البعث احرارا طلقاء رغم انهم فاقوا بجرائهم جرائم النازية. أن من يدعو الى المصالحة مع هؤلاء أنما يستهزأ بدماء الشهداء ويستهين بكرامة المظلومين ويريد تهيئة الطريق لعودة دوامة الموت الدمار البعثية الى ارض العراق ,فالأولى ان تنطلق دعوات الى محاكمة هؤلاء وليست الى المصالحة معهم.
    وأما الدعوات الى المصالحة مع المقاطعين للأنتخابات ومحاولة أرضائهم ففي هذا تعدي على حقوق الناخبين العراقيين الذي ادلوا بأصواتهم , فليس من الأنصاف مكافئة المقاطعين الذين اختاروا المقاطعة بأنفسهم وعبروا عن رفضهم للأنتخابات وللعملية الديمقراطية ووقفوا وبشكل سافر ضد تطلعات وخيارات أغلبية أبناء العراق. وختاما فأن الطريق الوحيد لعراق أمن يعيش فيه الجميع بأمان هو بأجتثاث مجرمي البعث وتقديمهم للمحاكمة وبغير ذلك فأن أي كلام عن المصالحة لغو لا يسمن ولا يغني من جوع.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني