النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    الدولة
    الأحســاء
    المشاركات
    85

    افتراضي عندما يتفق سفر الحوالي مع بول وولفوفيتز!

    [align=center]عندما يتفق سفر الحوالي مع بول وولفوفيتز![/align]

    الأستاذ جمال خاشقجي * - « صحيفة الإتحاد الإماراتية » - 7 / 6 / 2005م

    شاركت العام الماضي في المنتدى السنوي لمجلة فورتشن الأميركية الشهيرة وكان أحد نجوم اللقاء يومها مساعد وزير الدفاع الأميركي وقتذاك بول وولفوفيتز والرئيس الجديد للبنك الدولي حاليا المعروف بقدرته الخطابية وتمكنه من فنون الجدل، وكان يعلم وهو عراب الحرب على العراق وأحد صقور المحافظين الجدد، أنه وسط بيئة معادية، فلقاء فورتشن يجمع جيل الشباب من رجال الأعمال الذين صنعوا ثرواتهم من التقنيات الحديثة وتقنية المعلومات والإعلام وهؤلاء في العادة ليبراليون أقرب للحزب الديمقراطي وبالتالي فهم معارضون للحرب، فبدأ حديثه بسؤال جدلي «من منكم يعرف عبدالرحمن ياسين؟» كنت ضمن حفنة من الأشخاص لا يزيدون على قبضة اليد الواحدة ممن رفعوا أيديهم إيجاباً، لم يلتفت إلينا، فلقد حقق هدفه وهو إشعار المستمعين بأنه يعرف ما لا يعرفون وهو ما يضعه في موقف أقوى لتبرير لماذا اتخذت الإدارة الأميركية قرار الحرب، تكتيك ذكي يمارسه باستمرار المحافظون الجدد في أميركا، وعندنا أيضا.

    عرض وولفوفيتز بثقة ما يعرفه عن عبدالرحمن ياسين، قال إنه أحد الإرهابيين الذين شاركوا في الاعتداء الأول على مركز التجارة العالمي عام 1992 وفرّ إلى العراق، حيث حصل على حماية نظام صدام حسين ما يدل على أن النظام العراقي الذي أسقطه جيش وولفوفيتز متورط في الإرهاب والعدوان على الولايات المتحدة، رفعت يدي مرة أخرى ولم يلتفت إليها وولفوفيتز واستمر في تبرير الحرب بمعلومات بعضها صحيح وآخر ملفق لا يختلف عن الخدعة الكبرى التي مارستها الإدارة الأميركية بكاملها على الإعلام والأمم المتحدة والكونجرس.

    ما ذكره وولفوفيتز عن ياسين ليس كل الحقيقة، لقد قابلت شقيق عبدالرحمن واسمه مصعب ياسين عندما كنت مراسلا لـ«الحياة» أغطي عملية تفجير مركز التجارة العالمي الأولى، وعلمت أن شقيقه حقق معه وبرئت ساحته ولكنه رحل سريعا إلى العراق خوفا من أن يذهب ضحية رخيصة بين أرجل المدعي العام ورجال الإف بي آي. هذه التفاصيل لا تهم وولفوفيتز وإنما يهمه «البناء الجدلي» لتبرير الحرب، وعملية خلق الكوابيس التي يستقوي بها تياره للاستمرار في سيطرته على السلطة بإقناع الشعب الأميركي بحاجته إليه لحمايته من الأخطار المحدقة به.

    [align=left][/align]ليس وولفوفيتز وحده من يجيد هذه الممارسة وإنما لدينا محافظون جدد ناجحون في «بناء جدليات» يضعوننا جميعا في حالة حرب واستعداد وتوثب فيتطوع مئات من الشباب في حماسة واستعجال في جهاد «مع العلم أن موقفنا عدم الذهاب إلى العراق» بينما الأصل أن «نشحذ همتهم لمقاومة أوجه العدوان المختلفة من غزو فكري وسلوكي ومن تبعية سياسية واقتصادية، ومن عوامل إفساد تحيط بالشباب المسلم من كل مكان فالعدوان شامل، ومقاومته على كل الجبهات واجبة كلاًّ بحسب طاقته بحكمة وعقل تقطع مطامع العدو في جرّ شباب الأمة إلى ممارسات غير محسوبة العواقب، هذا مع التزامنا جميعاً بما يفرضه علينا ديننا من العدل، وحب الخير لكل الناس وترك العدوان» كما جاء في مقال نشره رئيس الحملة العالمية لمقاومة العدوان الشيخ سفر الحوالي أستاذ العقيدة السابق بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، في الموقع الإنترنتي المتطرف «الساحة العربية» وما سبق كان قولا متناقضاً يجمع بين الاعتدال والتهديد يشبه ما يقوله وولفوفيتز وهو يشرح أهداف الحرب بنشر الحرية والديمقراطية والرخاء في العراق وما حوله، ولكن مثلما يصعد وولفوفيتز في خطابه ضد الخصم ويضع الشعب الأميركي في حالة هي خليط بين العدوانية والدفاعية، يفعل الأمر نفسه سفر الحوالي إذ جاء جل مقاله بنفس تحريضي ضد شريحة واسعة من أبناء العراق، فيكون كمن صب الزيت على نار فتنة العراق التي أشعلها متطرفون يعرفهم سفر جيدا فلم يعتب عليهم بكلمة واحدة في مقاله الطويل، إلا بجملة مقتضبة يُحمل فيها الأميركيين مسؤولية غلوهم وتطرفهم (مساكين هؤلاء الغلاة الذين يستخدمهم الأميركيون) فيشير إلى «ما صنعته المخابرات الأميركية وغيرها (في أفغانستان) من فرق الغلو، وما زرعته من أسباب الشقاق حتى ذهبت أرواح الملايين وآلاف المليارات عبثاً، بل وظفت في النهاية لخدمة العدوان الأميركي على أفغانستان، ولدينا هنا بهذا الخصوص حقائق لا يتسع المقام لذكرها وقد لا تتسع بعض العقول لقبولها، ويكفي أن نحذر بكل قوة من تكرار ما حصل هناك» فمن يقصد، هل حديثه هنا عن القاعدة وزعمائها؟ هل يسري التحذير أيضا من الزرقاوي مثلا؟

    ولكنه بينما يتكتم هناك يوضح هنا باتهام «مجموعات طائفية وشعوبية (استدعتها أميركا) التي كانت تعتبرها إرهابية، وكان العالم الإسلامي يعاني إرهابها في موسم الحج الأعظم وغيره، وتعلم أميركا أن بعضها ينطلق من دولة تعتبرها من دول محور الشر وترفض أميركا مشاريعها النووية ولو كانت سلمية.

    لكنها استدعت هذه المجموعات وجعلتها حرسا على حدود الدول المجاورة وبعضها صديق لأميركا، بل أدمجت هذه المجموعات الطائفية والشعوبية في الحرس الوطني والشرطة المواليين لها، وذلك يهدف من جملة ما يهدف إليه إلى إشعال حرب طائفية وقومية تستر عورة هزيمتها، ومع ذلك تقول وتريد أن تجبرنا أن نقول معها إن كل من يُقتَل من هؤلاء هم أبرياء أو مدنيون أو من المارة، أما من تقتلهم قواتها في أي مكان فهم إرهابيون وإن كانوا من الشيوخ الركع أو الأطفال الرضع»، والحديث هنا عن الشيعة العراقيين الذين أدمجوا في الحرس الوطني والشرطة المواليين للولايات المتحدة حسب تعبيره، والعبارة واضح فيها رفضه إدانة استهداف هؤلاء بالقتل، فهل في هذا القتل ما يفيد العراقي ومستقبله؟ لا أتوقع أن يجيب فهو يتفادى الإجابات الواضحة حول سؤال محدد من نوع «هل تجيز استهداف الشرطة في العراق بعملية انتحارية أو سيارة مفخخة؟».

    أتمنى على الزملاء في الصحافة أن ينشروا مقالات الشيخ سفر في صحفهم حتى لا نضطره إلى هذا العالم التحتي، فنكون كمن يعين الشيطان على أخينا، فموقع كالساحات يعج بالمكفراتية والمبتدعة والمتطرفين، كما أتمنى على فضيلته شيئا من التواضع فيحتمل مثلما أن نحتمل نحن الكتاب مقص رئيس التحرير الذي لا يكون دوما لأسباب رقابية وإنما لأسباب فنية وأن يحتمل النقد العلني الذي يأتيه بعدها، فلا يتترس خلف عبارات من نوع «ابن تيمية عصره» أو «الشيخ العلامة»، ولا يتهم كل من خالفه بأنه من «العملاء والمنافقين الموالين للأميركان في كل مكان» فهو لم ينفرد في انتقاد الغزو الأميركي للعراق، وإنما شاركه في ذلك كل من يسميهم ليبراليين أو علمانيين، والفرق الوحيد بينه وبينهم هو أن الآخرين يبحثون عن حل وتوافق حتى مع الأميركيين وهو يريد مواجهة، والفرق هائل بين الاثنين.
    http://64.246.58.163/artc.php?id=6292

    -----------------------------------------------------
    *باحث ومستشار إعلامي سعودي

  2. #2

    افتراضي

    المدعو سفر الحوالي مسؤول لأغلب العمليات الإرهابية في العراق هو وصديقه حامد العلي الشيخ السلفي الكويتي
    دور هذه البعوضات يأتي في تقديم التبريرات الشرعية لقتل النفس الإنسانية وتحطيم العراق تحت مسمى جهاد الامريكان والروافض أحفاد ابن العلقمي. فإذا كانت الحكومة العراقية جادة في تخليص العراق من القتل العشوائي فيجب عليها أن تستخدم مبيد حشرات قوي ضد سفر الأحول وحامد الكندري وغيرهم من الذين بدأوا في استخدام التقية "الرافضية" لإخفاء النزعة الشيطانية الدموية.
    هؤلاء المشايخ شاطرين في تقديم مبررات شرعية للجهاد ضد الشيعة والقتل العشوائي و كذلك لهم قصب السبق في تقديم مبررات شرعية للعادة السرية للمجاهدين فتجد أغلب خطبهم موجهة ضد التشيع ومع الإستمناء. أتذكر عندما أتى لمدرستنا في الكويت خطيب سلفي شهير يدعى أحمد القطان وهو كان سكيرا كما يقول ثم تسلف قال لنا وكان وقتها شهر رمضان بعد الإفطار تستطيعون أن تمارسوا العادة السرية لأنها تنقذكم من التفكير الجنسي في شهر عظيم القداسة. هذا القطان وجماعته السلفية مرجعهم"الدكتور" سفر الحوالي , سفر هذا يحمل كل الصفات التي تجعله الناطق الرسمي لفكر عبدالوهاب وابن تيمية وأول هذه الصفات هي كونه قبيح الوجه وهو عبارة عن كومة من الشعر الذي يغطي أغلب وجه.
    والصفة الثانية التي يحملها هذا السفر هي الضحالة الفكرية وعدم القدرة على تقديم أية أنجازات فكرية بسبب الفكر الصحراوي المغذي لعقولهم. رسالة الماجستير أو الدكتوراة لا أعرف بالضبط لهذه البعوضة كانت حول العلمانية أو الحداثة وهذه الرسالة تنطق بجهله لأغلب أفكار الغرب فلا معرفة موثقة أو نقد رصين بل هو عبارة عن (وليعذرني أخوتي القراء على استخدام هذه المفردة) تضريط يحمل روائح وهابية سلفية.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    الوهّابية إلى نهاية!





    عن المملكة العربية السعودية تحدث مسؤول مهم في مركز ابحاث اميركي معروف بالاعتدال واحيانا بتفهم قضايا الشرق الاوسط، قال: "الوضع في المملكة دقيق. ما تهتم به في الدرجة الاولى هو وضعها الداخلي. وهدفها المحافظة على ود التقليديين وولائهم. وهي تسهل امور الليبراليين قليلا، واجراؤها انتخابات بلدية ولو على طريقتها دليل على ذلك. لكن عليها ان تحافظ على قوتها الاساسية والاسلاميون التقليديون هم هذه القوة. وهي تحتاج اليهم في معركتها الشرسة مع اسامة بن لادن وتنظيم "القاعدة" ومتطرفيه. وقد حققت السعودية نجاحات معقولة في مكافحة هؤلاء. وهي ستستمر في الاعتماد على الاسلاميين التقليديين. ولا يهمها ماذا يقول عنها الاميركيون بسبب ذلك. انها تهتم بمصلحتها وتحافظ عليها. اذ ماذا يفيدها اذا ربحت اميركا وخسرت نفسها؟".

    عن السعودية ايضا قال مسؤول رفيع سابق في احدى ابرز مؤسسات الادارة الاميركية: "ليطل الله في عمر ولي العهد فيها الامير عبدالله بن عبد العزيز. المواطنون السعوديون يحبونه ويعتبرونه مواطنا تقيا وغير متورط بقضايا الفساد. علاقة المملكة باميركا تحسنت. وهي تقاوم الارهاب بقوة وفاعلية وخصوصا بعدما شعرت بخطره المباشر عليها دولة ونظاما. لكن العائلة الحاكمة تحتفظ بعلاقتها الجيدة مع الاسلام التقليدي السعودي لانهم يعتبرونه الضمان لهم ولبلادهم ولنظامهم. عندما اعلن المسؤولون في السعودية نيتهم اجراء انتخابات بلدية ولكن من دون السماح للنساء بالاشتراك فيها اعترضنا في واشنطن وتحديدا في الادارة. وانتقدنا غياب المرأة او تغييبها. وقال وزير الخارجية انذاك كولن باول ان ذلك غير مقبول. الا ان مسؤولين آخرين كثيرين من داخل الادارة اعترضوا على موقف باول وقالوا له: "علينا ان نقول ان خطوة اجراء انتخابات بلدية في السعودية جيدة وان نرفق ذلك بانتقاد واضح لحرمان النساء الاشتراك فيها. حصل ذلك. ثم تلقينا اتصالات من مسؤولين حكوميين في المملكة طلبوا منا فيها متابعة الاعلان عن هذا الموقف المنتقد لانه يفيدهم". وعن السعودية ثالثا قال باحث في مركز ابحاث اميركي مهم ومعروف داخل اميركا وخارجها: "الوهابية الى نهاية. ليس هناك اصلاح بالمعنى السياسي في المملكة على الاقل حتى الآن. مجرد "خطوات صغيرة" مثل الانتخابات البلدية. هناك كلام على اصلاحات اقتصادية. لكنها لا تزال بطيئة. لكن هناك في الوقت نفسه ما يمكن تسميته اصلاحا دينيا جاريا بغية مواجهة الحال الوهابية الاجتماعية – السياسية. هناك كلام يدور عن حقوق المرأة وابرزها حقها في الانتخابات ترشحاً واقتراعاً وحقها في قيادة السيارة. طبعا لم يتحول ذلك فعلا بعد. لكن يمكن ان يتحول. وكل ذلك يقف وراءه ولي العهد الامير عبدالله". وعن السعودية قال رابعا واخيرا مسؤول متخصص في مؤسسة بارزة داخل الادارة الاميركية: "بعد ارهاب 11 ايلول 2001 مباشرة كانت علاقتنا مع المملكة متوترة. وعكست وسائل الاعلام الاميركية هذا التوتر. منذ ذلك التاريخ شعر السعوديون او بالاحرى المسؤولون منهم ان بن لادن وتنظيم "القاعدة" الذي يقود يشكلان خطرا مباشرا عليهم وعلى بلادهم. لكنهم لم يقوموا في حينه بما يجب لازالة هذا الخطر او لتقليصه. امتنعوا عن التنسيق الفعلي معنا لمكافحته. الآن اختلف الوضع. صاروا يكافحون الارهاب وحققوا نجاحات في ذلك. شهدت السعودية تقدما مهما في مجالات التعليم. والناس فيها بدأوا يتساءلون لماذا يرسلون بناتهم الى المدارس فالجامعات اذا كنّ في النهاية سيبقين في منازلهن لانهن ممنوعات من العمل. فضلا عن ان الظروف الاقتصادية الصعبة للعائلات باتت تفرض على النساء السعوديات العمل بغية المشاركة في المصاريف. طبعا سيأخذ تحقيق ذلك وقتا. لكن الوضع سيتحسن، وولي العهد الامير عبدالله مهم. الله يطيل عمره. فهو كبير في السن وقد يرحل الى جوار ربه عندما تحين ساعته قبل ان ينجز كل الاصلاحات التي في ذهنه". من يحل مكانه في حال رحيله؟ سألت. اجاب: "هناك مواهب شابة كثيرة في المملكة وتحديدا داخل العائلة الحاكمة. ويمكن ان يكون لها دور في نهضة السعودية لكن لا بد من الاشارة هنا الى ان الاستقرار في العراق يساعد السعودية لان استمرار الحرب فيه ثم تحولها حربا مذهبية او اهلية لا بد ان يدفعا السعوديين رغما منهم اما الى الاشتراك فيها او الى دعمها".

    ماذا عن قطر والبحرين في واشنطن؟

    عن قطر قال مسؤول رفيع سابق في الادارة الاميركية: "حصلت مشكلات في قطر اخيرا (عمليات ارهابية). الوضع في الكويت يقلقنا بعض الشيء. مؤسس دولة الامارات العربية المتحدة ورئيسها الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كان رجلا عظيما".

    وعن البحرين قال مسؤول متخصص في مؤسسة بارزة داخل الادارة الاميركية: "في البحرين اكثرية شعبية شيعية متأثرة بالجمهورية الاسلامية الايرانية وكان الشيعة البحرينيون رفضيين ويقومون بتظاهرات على نحو دائم. لكنهم بعدما لاحظوا ما حصل لسنة العراق بسبب عدم دخولهم اللعبة او بالاحرى الحياة السياسية بعد اسقاط صدام حسين ونظامه صاروا يقولون: يجب ان نشترك نحن في العملية السياسية في البحرين بلادنا. لماذا لا نفعل ذلك؟". هل سيصيب الارهاب دول الخليج في صورة عامة: سألت. اجاب: "حصلت عمليات ارهابية وان متفرقة في قطر والكويت. لكننا لا نعرف حقيقة اذا كان ذلك سيستمر واذا كان سيشمل دولا اخرى. المشكلة الاساسية هي ان العرب لا ينسقون في ما بينهم في موضوع الارهاب كما في غيره. كل منهم ينسق* بمفرده مع اميركا ويتبادل معها المعلومات. ولا يمانع في ان تتشارك اميركا هذه المعلومات مع عرب آخرين. الا ان هؤلاء العرب وجدوا بعد ارهاب 11 أيلول 2001 ان هناك خطرا عليهم كلهم. وربما يدفعهم ذلك او دفعهم الى التعاون. ووجدوا ايضا ان الاصولية تمثل خطرا كبيرا عليهم، علماً انهم كانوا في السابق يخشون خطر الاصولية الشيعية (الكويت مثلا) ويعملون لرده. ولذلك فانهم يركزون الان على الاصولية السنيّة. علما انهم لم يكونوا يعتقدون ابدا ان ابناء عشائرهم وعائلاتهم يمكن ان ينفذوا عمليات ارهابية".

    ماذا عن اليمن والاردن وتونس وليبيا والجزائر ومصر في واشنطن؟

    سركيس نعوم


    النهار 7 - 6 - 2005


    http://www.annaharonline.com/htd/SARKISS050607-1.HTM
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  4. #4

    افتراضي سفر الحوالي في «غيبوبة» بعد جلطة في الدماغ

    جدة: ماجد الكناني
    دخل الداعية السعودي الدكتور سفر الحوالي في غيبوبة منذ ظهر أمس الجمعة على اثر تعرضه لنزيف حاد في المخ شخصه الأطباء بأنه نزيف في الفص الأيسر من المخ أدى إلى جلطة. وجرى إسعافه في مستشفى النور في مكة المكرمة، حيث بدأ الأطباء بإجراء جراحة عاجلة لسحب النزيف الذي تعرض له المخ.
    وكان الحوالي حسب شهود عيان قد سقط بين ضيوفه بعد ظهر أمس في مكة المكرمة ونقل للمستشفى مباشرة. وكشف سعد الغامدي مدير مكتب الشيخ سفر الحوالي في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» عن أن الحوالي تعرض لوعكة مفاجئة بعد ظهر أمس وتبين انه يعاني من نزيف في المخ على اثر ارتفاع حاد في ضغط الدم، حيث ادخل لغرفة العمليات فور وصوله للمستشفى وسارع الأطباء إلى التدخل الجراحي لإنقاذ حياته.

    ويعد الحوالي من ابرز دعاة ما يسمون بالصحويين في السعودية، ولعب في وقت سابق دورا في التوسط لتسليم مطلوبين أمنيين لسلطات الأمن متهمين بالقيام بعمليات إرهابية في السعودية خلال العامين المنصرمين، إلا أن تلك الوساطة لم تنجح في اغلب محاولاتها.

    http://www.asharqalawsat.com/details...030&issue=9692

    تعليق:اللهم أنتقم من هذا الوهابي السحت

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    المشاركات
    205

    افتراضي

    أثبتت المحنة التي يمر بها الشيخ سفر الحوالي هذه الأيام مدى الشعبية الجارفة التي يتمتع بها بين أوساط الشعب السعودي ...

    ملايين من رسائل الجوال تم تبادلها بين المواطنين ، تعبيراً عن القلق على صحة الشيخ الذي يمر بأزمة حادة ..


    أنا شخصياً كنت قد استمعت لبعض محاظرات الشيخ قبل عقد من الزمن من خلال أشرطة الكاسيت فوجدت فيه رجلاً ذكياً عبقرياً ، ربما لم تنجب العرب مثله في هذا العصر ..
    معركة الشيخ سفر ليست مع الشيعة ، بل مع أمريكا وأتباع أمريكا سنة وشيعة ، ولقد لقي الشيخ تشنيعاً من العلمانيين المتطرفين في السعودية ..
    ومع ذلك فقد نختلف وقد نتفق معه ، فنحن لا نحجر عقولنا على قول شيخ أو معمم !!
    ولا يمكن لرجل أن يسلبنا التفكير مهما كان علمه وعبقريته .

    الرجل يمر بأزمة صحية حادة ، وحالته حرجة فأسأل الله أن يرحمه حياً وميتاً .
    وأسأل الله له الشفاء ولجميع مرضى المسلمين .
    لا تغرنكم الحياة الدنيا

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصابر
    معركة الشيخ سفر ليست مع الشيعة ، بل مع أمريكا وأتباع أمريكا سنة وشيعة ، ولقد لقي الشيخ تشنيعاً من العلمانيين المتطرفين في السعودية ..
    .
    موقع سفر الحوالي معطل الآن .. لكنت أتيتك بفتاواه التكفيرية وكيف يحرم حتى السلام على الشيعي او الإبتسامة في وجهه .. من المؤكد ان إعجابك به محترم .. وهو مثلما محط حملة من العلمانيين فهو أيضا ورغم إتجاهه التكفيري موضع غضب من السلفيين فهو في عرفهم قطبي منحرف " نسبة الى السيد قطب " أو لغم حكومي لإحتواء الشباب .. ما يهمنا من المرء هو كيف ينظر الى الإنسان .. في هذا الزمن الذي تعلو فيه الدماء الركب نتيجة التطرف والفتاوى التكفيرية .. والحوالي الحريص على الا يراق الدم السعودي او حتى الدم الأمريكي على الأرض السعودية وقد وصف عملية المحيا بأنها عبث وهمجية .. وأدانها بأشد الالفاظ .. وشارك في مؤتمر الدوحة الذي نظمته سلطات قطر لأدانة العمليات المسلحة التي يقوم بها المتطرفون القاعديون .. لكنه حينما يتعلق الأمر بالعراق يصم آذانه عن سماع أنين الضحايا .. وعندما سألته صحيفة عكاظ في مقابلة أجريت الشهر الماضي عن جرائم الزرقاوي وما يفعله بالمدنيين العراقيين أجاب بأن هذا الأمر يُسأل عنه علماء العراق .. أما معركته المزعومة مع أمريكا .. فليست له معركة الا على مستوى الشعارات وفي الفترة الأخيرة من اجل ان ينال مصداقية لدى الشباب الخليجي المتمرد على تعاليم مدرسة الحوالي أحد أقطابها .. ومع ذلك فهو موضع شك وعلامات إستفهام كثيرة يثيرها اولئك حول حقيقة مواقفه ويشيرون من طرف خفي الى اليد الحكومية وراءه ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  7. #7

    افتراضي

    تقول أخ صابر بأن المدعو الجاهل سفر الحوالي يتمتع بشعبية كبيرة بين أهله وأقول لك بأن هذه أكبر إدانة لعقول هؤلاء الجهلة بأن يكون سفر مرشدهم الروحي.بالتأكيد ماذا تتوقع من هؤلاء البدو النجدية الذين يحملون كل صفات الإنحطاط الحضاري والفكري وهم أساس كل المشاكل التي تحيط بالأمة وبتشويه صورة الإسلام في الغرب وفي العالم كله. بسبب "الإسلام" النجدي أصبح هذا الدين العظيم مرادفا للإرهاب وللقتل
    فلا رحمة على روح سفر القذر هذا
    والحمدلله أنه لم يمت حتى يبقى معذبا طول حياته

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني