جند المرجعية ام جند الشيطان !!!!
حروف عراقية
امجد حامد

ما انفك الشعب العراقي أن يتخلص من عفالقة البعث ونازية العراق وجبابرة الشيطان في أرضه حتى يصطدم بواقع أجرامي يتخذ من الإسلام غطاء له ومن ثوب المرجعية منهج شرعي يتخذه تسترا على أعماله الهتلرية التي يقوم بها اتجاه أبناء هذا الوطن لاسيما إن هذه الأعمال متخذة من التيار الصدري العدو الوحيد وليصب غضب هؤلاء المجرمين الذين يسمون اسمهم بجند المرجعية – والمرجعية براء مما يفعلون – على ابناء هذا التيار المجاهد .

إن الأهم من ذلك هو ان هؤلاء يتخذون من اشرف بقعة في الكون مركزا لعملياتهم الشعواء الا وهي تربة امير المؤمنين (عليه السلام) وهذا ما لا يقبله إنسان سوي على الاطلاق ، لكن عندما يقع الاجرام على احد افراد هذا التيار وعندما يكون على احد طلبة الحوزة العلمية الشريفة تكمن الطامة الكبرى والبعض منا يعرف ما مدى اخلاق طلبة الحوزة بغض النظر عند أي عالم ينتهلون علمهم .

ان جند المرجعة او ما يطلق عليهم حمايات الصحن اعتدوا اعتداء لامبرر له لايختلف عن عمليات التعذيب التي كان يقوم بها حزب البعث الفاشي وما تعرض جسد الشيخ عبد الحميد المختار الشريف الا دلالة ومصداقية على وحشية واجرامية هؤلاء لان المصوغ على تعذيب هذا الرجل هو خالي من محتواه ولا يمكن تبريره لانه ببساطة كان يزور امير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع).

ان الراصد للشارع السياسي العراقي يجد نقطة تحول لا مثيل لها في التاريخ وشمل هذا التحول – العجيب – حقبة السيد الشهيد محمد باقر الصدر والسيد الشهيد محمد صادق الصدر والحقبة التي نعيشها الان وهي فترة السيد مقتدى الصدر وجيش الامام المهدي ، نقصد بعملية التحول هذه ان العدو الخارجي اللدود لهذه الشخصيات الثلاثة هو العدو التقليدي امريكا واسرائيل وبريطانيا ناهيك عن ابنهم المدلل صدام الهدام . ولقد اثبتت هذا الشخصيات الثلاث مدى شجاعتها في مواجهة هؤلاء الاعداء لكن العدو المستتر والذي اثقل كاهل الشعب العراقي قبل هذه الشخيصات هم ابناء الجلدة والتي تكن العداء لهذه العائلة الشريفة واقصد – عائلة آل الصدر – حيث يكنون له الحقد البغيض والذي ينبع من تراكمات الاجداد الذين سبقوهم وحقدهم هذا ناتج عن فيض لامحال لانهم يعتقدون انه هذه العائلة ستسحب البساط من تحت اقدامهم .

نعود الى جند المرجعية الذين تركوا البعثية والصداميين وتركوا الوهابية والسلفية التكفيرية الذي لم يتركوا شبرا من العراق الا وعاثوا فيه فسادا وتركوا سبب كارثتنا الوحيدة ومجمل بلائنا الاحتلال الامريكي وحلفائه مكرسين جهودهم للقضاء بجدية على التيار الصدري المجاهد فلو اعطينا سلسلة من البعثيين والذي نذكرهم على سبيل المثال لا الحصر لان الكثير الكثير موجود الان في معضم دوائر الدولة ومرافقها.

كان نقيب في طوارئ الامن العامة شارك في ابادة الشيعة في الجنوب وتحديدا في العمارة والبصرة والناصرية ولم يدع بيتا الا وفيه نائبة لفقد فردا من افرادها ، اللواء رشيد فليح الذي كوفئ من قبل هدام العراق صدام حيث منحه الاخير رتبة عقيد وقلده منصب مدير امن الناصرية لشجاعته وجرئته في قتل الشيعة وابادتهم ، الان في عراقنا الجديد الذي انعم الله عليه بعشرات الاحزاب وكثرة المنظمات بعد الاحتلال يتقلد في ظل خيمة الولايات الامريكية المتحدة منصب آمر لوء المغاوير إمام انظار جند المرجعية والاحزاب الاسلامية !.
كان يرأس لجنة التحقيق في اغتيال الفاسق عدي صدام طاهر جليل حبوش وكان لهذه اللجنة عدة اعضاء مساعدين يسعون الى قتل ابناء العراق وبينهم اللواء حميد السامرائي الذي قام بتصفات طائفية بحق الشيعة بذريعة انهم شاركوا في اغتيال سيده عدي المقبور (ما شاء الله ) يتقلد وبكل فخر الان منصب مدير الجرائم الكبرى حيث يعذب ويقتل في مديريته وفق حسابات طائفية ويطلق عليه الان (مدير الدفاتر الكبرى) حيث يتقاضى الرشاوي بالدولارات ولايقبل بالدينار العراقي ! فهل يعلم بذلك مايسمون انفسهم بجند المرجعية ادعو من الله ان يدخل احدكم الى الجرائم الكبرى لكي تتلمسوا هذه الحقائق بانفسكم .

اما دكتورتنا الفاضلة حميدة سميسم استاذة في جامعة بغداد (باب المعظم) فهي احدى (معميلات) فاضل البراك حيث كانت تعطي دروس لضباط الامن في مركز التطوير الامني في مديرية الامن العامة اضافة الى السيارة (المار سيدس) التي كانت تقلها من بيتها الى مديرية الامن فضلا عن علاقتها الحميمة بفاظل البراك (لعنه الله) الان هي معززة مكرمة استاذة جامعية تسعى الى اعداد جيل مبني على الافكار الهدامة وتوجه طائفي ملحوظ حيث دراساتها على الدولة الايرانية ونظام الحكم فيها والتي اغفلت دراساتها عن المقبور صدام وجرائم الاحتلال . فهلموا يا جند المرجعية واجتثوا ابناء التيار الصدري واتركوا الجمل والبعث الكافر بما حمل .

اما لواء الكرار وباقي الالوية التي تسمي انفسها بأسماء الائمة الاطهار (عليهم السلام) فهم ليسوا اوفر حظا من جند المرجعية حيث لم يجد احد افراد لوء الكرار الا حائط جامع الرسول في مدينة الصدر لكي يتبول عليه (أي كرار يتبعون ياترى) جل هذ اللواء وغيرهم من الالوية هم من ارباب السوابق وقطاع الطرق فهل يعقل ان يحميني قاطع طريق (ومكسبل)! .

في عهد صدام الهدام كان يدعي انه من عشيرة العسل وفي هذا اليوم يقول اني من عشيرة آل حميد يدعى دحام راضي العسلي كان آمر فرقة وقد قتل وذبح وشرد الشباب لعدم انظمامهم لصفوف الجيش العراقي يتقلد الان معاون رئيس اركان الجيش حيث عينه الأمريكان معاونا لابو بكر زيباري الذي كان يحمل نجمة واحدة مع قوات البيشمركة الكردية والان هو رئيس اركان الجيش والذي بأعترافه يتصل مباشرة مع السي آي أي ولا يعترف بأي حكومة واي رئيس الوزراء .

اين جند المرجعية من هذا كله واين الاحزاب الاسلامية من ذلك كله لم نعرف انكم على ابناء جلدتكم اسود ولم نعرف انكم فئران إمام البعثيين والسلفية والاحتلال فأستيقظوا حتى لاتمسكم النار التي وقودها الناس والحجارة وكفوا عن اعمالكم الاجرامية التي توجهونها بين الحين والاخر على ابناء الخط الصدري الشريف الذي اعتقد انه اول من سيدافع عنكم وعن كل العراقيين اذا ما اصاب احدكم نائبة.

فكونوا حقا جندا للمرجعية لا جندا للشيطان تتخذون من اهوائكم الشخصية وأحقادكم النفسية منهجا لضرب التيار الصدري , ولتكن أعمالم وتوجهاتكم ضمن الاحكام الشرعية التي توجب علكيم أن تكونوا مع أخوانكم المسلمين ضد اعداءهم الغزاة المحتلين , , ويجب علينا جميعا أن نبثت بالعمل ولاءنا لله ولرسوله وللأئمة عليهم الصلاة والسلام , , ونبثت ولاءنا للعراق واهله لا إلى الأحتلال وأعوانه , ,هذا هو السبيل الوحيد والاكيد لصيانة امن وسيادة واستقلال العراق وسعادة شعبه .
جامعة بغداد – كلية العلوم السياسية

مدينة الصدر الطاهرة 1983

amjedmms@yahoo.com
amjedmms@hotmail.com

http://www.mumehhidon.net/mumehhidon7/jond.htm