[align=center] الجعفري يعلن تشكيل غرفة عمليات للسيطرة على موضوع التفجيرات الارهابيه
[/align]
الاحد 1 / 5 : أعلن الدكتور ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء انه قد شكل غرفة عمليات في بغداد لمتا بعة موضوع التفجيرات التي حدثت عشية تشكيل الحكومة العراقية .
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدة اليوم الاحد في مكتبه واشار الجعفري الى ان غرفة العمليات قد شكلت بعد أجتماعه الى قادة الاجهزة الامنية العراقية ( الدفاع والداخلية ) وأن خطة قد وضعت للحيلوله دون استفحال الموضوع واكد ان غرفة العمليات في بغداد قد باشرت عملها وانها قد تلقت معلومات مهمة وايجابيه من المواطنين سيتم على ضوئها عمليات مداهمة لبعض المراكز الارهابيه وانه سيتم اعتقال اشخاص متورطون في هذه العمليات قبل قيامهم بعمليات ارهابيه اخرى .
وعلى صعيد متصل قال الجعفري ان سيارة مفخخة قد تم تفجيرها من قبل الاجهزة الامنية العراقية بعد ورود معلومات عنها ولم يوضح مكان هذه السيارة .
واكد الجعفري ان هذه العمليات تعتبر تحدي للحكومه والعملية السياسية يقوم بها من وصفهم تجار الارهاب .
وعزا السيد الجعفري الشعب العراقي عوائل الضحايا في العملية الارهابيه الاخيره التي طالت عدد من اعضاء مجلس الحوار الوطني واوضح ان هذه العمليات الارهابيه تستهدف الكل وتستهدف العراق ونحن ندرك ذلك .
ومن جهة اخرى قال الجعفري ان الائتلاف لم يخلف بوعده لمجلس الحوار الوطني حول منحهم حقائب وزارية وانما راعينا مسألة توزيع الحقائب الوزارية للسنه العرب ومن اجل تذليل العقبات والصعوبات التي تعترض تحديد حقيبة الدفاع التي قال عنها انها محسومه للسنه العرب و حقيبة نائب رئيس الوزراء وكذلك بالنسبة لبقية الحقائب الوزارية,واشار الى ان موضوع تأجيل اعلان قسم من الحقائب الوزارية يعود للمساعدة في تقليص دائرة الخيارات وأنهاء التردد في أختيار ألمرشحين .
ورفض الجعفري الاتهامات الموجهة للحكومه التي تصفها بالطائفية واوضح ان الحكومه لاتنطلق من ردود الافعال وان له شخصيا تجارب مر بها في مجلس الحكم السابق والحكومة المؤقتة واكد انه شخصيا يتجنب هذه الالفاظ ونوه الى ان السنة يشكلون الجزء الاساسي في بنية المجتمع العراقي وابدى الجعفري اسفه على عدم اشتراكهم في الانتخابات السابقه .وعن العلاقه بين العرق ودول الجوار قال الجعفري ان هناك خط أحمر قد رسمناه للدول المجاورة وأن هذه السياسة ستكون هي الخط الرئيسي الذي ستسير عليه الحكومه في علاقتها مع هذه الدول وطلب من هذه الدول ان لاتسمح بحصول حالات خرق للامن عن طريق حدودها , واكد ان الحكومه ساعية الى رفع مستوى علاقتها مع هذه الدول والارتقاء بها .
ومن جهة اخرى اشار الى ان الكفاءة والاخلاص هي المعيارالاساسي في اختيار الوزراء ونفى ان يكون الاشخاص القادمين او الذين كانوا في الخارج من المفضلين بالنسبة اليه و للحكومه في التعيين وقال " اجد صعوبة في معرفة ذلك ذلك وأزعم ان الحكومه فيها من التجانس مما يجعل الوزير يتفانى في خدمة العراق ومن اجل خدمة الشعب .