حركة مجاهدي الثورة الاسلامية في العراق تندد بقبول أطراف من المعارضة بالمشروع الأمريكي لاحتلال العراق



قناة أبو ظبي

نددت حركة مجاهدي الثورة الاسلامية في العراق (المعارضة) بقبول أطراف من المعارضة بالمشروع الأمريكي لاحتلال العراق وقالت في بيان أرسل حصريا الى " قناة أبو ظبي" إن الادارة الامريكية وعلى لسان وزيري الدفاع والخارجية فيها، أفصحت عن بعض مما تضمر لمستقبل العراق، بعد غزو جيوشها له، وأنها أبلغت هذه الأطراف عن طريق مبعوث الرئيس الامريكي ( زلماي خليل زادة ).

وقالت الحركة إنه ماعاد بعد هذه الحقيقة ما يسوغ لهذه الأطراف مجرد التفكير في التعاون مع الادارة الأمريكية وتحت اي عنوان، الا اذا كان مصرا على الوقوف مع اعداء الشعب في مشروعهم الاستعماري للعراق.وأضافت ” ان تعاطي الادارة الامريكية مع اطراف وشخصيات في المعارضة العراقية، لا يمكن ان يدخل في غير استقلالها لتغطية الاحتلال العسكري للعراق والهيمنة على ثرواته واستعباد شعبه، بانتزاع التنازلات منها الواحد تلو الاخر حتى تنتهي بها الى الاقرار بكامل فقرات المشروع الامريكي" مؤكدة أن " الادارة الامريكية تسعى ومن وراء سياستها في التعاطي مع المعارضة العراقية تلك ان تنتزع منها شرعية ما ـ ولو بالتلفيق او التدليس ـ لاحتلالها العسكري للعراق، وللحكومة العسكرية الامريكية فيه، ولتغيير السلطة وكذا الديمقراطية على الطريقة الامريكية ".

وأكدت أن " هذه حقيقة نعتقد انها اصبحت واضحة بلا لبس لمن التقى مبعوث الرئيس الامريكي (زلماي) اخيرا وسمع منه القرار الامريكي المتقدم الذكر وتوقف عند طريقته في تبليغ القرار، التي لم يترك فيها للطرف الاخر مساحة من البحث وتبادل النظر، ثم ادرك بوعيه اضافة لهذا التوقيت المختار لذلك الاعلان والتبليغ".



يشار الى أن الولايات المتحدة قررات وبعد الغزو العسكري تتولى الادارة الامريكية تنصيب حاكم عسكري امريكي على العراق في فترة ما تطلق عليها( المرحلة الانتقالية) والتي تمتد الى الى ثلاث سنوات يلوح فيها التمديد،وأن يتولى الحاكم العسكري الامريكي ادارة البلاد بواسطة وزراء امريكان يساعدهم مستشارون عراقيون،وأن التغيير في النظام القائم يقتصر على رأسه ومعاونيه ووزرائه ووكلاء الوزارات فيه، مع الابقاء على هيكليته القائمة وعلى حزب السلطة واجهزتها المختلفة.