النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    325

    افتراضي الشيعة وفلسفة المجتمع المدني / قسم التخطيط الشيعي

    الشيعة وفلسفة المجتمع المدني / قسم التخطيط الشيعي
    02 / 07 / 2005
    أريد للشيعة العزل والنبذ ، أُريد لهم الطرد من حومة الاجتماع الإسلامي ، وقد مورس بحقهم مختلف أساليب التغييب والتهميش ، وقد وضعت إستراتيجية كبيرة لتحقيق هذه الأهداف العدوانية بحق المسلم الشيعي وكان لذلك مجموعة أسباب وعوامل ، منها الانتماء العقدي ، لقد كان هذا الانتماء سببا جوهريا في تصميم هذه السياسية الخطيرة ، ومراجعة بسيطة للتاريخ الذي يسمونه إسلامياً تكفي لذلك ــ أقصد التاريخ السياسي بشكل غالب ــ ولعل من المعروف أن كلمة شيعي كانت عنوان إدانة سياسية ودينية . ومن هذه الأسباب الموقف الشيعي من الاستعمار ، فقد عرفوا بمقاومة الاستعمار القديم والحديث ، يحدوهم في ذلك المعتقد الإسلامي ، ولما ورثوه من تاريخ نضالي مصبوغ بالدم ، وقد شاع في الأدب الإسلامي التاريخي ، وفي الخطاب السياسي التحليلي أن الشيعة يشكلون الجماعة المعارضة للحكم ، بل حتى المستشرقون بما فيهم الجدد يسمون الشيعة بـ ( حزب ) المعارضة .
    الشيعة كانوا حقا معارضة ، ولكن أسيء فهم هذا المصطلح ، لم يجر على سنته الموضوعية ، حرَّفوه ، بما يكفي لخلق رأي شعبي من داخل المسلمين ضد الشيعة ، زادوا عليه ما ليس منه ، ما ليس من حقيقته ، ما ليس من مهماته ، وذلك بما يكفي ليجعل كل الحكومات حذرة خائفة متوجسة من هذه الطائفة .
    هل صدفة أن يلف الفقر الشيعة في كل العالم ؟
    هل صدفة أن تكون حصة الشيعة من الوظيفة المدنية متدنية بدرجات نوعية عن غيرهم ؟
    هل صدفة أن يشيع مصطلح رافضي ، وسبئي ، وحفيد العلقمي ، على طول وعرض الاجتماع الإسلامي ؟
    هل صدفة أن تتكالب كل الحكومات والأنظمة على شيعة العراق مجرّد أن لاحت زاوية انعطاف بسيط في مجال المعادلة الطائفية ؟
    من الطبيعي أننا نتكلم هنا بلغة النسبة الغالبة وليس المطلق .
    الشيعة طائفة معارضة .
    الشيعة حزب معارض .
    صحيح .
    ليس من شك ، هم معارضة ، ولكن فُسِّر ذلك بما فيه حذف الشيعة ، مطاردتهم ، قتلهم ، ذبحهم ، حرمانهم ، تغييبهم ، تحجيمهم ، تكفيرهم .
    الشيعة يعارضون الحكومة الظالمة وليس الدولة من حيث هي دولة ، هذه هي النقطة الجوهرية التي يجب تجليتها .
    لقد صوَّر الآخرون الشيعة طائفة فوضوية ، تريد أن تربك المجتمع المسلم ، تخرب الدولة الإسلامية ، تشيع الظلام والخراب والدمار ، لقد نظروا لهم كطائفة عدمية ، مخيفة ، تهدف إلى نشر الكفر والزندقة ...
    لقد كان الشيعة في زمن الخلافة الراشدة حركة تصحيح .
    وكان الشيعة في زمن الانحراف الخطير دعاة عودة إلى الإسلام ( كنا نقاتلهم على تنزيله واليوم نقاتلهم على تأويله ) .
    وهذا الحسن عليه السلام ، لقد كان بطل الصلح ، ولم يكن الصلح عن ضعف أو مهادنة ، بل تغليب لمشروع السلام الاجتماعي الشفافة ، حقن الدماء ، حفظ تراث الإسلام .
    ولم يكن الحسين عليه السلام صاحب مشروع حرب دموية ، لم يكن صاحب مشروع سياسي مسلح ، لم يكن صاحب ثورة مسلحة ، بل كان صاحب مشروع دولة مدنية ، مشروع عمل سياسي مدني ، مشروع جهاد مدني ، لم تكن لغة الدم في حسبانه ، لقد خلا الخطاب الحسيني من كل إشارة إلى الدم ، أو إلى السيف ، بل كان خطابه مدنيا ، عمل مدني ، خطاب فكري يركز على واجبات الدولة .
    وهذا الإمام السجاد عليه السلام ، يشهد له دعاؤه الذي يدعى بدعاء ( أهل الثغور ) ، ينبض بحيوية التعاضد المبدئي الكامل مع المقاتلين على الحدود ، يدافعون عن حياض الإسلام ، ويصونون الحدود .
    وهذا الباقر عليه السلام فقد كان سباقا لإنقاذ الدولة من الإفلاس الاقتصادي فيما هي تقتل آباءه وأجداده ، وتحرض عليه المنافقين والمندسين .
    وهذا الصادق عليه السلام رفض القيام بثورة مسلحة فيما كانت الجموع تنتظره ، وانصرف لبناء كتلة علمية فقهية عريضة في إطار الدولة ، في ظل حكمها ، في ظل التزاماتها العامة .
    وهذا الكاظم عليه السلام لم يعرف عنه منظر ثورة مسلحة ، ولا داعي لعمل مسلح ، رغم ما لقي من الدولة من عنت وسجن واضطهاد .
    والرضا قبل بولاية العهد ، وهو وإن كان رغماً عنه ، ولكن في المحصلة الأخيرة كان منسجما بشكل عام مع الدولة .
    وهكذا كل أئمة أهل البيت ، قادة الشيعة ، باني التشيع ، عبر مئات السنين ، نعم ، كانوا أصحاب مشروع نقدي لممارسات الدولة ، وليس للدولة من حيث هي مؤسسة حضارية ، تمخضت عن مسار تاريخي معقد وصعب عبر قرون وقرون .
    لم يكن الشيعة يحملون فكراً فوضويا ، وإلا كيف يكتبون في فقههم عن مواصفات الحاكم ، وشروط البيعة ، ومتى تعقد ، وعن طبيعة العلاقة مع الدولة الظالمة .
    وهل الدفاع عن الدولة العثمانية سوى ترجمة حقيقية لهذا الموقف ؟
    وقبل ذلك هل كان موقف ابن العلقمي الذي أنقذ فيه الدولة الإسلامية من شر المغول سوى إخلاص رائع لهذا الموقف ؟
    وهل مطالبتهم بدولة عراقية يحكمها العراقيون في ظل نظام دستوري بقيادة ملك عربي من سلالة بني هاشم سوى تطبيق لهذا الموقف ؟
    وهل دفاعهم اليوم عن جنوب لبنان سوى تماهي مع هذا الموقف ؟
    وهل دعوتهم في البحرين إلى تحكيم الديمقراطية ، والمشاركة في العمل البرلماني سوى تجذير لهذا الموقف ؟
    وهل بطولات الشيعة الكويتيين ضد الغزو الصدامي الإرهابي سوى تمازج حي مع هذا الموقف ؟
    وهل دعوة المرجعية الدينية في العراق إلى الانتخابات الحرة النزيهة سوى توافق حي مع هذا الموقف ؟
    وهل مشاركتهم الحية الفاعلة في ا للعبة الديمقراطية في الكويت سوى وفاء شفاف لهذا الموقف ؟
    الشيعة بناة دولة وليس طائفة فوضوية .
    ألم يكونوا بناة الدولة الحمدانية ؟
    ولكن أصحاب التفكير المذهبي الجاف ، تفكير التكفير والإلغاء والإقصاء حرفوا القضية من الجذور ، صورا الشيعة أعداء دولة الخلافة ، وأنهم الداء الذي ينخر في جسم الدولة !
    كانت عملية مدروسة لحذف الشيعة ، لتدمير هذا الوجود .
    كانت عملية سياسية تخفي ورائها حقداً أمويا بغيضا ، ثم كانت عملية سياسية تهدف إلى إسكات كل صوت حر يطالب بحقوق الناس .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    روى ابن حجر: انه مر علي على جمع فأسرعوا إليه قياما، فقال: «من القوم؟» فقالوا: من شيعتك يا أمير المؤمنين، فقال لهم:خيرا، ثم قال:«يا هؤلاء مالي لا أرى فيكم سمة شيعتنا و حلية أحبتنا» فأمسكوا حياء،ف قال له من معه:نسألك بالذي أكرمكم أهل البيت و خصكم و حباكم، لما نبأتنا بصفة شيعتكم فقال:«شيعتنا هم العارفون بالله،العاملون بأمر الله»

    روي أن أمير المؤمنين (عليه السّلام) خرج ذات يوم إلى الجبّانة بالكوفة ليصلي هناك ، فتبعه قوم ، فالتفت إليهم وقال لهم : من انتم ؟ قالوا : نحن شيعتك يا أمير المؤمنين ، فقال لهم : ما لي لا أرى عليكم سيماءالشيعة ؟ قالوا : يا أمير المؤمنين وما سيماء الشيعة ؟ قال : صفر الوجوه من السهر ، عمش العيون من البكاء ، ذبل الشفاه من الدعاء ، خمص البطون من الصيام ، حدب الظهور من القيام عليهم غبرة الخاشعين ».

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    388

    افتراضي

    قالوا : يا أمير المؤمنين وما سيماء الشيعة ؟ قال : صفر الوجوه من السهر ، عمش العيون من البكاء ، ذبل الشفاه من الدعاء ، خمص البطون من الصيام ، حدب الظهور من القيام عليهم غبرة الخاشعين ».

    أخي باب المعظم راح أنطيك كم صورة وشوفلي يرحم والديك تنطبق هاي الأوصاف عليهم ؟


    الوزن أكثر من 100 كغم
    الوجه غير أصفر
    الشفاه غير ذبلانة
    ترهل بالبطن بسبب الأكل وقلة الحركة
    الظهر مستقيم


    الوزن 120 كغم
    الوجه متفح
    الشفاه غير ذبلانة
    ترهل بالبطن بسبب الأكل وقلة الحركة
    الظهر شوية احدب


    الوزن خفيف
    الوجه متفح
    الشفاه غير ذبلانة
    بدايات ظهور ترهل بالبطن
    الظهر غير أحدب


    الوزن خفيف
    الوجه أصفر
    الشفاه ذبلانة
    بطن نحيل
    الظهر غير أحدب


    الوجه أصفر
    الوزن خفيف
    الشفاه ذبلانة
    بطن نحيل
    الظهر أحدب
    يهز بسبب كثرة العبادة


    الوجه متفح
    الوزن متوسط
    الشفاه مبلولة
    بطن يتطور
    الظهر مستقيم


    الوجه أصفر
    الوزن خفيف
    الشفاه ذبلانة
    البطن نحيل
    الظهر أحدب شوية

    يلله يا خوية باب المعظم منو الشيعي بيهم ؟؟؟
    سؤال صعب مو بالله ؟
    السندباد بحار مغامر يعشق المعرفة ويمتلك الجرأة ليواجه الخطأ

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    هناك واحة مخصصة للمرح والنكات بوسعك التهريج هناك

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني