 |
-
العراق يعتذر عن حرب الثماني سنوات وايران تعد بقرض للإعمار قيمته مليار دولار
[align=center]العراق يعتذر عن حرب الثماني سنوات وايران تعد بقرض للإعمار قيمته مليار دولار [/align]
[align=center]وزيرا دفاعيهما توصلا إلى اتفاق مبدئي للتعاون العسكري يشمل مكافحة الإرهاب [/align]
الجمعة 8/7/2005 "الشرق الأوسط" طهران وكالات الأنباء- قدم وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي، اعتذارا الى ايران عن الحرب التي شنها نظام الرئيس المخلوع صدام حسين ضد ايران (1980 ـ 1988)، واعلن ان طهران وعدت في المقابل بإقراض بغداد مليار دولار لاعادة اعماره. كما اعلن الدليمي ونظيره الايراني الادميرال علي شمخاني، ان بلديهما سيعقدان اتفاقا للتعاون العسكري وفي مجال مكافحة الارهاب، يتضمن مساعدة ايرانية في تدريب القوات المسلحة العراقية على الرغم من معارضة محتملة من جانب الولايات المتحدة.
وقال الدليمي في مؤتمر صحافي مشترك مع شمخاني في طهران امس، «جئت الى ايران للاعتذار عما ارتكبه صدام حسين، ويجب القيام بنفس المبادرة مع الكويت، وكافة ضحايا صدام حسين». لكنه استبعد رحيل قوات الاحتلال الأجنبية كما تطالب ايران مؤكدا «ان في الوقت الراهن اذا غادرت القوات الاجنبية العراق، فلن تبقى الا الفوضى والمزيد من الاضطرابات». وقال انه يتعين اتاحة الوقت لتدريب قوات عراقية لتحل محل القوات الدولية.
ولطمأنة الايرانيين الذين يعبرون عن القلق من احتمال تعرضهم لعملية عسكرية اميركية، قال سعدون الدليمي ان «العراق لن يكون مصدر انعدام الأمن، او زعزعة استقرار لأي من جيرانه، ولن يتمكن احد من استخدام اراضيه لمهاجمة جيران العراق».
أما شمخاني فأعلن انشاء لجان مشتركة للتعاون العسكري وضد الارهاب، وللبحث في ملف مفقودي الحرب التي دارت بين البلدين ولنزع الالغام. وقال «انها صفحة جديدة في علاقاتنا مع العراق، وسنبدأ تعاونا واسعا في مجال الدفاع». وأضاف «سنشكل بعض اللجان التي ستعمل على ازالة الالغام والتعرف على المفقودين في الحرب وكذلك.. المساعدة في تدريب، واعادة بناء وتحديث الجيش العراقي».
ويمثل الاتفاق تقدما كبيرا في العلاقات بين البلدين، اللذين خاضا حربا مريرة دامت ثماني سنوات. ويجيء، رغم الاتهامات الأميركية المتكررة لايران بتقويض الأمن في العراق منذ سقوط الرئيس نظام صدام عام 2003 . ورد شمخاني على سؤال عن معارضة محتملة من جانب الولايات المتحدة للتعاون العسكري العراقي الايراني قائلا «لا أحد يمكنه منعنا من التوصل لاتفاق». واكد الوزير العراقي من جانبه، ان الولايات المتحدة لا يمكن ان تعارض التعاون بين البلدين «سنتعاون مع بعضنا البعض ولا يمكن لأحد ان يمنع هذا التعاون»، الا ان الوزيرين اقرا بأن القضايا الشائكة لم تحل بعد، كما هو الحال بشأن معاهدة السلام وخسائر الحرب.
وبشأن خسائر الحرب التي تطالب ايران بتعويضها صرح الدليمي «جئنا الى اشقائنا الايرانيين لنطلب منهم المساعدة، ولم نتطرق الى المسائل الحساسة»، مؤكدا «وعدنا اشقاؤنا الايرانيون بمليار دولار من المساعدات في شكل قروض». اما فيما يخص معاهدة السلام فإن «الوقت لم يحن بعد» كما قال شمخاني. وتطرق الوزيران لوجود منظمة «مجاهدين خلق» الايرانية المسلحة المعارضة في العراق، واكد الدليمي «يمكن لمجاهدين خلق البقاء في العراق، اذا تصرفوا كلاجئين سياسيين، لكنهم لن يجدوا مكانا لهم اذا تحركوا ضد ايران». وأعلن شمخاني ان «مجاهدين خلق» سيشكلون احدى ملفات لجنة مكافحة الارهاب بين البلدين.
-
الان سيتهمني البعض انني من التابعية الايرانية وانني من "اطلاعات" او "باسداران" وما الى ذلك من الاتهامات النتنة التي اكل الدهر عليها وشرب.... بغض النظر عن مسالة اللاجئين في ايران والتي جعل منها البعض كمجازر الاتراك في الارمن!!
ولكن ايران اول دولة ارسلت مساعدات الى العراق بعد سقوط النظام وبين ما كان الاعلام الخليجي يطبل ويزمر لمساعدات الامارات والكويت كانت المساعدات الانسانية الايرانية تتدفق على العراق ولدي شهود على ذلك .... وهاهي ايران ستمنح قرضا للعراق بمليار دولار... سيقول البعض ان ما تصدره ايران للعراق يفوق ذلك وانها حققت مكاسب اكثر من ذلك ... فساقول له ان صادرات ايران للعراق في العام 2004 بلغت 1 مليار دولار وهو نفس مبلغ القرض.... المشكلة في العراق مع ايران متشعبة فالبعض يكره ايران لدواعي وهابية فيتهم من يكتب كلمة واحدة تدعو لشكر ايران بانه "صفوي" والبعض من القوميين سيتهمه بانه "فارسي" والبعض من الشيعة العلمانيين سيتهمه بانه "اصولي يريد اقامة ولاية الفقيه"!! واذا كان شيعيا اسلاميا وصفه بانه احد افراد "اطلاعات" وهكذا دواليك....
والله من وراء القصد.
[align=center] .gif) [/align]
-
عزيزي "دستورنا الإسلام"،
لن أسألك عن شهودك، و لكنّني سأفعل عن ماهيّة تلك المساعدات الإيرانيّة الّتي قُدّمت للشعب العراقي، ما نوعها ؟ متى قُدّمت؟ و لِأيّ جهاتٍ قُدّمت؟
بالعودة إلى الموضوع، و بافتراض أنّي سأكذّب أنّ الإيرانيّين من قاموا باستفزازات حدوديّة وسأقول أنّها "تخرّصات" بعثيّة و صدّاميّة، خصوصاً أنّ الكذب و التزوير سمة بارزة للبعثيّين، سأسأل أليس الإيرانيّون هم من رفض إيقاف الحرب بعد طلب صدّام ذلك بعد سنة أو أكثر من بدئها؟
أليسوا هم من رفع شعار "حرب حرب حتّى النصر" رافضين إيقافها ، و "طريق القدس يمرّ عبر كربلاء" و "كربلاء نحن قادمون"؟
ليت السيّد الخميني تجرّع السمّ (كما قال هو) قبْل ذلك بكثير و قَبِل بوقف إطلاق النّار، لوفّر على الشعبين الكثير من الدماء (غالبيّتها الساحقة شيعيّة) و الخراب!
باختصار، فإنّ تلك الحرب القذرة تتحمّل القيادتان العراقيّة و الإيرانيّة مسؤوليتها، و كان على "الدليمي" ألّا يعتذر عن الحرب من طرفٍ واحد، خصوصاً أنّ العراقيّين هم أوّل و أكثر من اكتوى بجرائم حُثالة "العوجة"، بل يبدأ كلا الطرفين بمفاوضات صريحة و واضحة بعد تشكيل الحكومة الدائمة لمناقشة الملفّات الحسّاسة، لنرَ ما لنا و ما علينا!
-
اخي ابن الرافدين...
ها قد بدانا نتحدث باسلوب حضاري ينم عن تحضر فكري بعيدا عن الاتهامات والسباب وما الى ذلك ..
اولا : عن مسالة المساعدات ولأي جهة قدمت فانا اؤكد لك انها سلمت للهلال الاحمر العراقي ومنظمات انسانية وذلك على حد علمي جرى في محافظات ميسان (العمار) وواسط (الكوت) ... لقد ذكرت هذه المناطق لان لدي شهود من الاهل والاصدقاء ولا اعرف ان حدث ذلك في مناطق اخرى ... وهي ليست مساعدات مالية بل كانت مساعدات عينية مثل مواد غذائية وما الى ذلك من مساعدات تبعثها الدول في ايام الحروب والكوارث ولقد كانت هذه المساعدات بكميات كبيرة واستمرت لفترة طويلة ايضا.
ثانيا : فور قرائتي للخبر استنكرته واستهزأت من الاعتذار... لماذا الاعتذار!! صدام هو من شن الحرب وليس الشعب العراقي وصدام ولّى وذهب فلماذا نتحمل ما خلّفه لنا من مصائب وذلك ينطبق في مسالة التعويضات خاصة تعويضات الكويت التي اصدر فيها قرار مجحف من قبل مجلس الامن بموجبه يتم استقطاع 25% من نفط العراق!! وبعد سقوط الصنم قللت الامم المتحدة النسبة الى 5%!!! لماذا يدفع العراق سنويا مليار من قوت شعبه الجائع!! على حروب لم يكن سببا فيها!! المهم ... فبعد اعتذار الدليمي لايران وهو اعتذار خاطىء ينم عن قصر نظر سياسي قابلت جريدة الراي العام (وهي جريدة حكومية) الدليمي في ايران وكانها تطلب منه اعتذارا آخرا!! لتطالب في حصتها من الاعتذارات بعد ان اخذت حصتها في نفط العراق وهذا هو الرابط :
http://www.alraialaam.com/09-07-2005...ontpage.htm#02
اما الفقرة التي اعتذر فيها فهي
"وبما ان وزارة الدفاع كانت هي السبب في معاناة الكويتيين والايرانيين، فالأجدر بي كوزير للدفاع ان أزورهما، وأقدم اعتذاري باسم العراقيين والعراق الجديد لأهل الكويت وأهل ايران».
ان كل هذه الاطالة التي اطلت فيها عليك هي من باب توضيح وجهة نظري من مبدا عدم الاعتذار لأي كان ولا نعرف بعد الكويت قد تطالب مصر باعتذار مماثل!!
ويبدو ان الدليمي بعد المباحثات التي اسفرت تقدما في العلاقات وكانت نقطة في صالح الحكومة العراقية ابى الدليمي الا ان يرتكب خطاً يفسد فيه جزءً من التقدم الذي احرزه.
=======================================
اما قضية من بدا الحرب ومن كان عليه انهاؤها فلا اتمنى ان ندخل بهكذا قضية في الوقت الراهن.
والله من وراء القصد.
[align=center] .gif) [/align]
-
[align=center]وزير الدفاع العراقي: لم أعتذر لإيران بل لكل ضحايا صدام [/align]
الثلاثاء 12/7/2005 "الشرق الأوسط" بغداد: نعمان الهيمص- صرح وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي، بانه لم يقدم خلال زيارته الى طهران الاسبوع الماضي اعتذارا لايران عن الحرب التي شنها عليها الرئيس السابق صدام حسين، واوضح انه اعتذر لكل ضحايا النظام عن الجرائم التي ارتكبت في حقهم.
وقال «اني اعتذرت لضحايا النظام السابق من العراقيين والايرانيين والكويتيين وكل ضحايا النظام في العالم، واني ابرأ الى الله مما فعله نظام صدام».
وقال الدليمي في مؤتمر صحافي عقده في بغداد، «العراق كان بوابة للشر ونريده الان ان يكون بوابة للخير، وما خسرناه في الحرب نريد كسبه بالسلام».
واكد وزير الدفاع ان الجانب الايراني «يرغب بطي صفحة الماضي وهذا مهم جدا بالنسبة لنا».
وتطرق وزير الدفاع الى عمليات «البرق» واكد انها «غير محصورة بمدة معينة وتعد ناجحة لحد الان، وستستمر حتى تحقيق الامن وستليها عمليات لاحقة، الغــــرض منهـــا كسر ظهر الارهابيـــين الواحد تلو الاخر».
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |