النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي نبذة قصيرة عن منظمة العفو الدولية بمناسبة وفاة مؤسسها

    وفاة مؤسس منظمة العفو الدولية

    بيتر بننسون 1921 – 2005


    توفي أو أمس بيتر بننسون مؤسس الحركة العالمية لحقوق الإنسان المعروفة باسم منظمة العفو الدولية، عن عمر يناهز 83 عاماً.

    وقد أسس بيتر بننسون منظمة العفو الدولية في عام 1961 كحملة كان من المقدر لها أن تستمر لمدة عام واحد للمطالبة بالإفراج عن ستة من سجناء الرأي. ولكن المنظمة منذ ذلك الحين تبنت حوالي 43500 (يعدل الرقم) حالة من حالات ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان.

    وقالت أيرين خان الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية: "إن حياة بيتر بننسون كانت دليلاً على التزامه الرائع بمكافحة الظلم في كل مكان من عالمنا".
    "لقد جلب النور في دياجير السجون وغرف التعذيب ومعسكرات الموت في شتى أرجاء العالم. لقد كان رجلاً ذا ضمير حي يسطع بنور الحق وسط ظلمات عالم سادتة الوحشية وتفشى الخوف في أطنابه. كان رجلاً يؤمن بقوة الناس العاديين على إحداث تغيير غير عادي. وبتأسيسه منظمة العفو الدولية، منحنا جميعاً فرصة إحداث التغيير".

    "في 1961 انبثقت من رؤيته حركة دعاة حقوق الإنسان. وفي 2005، أصبحت تركته حركة عالمية من أجل حقوق الإنسان لن تموت أبداً".

    وقد نشر دعوته لحملة المطالبة بالإفراج عن سجناء الرأي التي كان من المقدر لها أن تستمر سنة واحدة في 28 مايو/أيار 1961، في مقال في صحيفة الأوبزفر البريطانية، تحت اسم "السجناء المنسيون". واجتذب نداءه ألوف المؤيدين، وكانت إيذاناً ببدء حركة عالمية لحقوق الإنسان.


    وكان الحافز وراء الحملة الأصلية الإحساس بالغضب الذي استبد ببيتر بننسون عندما قرأ مقالاً يتحدث عن القبض على طالبين في ليشبونه، عاصمة البرتغال، في مقهى بعد أن شربا نخباً باسم الحرية ومعاقبتهما على ذلك بالسجن.

    وخلال السنوات الأولى من عمر منظمة العفو الدولية، تكفل بيتر بننسون بتقديم معظم الأموال التي كانت تحتاجها الحركة، وقام بجولات لإجراء البحوث اللازمة لنشاطها، وشارك في كل أمر من أمورها.

    ومن بين الأنشطة التي قام بها بيتر بننسون خلال حياته: تبني الأطفال الأيتام من ضحايا الحرب الأهلية الإسبانية، واستقدام بعض اللاجئين إلى بريطانيا من اليهود الذين فروا من ألمانيا، ومراقبة بعض المحاكمات كعضو في رابطة محاميي العمال، والمساعدة في تأسيس منظمة "العدالة" وتأسيس جمعية للمصابين بأمراض الجهاز الهضمي

    وفي احتفال أقيم بمناسبة العيد الخامس والعشرين لتأسيس منظمة العفو الدولية، أضاء بيتر بننسون الرمز الذي أصبح شعاراً للمنظمة – الشمعة المحاطة بأسوار من الأسلاك الشائكة – وهو يقول:

    "إن الشمعة لا تحترق من أجلنا، بل من أجل من عجزنا عن إنقاذهم من ظلمات السجون، ومن أزهقت أرواحهم وهم في طريقهم إلى السجون ، ومن تجرعوا آلام التعذيب، ومن تعرضوا للاختطاف و"الاختفاء". إن هذا ما ترمز إليه الشمعة."

    واليوم تدخل منظمة العفو الدولية عامها الرابع والأربعين، وأصبحت أكبر منظمة مستقلة لحقوق الإنسان في العالم، ولديها ما يزيد على 1.8 مليون عضو ومؤيد ملتزمين بحقوق الإنسان في شتى أنحاء العالم.

    تنويه للمحررين
    توفي بيتر بننسون في الساعة 10:45 مساءً من يوم الجمعة 25 فبراير/شباط 2005 بمستشفي جون رادكليف في مدينة أكسفورد. ولن يقام مأتم، إلا أنه سيكون هناك حفل تأبين خاص بأعضاء أسرته فقط. وسوف تقوم منظمة العفو الدولية بإقامة حفل تأبين عام، سيعلن عن تفاصيله قريباً.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    معلومات عن منظمة العفو الدولية

    [align=right]ما هي منظمة العفو الدولية؟ [/align]

    منظمة العفو الدولية هي حركة عالمية يناضل أعضاؤها من أجل تعزيز حقوق الإنسان. ويستند عمل المنظمة على بحوث دقيقة وعلى المعايير التي اتفق عليها المجتمع الدولي. وتتقيد المنظمة بمبدأ الحَيْدَة وعدم التحيّز, فهي مستقلة عن جميع الحكومات, والأيديولوجيات السياسية, والمصالح الاقتصادية, والمعتقدات الدينية.
    وتحشد منظمة العفو الدولية في إطار عملها نشطاء متطوعين, وهؤلاء هم أناس يكرسون وقتهم وجهدهم طواعيةً للتضامن مع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان. ولدى المنظمة أعضاء وأنصار فيما يزيد عن 140 دولة. وينتمي هؤلاء إلى مختلف فئات المجتمع, وتتنوع إلى أبعد حدٍ آراؤهم السياسية ومعتقداتهم الدينية, ولكن ما يجمعهم ويؤلف بينهم هو ذلك الإصرار على العمل من أجل بناء عالمٍ ينعم فيه كل فرد بالحقوق الإنسانية.

    [align=right]ماذا تعمل منظمة العفو الدولية؟ [/align]

    تسعى منظمة العفو الدولية, على أساس من الاستقلال والنزاهة والتجرد, إلى تعزيز احترام جميع حقوق الإنسان المنصوص عليها في "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان". وترى المنظمة أن حقوق الإنسان كلٌ لا يتجزأ, ويعتمد بعضها على بعض; ومن ثم يجب أن ينعم سائر البشر في كل زمان ومكان بحقوق الإنسان كافةً, وينبغي ألا يكون التمتع بطائفة من الحقوق على حساب الحقوق الأخرى.
    وتسهم منظمة العفو الدولية في ترسيخ احترام المبادئ الواردة في "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان"عن طريق التصدي قولاً وفعلاً لانتهاكات الحقوق المدنية والسياسية الأساسية للأفراد. ويتمثل المحور الرئيسي لنضال الحركة في:


    إطلاق سراح جميع سجناء الرأي; وهؤلاء هم الذين يُعتقلون في أي مكان بسبب معتقداتهم السياسية أو الدينية, أو أية معتقدات أخرى نابعة من ضمائرهم, أو بسبب أصلهم العِرقي, أو جنسهم, أو لونهم, أو لغتهم, أو أصلهم القومي أو الاجتماعي, أو وضعهم الاقتصادي, أو مولدهم, أو أي وضع آخر, دون أن يكونوا قد استخدموا العنف أو دعوا إلى استخدامه.
    ضمان إتاحة محاكمة عادلة لجميع السجناء السياسيين على وجه السرعة.
    إلغاء عقوبة الإعدام والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة التي يلقاها السجناء.
    وضع حدٍ لعمليات الاغتيال لدوافع سياسية, وحوادث "الإخفاء".
    وبالإضافة إلى ذلك, فإن منظمة العفو الدولية تعمل على:
    معارضة الانتهاكات التي ترتكبها جماعات المعارضة المسلحة, مثل اعتقال سجناء الرأي, واحتجاز الرهائن, والتعذيب, وأعمال القتل دون وجه حق, كما تسعى المنظمة إلى حث هذه الجماعات على احترام حقوق الإنسان.
    مساعدة طالبي اللجوء, الذين يتهددهم خطر إعادتهم إلى بلدٍ يصبحون فيه عرضةً لانتهاك حقوقهم الإنسانية الأساسية.
    التعاون مع المنظمات غير الحكومية الأخرى, ومع الأمم المتحدة, والمنظمات الحكومية الدولية والإقليمية, من أجل إعلاء شأن حقوق الإنسان.
    السعي إلى ضمان وضع ضوابط للعلاقات بين الدول في المجالات العسكرية والأمنية والشرطية, بما يكفل احترام حقوق الإنسان.
    تنظيم برامج لتعليم حقوق الإنسان وتعزيز الوعي بها.

    [align=right]هل يثمر عمل منظمة العفو الدولية؟ [/align]

    لا تذهب جهود منظمة العفو الدولية الدؤوبة سدىً, بل لقد حققت المنظمة على مر السنين إنجازات حقيقية لا تخطئها العين.
    فكثيراً ما يصرّح أولئك الذين سعت المنظمة إلى مد يد العون لهم بأن تلك المساعي كان لها أكبر الأثر. وفي بعض الأحيان, تقتنع الحكومات بإدخال تعديلات على قوانينها وممارساتها. وفي أحيان أخرى, تساعد مشاعر التضامن والمؤازرة على التشبث بأهداب الأمل. وهذا في حد ذاته إنجاز لا يُستهان به. فالأمل معينٌ لا ينضب للسجناء الذين يواجهون أعتى التحديات من أجل البقاء على قيد الحياة, وللأهالي الذين يطرقون كل الأبواب بحثاً عن إنصافٍ عادل للضحايا من ذويهم, ولدعاة حقوق الإنسان الذين يواصلون جهودهم النبيلة بينما تحفُ بهم المخاطر والصعاب من كل صوب.

    [align=right]كيف تمارس منظمة العفو الدولية نشاطها؟ [/align]

    بمجرد أن تتيقن منظمة العفو الدولية من أن ثمة حاجة للتحرك من أجل إنقاذ واحد أو أكثر من الضحايا, فإنها تبادر على الفور بحشد طاقات أعضائها في شتى أنحاء العالم.

    [align=right]ومنظمة العفو الدولية تتقصى الحقائق[/align]

    فانتهاكات حقوق الإنسان أمور مشينة, ومن ثم يحاول مرتكبوها إخفاء جرائمهم. وفي المقابل, تسعى منظمة العفو الدولية إلى تقصي الحقائق بكل دقة وتمحيص, فتوفد خبراءها للتحدث مع الضحايا, وحضور المحاكمات, ومقابلة المسؤولين ونشطاء حقوق الإنسان في البلد المعني. وبالإضافة إلى ذلك, تقوم المنظمة بجمع المعلومات عن طريق متابعة آلاف المواد التي تبثها وسائل الإعلام المختلفة, ومن خلال الصلات مع مصادر المعلومات الموثوق بها في مختلف أرجاء العالم.
    وثمة أهمية قصوى لذكر الحقائق بدقة ونزاهة. وتُعد الأمانة الدولية للمنظمة في لندن المقر الرئيسي للبحوث في الحركة, حيث يعمل بها ما يزيد عن 300 موظف فضلاً عن عشرات المتطوعين من أكثر من 50 بلداً. ويتولى إجراء البحوث خبراء أكفاء, ويعاونهم عدد من المتخصصين في ميادين متنوعة مثل القانون الدولي والإعلام والتكنولوجيا.

    [align=right]ومنظمة العفو الدولية تنبّه العالم [/align]

    ما أن تنتهي المنظمة من جمع المعلومات وفحصها حتى تضعها أمام أعين الحكومات, فتقوم بنشر تقارير مفصَّلة وبإبلاغ وسائل الإعلام المختلفة, وعرض بواعث قلقها على الملأ من خلال كتيبات وملصقات وإعلانات ونشرات إخبارية ومواقع على شبكة الإنترنت.
    وفي الوقت نفسه, يسعى أعضاء المنظمة وأنصارها في سائر أنحاء العالم إلى حث الرأي العام على ممارسة ضغوط على من بيدهم مقاليد الحكم وغيرهم من ذوي النفوذ من أجل وضع حدٍ للانتهاكات. وتيسّر المنظمة لكل شخص أن يرسل مباشرةً خطابات ومناشدات تعكس بواعث القلق إلى مَنْ يمكنهم تغيير الوضع.
    وتتباين أوجه نشاط المنظمة, من المظاهرات العامة إلى حملات كتابة الرسائل والمناشدات, ومن برامج تعليم حقوق الإنسان إلى إقامة حفلات موسيقية لزيادة الموارد المالية, ومن إرسال مناشدات من أجل أحد الضحايا إلى تنظيم حملات عالمية عن بلد أو قضية بعينها, ومن الاتصال بالسلطات المحلية في إحدى البلدان إلى كسب التأييد على مستوى المنظمات الحكومية الدولية.
    ولا تدخر منظمة العفو الدولية وسعاً في العمل على تغيير مواقف الحكومات والقوانين الجائرة, فتحرص دوماً على تزويد وسائل الإعلام والحكومات والأمم المتحدة بالمعلومات الموثَّقة, مع حثها على اتخاذ إجراءات فعَّالة.

    [align=right]ومنظمة العفو الدولية تحتج مباشرةً [/align]

    يعمل أعضاء منظمة العفو الدولية وأنصارها في شتى أنحاء العالم على إرسال آلاف المناشدات من أجل شخصيات أو جماعات تحيق بها المخاطر وإذا بدا أن ثمة حاجةً لتحرك عاجل لإنقاذ أرواح أناس في مكان ما, يُبلَّغ المتطوعون في سائر أرجاء المعمورة, وفي غضون ساعات قلائل تكون آلاف الخطابات قد أُرسلت بالبريد أو الفاكس أو البريد الإلكتروني. أما إذا وقعت أزمة واسعة النطاق لحقوق الإنسان, فسرعان ما يكرِّس أعضاء المنظمة جهودهم في حملة عالمية شاملة.
    وأحياناً ما "يتبنى" الأعضاء حالات أشخاص بعينهم أو قضايا على وجه الخصوص, وقد يستدعي الأمر أن يواصلوا عملهم هذا على مدى سنوات عدة, لا يكفون خلالها عن المطالبة بإطلاق سراح سجناء الرأي أو السعي لإلغاء عقوبة الإعدام في بلدانٍ معينة.
    كما تبذل منظمة العفو الدولية قصارى جهدها من أجل تعزيز حماية حقوق الإنسان, فتبادر بتوجيه مناشدات إلى المنظمات الدولية لحثها على التدخل إذا لاحت بوادر أزمة ما, وتسعى إلى توفير الحماية للاجئين الذين يفرون من وجه الاضطهاد والقمع, وتتضامن مع نشطاء حقوق الإنسان المحليين الذين تتهددهم مخاطر المضايقات والاعتداءات.

    [align=right]ومنظمة العفو الدولية تعزّز حقوق الإنسان[/align]

    تشارك منظمة العفو الدولية في وضع برامج تعليمية تهدف إلى توعية الناس بمبادئ حقوق الإنسان وبسبل الدفاع عنها, فتقوم بإعداد مواد لاستخدامها في المدارس, وتنظم برامج تدريبية للمعلمين, وتشجع على تنظيم برامج تدريبية للمسؤولين الحكوميين والعاملين في الأجهزة الأمنية. كما تحث المنظمة حكومات العالم على إدراج مبادئ حقوق الإنسان في صُلب المناهج الدراسية في جميع المستويات التعليمية.
    ولا تكف منظمة العفو الدولية عن دعوة الحكومات إلى التصديق على المواثيق الدولية لحقوق الإنسان, وإلى الالتزام بها, وإلى تعزيز معايير حقوق الإنسان المتعارف عليها دولياً.

    [align=right]ما بيدك أن تفعله
    انضم إلى منظمة العفو الدولية
    [/align]

    عندما تنضم إلى صفوف منظمة العفو الدولية, تصبح جزءاً من حركة عالمية يشتد عودها يوماً بعد يوم. وسواء أكنت عضواً فرداً, أو مشاركاً في مجموعة محلية أو شبكة متخصصة, فسوف ينضم صوتك إلى أصوات آخرين لا حصر لهم في المناداة ببناء عالم أفضل.
    والانضمام إلى منظمة العفو الدولية يعني أن تصبح عضواً في حركة ديمقراطية تتسم بالاستقلال في إدارة شؤونها. فالقرارات الجوهرية المتعلقة بسياسات المنظمة وتوجهاتها تُتخذ في المجلس الدولي, الذي يتألف من مندوبين من جميع البلدان التي يتواجد فيها أعضاء منظمة العفو الدولية من خلال مجموعات أو فروع محلية. وينتخب هؤلاء المندوبون أعضاء اللجنة التنفيذية الدولية من متطوعين يُعهد إليهم بتنفيذ ما اتفق عليه
    الأعضاء من قرارات, وكذلك بانتخاب أمين عام المنظمة, الذي يتولى أيضاً رئاسة الأمانة الدولية.

    [align=right]ادعُ الآخرين للمشاركة [/align]

    لا تتردد في إطلاع أصدقائك وأقاربك وجيرانك وزملائك في العمل على التزامك بمبادئ حقوق الإنسان. وبيّن لهم أن بوسع كل إنسان, أيّاً ما كان موقعه, أن يساعد بطريقته على إعلاء شأن حقوق الإنسان. ولا تأل جهداً في عرض بواعث القلق بشأن قضايا حقوق الإنسان في أية جمعية أو منظمة أو نقابة تكون عضواً فيها.

    [align=right]ساهم بتبرعٍ مالي [/align]

    تُعد التبرعات المالية لمنظمة العفو الدولية أمراً حيوياً في تعزيز حقوق الإنسان. فمن منطلق الحفاظ على الاستقلال والنزاهة, لا تطلب المنظمة ولا تقبل أية أموال من الحكومات أو الأحزاب السياسية من أجل الأنشطة التي تقوم بها في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان والتصدي لها. وفي المقابل, تعتمد المنظمة في تمويلها على اشتراكات أعضائها المنتشرين في جميع أنحاء العالم وعلى التبرعات الشخصية من أنصارها ومؤيديها.


    الموقع الرسمي للمنظمة

    http://ara.amnesty.org/pages/index-ara

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني