النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي الجيش الأميركي يتحرى تقارير عن مرض الزرقاوي أو إصابته بجروح !

    [align=center][align=center]الجيش الأميركي يتحرى تقارير عن مرض الزرقاوي أو إصابته بجروح [/align]
    تلقى معلومات عن دخول زعيم (القاعدة) في العراق إلى مستشفى في الرمادي [/align]


    [align=center][/align]

    الجمعة 6/5/2005 قاعدة الأسد الجوية (العراق): ايلين نيكمير * -قال مسؤولون أميركيون أول من أمس، ان الجيش الأميركي يدرس تقارير أفادت بأن الأصولي الأردني المتشدد أبو مصعب الزرقاوي الذي يوجه أكثر الهجمات دموية في العراق، كان موجودا الأسبوع الماضي في مستشفى بمحافظة الأنبار (غرب)، مما يشير الى احتمال مرضه او إصابته بجروح. ولم يعط المسؤولون الأميركيون أية تفاصيل عن سبب اعتقادهم بان الزرقاوي قد يكون مريضا أو جريحا. ولكن نقل عن السلطات العسكرية الأميركية في وقت سابق الشهر الحالي قولها ان الزرقاوي كان قد ترك معلومات طبية عن نفسه على كومبيوتر جوال عثر عليه يوم 20 فبراير (شباط) الماضي في سيارة كان يستقلها خارج مدينة الرمادي عند نقطة تفتيش، وقد انعطفت السيارة مغيرة اتجاهها اثر إيقاف السيارة التي كانت تسبقها، وترك الزرقاوي بعد فراره الكومبيوتر وصورا له ومعلومات عن علاقاته.
    ولم يكن واضحا ما اذا كانت الشكوك بشأن صحته مرتبطة بالاستيلاء على الكومبيوتر ام أنها ناجمة مباشرة عن وجود الزرقاوي الأسبوع الماضي في مستشفى بمدينة الرمادي. وأكدت جماعة الزرقاوي في بيان مكتوب علق في جامعين، أحدهما في الرمادي، على أن المتطرف الأردني كان في المستشفى الخميس الماضي اثناء غارة شنتها القوات الأميركية ولكنه أفلت من الأميركيين. وأكد الكولونيل ستيفن بويلان، المتحدث باسم الجيش الأميركي في بغداد، أول من أمس، ان المسؤولين «كانوا قد تلقوا معلومات عن وجود إرهابيين داخل وحول المستشفى في الرمادي».
    وقد توجهت القوات الأميركية والعراقية الى المستشفى استنادا الى تلك المعلومات حسبما قال بويلان الذي لم يؤكد ان الزرقاوي كان هدف الغارة. وقال ان القوات غادرت من دون أن تعتقل أي شخص ولكنها دققت المعلومات التي توفرت لديها.
    ويعتبر الزرقاوي المطلوب الأول في العراق وخصصت الولايات المتحدة جائزة بقيمة 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى قتله او القاء القبض عليه. ويعتقد المسؤولون الأميركيون ان الزرقاوي يقود شبكة من خلايا المسلحين تقف خلف الكثير من الهجمات العنيفة في العراق. ويقول المسؤولون الأميركيون ان الزرقاوي على صلة ببعض عمليات قطع رؤوس رهائن العام الماضي، وهجمات مثل الهجوم ذي السمة العسكرية الشهر الماضي على المارينز الأميركيين في سجن أبو غريب.
    وكانت كل المشاهدات المعروفة للزرقاوي في الأشهر الأخيرة في محافظة الأنبار. وتقوم القوات الأميركية بحراسة أجزاء كبيرة من المنطقة التي تبلغ مساحتها آلاف الأميال المربعة ولا يوجد فيها الا عدد قليل من القوات العراقية ترابط خارج الرمادي. وتمنح الفضاءات الواسعة المفتوحة والحدود مع سورية القابلة للاختراق عموما، المتطرفين مجالا للتجوال والاختفاء.
    وقال المسؤولون الأميركيون الأسبوع الحالي ان التقارير الواردة عن مشاهدة الزرقاوي اشتملت على مشاهدة جرت قبل عدة أسابيع أو اشهر في بلدة الحقلانية الصغيرة حيث يعتقد أنه ألقى خطبة في الجامع ذي القبة الزرقاء الواقع فوق تل.
    وكانت هناك تقارير بأن الزرقاوي كان في المستشفى الرئيسي بالرمادي يومي الأربعاء والخميس من الأسبوع الماضي. وأشارت الى وجوده هناك يوم الأربعاء صحف إسلامية. وعلى نحو مستقل قال عدة أشخاص في المستشفى انهم شاهدوا مجموعة رجال مسلحين وصلوا الى المستشفى يوم الخميس وجاء الأميركيون في أعقابهم.
    وقال سعد صافي، وهو مريض كان في المستشفى أثناء الغارة الأميركية «انهم قاموا بتفتيشنا واحدا واحدا ودققوا في هوياتنا الشخصية. وفتشت قوات الاحتلال المستشفى بأسره لكنها لم تجد شيئا. ولم نكن نتوقع انهم جاءوا بحثا عن الزرقاوي».
    وفي بيان مكتوب يوم الجمعة الماضي قالت جماعة «قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» التي يتزعمها الزرقاوي، ان الأميركيين فتشوا جميع الغرف بل حتى أجهزة التكييف ولكنهم «لم يتمكنوا من العثور على الشيخ أبو مصعب الزرقاوي على الرغم من أنه كان داخل المستشفى».
    ولم يشر البيان الى سبب وجود الزرقاوي في المستشفى. ومن غير المعروف انه يعاني من مشاكل صحية أو أنه أصيب بجروح. وكان تقرير نشر على موقع إسلامي على الإنترنت قد أشار العام الحالي الى ان الزرقاوي يتمتع بصحة جيدة.
    وقال رياض أبو ذيبة، وهو متمرد في جماعة عراقية متطرفة، أول من أمس، ان الزرقاوي كان في زيارة الى كبير مساعديه الذي أصيب بجروح في صدام غير محدد. وقال أبو ذيبة الذي ينتمي الى جماعة تسمى «جيش محمد» ان مساعد الزرقاوي شخص أجنبي.
    وقال المتمرد ان الزرقاوي كان يجلب في بعض الأحيان أطباء الى أماكن اختفائه للعناية بالجرحى. وأضاف أبو ذيبة ان «الزرقاوي ليس مريضا على الإطلاق».
    وتقول السلطات العراقية انه ألقي القبض على طالب مخلف الدليمي الذي يشتبه في انه احد كبار مساعدي الزرقاوي، في فبراير (شباط) الماضي. وأضافت ان الدليمي كان ينقل أموالا ومعدات الى أنحاء البلاد لصالح الزرقاوي وينظم عملية ايجاد بيوت آمنة.
    وأنعشت التقارير التي نشرت في فبراير حول قرب اعتقال الزرقاوي الآمال بين المسؤولين العسكريين الأميركيين في إلقاء القبض عليه. ويعتقد ان الزرقاوي يتنقل في معظم الأوقات لتفادي القوات الأميركية.
    وقال المسؤولون العسكريون الأميركيون ان اعتقال الزرقاوي لن ينهي التمرد. ويقول بعضهم ان تقليص المساعدين الذين ينفذون العمليات له أكثر أهمية. ولكن إزالة الزرقاوي من المشهد يمكن ان ينظر إليها باعتبارها نكسة للمسلحين عموما حسب قول العسكريين الأميركيين.
    * خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ «الشرق الأوسط»








    -------------------
    تعليق : هل هذا الخبر نهاية اخراجية امريكية لبعبع الوهم الزرقاوي وبياناته الطائفية (التي استثمرت الارهاب الحاصل من خلاله لخدمة اغراضها السياسية) ام ان تطوراته ستمثل المصيدة التي ستنهي جدال من يصر على وهميته !.





  2. #2

    افتراضي

    اعتقد ان اخراج الزرقاوي كان سيئا -ويحوي على هفوات مسرحية كثيرة
    مما حدى بالمنتج ان يقطع خسارته وينزل الستار
    --
    انا لاحظت مؤخرا ان هناك اسماء جديدة (عراقية) برزت اعلاميا كقيادة "للارهاب"
    فالممثل العراقي مهما يكن فهو اقرب الى القلوب من ممثل اردني

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني