تحية للبطل ضياء

[العقيلي]

يبدو أن الإعلام العربي لا يحسن سوى نقل بطولات الإجرام البعثي والطائفي، ولا يتحدث عن مؤشرات تحدث على أرض الواقع، لكن الإعلام الغربي ينقل الصورة بشكل أكثر وضوحاً ودقة. .
أحد أهم هذه المؤشرات هو الرد البطل والشجاع الذي قام به ابناء إحدى أحياء الدورة الشيعة ضد محاولة إعتداء بعثية وسلفية ضد أبناء المنطقة المسالمين، لا لشيئ إلا لأنهم شيعة ورصدوا من خلال مشاركتهم يوم عاشوراء بطبخ ولائم بهذه المناسبة.

يقول التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز اليوم أن البطل ضياء تصدى هو وأفراد عائلته لهجوم بعثي سلفي على المنطقة، عندما لاحظ ثلاث سيارات من نوع اولدزموبيل وسيارة فولكس واجن حمراء وهوندا رمادية اللون. وقد ترجل المجرمون من السيارات في وضح النهار متوجهين نحو الحسينية في الحي وهم يحملون مسدسات وبنادق آلية بينما تمنطق أحدهم بقنابل يدوبة، وقد أوقف المسسلحون السيارات قرب محل ضياء.

بدأ ضياء وأقاربه بالرمي على المجرمين فأسقط ثلاثة منهم قتلى ، وقد فر البقية بمن فيهم الجرحى تاركين سيارة الهوندا الرمادية وراءهم. كما جرحت أم ضياء وعدد من أفراد عائلته.

هنالك شيئ مهم يشير إليه التقرير إذ رغم وجود الشرطة إلا أن أحد المجرمين وخوفاً من الإمساك به قد تسلل إلى إحدى الدور وأخذ أفراد العائلة رهائن تحت تهديد رشاشته، حيث تمكن من الإتصال برفاقه من تلفون صاحب الدار وبالتالي أتت إحدى السيارات لتأخذه فارة به إلى جهة مجهولة. إذ أن أي مجرم يستطيع التصرف بمثل هذه الحرية سيكون فعالاً جداً في تدبير جريمته، مالم يواجه من الأهالي بشجاعة وقوة.

المجرمون الذين قتلوا هم عبدالرزاق حميد وعبدالحميد عبد وزيد صفاء حسب الأوراق الثبوتية التي وجدت في جيوبهم.

وقد تعهد البطل ضياء أن يتصدى هو وأهالي المنطقة لهؤلاء "المجاهدين" بكل ما يمتلكون من قوة.

تشير الصحيفة ايضاً أن الشيعة قد سئموا من حالة إعطاء الخد الآخر بعد كل ضربة توجه إليهم. ويبدو أنهم أكثر تصميماً الآن على الرد خاصة بعد تفجيرات الحلة.
http://www.nytimes.com/2005/03/23/in...rint&position=

[العطار]

موضوع يثلج الصدر
نشرته جريدة المدى اليوم ايضا
http://www.almadapaper.com/sub/03-346/p01.htm#2

[تركماني]

أن الشيعة قد سئموا من حالة إعطاء الخد الآخر بعد كل ضربة توجه إليهم

المشكلة ليست انهم سئموا
المشكلة هي في المحتل والحكومة التي لا تحمي الشعب والاخطر انها لا تترك الشعب يدافع عن نفسه

[safaa-tkd]

أكيد هذا ضياء لم يقرأ فتاوى السيستاني و لا يتبع قانون الدولة!!!
المشكلة ليست في الإحتلال لأن الهجمات على هذه الأهداف تخفف من الهجمات على قواته و بالتالي من حقه أن يغظ الطرف عنها و لا في الحكومة لأن الحكومة مخترقة بشكل فاضح من قبل "المجاهدين"
المشكلة بالناس تتحجج بحجج واهية من قبيل المرجعية و "عمامة السيستاني هي التي توقفنا" (كما قال خطيب مجزرة الحلة) و الفتنة الطائفية. و الواقع أن العراقيين لم يتعلموا الدرس بعد لم يتعلموا أن من حلقت لحيت جاره فليسكب الماء على لحيته.
أغلبية العراقيين يعرفون من أين يأتي هذا الأرهاب و من يغذيه و لكن لا يتحركون ما دام هذا الأرهاب لم يصل الى بيته بعد. و حتى هذا ضياء منهم فلو لم يصفوا سياراتهم فجانب محله هل سيتحرك يا ترى؟؟؟

[الحسيني]

أحسنت أخي صفاء هذه مشكلة العراقيين من زمان .. فمادام بيتي سالما ً لايهم أن يحترق بيت جاري .. أي لايوجد تكافل أجتماعي على الوجه الصحيح ...ولو وجد هذا الشئ فهو ضئيل جدا ً...

عندنا التاريخ ولنرج اليه عندما خرج الشهيد زيد أبن علي (ع ) أستأذن ولم ينصحه ألأمام بالخروج ولكنه خرج في ثورة عارمة ونعرف ما آل َ اليه ( رض ) ...

وكذلك خروج المختار هل أستأذن من أحد ؟؟ الجواب لا لم يستأذن من أحد وخرج وأنتصر لدم الحسين (ع ) ...
على الشعب العراقي أن يعرف من هم أعدائه الحقيقيين وليعلم أن هذه الحكومة المؤقتة لاتقدم له شئ يخدمه ويحفظ كرامته لأنها على أقل تقدير لاتملك زمام أمورها وألأمر في ألآخر للمحتل ...
أذن على الشعب أن يدافع عن نفسه وهذا أضعف ألأيمان ولانقول يجب عليه أن يهاجم الأرهابيين ولكن فقط عليه أن يدافع وسنرى أن هؤلاء الجبناء سوف يولون ألأدبار بعد أن يتصدى لهم أبناء الشعب ...
وكذلك على المرجعية عليها أن تحفظ أبناء الشعب ولا يحتاج الشعب من المرجعية أصدر أمر أو فتوى بالدفاع عن النفس فهذا أمرمشروع في كل الشرائع وألأديان ... عليها أن تعطي أمر أو فتوى واحدة وتقول أن الدفاع على النفس أمرمشروع " فقط تنوه " ... ولكن يجب أن لاتخلط ألأوراق هنا ويقتل كل واحد على الشبهة !! لتحدد فقط الدفاع عن النفس لا غير ... وعلينا أن لاننظر الى أبناء السنة أنهم كالأرهابين بل العكس هناك الكثيرين منهم من يرفض هذا ألأرهاب .. وكذلك أن ألأرهاب قد أصابهم قبل مدة من الزمن ... وأرغمت بناتهم على الزواج من الأرهابيين وأن يسكنو دورهم بعنوه وهذا ليس بغريب لأن الذي يمارس الدعارة واللواط تكون هذه ألأشياء سهلة لديه ...
فمزيدا ً من التلاحم والتكافل والوعي والدفاع عن النفس فهذه ألأمور هي الكفيلة بأن تخرج هؤلاء ألأوغاد والمجرمين من أرض الرافدين ...

[أبو الحارث]

هذا ليس هو الجانب الوحيد الذي يتغافل الإعلام عن نقله و بيانه. في اتصال هاتفي مع الأهل قبل يومين ذكروا لي جريمة قتل جماعي حدثت في جامع الفردوس في حي أور عقب انتهاء الصلاة و خروج المصلين من باب الجامع ، حيث اقتربت سيارة و أمطرت المصلين بوابل من الرصاص أثناء خروجهم من الصلاة ، فقتلوا اثنين و جرحوا آخرين .. و قد كانت في الجوار سيارة شرطة التي لم تحرك ساكناً و لم تبد أية مقاومة أو مطاردة لسيارة الجناة الذين ولوا بهدوء!
المسجد يرتاده الأخوة من أهل السنة و أعرف معظمهم معرفة وثيقة ، و هذه ليست أول مرة يتعرض فيها رواد هذا المسجد و المساجد المجاورة للقتل بهذه الطريقة ، حيث شهدت إحداها أثناء زيارتي الأخيرة لبغداد. إنسان يقتل بعد أن يخرج من الصلاة ! علماً أن "الإنطباع" السائد عند الناس هناك أن من يقوم بهذه العمليات هم منتمون لمنظمة بدر.