 |
-
تفجير انتحاري يقتل عشرة خلال تجمع للمسلمين الصوفيين !!
[align=center]تفجير انتحاري يقتل عشرة خلال تجمع للمسلمين الصوفيين
رويترز : : 2005-06-04 - 00:05:41[/align]
بغداد (رويترز) - قال مسؤولون يوم الجمعة إن انتحاريا فجر نفسه عند تجمع للمسلمين الصوفيين شمالي بغداد فقتل عشرة أشخاص في أحدث هجوم للمسلحين على جماعات دينية لا يتفقون معها.
وقال مسؤولون بوزارة الداخلية إن الانتحاري نفذ الهجوم مساء الخميس في منزل قرب مدينة بلد حيث تجمع صوفيون لأداء شعائر دينية.
وتراكمت على مدى سنوات طويلة توترات طائفية بين الاغلبية الشيعية بالعراق والاقلية السنية التي هيمنت على البلاد خلال حكم صدام حسين. ولكن الطائفة الصوفية الصغيرة لم تتعرض حتى وقوع انفجار الخميس لأي هجمات كبيرة.
وأذكى قتل عشرات من رجال الدين السنة والشيعة خلال الأشهر القليلة الماضية الصراع الديني في العراق. واتهمت جماعة سنية بارزة ميليشيات تابعة لأحد الاحزاب الشيعية الرئيسية بالبلاد بأنها وراء عمليات قتل رجال الدين السنة لكن رجال دين بارزين آخرين دعوا إلى التحلي بالهدوء.
وقالت الشرطة وأقارب إن اثنين من المسلحين قتلا بالرصاص مساء الخميس علي عبد الحسين وهو إمام مسجد شيعي في مدينة البصرة الجنوبية اثناء وقوفه أمام منزله.
وفي كركوك حيث تتصاعد حدة التوترات العرقية بين الاكراد والعرب والتركمان الذين يؤكدون جميعا حقهم في هذه المدينة الاستراتيجية الغنية بالنفط قالت الشرطة إن مسلحين قتلوا مسؤول تركماني بارز باطلاق النار عليه من سيارة بعد خروجه من المسجد عقب صلاة الجمعة. والقتيل هو العميد صباح قرة الطون الذي يعمل بالحكومة المحلية بكركوك وعضو في حزب تركماني بارز. واغتيل على مدى الشهر الماضي عدة مسؤولين بارزين من الطوائف الثلاث بالمدينة.
وزاد التصاعد الحاد في أعمال العنف وبصفة خاصة التفجرات الانتحارية الانقسامات الطائفية والعرقية. وكان الهجوم الذي استهدف الصوفيين يوم الخميس واحدا من بين أربعة هجمات انتحارية على الاقل شهدها العراق في ذلك اليوم حصدت أرواح 19 عراقيا واصابت العشرات.
ومنذ الاعلان عن تشكيل حكومة عراقية جديدة بزعامة الشيعة في الثامن والعشرين من ابريل نيسان قتل أكثر من 800 عراقي و 80 من القوات الامريكية ليصبح شهر مايو ايار أكثر الشهور دموية منذ يناير كانون الثاني.
ويحاول قادة الشيعة والاكراد الذين حققوا أعلى النتائج في انتخابات 30 يناير ضم المزيد من السنة إلى العملية السياسية في محاولة لنزع فتيل التوترات الطائفية وتقويض العنف المسلح.
ولم يشارك معظم السنة في الانتخابات بسبب المخاوف من العنف واستجابة لدعوة للمقاطعة. ولا يحتل المشرعون السنة سوى 17 مقعدا فقط من مقاعد الجمعية الوطنية (البرلمان).
ويحاول الساسة الاتفاق على آلية لضم المزيد من السنة في لجنة يعهد إليها اعداد دستور دائم للعراق وهي الخطوة الرئيسية القادمة في طريق البلاد نحو الديمقراطية. ولا تضم اللجنة المؤلفة من 55 عضوا سوى اثنين فقط من السنة لكن مسؤولين يقولون إنها ستستوعب المزيد منهم.
وبامكان السنة رفض الدستور في استفتاء يجرى أواخر هذا العام إذا شعروا بأن دورهم لم يكن كافيا وهو ما سيعرقل خطة لاجراء انتخابات عامة أخرى بحلول نهاية 2005 لانتخاب حكومة ممثلة ديمقراطيا بشكل كامل.
من اندرو مارشال
-
هجوم للمسلحين على جماعات دينية لا يتفقون معها.
هذا دليل على ان هناك جماعات لاعلاقة لها بمقاومة الاحتلال و هدفها الاساس القضاء على كل جماعة دينية لايتفقون معها
كالمتصوفة السنة .. والجماعة السلفية التكفيرية تعتبر السنة المتصوفة اقرب عقائديا للشيعة وبعدا عن السلفية
-
ما تقوله صحيح جدا .. والملاحظ ان هذه الجماعات الإرهابية إنتقلت في استهدافاتها من عناصر الشرطة والحرس الى المدنيين العزل .. ثم من الشيعة الى السنة الذين يخالفونهم .. وهذا كله في سياق تطور خطير مختصره ان هذا العبث الذي يجري تحت اسم " مقاومة " سيقود العراق الى المزيد من الآثار والتداعيات الخطيرة .. خاصة وان هذه العصابات ليس لها خط أحمر اخلاقي او قيمي يمكن ان يلزمها بشئ .. وقد وصلت الى المساجد والمصلين فإخترقت بذلك كل الحرمات .. ولكن السؤال المهم وبعيدا عن التناول الطائفي او المذهبي للمسألة .. هذه الجماعات تحسب نفسها على السنة او بكلمة اوضح تعتبر نفسها الطريق الصحيح للسنة .. وبالتالي فإن هذا يلقي على عاتق اهل العقل والحكمة من السنة مسألة التصدي الفكري والعملي لهذه الجماعات الإرهابية لأنها تلحق الضرر بالعراق والعراقيين وتخدم مخططات الإحتلال في إثارة الفتنة في البلاد وسكب الزيت على نيرانها .
اخطر ما قامت به هذه الجماعات الإرهابية هو أنها سفهت وأساءت الى مفهوم مقاومة المحتل وجعلت منه وهو الهدف النبيل جريمة او على الأقل أمرا مكروها يبعث على الشك والريبة .. وعقدت بذلك عملية مقاومة المحتل في العراق وحتى لو قدر للعراق ان تنهض حركة مقاومة حقيقية وصحيحة ووطنية فإنها ستواجه عبئا كبيرا جراء ما فعلته هذه العصابات .
ومن غير المستبعد ان تنتهي خيوط كل هذه المجموعات المتخلفة والمتحجرة الى الاحتلال نفسه وتنفذ كل ما يريده بوعي من رؤوسها وبجهل من الشباب السذج المدفوعين بتربية مذهبية خاطئة .. والمؤكد ان الاحتلال مستفيد اذ استطاعت هذه الجماعات وخلال فترة قياسية ان تحول إتجاهات التفكير والإهتمام منه الى أطراف عراقية او عربية او مسلمة .. وبقي هو المتفرج او المحرك من خلف ستار .
الأمر المهم الآن في الوسط الشعبي العراقي ان هناك إتجاها متناميا يلقي باللوم على المحتلين سوء لجرائم العصابات الإرهابية او تنامي الفتنة الطائفية او الأزمات الحياتية التي يعاني منها المواطن العراقي .. وللأسف ليست هناك حركة وطنية يمكن ان توظف هذا التطور الملحوظ في الشارع العراقي الآن .. وقد لعبت هذه الجماعات التكفيرية " الوهابية " الدور الرئيسي في خلط الأمور وكان لها الأثر الأكبر في التخندق الطائفي في العراق .. لهذا فمكافحة الإرهاب المستورد في العراق بل وإجتثاثه من جذوره مهمة وطنية مقدسة تعيد الكثير من الأمور الى نصابها .. وليس غريبا ان ترتد هذه العصابات الإجرامية التي لا يمكن ان تبقى بلا عمل الى نحور من تساهل معها على الأقل تحت ذرائع كثيرة تبدأ من " مقاومة " الاحتلال المزعومة وتنتهي في التصدي للنفوذ الشيعي .. وكلما تحاصرت ولم تستطع ان تضرب في الخصوم التقليدين رجعت الى موطنها لتضرب فيه .. وهذه العملية قد تكون البداية لسلسلة من العمليات التي تفتح العيون على الخطر الداهم الذي يهدد كل العراقيين .
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
ومن غير المستبعد ان تنتهي خيوط كل هذه المجموعات المتخلفة والمتحجرة الى الاحتلال نفسه وتنفذ كل ما يريده بوعي من رؤوسها وبجهل من الشباب السذج المدفوعين بتربية مذهبية خاطئة .. والمؤكد ان الاحتلال مستفيد اذ استطاعت هذه الجماعات وخلال فترة قياسية ان تحول إتجاهات التفكير والإهتمام منه الى أطراف عراقية او عربية او مسلمة .. وبقي هو المتفرج او المحرك من خلف ستار .
اخي الكريم
ان اي متابع للاعمال الارهابية في العراق , يتوصل الى نتيجة مؤكدة ان هناك جماعات من تنظيم القاعدة ومن ( الافغان العرب )
مخترقة امريكيا وتعمل تحت حساب الامريكان وليس لها علاقة بمقاومة الامريكان و الاحتلال في العراق , بل بالعكس اصبحوا اليوم
الذراع الامريكي الضارب في العراق وينفذ جرائمه
كما ان امريكا التي خلقت وموّلت الجماعات السلفية المجاهدة لاخراج الاحتلال السوفيتي من افغانستان , ليست بعيدة دوائرها الاستخباراتية
عن اختراق بعضا من هذه الجماعات التي ولدت اصلا على ايدي المخابرات الامريكية لكي تدعم المشروع الامريكي في العراق
وتسقط اي صورة مشرفة للمقاومة في العراق .. وفعلا نجحت امريكا في اسقاط معنى المقاومة في العراق من خلال خلط الاوراق
ورفع اسم الزرقاوي ليغطي على كل الاحداث الاخرى ..
ولكن نحن كعراقيين هل سننبذ معنى المقاومة للاحتلال ونحتقره بسبب هذه الممارسات الارهابية لهذه الجماعات ؟؟
ربما يقودنا التحليل للبحث عن سبب استهداف هذه الجماعات الان وفي هذا الوقت لتصفية جماعة من السنة المتصوفة .. أنها
رسالة قوية للفصيل الذي يقوده عزت الدوري وكما هو معلوم عزت الدوري محسوب على هذا الاتجاه الصوفي الاسلامي
الذي بدا يلوح لالافق هناك حوارا بين هذا الفصيل والادارة الامريكية :)
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |