 |
-
مقتدى الصدر .. هل كان محقا بعدم دعم الانتخابات ؟؟؟..كتابات - الإنسان عبد الله
مقتدى الصدر .. هل كان محقا بعدم دعم الانتخابات ؟؟؟
كتابات - الإنسان عبد الله
كثر الحديث عن الانتخابات فهنالك المؤيد لها والمقاطع ، والداعم والمحايد ، وقد دخل الكثير في مساجلات لا طائل لها ، والأغلب الأعم لم يعرف آلية هذه الانتخابات وكيفية أنظمتها 0
وبعد انتهاء الانتخابات وتحديدا مطلع الشهر الثالث المنصرم ولحد الآن أجرينا استفتاء شعبي ضم اكثر من عشرة آلاف شخصية من مختلف شرائح المجتمع من كلا الجنسين ، اتضح لنا من خلاله أن معظم الناخبين الذين وصلت نسبتهم إلى 90 % لا يعرف شيء عن الانتخابات وصوت لغرض إبراء ذمته كون الانتخابات أصبحت مطلب دعت له المرجعية 0
وبنفس النسبة تقريبا عن الاخوة الأكراد انهم صوتوا من اجل قوميتهم ، حيث أن نظام الانتخابات كان مبهم ولم يتم التثقيف عليه وهذه النقطة تعمدت عليها الأحزاب المتسلطة ، لكي يبقى الشعب على جهلة خدمة لمصالح الأحزاب كونها لا تمتلك مساحة داخل الساحة العراقية وخالية من الأطروحة والبرنامج السياسي 0
وحول الاستفتاء كان هنالك سؤال لو كانت الانتخابات في هذا اليوم ، هل سوف تشارك في الانتخابات ، وإذا كان الجواب كلا ، بيان السبب لماذا ؟ كانت نسبة عدم المشاركة هي 85 % والسبب الذي اجمع عليه المشاركين في الاستفتاء هو كونهم عرفوا حقيقة لعبة الانتخابات وما هو المتوخى منها 0 ولعدم تلبية مطالب الشعب العراقي ، وضعف قدرات الساسة وصراعهم من اجل المناصب وليس حبا بالعراق وشعبه 0
أما عن موقف السيد مقتدى الصدر من عدم دعم وتأييد الانتخابات الماضية هل كان محقا ، آم لا ، سجلت النتائج اكبر رقم حيث كانت نسبة التصويت هي 95 % من المشاركين يذهبون مع رأي السيد مقتدى الصدر من انه كان محق في عدم دعم الانتخابات 0
فمن خلال ما تقدم يتضح لنا أن السيد مقتدى الصدر قد نجح في قراءة الأحداث وكان محق في برنامجه السياسي والاجتماعي وانه أدرى الناس بواقع الساحة العراقية 0 وهذا ما أثبتته النتائج ، فلو أجرينا تصفح سريع للانتخابات وما آلت أليها النتائج بدراسة علمية ومنطقية سوف نرى أن الضياع والتسيب هو مصير البرلمان والحكومة التي سوف تشكل 0
ودليلنا على هذا القول هو كيف سيسد النقص الحاصل في الجمعية الوطنية بعد تولي بعض أعضاء الجمعية مناصب رئاسية ؟؟!!! 0
وهنا لا ننفي عدم دراية الساسة الآخرين إلى ما تؤول له النتائج ولكن لا يستطيعون فعل شيء كونهم مسخرين ، ولكن ما أشيع ضد مقتدى من اتهامات وأكاذيب باطلة له معيار طبيعي لنفس الزمرة التي حاربت آباه 0
فهنا ومن خلال تجربتي الميدانية بواقع العراق ومجريات الأحداث منذ ظهور السيد الشهيد الصدر الأول أعلى الله مقامة الشريف 0
نرى أن الهجوم والتكذيب لحركته المجددة شنت عليه بضراوة ، وقد لفقت بحقه اتهامات كثيرة لست الآن بصدد ذكرها كونها أصبحت معروفة للقاصي والداني 0
وكذلك الحال مع الشهيد الصدر الثاني قدس سرة الشريف ، بمجرد انه رفع شعار الصدر الأول توجهت له سهام الكفر والنفاق حتى وصل الحد إلى محاربة وكلائه المنتشرين في كل ربوع العراق 0
وهنا اذكر كلام إلى سيدي ومولاي محمد الصدر ، عندما جاء له أحد وكلائه يشكوا له ظلامته وما يتعرض له هذا الوكيل من اتهامات وأقاويل مزورة وباطلة من بعض المحسوبين على الحوزة الشريفة ، فأجاب السيد الشهيد الصدر روحي له الفداء قائلا ، لو كنت وكيل لغير محمد الصدر لما تكلموا عليك !!! ، وهذا الكلام الذي يقال بحقك لست أنت المستهدف منه بل أنا 00000000000!!!!!!! 0
فأما اليوم فنرى نفس الجهات التي كانت تشن حملات التسقيط والتشهير بالشهيدين الصدرين نفسها هي من تقف وراء حملات التشهير والتلفيق على شخص مقتدى الصدر 0
وكان التاريخ يعيد نفسه ، ومبارك لمقتدى الصدر هذه المنزلة الكريمة وله أسوة حسنه بجده الحسين(ع) حيث أن الحسين قاتلوه بغضا لأبيه كما ينقل التاريخ 0
وكذا الحال مع مقتدى الصدر ، فان كان محارب بغضا لأبيه فهذا هو عين المطلب ودلاله على انه سائر على نهج الصدرين العظيمين 0
وإذا كان محارب لشخصه ، هذا يدل على أن مقتدى الصدر أحيا التيار الصدري الذي كان يراد له الموت من قبل الجهات الطاعنة اليوم بمقتدى 0
وكلا الاحتمالان صحيحان وقائمان ولهذا مقتدى محارب من أنصار وشيعة آبي لهب !!!!!!!!!!!
وهنا إذا أردنا معرفة لماذا السيد مقتدى لم يدعم الانتخابات ؟؟؟؟؟؟؟؟
قبل أن نجيب على هذا السؤال ممكن أن نطرح سؤال لغرض الجواب على السؤال وهو 0
لماذا ندعم الانتخابات ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟
وبعبارة أخرى نسأل كل الذين شاركوا في الانتخابات ونقول لهم لماذا شاركتم في الانتخابات 0
سوف نجد وان تعددت الإجابات إلا أن الهدف واحد وهو من اجل سلامة واستقلال العراق واستقراره ورفع المستوى الاقتصادي للفرد العراقي والعيش بسلام وأمان وممارسة الطقوس التعبدية لكافة أفراد الشعب دون ضغوط وتمييز ، وان يكون للفرد العراقي قيمة واحترام أسوة بباقي شعوب العالم 0
الآن انتهت الانتخابات !!!!
هل تحقق ما يحلم به الذين شاركوا في الانتخابات حتى ولو واحد بالمائة ؟
هل تحققت الوعود من قبل الساسة للشعب المحروم ؟
هل المواطن العراقي محترم من قبل ذيول الساسة وليس الساسة ؟
هل انتهت سرقة أموال الشعب ؟
هل دوائر الدولة طهرت من الزمرة البعثية ؟
هل الخدمات الرئيسية من ماء وكهرباء ووقود متوفرة للشعب ؟
هل!!! وهل!!! وهل!!!! وهل00000000000000000000000000يصعب إحصاء الكل ؟؟؟؟؟
اعتقد بعد هذا ، الآن اصبح الجواب سهلا لماذا السيد مقتدى لم يدعم الانتخابات 0
من فهم المطلب فقد فهم ومن لم يفهم نبسط له الجواب 0
مقتدى الصدر لم يدعم الانتخابات ، حتى لا يكون شريك في سرقة أموال الشعب والضحك على كرامته ومقدراته ، واعطاء شرعية لبقاء المحتل جاثم على صدر العراق الحبيب 0
اعتقد الإجابة سهلة ولكن تنقصنا الشجاعة لنقول للمحتل كلا كلا لنكون مثل مقتدى الصدر 0
http://www.kitabat.com/i4171.htm
albasry
-
ومن غير السيد مقتدى الصدر اطلق صرخة بوجه الاحتلال البغيض ومن غيره بين ماهية الانتخابات المهزلة التي نحن الان نجني ثمارها المتيبسة
-
لن يستقر السلم الأهلي في العراق ألا بأجتثاث ميلشيات
مقتدى الصدر المتطرفة
الدكتور خليل أبراهيم آل عيسى
كاتب عراقي/ باحث أكاديمي في العلوم النووية
مقيم في فرنسا
لقد عودتنا ميليشيات الصبي مقتدى الصدر على أثارة الفتن والفوضى والسطو المسلح , للشارع الشيعي بعد كل هدوء يحصل هنا وهناك.
وهذا حقا مشروع أيراني متخلف يعادي الديمقراطية وحقوق الأنسان ويعارض تحول العراق الى ثقافة دولة القانون ويحمل معه واهما مشروع سياسي للدولة الدينية في العراق ., ويتحيين الفرص و يلجأ الى التكتيك الظرفي لأجل أنجازه على مراحل وبهدوء والوصول الى تطبيق النموذج الأيراني الفاشل في الفيدرالية الشيعية المرتقب أحلالها في مدن الوسط والجنوب .
وهناك حقيقة ناصعة للمراقبين العراقيين أن مقتدى الصدر يبقى من خلال ممارساته ومشاكساته البائسة أمتداد للأرهاب الزرقاوي الأردني ومشروع المثلث التفخيخي وأستمرار مسلسل جرائم بقايا فلول نظام البعث النازي .
سيبقى هاجس وجود مقتدى الصدر خطر داهم ودائم على السلم الأهلي في العراق وسلامة العملية السياسية وأستقرار الشارع الشيعي الذي تحاول أيران الأسلام التدخل في شؤونه من خلال اللوبي المعروف والذي يقبض حفنة من التومان والأماني الأيرانية البائسة .
التي لم تقدم للعراقيين ألا اللئم الفارسي العنصري ونموذج سياسي مصيره الفشل المحتوم.
بعد أن أن كان يعتقد الشيعة في العالم بأن الثورة الأسلامية في أيران هي بمثابة بيضة ألأسلام ولكن مع كل الأسف وبعد رحيل مفجرها العظيم الأمام روح الله الخميني ]طاب ثراه[ تحولت الثورة الأسلامية الى جمهورية وسلطان فارسي عنصري لن يبقي من بيضة الأسلام ألا القشور التي تتبجح بها ميليشيات مقتدى الصدر وحرس الثورة الأسلامي وحزب الله في لبنان وبعض الأحزاب الأسلامية التي تعمل كلوبي أيراني في الدولة العراقية وهي فاعلة تحرك في الشارع الشيعي كما تريد دون أالأحساس بالمسؤولية الوطنية .
وسنرى ماتثيره هذه الميليشيات المتطرفة من مشاكل ومشاكسات في مرحلة كتابة الدستور .
وبقي مقتدى الصدر عنصر فتنة شيعية بعد هزيمته النكراء الشنيعة وتلقيه ضربات موجعة على قافاه في النجف الأشرف ومدينة الصدر وهروب أتباعه اللصوص والمجرمين وشذاذ الآفاق مذعورين في كل الأتجاهات بعد ماأنكشف أمره وجرائمه البشعة في مجازر القتل وما تسببتها محاكمه الشرعية في النجف وهذا ماترك تذمر كبير لأهالي النجف وطرده على ممارسات التيار الصدري الأجرامية من سرقة الأهالي والممتلكات العامة والتعدي على حرمات المدينة المقدسة والمراجع العظام .
ونلاحظ كلما ذاق بالأرهابيين ذعر السوط والضرب المبرح من قبل قوات الدولة العراقية ودارت بهم الدوائر في أحداث الفلوجة أو تعرض دولة مجاورة داعمة للأرهاب كأيران وسوريا والأردن مؤخراٌ راحت هذه الميليشية المتطرفة أثارة الشارع الشيعي وأفتعال الفتن والفوضى لتخفيف الضغط السياسي عن كاهل الأرهابيين والدول الداعمة لها في عملياتها الدموية في العراق .
وأنظر أيها القارئ كيف أنحبست أنفاس مملكة الأردن الأرهابية في الأيام الأخيرة فراح السيد مقتدى الصدر بأمر من أرهابيين الفلوجة بقيادة ابي مصعب الزرقاوي الى أثارة فتنة خطيرة الأعتداء على الحريات العامة بضرب ميليشياته طلاب جامعة البصرة لحرف أنتباه الرأي العام العراقي وأبعاد أهتماماته عن جرائم حكومة الأردن الأرهابية في العراق ويسجل الحدث الأخير أضافة الى ممارسات مقتدى الهادفة الى تمزيق الشارع الشيعي وتعطيل مساعي العراقيين في بناء دولة القانون والحريات المدنية وفرض المجتمع الديني بالبلطجية والقوة؟؟؟؟؟؟.
لايخفى على أي عراقي غيور وشيعي حريص على مصالح هذه الشريحة المظلومة من المجتمع العراقي التي تضررت نتيجة الهجمة البربرية التي قام بها حكم البعث النازي وكانت الشيعة مسرح أختبار لتجريب كافة أنواع جرائم الأبادة والتعذيب والأذلال والسجون والأختفاء القسري والتعذيب وخيرة أبنائها سقطوا شهداء على درب الحرية والخلاص وحرقت آلاف المكتبات الشيعية ومن المعروف عن شريحة شيعة العراق تمتلك خزين لاينضب من خيرة المثقفين والشعراء والفنانين يفتخر بهم العراق لعطائهم الأنساني في التنوير العلمي والثقافي ولم يكن المفكر الأسلامي والفيلسوف الكبير الشهيد آية الله محمد باقر الصدر]طاب ثراه[ رائد الحركة الأسلامية التنويرية في العالم الأسلامي والشاعرالكبير مهدي الجواهري وشهيد المحراب آية الله محمد باقر الحكيم ]قدس سره [ ألا أمثلة مشرفة وعلامة بارزة تسجل لشيعة العراق.
لم يكن معظم عناصر ميليشيات مقتدى الصدر ألا جزءاٌ من وحدات الموت الصدامية التي فتكت وقتلت أكثر من مليون شيعي منتشرين في المقابر الجماعية ومليونين تم تهجيرهم قسريا وخسرت الشيعة شريحة الأغلبية في العراق أكثر من 2000 عالم رباني من بينهم آية الله العظمى محمد صادق الصدر ]طاب ثراه[ رائداٌ عظيماٌ تزعم تيار صدري حركي كبير وهو ليس له علاقة بمقتدى حيث قال الشهيد الوالد] مقتدى لايقتدى[ وهذا ماحصل بالفعل فقد خرج مقتدى الصدر منذ سقوط الصنم على مصالح الشيعة السياسية وأقدم على مقتل شخصية شيعية براغماتية تلقى أحترام شيعة العراق حجة الأسلام السيد عبد المجيد الخوئي ]طاب ثراه[ وسعى مقتدى الصدر وميليشياته على الضغط والتضييق المباشر لعناصر قوات بدر التابعة للمجلس الأعلى للثورة الأسلامية في العراق وعلى أتباع حزب الدعوة الأسلامية وأتباع مرجعية السيد علي السيستاني ]دام ظله الشريف[.
وتطورت بعضها الى مصادمات في النجف وكربلاء والكاظمية ولذا فقد كانت على الدوام ميلشيات مقتدى طرف مصدر أرهابي يهدد وحدة الصف الأسلامي الشيعي وبؤر فتن مؤقتة ومشاريع العداء للشعب العراقي يخططها الأيرانييون في ظلام مصالحهم المريضة .
لقد أثمرت سياسة البعث النازي الخبيثة بقيادة الطاغية صدام حسين والمستلهمة من نهج ساطع الحصري الطائفي وميشيل عفلق الشوفيني بنشر ثقافة التجهيل والتخلف المركب في كافة ميادين الثقافة وخصوصاٌ في ممارسة تعاليم الدين الأسلامي وطريقة نشر الوعي الأسلامي بين أبناء المجتمع العراقي الهادف في الموعظة والأرشاد بأتجاه الهداية وليس بصيغة الأكراه والفرض بقوة العصي والهاراوات والرصاص الحي والمساومة مقابل التوظيف أو المال وهذا مافعلته أيران في لبنان تدفع مبلغ مقابل تحجيب أمرأة لبنانية مسلمة ؟؟؟؟؟.
نعم لقد تعرضت الحركات الأسلامية الشيعية التي بقيت ترزح داخل العراق أبان حكم الطاغية المتخلف الى حالة من المسخ الثقافي والتشويش الفكري وأندفعت بحكم الظروف الحياتية وقساوتها التي عانى منها شيعة العراق الى الألتفاف حول ماهو موجود من تكتل حركي ديني فكان مقتدى الصدر وميليشياته نتاج أصطناعي خليط من أفرازات الغضب الشيعي وأهتمام أجهزة النظام الصدامي ورجالات المخابرات وفدائي صدام ألتجأ هؤلاء جميعا الى الأنضمام الى ميليشيات مقتدى الصدر الصبي القائد الذي سيشكل رقماٌ صعباٌ في المجتمع الشيعي في مرحلة ما بعد صدام حسين.
أن أحداث الحرب الأهلية في مدينة الصدر والنجف الأشرف تؤكد كل الشهود الداخل وأخبار العراقيين على حقيقة ونوايا عناصر العاملة في ميليشيات مقتدى
الصدر وانكشفت هوياتهم الأجرامية فهؤلاء الآلاف من أبطال المقابر الجماعية ينضمون الى هذا الخط الحركي وفي الحقيقة لن يحمل هذا الخط أي خط أسلامي فكري بل هو خط حركي يتم توجيهه من بعض آيات تقيم في الجمهورية الأسلامية في أيران وتلتزم أفكار طالبان الخرافية في طريقة تطبيق تعاليم الدين بقوة السلاح والأكراه وكما حصل في أيران .
أن نهاية المآسي والصور المؤلمة في أحداث النجف ومدينة الصدرالتي تسبب مقتدى الصدر قتل أكثر من 60 ألف شيعي ولكن بفضل تدخل آية الله العظمى السيد علي السيستاني ]دام ظله الشريف[ توقفت أراقة الدماء وكانت هناك بارقة أمل وفرصة تأريخية أخيرة لشخص مقتدى الصدر وميليشياته واللصوص والمجرمين البعثية المنضمين تحت لوائه المدمر بأن يتحول هذا الخط الأسلامي الشيعي ]المتطرف[ الى حركة سياسية شيعية سلمية فاعلة وتنفتح على بقية شرائح المجتمع العراقي وينطلق من حسن النيه ويبادر من طرفه الى نقل صورة للشعب العراقي المتذمر من تصرفاته الطالبانية بأنه قد أنتقلت حركته الصدرية فعلاٌ الى ممارسة السياسة سلمياٌ ولكن مع كل الأسف فقد سقط هذا السيد الأسير وحركته الأسيرة بيد وعقول يتم تدبيرها بأوامر أيرانية خالصة فمقتدى الصدر بالنسبة للشيخ هاشمي رفسنجاني ]دام ظله الفارسي[ والشيخ كاظم الحائري هو رجل أيران في العراق وبمثابة حسن نصر الله العراق ولاننسى تصريحات دعم زعيم حزب الله حسن نصر الله الى مقتدى الصدر.
أن شخصية الصبي مقتدى الصدر ليس لها تأريخ نهضوي أيدلوجي جهادي معروف لدى العراقيين وليس له موقف مضاد لدكتاتورية صدام كنهضة عمه مفجر الثورة الأسلامية في العراق الشهيد السعيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر ]طاب ثراه[ ووالده الشهيد السيد محمد صادق الصدر ]قدس سره [ وشهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر اللحكيم ]طاب ثراه[ و المعروفون بعلمهم وورعهم ونهضتهم المشهودة وألتفاف الشيعة حولهم ولكن ظهور حركة مقتدى الصدر المفاجئ تحت مسميات غير مقبولة منها يدعي ويشرف على حوزة علمية جديدة وأطلق عليها ] بالحوزة الناطقة[ ؟؟؟ وأن أبناء الطائفة الشيعية لايعرفون غير الحوزة العلمية الشريفة العملاقة في النجف الأشرف التي تضم كبار المراجع العظام كآية الله العظمى السيد علي السيستاني ]دام ظله الشريف [ والمرجع الكبير آية الله السيد محمد سعيد الحكيم ] دام ظله الشريف [ والشيخ محمد مهدي الآصفي والنجفي وغيرهم .
أعلن مقتدى الصدر يوم الجمعة المصادف 2/4/2004م من مسجد الكوفة تصريحات غريبة عجيبة ليس لها علاقة بالأجندة السياسية العراقيية لامن قريب ولا من بعيد ويقول كالأتي:::
-أعتبر مقتدى الصدر هجمات أبن لادن في 11 أيلول 2001م على برجي التجارة العالمية في نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية هذه العملية الأرهابية بأنها معجزة من الله؟؟؟؟؟
-أعلن دعمه لحزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية وأن حركته ستكون اليد الضاربة لهذه الحركات وسيرد العراقييون بطريقة ترضي الله ؟؟؟؟
أن طبيعة وشكل المراسيم العرض السابقة لأتباع مقتدى الصدر في مدينة الصدر بالسيوف والسكاكين وهي ما تشبه كثيرا تنظيميا لمراسيم عرض الجماهيري لحزب الله في لبنان وحماس وفدائي صدام أبان نظام المقابر الجماعية وهي تثير الكثير من السخرية والأستغراب لسذاجة التفكير والعقلية السمجة البدائية في فهم الدين التي يتمتعوا بها في سعيهم البلطجي للهيمنة على الشارع الشيعي والنفوذ الى مؤسسات المجتمع المدني وفرض الشعارات الدينيية وأحكام الشريعة بالهراوات والسلاح على طلبة الجامعات العراقيية والمدارس الثانوية ودوائر الدولة.
على الأقليات العراقية الأخرى القاطنين كالمسيحيين والصابئة وليس بغريب معارضة مقتدى الصدر للأنتخابات العامة الأخيرة بتأريخ 30 يناير 2005م في العراق وترك بعض أتباعه لأنضمام الى قائمة الأئتلاف الموحدة .
بفعل الضغوط الأيرانية التي سعت بكافة جهودها المالية والأستخباراتية الى تعطيل العملية السياسية ومن خلال ميليشيات مقتدى الصدر وبعض الحركات الأسلامية الفاعلة نجحت الأطلاعات الأيرانية ودوائر الأستخبارات الى نشر عشرات الآلاف من رجالها في مدن الجنوب العراقي وخصوصاٌ مدن البصرة والناصرية والعمارة والسماوة والنجف وكربلاء حيث جندت ميليشيات مقتدى الصدر في كافة مؤسسات الدولة والشرطة والجامعات والمدارس في تنفيذ مخطط فرض الشعائر الأسلامية بالقوة بعد أستهداف مؤسسات وأرواح المسيحيين في البصرة بحرق دورهم وممتلكاتهم وهرب من البصرة أكثر من 40 ألف مسيحي.
لم تتخذ الحكومة العراقيية أي أجراء أمني لحمايتهم وذلك لمعرفة حقيقة تعقيد الموقف الأمني فأن أيران ومقتدى الصدر وبعض الحركات الأسلامية هي التي تتحكم بالحياة العامة هناك ولن يستطيع قانون الدولة العراقية أخذ طريقه للتطبيق في مناطق تنتشر فيه ميليشيات أسلامية متطرفة تحت مسميات لم نسمع بها ألا في ايران ذات النموذج الفاشل وأفغانستان طالبان .
أن ميليشيات مقتدى الصدر تشكل العمود الفقري لبؤر الفتن والأرهاب الأهلي في مدن الشيعة فمجموعة] الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر [ هي مجموعة أنضباط تتحرك في الأوساط الجامعية والطرق والأزقة على غرار نشاطات التوجيه الحزبي للحرس القومي وسيطرات حزب البعث النازي فرضت على حياة الناس قانون مقتدى الصدر وليس قانون الدولة العراقية في مجال الحقوق المدنية وألا فكيف تفسر حادثة أعتداء ميليشياته المتخلفة على طلبة كلية الهندسة في البصرة في هذا الوقت الذي يدافع الشعب العراقي عن نفسه أمام مملكة الأردن الأرهابية ويحاول الشارع الشيعي لملمة أوراقه السياسية لأجل تشكيل أول حكومة عراقية منتخبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
نتسائل عن الدوافع السياسية التي دفعت ميليشيات مقتدى الصدر أفتعال هذه الفتنة في الشارع الشيعي في وقت يحتاج الشيعة كل الجهود لتنظيم أنفسهم والتراصف وراء زعمائهم الذين فازوا في الأنتخابات حتى يحققوا أكبر مكاسب لأستقرار وأستقلال العراق وبناء أقليم الفيدرالية الشيعية العصرية وليس على الصيغة الطالبانية المتطرفة والتي تحمل الفكر الخرافي والمغالاة والبعيدة عن الفكر الشيعي المعتدل والمعروف في المدارس الأسلامية الكبرى في العالم الأسلامي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
لقد جرى تعتيم أعلامي متعمد على حادثة أعتداء ميليشيات مقتدى الصدر بتأريخ 15/3/2005م على حرمة طلبة كلية الهندسة ولكن الأخبار الصحيحة بدأت تخرج من قبل أهالي البصرة وطلبة الجامعة وهاهي جريدة الشرق الأوسط في أخبار بتأريخ 19/3/2005م حيث تعرض تفاصيل الأتصال الهاتفي الذي تم أجراءه مع مسؤول الطلبة في مكتب الصدر في البصرة المدعي عبد الله المنشداوي ويعترف الأخير ويبرر ماقامت به مجموعة ]الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر [ التابعة الى مقتدى الصدر حيث قال ] أن مجموعته قد اقامت على طلبة كلية الهندسة الحجة وأن مجموعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد نهتهم عن المنكر ولم يستجيبوا وأن طلبة كلية الهندسة كانوا يمارسون الفسق كونهم كانوا يسمعون الأغاني بصوت عالي خلال شهر محرم حيث دم الحسين لم يجف بعد [ وكما طالبت ميليشيا مقتدى الصدر الطالبات من هذه المجموعة ارتداء الزي ألأسلامي في الجامعة وحتى لو كانت طالبات مسيحيات.
بدأ الأعتداء من قبل عناصر مجموعة ]الأمر بالمعروف [ الملثمين على الطلبة في منتزه الأندلس العام بالكيبلات و البنادق والسكاكين والمسدسات وتصرخ هذه العناصر المعتدية ] ياحسين والله أكبر [ وكل هذا تم أمام مجاميع الشرطة بل تعاونت وتعاطفت مع المجرمين الصدريين لتواطئهم ولتسلل العدد الكبير منهم في أجهزة الشرطة وهنا قد تعطل أداء قوات الشرطة عن مهامها في حفظ الأمن وصيانة القانون وذلك لتسلل ألأرهابيين الصدريين الى هذه الأجهزة ألأمنية وتتحول الشرطة الى حاميها حراميها ومتجاوزين القانون الذي جاؤوا الى تطبيقه.
من الواضح أن مايحدث للشارع الشيعي من أهتزاز وتصدع مستمر وتراجع للحريات المدنية وهيمنة عناصر طالبان الشيعة ]ميليشيات مقتدى [ المتمثلة بخطوط أيرانية على شكل أحزاب وحركات أسلامية تعمل على فرض أجندة دينية على الشارع الشيعي بالقوة وهذا يتم بتنسيق بالكامل مع مكاتب الحرس الثوري والأطلاعات المنتشرة في المدن الوسطى والجنوبية.
وأن البصرة نموذج صارخ لهذه الظاهرة الشاذة والتي تستهدف أيران جعلها قاعدة لتصدير نموذجها الى بقية مدن العراق .
وهي محاولة تركيع سكان البصرة ذوي الطبيعة السمحة بفرض الحجاب واللحى والشعائر الأسلامية بالقوة ومن خلال ميليشيات مقتدى الصدر حيث فاز الصدريين بأحد المقاعد المهمة في بلدية البصرة والمحافظة وينتشرون الآن في أجهزة الشرطة ومؤسسات الدولة داخل البصرة ولذا تتحكم عصابات مقتدى الصدر بمصير مليونين من أهالي المدينة والقضية خطيرة للغاية حيث بدأ يتعطل القانون في هذه المدينة وكما الحال أيضاٌ في الناصرية والعمارة وهي سابقة لن تنذر ألا شراٌ على سلامة التوافق الشيعي -الشيعي وأستقرار السلم الأهلي ولذا نهيب برجالات العراق وممثلين الشعب المنتخبيين ومرجعية آية الله العظمى السيد السيتاني ]دام ظله[ التحرك فوراٌ الى حل ميليشيات مقتدى الصدر بالكامل حسب أتفاق هدنة النجف الذي أشرفت مرجعية آية الله العظمى السيد السيتاني ]دام ظله[ مع وحدات الحرس الوطني لوقف أطلاق النار .
لقد شاهد مقتدى الصدر غضب آلاف النجفيين في مظاهرات ضد ميليشياته المجرمة التي سلبت ونهبت وأعتدت على حرمات أهل النجف وأنتهاك حرمة الصحن العلوي الشريف وأتهموه بشعارات أطلقتها المظاهرات بأن مقتدى لص ومجاميعه شلة حرامية ] بعيرة نامي نامي علي سميسم حرامي[ و]يامقتدى شيل أيدك شعب النجف ميريدك [ وغيرها من شعارات السطو على ممتلكات الناس وهذا ماحصل لطلبة جامعة البصرة حيث أقدمت مجموعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سرقة مجوهرات الطالبات وساعات الطلاب ومقتنياتهم الشخصية فهو سلب على الطريقة المقتدية في أحداث النجف.
ولذا على الحركات الأسلامية الشيعية أن تأخذ الحيطة والحذر من الفتن والأضطربات المستقبلية التي سيفتعلها الصبي مقتدى الصدر الذي لايهمه ألا الهيمنة وفرض نفسه على شيعة العراق كحسن نصر الله جديد وهي بهلوانيات أيرانية أصبحت بالنسبة لنا مكشوفة ولعبة بائسة.
وما الأعتداء الأخير على طلبة الجامعات في البصرة ألا هي نتيجة طبيعية وخلاصة مساعي للتيار الصدري الحثيثة والمدعومة من قبل الحرس الثوري الأيراني والتواطئ الفج الذي قام به جميع المسؤولين الأسلاميين من خلال تعاملهم مع مشاكسات مقتدى الصدر ببرود وتواطئ والتستر عليه بحجة الحفاظ على وحدة الصف الشيعي .
وفي الحقيقة سوف يدفعون هؤلاء في المستقبل ثمن هذه الممارسات الخاطئة آجلأ أم عاجلاٌ .
وسيواجهم مقتدى الصدر ميدانيياٌ في أطار أقليم الفيدرالية الشيعية ويحولها الى ساحة تصفية حسابات شيعية - شيعية وسيكون الجميع ضحايا ميليشيات مقتدى الصدر وعلى الجميع الشيعة أن يعرف بأنه لن يستقر الشارع الشيعي ويتحقق السلم الأهلي ألا بأجتثاث ميليشيات مقتدى الصدر من المجتمع العراقي تماماٌ وأخضاعهم بالقوة الى سلطة القانون وتقديم المجرمين الصدريين الملطخة أيديهم بدماء العراقيين الى محاكم الدولة العراقية وأستعادة سلطة القانون والنظام وأستعادة الكرامة الأنسانية للمؤسسات الثقافية والتعليمية في العراق وألا فسيخسر العراق سمعة هذه المؤسسات الحيوية التي هي الوحيدة القادرة على أعادة أعمار العراق وليس دروشة مقتدى الصدر وميليشياته المتخلفة والوصفات السحرية التي يخطها الراسخون في البناء الحضاري العملاق في طهران وقم والذين أجهروا بكل صلافة بأنهم سيحولون العراق الى مستنقع أمريكي أي قتل العراقيين ودمار العراق من أجل الدفاع عن أمن أيران القومي.
على الصبي مقتدى الصدر أن يعلم بأنه هو بممارساته الأجرامية هذه وطريقة فرضه للدين بالهراوات والنار والحديد ومحاولته مسخ الحريات المدنية وخصوصا قطاع التعليم كالجامعات الواجهة الحضارية للمجتمع العراقي سيكون ردة فعل العراقيين ليس فقط سلبية بل ستكون عدوانية مزمنة ضد منظومة القيم الدينية وسيكون صراع بين المجتمع المدني والديني وسيزول ببركات مقتدى الصدر كافة معالم السلم ألأهلي وستضيع فرصة الأسلاميين في حكم العراق لأن الديمقراطية هي الباب الوحيدة التي سمحت للأسلامين دخول السياسة العامة وعلى مقتدى الظلامي أن يبتعد هو وزبانيته المتهورة عن الحريات العامة وقطاع الجامعات فهي خطوط حمراء ستقطع أيادي وأيادي والدين الأسلامي السمح بريئ من ممارسات اللادينية الأجرامية التي قام بها صبيان ]الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر [ ونهيب الصبي مقتدى الصدر أن يعيد بضاعة أيران الى بلاد العجم ولن نحتاج من هذه الدولة المارقة العدو رقم 1 لشيعة العراق ألا أن تصمت وتسحب مخابراتها من مدن الجنوب العراقي ونطالب كافة الحركات الأسلامية قطع علاقاتها مع جمهورية أيران وتتحلى القليل من الوطنية لأكمال مشوار الديمقراطية بهدوء ويستعيد الشارع الشيعي هدوءه وعافيته التي تهددها مخططات المثلث الأرهابي الدولي المتمثل بالأردن وأيران وسوريا.
نهيب بالبيت الشيعي ورجالات الشيعة التحرك الى لجم الصبي مقتدى الصدر وحل ميليشياته المتطرفة وألا حذاري فصندوق الأنتخابات سيفعل فعله في الأنتخابات القادمة وسيخسر الأسلاميين الشيعة الكثير من أصوات الشارع الشيعي ومصداقيتهم في الألتزام بالديمقراطية وأحترام حقوق الأنسان وقد أعذر من أنذر.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |