الـجلبي يطالب علاوي بمغادرة العراق!

[سيد مرحوم]

[align=center]الـجلبي يطالب علاوي بمغادرة العراق!

[/align]


الأثنين 14/3/2005 "القبس" بغداد - طالب احمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته بمغادرة العراق. وقالت مصادر صحفية في بغداد ان دعوة الجلبي جاءت خلال لقائه بوفد من حركة الوفاق التي يتزعمها علاوي حيث قال: «تحياتي لإياد علاوي وانصحه بمغادرة العراق وقضاء باقي ايامه على طريقته الخاصة». ويعد هذا أوضح تصريح من الجلبي بخصوص علاقته المستقبلية، وفــي ضوء نتائج الانتخابات الاخيرة، بعلاوي.

[العقيلي]

المح رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته اياد علاوي الى انه لن يشارك في الحكومة العراقية الجديدة وانه سيشكل كتلة معارضة داخل الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) المؤلفة من 275 نائبا في الوقت الذي استمرت في دوامة العنف قبل يومين فقط من عقد الجمعية اولى جلساتها.

وقال علاوي في لقاء بثه التلفزيون العراقي الحكومي "العراقية" الليلة الماضية "استنادا الى البرامج التي قدمت قبل الانتخابات هناك نقاط اختلاف جوهرية لا نتفق عليها لهذا نعتقد انه لن نستطيع ان نساهم (في الحكومة) لا بكرسي ولا بكرسيين". واضاف "ولكن اذا حصل اتفاق سياسي فان الموضوع سيكون له بعد اخر".

وعبر علاوي الذي فازت قائمته "القائمة العراقية" باربعين مقعدا في الجمعية عن أمله في ان "يحسم" الاكراد ولائحة الائتلاف العراقي الموحد "خلافاتهم اليوم قبل الغد".

وحول ما اذا كان سيشكل كتلة معارضة داخل الجمعية الوطنية قال علاوي "بالتأكيد سيكون لنا موقف المعارضة ولكن المعارضة البناءة".

[سيد مرحوم]

[align=center]الائتلاف» ينتظر رد علاوي بالمشاركة اليوم [/align]

[align=center][/align]

الأحد 20/3/2005 "القبس" بغداد : نزار حاتم- اكد عضو الجمعية الوطنية والعضو المفوض في قائمة الائتلاف العراقي الموحد جواد المالكي ان الجانب الكردي وافق على احالة مطالبه بضم كركوك الى اقليم كردستان الى الحكومة المنتخبة التي ستعقب الحكومة الانتقالية المفترض تشكيلها خلال الايام القليلة المقبلة. واضاف في حديث خاص لـ «القبس» ان المناقشات الحالية بين الجانبين تنصب على موضوع توزيع الحقائب الوزارية على اساس الوفاق الوطني في اشراك كل القوى الوطنية في التركيبة الحكومية الجديدة. المالكي تابع ان المفاوضين الاكراد طالبوا بوزارتي الخارجية والنفط ونيابة رئاسة الجمهورية، فيما شدد نظراؤهم في الائتلاف على ضرورة ان يكتفي الكرد بوزارتين فقط، او بوزارة واحدة مع موقع نائب الرئيس.
من جهة ثانية، ما زال الائتلاف ينتظر رد الدكتور اياد علاوي رئيس قائمة «العراقية» اليوم حول المشاركة في الطاقم الحكومي بعد ان التقت اللجنة التفاوضية المنبثقة عن الائتلاف عددا من اعضاء هذه القائمة.
وذكر مصدر مطلع ان رئيس الوزراء المنتهية ولايته طالب بإعطائه الملف الامني في العراق مع نيابة رئيس الحكومة، مشيرا الى ان الائتلاف في الوقت الذي لا يمانع فيه من الاستجابة للمطلب الثاني، يعتبر المطلب الاول خطا احمر لا يمكن التساهل حياله انطلاقا من احساس القوى المؤتلفة بتساهل الدكتور علاوي حيال العناصر البعثية التي توغل عدد غير قليل منهم في بعض الوزارات المهمة خلال الفترة الحكومية التي ترأسها، فيما يؤكد بعض اعضاء الائتلاف ان بعض هؤلاء العناصر كانوا يعملون في الاجهزة القمعية التابعة للنظام السابق.