: مجزرة الحلة هذا اليوم مسؤلية وزير الداخلية
التاريخ: الأثنين 28 فبراير 2005
الموضوع: مأساة الشعب العراقي


مجزرة اليوم في الحلة والتى إستشهد فيها اكثر من 110 وجرح المئات في سيارة مفخخة ماهي إلا جريمة قذرة يتحملها وزير الداخلية والسبب بسيط هو لحد هذا اليوم سيادة الوزير لا يعرف

ان يجتمع بقواه الامنية ويخبرهم بكيفية إجراء طرق و عمليات التطوع بقوى وزارة الداخلية في كل مراحلها من بداية الاعلان وإجراء المقابلات والفحص الطبي والالتحاق بدورات التدريب والتخرج. طريقة الالتحاق بالواجب يجب ان تكون بصورة سرية وبصورة تمويهية واماكن الاستدعاء الاولي والفحص البدني والطبي والتدريب يجب ان تكون خارج المدن مع إعطاء تعليمات واضحة الى المتطوعيين تفادي التنقل على صورة جماعات. هنالك العديد من الاجراءات الامنية لحفظ ارواح الناس لاكن المشكلة ان الوزير لا يعرف ان الله سوف يحاسبه على الارواح البريئة لانه متحمل المسؤلية وإذا كان لا يعرف كيف يحمي ارواح الناس عليه ان يعترف بذلك ويبرئ نفسه امام الله اولا ثم امام الشعب العراقي والله المستعان وحسبي الله ونعم الوكيل وهنيئا لهيئة علماء القتل والتفخيخ بشرب دماء كثيرة طاهرة سالت هذا اليوم في الحلة وغيرها من مدن العراق لان هيئة علماء التفخيخ تبارك هذه العمليات لانهم يعتبرون المتطوعين للالتحاق بصفوف الجيش والشرطة عملاء وكفرة وطبعي سوف تسمعون بيان الزرقاوي ليعلن عن تنفيذ هذه العملية القذرة








أتى هذا المقال من شبكة عراقنا الأخبارية
http://www.irakna.com


http://www.irakna.com