بغداد ـ أف.ب: دعت نحو مئتي شخصية عراقية، بينهم شيوخ عشائر ورجال اعمال وفنانون ومسؤولون محليون أمس الى بقاء اياد علاوي في منصب رئيس الوزراء حتى الانتهاء من كتابة الدستور الدائم للبلاد. وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية أن نحو مئتي شخصية عراقية عقدت مؤتمرا تحت شعار «تضافر الجهود من اجل عراق ديمقراطي موحد»، في نادي العلوية الاجتماعي وسط بغداد، خصص للدعوة الى بقاء اياد علاوي في منصبه رئيسا للوزراء.
واكد البيان ضرورة «استمرار الحكومة المؤقتة في تسيير اعمال السلطة لحين كتابة الدستور واقراره شعبيا واستكمال الانتخابات المزمع إجراؤها في مارس (آذار) 2006 كحكومة إنقاذ وطني او حكومة وحدة وطنية يجري تغيير تشكيلتها الحالية لتشمل القوى السياسية التي نالت أصواتا في الانتخابات».
ومن الشخصيات التي حضرت الاجتماع، رجل الأعمال العراقي المعروف خليل بنية عضو جمعية رجال الأعمال العراقيين، ورئيس الوقف السني عدنان الدليمي، وأسامة الحردان من المعهد العراقي للسلام، وابراهيم الفارس من مجلس شيوخ ووجهاء العراق والممثل العراقي المعروف خليل الرفاعي ومحافظو صلاح الدين والأنبار السنيتين. ودعا المؤتمرون في بيان بعد الاجتماع الى ان تواصل الحكومة تسيير اعمال السلطة في البلاد حتى صياغة الدستور وإجراء الانتخابات المقررة العام المقبل.
واوضحوا انهم يريدون بقاء الحكومة الحالية «انطلاقا من حرصها على وحدة الصف العراقي وتماسكه نظرا للظروف الحالية والتداعيات المستمرة في المشهد الأمني ولقصر فترة الحكومة المؤقتة التي تشكلت في 30 يونيو(حزيران) من العام الماضي». واكد البيان ان «حصول بعض القوى على نسب عالية قياسا بالمشاركين وعددهم، لم يعكس الواقع السياسي والاجتماعي الذي لم يعبر عن الواقع السكاني الحقيقي لعموم الشعب العراقي».
وشدد المشاركون على ضرورة «توسيع قاعدة المشاركين في كتابة الدستور من اجل خلق وفاق وطني بدون تكتل او ائتلاف لا يخدم عملية البناء الديمقراطي في العراق ويؤسس نظاما سياسيا يستند إلى تداول سلمي للسلطة لا يعيد العراق الى نقطة البداية والاختلاف».
وقال حمد اسماعيل الدخيل، احد شيوخ العشائر في كلمة في المؤتمر «لسنا بصدد تقييم سياسة الحكومة الحالية او السابقة لكن الحكومة قدمت ما تستطيع وعملت في ظروف يسودها التدهور الأمني».
واضاف «لذلك نطالب باستمرار الحكومة الحالية ولا بد من وضع برنامج سياسي منظم يعمل على اعادة تأهيل القوات المسلحة وحل كافة الميليشيات الحزبية ووضع جدول زمني ملزم لانسحاب قوات الاحتلال من العراق».

.........................................

و يكولون الكرابات ما تغزر!!!