[align=center]السيد عادل عبد المهدي يلتقي السيد مقتدى الصدر ويبحث آخر تطورات العملية السياسية والدستورية والتأكيد على وحدة الصف[/align]

[align=center][/align]
[align=center]عادل عبد المهدي والسيد الصدر في لقائهما امس في النجف الاشرف[/align]

بغداد/ العدالة ( 28/6/2005 ) :
خلال زيارته للنجف الاشرف ولقائه بالمراجع العظام التقى السيد عادل عبد المهدي النائب الاول لرئيس الجمهورية بالسيد مقتدى الصدر وجرى الحديث عن التطورات السياسية والعملية الدستورية والتأكيد على مشاركة الجميع في كتابة الدستور لأنه الضمان الحقيقي لحقوق الشعب العراقي كما وجرى الحديث أيضاً عن أساليب الإرهاب والارهابيين في استهداف المواطنين الأبرياء بطريقة القتل الجماعي لزرع بذور الفتنة الطائفية بين مكونات المجتمع العراقي. وأكد الجانبان على تثقيف وتوعية الشعب للوقوف بوجه هذا المخطط الإرهابي كما أشاد الجانبان بموقف المرجعية الدينية والقيادات السياسية ودورها في افشال هذا المخطط. وعبر سماحة السيد مقتدى الصدر عن شكره وامتنانه لهذه الزيارة التي تصب في مصلحة العراق الجديد وأبدى استعداده للتعاون مع أي جهد مخلص لبناء العراق الجديد داعياً في الوقت نفسه على ضرورة الإسراع بمحاكمة الطاغية وتقديمه للعدالة ليأخذ جزاء ما ارتكبه من أعمال إجرامية بحق الشعب العراقي. وفي الوقت نفسه أشاد الدكتور عادل عبد المهدي بالتضحيات الكبيرة التي قدمتها أسرة (آل الصدر) في مقارعة الدكتاتورية وقدمت قرابين في سبيل تخليص الانسان من ربقة العبودية الصدامية والانظمة الدكتاتورية التي تعاقبت على حكم هذا الشعب وفي مقدمتهم الشهيد السعيد آية الله العظمى محمد باقر الصدر والشهيد السعيد آية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر. كما عقد السيد عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية والسيد مقتدى الصدر مؤتمراً صحفياً أكدا من خلاله على أهمية تكاتف الجميع من أجل القضاء على الإرهاب وسحق الإرهابيين وإفشال مخططاتهم العدوانية، كما أكدا ضرورة الإسراع في تقديم الخدمات للمناطق المتضررة من سياسات النظام البائد وفي مقدمتها المناطق الجنوبية ومنها مدينة النجف الأشرف التي عانت الكثير في ظل النظام الدكتاتوري, فيما اكد سماحة السيد مقتدى الصدر اهمية الرجوع للشعب في القضايا المهة مثل: (مدة بقاء الاحتلال و الدستور والفيدرالية).