[align=center]مقتل العشرات في تفجير انتحاري في العراق[/align]
فجر انتحاري نفسه في مدينة المسيب جنوبي بغداد مسببا خسائر بشرية فادحة وقد أشارت تقارير أولية إلى مقتل 58 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 80 بجروح وقد أدى الهجوم إلى تفجير حافلة وقود بالقرب من مسجد شيعي وسوق في المدينة وقد نقل عن مسؤول عراقي قوله إن بيوت مجاورة اشتعلت من جراء الانفجار.
BBC
==========================================
لنرى ... هل سيصدر الضارط بيانا يستنكر فيه الجريمة البشعة ... ام هل سيشجب عدنان الدليمي هذه المجزرة وهو اللذي اقام الدنيا ولم يقعدها عندما قتل 11 شخص في سيارة للشرطة تبيّن بعد التحقيق اللذي اجراه وزير الداخلية باقر صولاغ ان 2 من الشرطة اختنقوا ايضا وذلك يعود لان السيارة التي استخدمت في زج المعتقلين سيارة حديثة (امريكية الصنع) لم يعرف المغاوير انها لا تسمح بدخول الهواء نهائيا الى داخل "البوكس"مما اسفر عن اختناق المعتقلين ال 9 معهم 2 من الشرطة فضلا على انهم لا يعرفون كيفية فتح ابوابها وذلك لانهم لم يدربون عليها ... هذا اهمال بل شك ولكن الدواعي ليست طائفية كما قال السفاحون في هيئة السيارات المفخخة وديوان الذبح اليومي ........ لكن الدليمي والضارط ينبحون على غير علم وكأن حال لسانهم يقول "ننبح من اجل النباح"... ما يحصل الان حرب اهلية تشن من طرف واحد ... في حال رد الشيعة على هذه العمليات وحدوث حرب اهلية فلا احد يجرؤ على لوم الشيعة على ذلك.
يجب على الحكومة إصدار التعبئة العامة في جميع المحافظات وخاصة الجنوبية واعتبار كل مواطن خفير
وإقامة نقاط تفتيش دائمة محيطة بكافة المدن وتمنع الدخول إلى اي مدينة إلا عن طريقها وتزويد الشرطة بأجهزة كشف المتفجرات واتخاذ كافة اساليب الحماية
ومداهمة كل الأماكن المشبوهة
وتطبيق نفس الإجراءات على مدن المثلث الغربي الذي يتخرج منه الإنتحاريين ويتم تزويدهم بكل ما يحتاجونه فيها
وإحاطتها من جميع الإتجاهات ولا تخرج سيارة منها إلا بعد تفتيشها تفتيشا دقيقا
وأيضا نشر قوة ضاربة من حرس الحدود على الحدود السورية والأردنية والسعودية
فإن لم تنفع كل تلك الإجراءات
فليس أمامنا سوى إقامة سور كالذي أقامته إسرائيل لحمايتها من الإنتحاريين المجرمين
ويبدأ من شمال بغداد ويحيط بكافة المحافظات الجنوبية
فإن لم تفعل الحكومة اي اجراء من ذلك فسنختار غيرها في الإنتخابات المقبلة ، فما هي فائدة الإهتمام بكتابة الدستور وشعبنا يتم إبادته على أيدي هؤلاء الأوباش
حيث يبدو أن عدنان الدليمي كان صادقا عندما قال سنرى من سيكون الغالبية في الإنتخابات المقبلة لأنه شرع منذ مدة مع شيخه الضاري وحلفاؤهم كلاب القاعدة لإبادة الشيعة
مثل هذه العمليات لا يمكن ايقافها والحد منها والسبب في ذلك أن الطرف المجرم لا يمكن التعويل عليه أخلاقيا فهو مستعد أن يضرب الاطفال والنساء والشيوخ وكل شيء متحرك أمامه والسبب الثاني هو العمل الإنتحاري الذي يلبس لباس الإنسان ولكنه عبارة عن متفجرات فهو يتحرك بين البشر ولا يمكن معرفته.
تستطيع القوى الشيعية الآن استثمار هذه الفرصة في ضرب ما يسمى هيئة علماء صدام حسين وذلك بإقامة مؤتمر صحفي واتهام المدعو حارث الضاري وجماعته في التغطية على جرائم الزرقاوي
لا ندري ما نقوله من هول الصدمة، نسأل الله ان يلهمنا الصبر. نسأل الله أن يكشف هذه الغمة عن هذه الأمة. نسأل الله أن يرد هذا الشر على نحور الذين يفعلونه. نسأل الله أن يتغمد هؤلاء الشهداء برحمته ورضوانه. نتمنى من مشرفنا العزيز الأخ المسيباوي وكل من لهم أهل في المسيب أن يطمنونا على أهلهم وذويهم، ونسأل الله تعالى ألا يريهم وجميع العراقيين المظلومين مكروه إنه سميع مجيب.
اللهم نسألك وندعوك أن تكشف هذا السوء يا كريم.
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله و إنا إليه راجعون
و الله ما أدري شنو أكتب أعذروني
الناس البارحة في المسيب لم تستطع النوم بسبب رائحة الشواء.
ذهول الصدمة و عدم المقدرة على التفكير دفع بعض العوائل التي أحترقت بيوتهم الى رمى أطفالهم من أعلى السطح خوفاً من النار.
الحصيلة النهاية غير معروفة لحد الآن لوجود عدد من المفقودين و إرسال عدد من الضحايا الى مدينة بابل و كربلاء لعدم مقدرة مستشفى المسيب على إستيعاب هذا العدد من الضحايا و يمنع الدخول المستشفيات لحد الآن.
الهدف كان قتل أكبر عدد ممكن من الشيعة لعدم وجود أي شرطي أو جندي أو أمريكي أو أي نقطة عسكرية, الحسينية ليس لها أي علاقة بمنظمة سياسية أو حزب أو شخصية له علاقة بالدولة. و الوقت وقت تجمع الناس لصلاة المغرب في الحسينية.
الحسينية في قلب المدينة يحيطها منازل و مقاهي و مطاعم و محلات و هي منطقة تجمع و إلتقاء اهالي المسيب.
بعد التفجير بدقيقتين سقطت ثلاث قنابر هاون على المنطقة القريبة من المستشفى و القائمقامية و تبعد عن الحسينية حوالي 600 متر.
ابن عمتي (39 عام) و ولده منتظر (11 عام) و بعض معارفي و أصدقائي أستشهدوا في المجزرة و البعض الآخر مفقود.
المسيب تعرضت للكثير من الهجمات دون أي ردة فعل من قبل الحكومة أو المحافظة و خصوصاً أن مناطق إنطلاق هذه الهجمات معروفة و قبل ثلاث أسابيع تقريباً ورد خبر الى إمام الحسينية مفاده أن الحسينية مستهدفة و سوف تفجر بسيارة مفخخة فحمل بعض الشباب من مكتب السيد الشهيد أسلحتهم و توجهوا لحماية الحسينية. إلا أن شرطة المسيب طوقتهم و منعوهم من حمل السلاح و إظهار المظاهر المسلحة إلا لشرطة المدينة.
و بعد مشادات و مشاحنات بين قائد الشرطة و إمام الجماعة و خوفاً من حالة تهور أنسحب المسلحين من محيط الحسينية بعد أن تعهد الشرطة بأخذ الأمر على محمل الجد.
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله و إنا إليه راجعون
و الله ما أدري شنو أكتب أعذروني
الناس البارحة في المسيب لم تستطع النوم بسبب رائحة الشواء.
ذهول الصدمة و عدم المقدرة على التفكير دفع بعض العوائل التي أحترقت بيوتهم الى رمى أطفالهم من أعلى السطح خوفاً من النار.
ابن عمتي (39 عام) و ولده منتظر (11 عام) و بعض معارفي و أصدقائي أستشهدوا في المجزرة و البعض الآخر مفقود.
إنا لله وإنا إليه راجعون .. الله يتغمد الشهداء برحمته الواسعة ويلهم ذويهم الصبر والسلوان .. والخزي والعار للأرهابيين والمجرمين والمتسترين عليهم ..
أخي صفاء البقاء في حياتك ونسأل الله سبحانه أن يتغمد شهدائكم والباقين برحمته ويحشرهم مع محمد وال ِ بيته في جنان النعيم ..
لا أعلم الى متى سيستمر هذا الوضع المأساوي المدمر للركيزة ألأولى وألأهم في البلد إلا وهو ألأنسان الذي كرمه الله سبحانه وجعل كل شئ في خدمته وألأن في العراق كل شئ ضد ألأنسان ؟؟ .. علينا جميعا ً أن نعمل كل حسب طاقته بل عليه أن يبذل " ألأنسان " العراقي والمسلم كذلك عموما ً أن يبذلو أكثر من طاقاتهم .. وعلى علماء المسلمين أن يصدرو فتاوى تكفر هكذا أعمال وليس فقط يستنكرو هذا أذا أستنكرو هذه ألأعمال ألأرهابية وكذلك عليهم مقاطعة ومحاربة هذه المجاميع ألأرهابية لأنها بالتأكيد ستصل أليهم في يوما ً ما كما وصلت الى السعودية وباقي دول الخليج .. وعلى علمائنا " الشيعة " أن يتحركو أكثر مما هم عليه ألأن وأن لايكتفو بالأستنكار ومطالبة الناس بالصبر وعدم الرد وذلك خوفا ً من الفتنة الطائفية ..فهل قتل ألأنسان أقل شأنا ً من الفتن ؟؟ .
عليهم محاربة الفتن ولكن قبل ذلك عليهم أن يوحدو الخطاب على هؤلاء المجرمين وأن يكون خطابا ً شيعيا ً موحدا ً من قبل جميع المراجع وهذا ليس بكثير عليهم لأن هكذا عمل يقره العقل والمنطق ألأنساني وقبل ذلك هو دفاع عن النفس البشرية وكذلك هو دفاع عن العقيدة والمذهب ..
أما نحن في الخارج والداخل علينا أن نفعل كل شئ حتى وأن رأيناه قليل ولا يأتي بالفائدة المرجوة .. ويجب علينا أن نطالب المراجع والعلماء الذين لهم تأثير بالساحة كل حسب مرجعه وحركته وحزبه علينا أن نطالبهم بحماية المذهب وأتباعه لأنها أمانه في أعناقنا وأعناقهم ..
أما بالنسبة للحكومة عليهم أن يتحركو أكثر مما هم عليه ألأن عليهم بتكثير قوات ألأمن السري وليس فقط الجيش والشرطة وعليهم كذلك التحرك الدولي وألأقليمي لسد منافذ رفد ألأرهاب البغيض وكذلك يجب محاربة ألأرهاب أعلا ميا ً أكثر بكثير مما هو عليه ألأن ..
والله ياأخي صفاء حقا ً لا يعرف المرء ماذا يقول ..
هل توجد لدى باقي ألأخوة والأخوات مقترحات حول هذا الموضوع ؟؟ .. حتىنفعل ما نتمكن أن نفعله ونقول لله سبحانه نحن عملنا ما بوسعنا وأن نبرأ ذمتنا أمامه .
لكم خالص الود وألأحترام
!!!!! .. أثناء كتابة هذه المشاركة وأذا بالقناة العراقية وغيرها من القنوات تبث بعض ألأعاني وكأن شئ لم يحدث لا أعرف هل هذا جزء من محاربة ألأرهاب لأيصال فكرة إن حياتنا مستمرة رغم قتلكم لأبنائنا ؟؟ ...
يجب أظهار بعض الحزن على شهدائنا وفي نفس الوقت أن تستمر حياتنا ولكن يجب مراعات مشاعر أهالي الشهداء وأن كنا كلنا كل العراقيين الشرفاء أهل الشهداء ألأبرياء ..
لا حوله ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
في الحقيقه اتحملو هل القتل وكولو يله هذوله اخوانكم السنه
لتسون حرب طائفيه وخليهم ايذبحون بيكم
ليش لانهم عرفوا ان قاده الشيعه منهم ماهو جبان ومنهم من وضع يده بايدي المجرمين وخرج عن المذهب
وجعل من الضاري سيد له واصبح نص ونص
كل هذا ويكلون انخاف اتصير حرب اهليه لعد الحرب الاهليه اشلونه بس هذا جبن ولم يرو القوه التي يمتاز بها الشيعه الحقيقين
اذهبو الى المسيب وشوفو الشيعي اشلون مهان ويقتل ببساطه لانه ليس هناك ابطال تنصره
واخيرا نقول لاحول ولا قوه الا بالله
لو كنا انتخبنا الحزب الشوعي
لكان اشجع من هذه القائمه مع الاسف الشديد اننا خدعنا
وانشا الله الانتخابات القادمه نختار من هو الاجدر بغض النظر عن اتجاهاته لانه بانت الحقيقه بشفافيه اكبر؟؟؟؟؟؟؟؟
أشكركم أخواني الأفاضل على تعازيكم و مشاعركم الطيبة ندعو الله أن يفرج على العراقيين جميعاً و يكشف هذه الغمة عن صدر بلدنا الحبيب و أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته و يشفي جرحى بحق محمد و آل محمد.
أنظم الى الشهداء ابن خالي (29 عام) و الناس تتحدث عن كارثة حقيقية.
اليوم وجدوا طفلة عمرها ثلاث أشهر لا يعلم أحد من ذويها و هل هم أحياء أم موتى أم جرحى.
و أن أغلب الجثث التي كانت قريبة من الإنفجار قد أنصهرت بفعل اللهب الخارج من صهريج الغاز.
الكثير من الجرحى حالتهم خطرة قد قضى الكثير منهم نحبه بعد نقله الى المستشفيات و بالإضافة الى مستشفى الحلة و كربلاء أرسل بعضهم الى بغداد و الديوانية.
و جميع من تحدثت معهم أجمعوا على أن العدد المعلن في وسائل الإعلام غير صحيح حيث يتوقعوا أن يتجاوز عدد الشهداء المئة و الخمسين الى مئتين.
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
خبر عاجل: هجوم انتحاري على مسجد في المسيب - 55 شهيداً لحد الآن
رد مع اقتباس
[/align].gif)
[/align]
[/align]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة safaa-tkd
