النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي بعد أن صدام كرّمه 24 مرة العميد جواد الدايني يعود للجيش بأمر اميركي

    صدام كرّمه 24 مرة
    العميد الدايني يعود للجيش بطلب اميركي



    بغداد ـ ا.ف.ب ـ بعد اقل من عامين من سقوط النظام العراقي، وجد الجيش الاميركي نفسه مضطرا لاستدعاء كبار القادة في الجيش العراقي كالعميد جواد الدايني الذي قلد 24 مرة من قبل الرئىس العراقي المخلوع صدام حسين بأنواط الشجاعة وسيف القادسية، للاستفادة من خبراتهم العسكرية.

    وخلال مراسم رسمية لتسليم علم اللواء التي جرت في قاعدة اميركية بالقرب من مطار بغداد، حيا الجنرال كارل هورست الرجل الثاني في الجيش الاميركي في العراق مجموعة من القادة العسكريين العراقيين وقام بتقبيلهم عدة مرات.

    وتم خلال هذا الاحتفال تنصيب العميد جواد الدايني (57 عاما) الذي خدم طوال 37 عاما في الجيش العراقي المنحل بالاضافة الى تقليده 24 مرة من قبل صدام بـ 22 نوط شجاعة ووسامي الرافدين والقادسية وسيف القادسية كقائد للواء الحرس الوطني 41.

    ويرى الجيش الاميركي اليوم نفسه مضطرا للاستعانة بخدمات رجال مثل العميد الدايني للاشراف على الجيش العراقي الجديد، على امل ان يتمكن من ان يحل مكان القوات الاميركية في تولي شؤون الامن في العراق.

    وكان الحاكم الاميركي المدني في العراق بول بريمر قام بحل الجيش العراقي بعد سقوط بغداد مباشرة في عام 2003.

    واليوم يواجه المسؤولون الاميركيون مهمة صعبة في اعادة بناء الجيش العراقي حيث يركز المسؤولون العراقيون والاميركيون على حد سواء جهودهم اكثر فأكثر على القادة السابقين للجيش العراقي.

    ويقول الدايني الذي التحق بالجيش الجديد في نوفمبر الماضي «لدي قناعة بأنه يتوجب علي المشاركة في ادارة بلادي من خلال القضاء على الارهابيين وتولي مسؤولية استعادة الامن».

    وقال المسؤول الاميركي ان الدايني سيتولى مسؤولية الحفاظ على الامن عن قسم مهم من الضفة الشرقية لبغداد في خلال الاشهر الستة او التسعة المقبلة.

    وعديد الجيش العراقي الجديد في الوقت الحالي 50 الف رجل وتأمل الحكومة العراقية رفع هذا العدد الى مائة الف في يوليو والى 150 الفا حتى نهاية العام الحالي.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    الأميركيون يستعينون بضباط صدام لاعادة بناء الجيش العراقي

    العميد الدايني الذي كرم 24 مرة من قبل صدام حسين يعاد الى الجيش العراقي بطلب اميركي نظرا لخبراته العسكرية الكبيرة.

    [align=right]ميدل ايست اونلاين
    بغداد - من سام داغر
    [/align]

    بعد اقل من عامين من سقوط النظام العراقي، وجد الجيش الاميركي نفسه مضطرا لاستدعاء كبار القادة في الجيش العراقي كالعميد جواد الدايني الذي قلد 24 مرة من قبل الرئيس العراقي السابق صدام حسين بأنواط الشجاعة وسيف القادسية، للاستفادة من خبراتهم العسكرية.

    وخلال مراسم رسمية لتسليم علم اللواء والتي جرت في قاعدة اميركية بالقرب من مطار بغداد، حيا الجنرال كارل هورست الرجل الثاني في الجيش الاميركي في العراق مجموعة من القادة العسكريين العراقيين وقام بتقبيلهم عدة مرات.

    وتم خلال هذا الاحتفال تنصيب العميد جواد الدايني (57 عاما) والذم خدم طوال 37 عاما في الجيش العراقي المنحل بالاضافة الى تقليده 24 مرة من قبل الرئيس العراقي السابق صدام حسين بـ22 نوط شجاعة ووسامي الرافدين والقادسية وسيف القادسية كقائد للواء الحرس الوطني 41.

    ويرى الجيش الاميركي اليوم نفسه مضطرا للاستعانة بخدمات رجال مثل العميد الدايني للاشراف على الجيش العراقي الجديد، على أمل ان يتمكن من ان يحل مكان القوات الاميركية في تولي شؤون الامن في العراق.

    وكان الحاكم الاميركي المدني في العراق بول بريمر قام بحل الجيش العراقي بعد سقوط بغداد مباشرة في عام 2003.

    واليوم يواجه المسؤولون الاميركيون مهمة صعبة في اعادة بناء الجيش العراقي حيث يركز المسؤولون العراقيون والاميركيون على حد سواء جهودهم اكثر فأكثر على القادة السابقين للجيش العراقي.

    ويقول الدايني الذي التحق بالجيش الجديد في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي "لدي قناعة بأنه يتوجب علي المشاركة في ادارة بلادي من خلال القضاء على الارهابيين وتولي مسؤولية استعادة الامن".

    والدايني هو من مواليد منطقة سلمان باك التي تقع في جنوب بغداد.

    وكان اللواء الذي يشرف عليه في البداية يتألف من 215 عنصرا على ان يضم مستقبلا خمسة الاف عنصر حسبما يقول الكولونيل ايد تينينت المستشار العسكري الاميركي.

    واضاف المسؤول الاميركي ان الدايني سيتولى مسؤولية الحفاظ على الامن عن قسم مهم من الضفة الشرقية لبغداد في خلال الاشهر الستة او التسعة المقبلة.

    واوضح تينينت ان هذا الجزء يتألف من مدينة الصدر الحي الشيعي المكتظ بالسكان والذي كان مسرحا للعمليات العسكرية بين ميليشيا رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر والقوات الاميركية العام الماضي.

    وعلى الضفة الغربية من بغداد سبق وان تسلم اللواء 40 مسؤولية حفظ الامن في شباط/فبراير الماضي في منطقة شارع حيفا والاعظمية حيث تسجل اعمال عنف ومواجهات بين مسلحين مجهولين والقوات الاميركية.

    وعديد الجيش العراقي الجديد في الوقت الحالي 50 الف رجل وتأمل الحكومة العراقية رفع هذا العدد الى مائة الف في تموز/يوليو والى 150 الفا حتى نهاية العام الحالي.

    وتأمل القيادة الاميركية في ان يكون اختيار هؤلاء القادة لتولي مسؤولة قيادة الجيش امرا حيويا للوصول الى الاهداف التي وضعوها في البلاد.

    كما تأمل في ان يؤدي الاعتماد على هؤلاء القادة غير الضالعين في اعمال العنف التي قام بها النظام السابق الى قطف ثمار هذا القرار وبالتالي ان يؤدي الى تحسن الوضع الامني في البلاد.

    لكن بعض قادة الجيش العراقي اقل تفاؤلا حيال هذا الامر.

    ويقول العميد دحام راضي العسال (65 عاما) "اننا لا نستطيع التعود على هذا التغيير بين ليلة وضحاها".

    بينما يقول اخرون انهم قرروا الانخراط في صفوف الجيش العراقي الجديد لاسباب اقتصادية.

    ويؤكد العميد العسال الذي انضم الى صفوف الجيش قبل نحو عام ان "الامر يحتاج الى وقت"، مشيرا الى انهم "يريدون تغذية روح الولاء للوطن بين الجنود وليس الولاء للاشخاص" كما حصل في ظل حكم صدام حسين.

    وفي هذه الاثناء تجمع الجنود حول العميد الدايني وهم يهتفون "سنقطع رؤوس الارهابيين" رافعين بنادقهم.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني