النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    401

    Arrow مساعد للزرقاوي يحمل الجنسية الأمريكية

    مساعد للزرقاوي يحمل الجنسية الأمريكية

    0735 (GMT+04:00) - 01/04/05



    واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن مساعدا بارزا لزعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي يحمل جنسية مزدوجة: أمريكية وأردنية.

    وقال المسؤول الأمريكي إن المعتقل البارز، الذي اعتقلته الولايات المتحدة منذ أواخر عام 2004، تربطه "علاقات شخصية" مع الزرقاوي، المطلوب الأمريكي الأول في العراق.

    ولم يكشف المسؤول عن هوية المعتقل، ولكنه قال إن السلطات تحققت من أنه يحمل الجنسية الأمريكية، وأقام فترات طويلة نسبيا في الولايات المتحدة.

    وأوضح المسؤول أن اعتقال المساعد البارز تم في مدينة عراقية كبيرة، داخل منزل يحتوي على كميات من الأسلحة والمواد المستخدمة في تصنيع القنابل.

    وتشتبه السلطات الأمريكية في كون المعتقل ساعد في إدخال مقاتلين أجانب للعراق، وتحويل أموال لدعم إرهابيين، فضلا عن المشاركة في خطف وإعدام رهائن بالعراق.

    ولم يعلن المسؤول الأمريكي عن خطط السلطات في التعامل مع المعتقل، فيما يتعلق باحتمال مثوله أمام محكمة أمريكية داخل الولايات المتحدة.

    يُذكر أن المعتقلين من المواطنين الأمريكيين لا يمثلون أمام لجان عسكرية في معتقل قاعدة غوانتانامو الأمريكية بكوبا مخصصة لاستجواب إرهابيين محتملين.

    وفي تطور سابق بالعراق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء، اختطاف مواطن أمريكي بالإضافة إلى ثلاثة صحفيين رومانيين الاثنين في العراق.


    والخميس، قتل جندي عراقي وجرح خمسة آخرون عندما فجر انتحاري نفسه في سيارة مفخخة صباح الخميس عند مرور قافلة للجيش العراقي، في بلدة تقع على بعد 50 ميلا من جنوب مدينة كركوك.

    كذلك قتل سبعة مدنيون الأربعاء، نتيجة هجمات شنها مسلحون على القوات الأمريكية خلال عمليات في شمال الموصل والعاصمة بغداد، وفق ما قالته الشرطة العراقية.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    زملاء سابقون للزرقاوي في السجن يكشفون جوانب من شخصيته


    Fri April 1, 2005 11:16 AM GMT+02:00

    عمان (رويترز) - يتذكر سجناء سابقون خلال سنوات اعتقالهم مع أبو مصعب الزرقاوي في أحد السجون الاردنية كيف كان المتشدد الاردني ينتحب عندما يسجد للصلاة في فناء السجن مرتديا زيه الافغاني.

    وقال يوسف ربابعة وهو يستعيد الذكريات بشأن المتشدد الشاب "كان الزرقاوي يبكي باستمرار. كان ينفعل جدا كالطفل."

    ويتزعم الزرقاوي الاردني المولد الذي كان ذات مرة قاطعا للطريق تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ويتذكره السجناء بالرجل المهذب الذي كانت تستحوذ عليه الأمجاد الماضية للاسلام.

    ويقول زملاؤه السابقون بالسجن ان ولاءه الشديد كان يسير جنبا الى جنب مع تمسك متعصب بالدين.

    فلقد كان يحلم بمجتمع اسلامي مثالي يستعيد فيه الناس نمط الحياة القديم للمسلمين الأوائل.

    والزرقاوي الذي يبيح تعصبه قتل أقرانه المسلمين وتنحي واشنطن عليه باللوم في قتل رهائن أجانب وتدبير تفجيرات انتحارية قتلت وشوهت المئات يتذكره زملاؤه السابقون بالشخصية المهذبة التي تتسم بالجلد.

    ويقولون ان قدرته في التأثير على أقرب الناس حوله كانت عاملا اخر لشخصية مراوغة مبهمة تمكنت حتى الان من تجنب الوقوع في الاسر.

    ويتذكر ربابعة الذي غادر السجن مع الزرقاوي بعد صدور عفو في ابريل نيسان 1999 كيف كان الزرقاوي يتفوق في ورعه عن أقرانه.

    وقال ربابعة "كان أبو مصعب ينهمك في كتابة الخطاب الواحد تلو الاخر لوالدته العجوز تماما مثلما كان يمضي ساعات طويلة في قراءة القران الكريم."

    وقال اردني متابع للحركات السياسية الاسلامية المتشددة "العواطف بالنسبة لمتشددين على شاكلة الزرقاوي تشكل الكثير من سلوكهم وعقليتهم وتدفعهم للثأر نتيجة الاحساس بالظلم دون التفكير في العواقب."

    ويتذكر سجين اخر يدعى خالد ابو دومه- 36 عاما- كيف كان الزرقاوي يقضي أياما طويلة في السجود مع سجين اخر على حصيرة في فناء السجن وهو يساعده بكل تحمل وصبر على حفظ اية بعد الاخرى من القران الكريم.

    وقال ابو دومه ان الزرقاوي كان يغسل ملابس السجناء الاخرين ويقوم بتنظيف دورات المياه والأعمال الأخرى التي كان يتحاشها عادة باقي السجناء.

    لكن ليث شبيلات المعارض الاسلامي البارز الذي أمضى سنوات في السجن لاعتراضه على الملكية الموالية للغرب في الاردن قال ان التزام الزرقاوي بطبيعة اسلامية محضة وضعت كلا من المسلمين وغير المسلمين في نزاع بشأن سياسته.

    وقال شبيلات المعارض للعنف والمؤيد لانتهاج ديمقراطية برلمانية لتقييد السلطات الموسعة لملك الاردن ان رؤية الزرقاوي للعالم جعلته يرفض معتدلين من امثاله (شبيلات).

    وقال شبيلات وهو يتذكر ذات صباح عندما دعاه الزرقاوي للافطار "ربما يكون الزرقاوي أكثر ايمانا بمباديء الاسلام ولكنه واتباعه شردوا في بحثهم عن الحقيقة."

    وأضاف شبيلات الذي جعلت معتقداته باجراء اصلاحات داخل المؤسسة الحاكمة من غير الممكن له التواصل مع الزرقاوي "كنت مرتدا في نظرهم. لا يفضلون اللون الرمادي. يجب ان تكون ابيض تماما. انهم يضعون شروطا صعبة."

    ويقول زملاء سجن وأصدقاء ان الزرقاوي وجد السلوى في حياة التقشف التي أعطته متنفسا روحيا من الشعور بالاغتراب في المجتمع الذي تحمله في نشأة الحرمان التي عانى منها.

    وشكل الفقر وأجواء مدينة الزرقاء الصناعية القاتمة التي تعد بوتقة اللاجئين الفلسطينيين المقهورين وقبائل البدو طفولة الزرقاوي وهو ابن أحد كبار قبيلة بني حسن.

    وبعد ان تأثر بأئمة المساجد الذين قابلهم في المدينة رحل الزرقاوي في اواخر العشرينات من عمره أوائل عام 1989 الى افغانستان حيث كان أقرانه من المسلمين يقاتلون الجيش السوفيتي السابق.

    وكان الزرقاوي وقتها واحدا من بين الوف العرب الذين تطوعوا للجهاد في افغانستان والذين من أبرزهم اسامة بن لادن السعودي المولد.

    وعندما عاد الزرقاوي الى الاردن عام 1992 وجد دولة تشهد تغييرات اجتماعية سريعة ولم يستطع التأقلم مع التاثيرات الغربية في المجتمع.

    وبعد ثلاث سنوات اصطدم مع السلطات. فقد القي القبض عليه واتهم باخفاء متفجرات في نطاق مؤامرة لزعزعة استقرار البلاد.

    وأمضى الزرقاوي اربع سنوات في السجون الاردنية الى ان افرج عنه في عام 1999 وقد زادته سنوات السجن ابتعادا عن التيار السائد في المجتمع لكنه هيأ نفسه من الناحية الايدلوجية لمناوراته المستقبليه حسبما يقول زملاؤه السابقون بالسجن.

    وقال شخص يدعى نجار "كانت سنوات السجن هامة في تشكيل مؤهلات الزرقاوي القيادية بين دائرة اتباعه التي هيأته لدوره المستقبلي في افغانستان وبعد ذلك في العراق."

    وفي سبتمبر ايلول عام 1999 عاد الزرقاوي الى افغانستان قبل التوجه الى العراق حيث من المعتقد انه لا يزال يمارس نشاطه هناك.

    من سليمان الخالدي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني