تخيلوا لو أن مسؤولاً إيرانياً قام بلقاء .. مجرد لقاء بأي مسؤول إيراني ولو مجرد مصادفة في مؤتمر دولي أو لمجرد الجلوس قرب مسؤول إسرائيلي كما حصل عند جلوس الرئيس الإيراني خاتمي بقرب الرئيس الإسرائيلي في تشييع البابا يوحنا بولص الثاني .. تخيلوا كيف تنفتح الأبواق العربية شتماً وزعيقاً لا توفر فيه أحد من الشيعة وخيانتهم وعلاقتهم مع اليهود وتآمرهم مع الصهيونية ..
ولكن عندما يقوم زعيم حزب إسلامي تركي وهو رئيس وزراء تركيا رجب أردوغان بزيارة إسرائيل لتفعيل المعاهدات الاستراتيجية مع إسرائيل فأن الأمر يمر مرور الكرام .. لا من شاف ولا من دري .. والأمر جداً طبيعي
عجيب أمر هذه الأمة التي تتغلغل فيها الطائفية حتى النخاع!!