الغموض يحيط بمصير الدبلوماسيين الجزائريين المخطوفين بالعراق

[دستورنا الاسلام]

[align=center]الخارجية شكلت "وحدة أزمة" للتعامل مع الخاطفين[/align]
[align=center]الغموض يحيط بمصير الدبلوماسيين الجزائريين المخطوفين بالعراق[/align]

[align=center][/align]
[align=center]الدبلوماسيان الجزائريان خرجا من السفارة دون حراسة[/align]

[align=center]الجزائر- رويترز :[/align]

[align=center]قال متحدث باسم وزارة الخارجية الجمعة 22-7-2005م ان الجزائر لم تتلق أي اعلان مسؤولية من خاطفي دبلوماسيين تعرضا للخطف بالقرب من مقر البعثة في بغداد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عبد الحميد شبشوب لرويترز "مادام لا يوجد اعلان مسؤولية من الذين وراء الخطف فان علينا ان ننتظر. نحن لا نعرف من هو الذي وراء ذلك"، وقال "لكننا نبذل كل ما في استطاعتنا للافراج عن دبلوماسيينا".

وفي العاصمة العراقية امس الخميس خطف ثمانية مسلحين رئيس البعثة الدبلوماسية الجزائرية علي بلعروسي والملحق الدبلوماسي عز الدين بلقاضي الذي تولى منصبه الجديد قبل بضعة ايام.

وقال شبشوب "كانا قد تركا السفارة لتوهما في طريقهما الى الغداء عندما تم اعتراضهما في سيارتهما على بعد نحو 60 مترا من مبنى السفارة"، واضاف "وتجاوز ملحق بالسفارة سيارة زميله التويوتا في الشارع ثم شاهد سيارتين تقتربان خرج منهما مسلحون وخطفا بسرعة الدبلوماسيين ووضعا كل منهما في سيارة".

وتركت الوثائق والهواتف المحمولة في سيارة الدبلوماسيين اللذين لم يكن يرافقهما أي حراس، وشكلت وزارة الخارجية وحدة ازمة للتعامل مع الخاطفين.

وحث رئيس الوزراء أحمد أو يحيى السياسيين والمسؤولين في بلاده على التزام الهدوء وتجنب الادلاء بأي تصريحات بشأن الخطف لمساعدة السلطات في جهودها لتحقيق الافراج عن الدبلوماسيين، وقال للصحفيين اليوم ان المنطق والحكمة تجعل من الضروري لجميع القوى السياسية ان تلتف خلف الحكومة وان تدعم جهود الدولة.

ولم يقدم أويحيى تفاصيل بشأن العمل الذي تقوم به الحكومة لكنه حث الخاطفين على الافراج عن الدبلوماسيين، واضاف انه يوجد جزائريان حياتهما عرضة للخطر ولذلك يجب ان يتحلى الجميع بالحكمة والهدوء وان يتركوا للدولة ان تبذل كل ما في وسعها. واعرب عن امله في ان يعود الدبلوماسيين في سلام وامان الى بلدهما.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي خطف تنظيم القاعدة في العراق رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية ايهاب الشريف واعلن في وقت لاحق انه قتله وتعهد بشن مزيد من الهجمات على الدبلوماسيين في بغداد.

وكان يتوقع ان يصبح المسؤول المصري أول دبلوماسي عربي في بغداد يحمل لقب سفير كامل منذ سقوط صدام حسين في عام 2003 في اجراء رمزي مهم.

وبعد يومين من خطف الشريف أطلق مسلحون النار على سيارات تقل سفيري باكستان والبحرين مما ادى الى نزوح الدبلوماسيين وتخفيض البعثات الدبلوماسية لعملياتها بسبب المخاوف الامنية.

وقالت الحكومة العراقية المدعومة من الولايات المتحدة ان الهجمات تستهدف حرمانها من الشرعية الدولية. [/align]

[align=center]العربية نت[/align]

[دستورنا الاسلام]

[align=center]اتهمت الجزائر بالانصياع لـ"الصلبيين"..[/align]
[align=center]مجموعة الزرقاوي تتبنى خطف القائم بأعمال السفير الجزائري بغداد[/align]

[align=center][/align]
[align=center]الدبلوماسي الجزائري المختطف علي بلعروسي[/align]

دبي - أ ف ب :

[align=center]تبنت مجموعة الاسلامي الاردني المتطرف ابو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق في بيان نشرته على شبكة الانترنت السبت 23- 7- 2005 مسؤولية خطف القائم بالاعمال الجزائري في بغداد الخميس الماضي.

وقال بيان عبر الانترنت ويحمل توقيع "ابو ميسرة العراقي (القسم الاعلامي بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين) "ها هي الجزائر تمضي طائعة للصليبيين في أوامرهم وترسل بالبعثة الدبلوماسية كبشا في بلاد الرافدين". واضاف "ألا تعلمون أن تنظيم القاعدة هو نار على كل أعداء الله تعالى,ألم تتعظوا من سفير طاغوت مصر".

وتابع البيان ان "رئيس البعثة الجزائرية أخذ من أكثر المناطق تشديدا في الحراسة من الصليبيين والعلقميين (...) فالكل هنا لا يتحمل المسؤولية والسبب معلوم لا لبس فيه , هو أن المجاهدين يحظون بمعية الباري جل وعلا والنصر هو وعد الله تعالى لعباده".

وختم البيان ان "إخوانكم في تنظيم القاعدة ببلاد الرافدين قاعدون بالمرصاد لأعداء الله تعالى ماضون في جهادهم وقتالهم فإما النصر وإما الشهادة".

وكان مسلحون مجهولون خطفوا الخميس القائم بالاعمال الجزائري في حي المنصور ببغداد علي بلعروسي ودبلوماسيا جزائريا اخر يدعى عز الدين بلقاضي. [/align]

[align=center]العربية نت[/align]

[الحسيني]

أصوليو الجزائر يهنئون الزرقاوي بخطف الدبلوماسيين الجزائريين

الأثنين 25/7/2005 "الشرق الأوسط" الجزائر , وكالات الأنباء- هنأت «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» الأصولية الناشطة في الجزائر امس تنظيم «قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» بقيادة الاصولي الاردني المتشدد ابو مصعب الزرقاوي بخطف الدبلوماسيين الجزائريين الخميس الماضي في بغداد.
وقالت الجماعة في بيان بثته على موقعها في شبكة الانترنت ان «المجاهدين في الجزائر تلقوا بفرح كبير خبر خطف الدبلوماسيين الجزائريين (علي بلعروسي وعز الدين بلقاضي) من جانب اخوانهم في تنظيم القاعدة في بلاد ما بين الرافدين (العراق)». وأضاف البيان ان «الجماعة السلفية (...) تقدم تهانيها الحارة لاخوانها في القاعدة على هذا العمل الجهادي البطولي». كما تعهدت الجماعة بـ«مواصلة الجهاد حتى يحرر كل شبر من أرض الاسلام».
وكان الزرقاوي قد تبنى في رسالة وجهها عبر الانترنت السبت الماضي خطف القائم بالاعمال الجزائري في بغداد علي بلعروسي. ولم تشر تلك الرسالة الى الدبلوماسي الجزائري الاخر عز الدين بلقاضي الذي خطف مع بلعروسي.
واعتبرت عدة صحف جزائرية اول من امس ان عملية خطف الدبلوماسيين قد تكون من وحي «الجماعة السلفية للدعوة والقتال».


تعليق ..
كل يوم تزداد الرؤية وضوحا ً من أن هؤلاء العاثين في ألأرض فسادا ً ... أنهم الخطر ألأول على الشيعة في الوقت الحاضر وسنستعين بالله عليهم .

[دستورنا الاسلام]

[align=center]القاعدة تصور الدبلوماسيين الجزائريين [/align]

[align=center]أ. ف. ب - دبي: [/align]

[align=center]عرضت مجموعة زعيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي اليوم لقطات للدبلوماسيين الجزائريين المخطوفين منذ 21 من الجاري في بغداد على شريط فيديو نشر على موقع الكتروني.

واظهرت لقطات من الشريط الرجلين معصوبي الاعين يعلنان هويتهما وتفاصيل شخصية اخرى.

وكانت مجموعة المتطرف الاردني اعلنت في وقت سابق في بيان نشر على الانترنت انها ستقتل الدبلوماسيين الجزائريين.[/align]

[دستورنا الاسلام]

[align=center]أصدرت بيانا يهدد أيضا "سفراء ومبعوثي الحكومات الكافرة"[/align]
[align=center]القاعدة تبث شريطا لدبلوماسيي الجزائر بالعراق وتعلن أنها ستقتلهما[/align]

[align=center][/align]
[align=center]لقطة من الشريط الذي بثته القاعدة [/align]

[align=center]دبي- اف ب : [/align]

[align=center]عرضت مجموعة زعيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي الثلاثاء 26-7-2005م لقطات للدبلوماسيين الجزائريين المخطوفين منذ 21 من الجاري في بغداد على شريط فيديو نشر على موقع الكتروني، وأعلنت في بيان أنها قررت قتل الدبلوماسيين.

واظهرت لقطات من الشريط الرجلين معصوبي الأعين يعلنان هويتهما وتفاصيل شخصية اخرى.

وكانت مجموعة المتطرف الاردني اعلنت في وقت سابق في بيان نشر على الانترنت انها ستقتل الدبلوماسيين الجزائريين، وقال البيان "قررت المحكمة الشرعية بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بانزال حكم الله تعالى في المبعوثين الدبلوماسيين للحكومة الجزائرية المرتدة"، واضاف "وهذا حكم سفراء ومبعوثي بقية الحكومات الكافرة".

ولم يتسن التحقق من مصداقية البيان الصادر بتاريخ 25 يوليو/ تموز على الفور.

وامتنعت وزارة الخارجية الجزائرية عن التعليق وقال مسؤول حكومي ان المسألة بالغة الحساسية بحيث لا يمكن الادلاء بتصريح في الوقت الراهن، وقال وزير الخارجية الجزائري محمد بجاوي في تصريحات نشرت اليوم "اننا كنا دائما الى جانب الشعب العراقي ودافعنا من اجل سيادته ولم نفهم لماذا مهاجمة الرعايا الجزائريين. انه امر غير طبيعي".

وادت هجمات المسلحين الى نزوح الدبلوماسيين من العاصمة العراقية والحقت الضرر بجهود الحكومة التي تدعمها الولايات المتحدة لنيل تأييد ودعم الدول العربية. وسحبت الجزائر امس الاثنين اخر مبعوثيها الدبلوماسيين من سفارتها في بغداد.

ولم يذكر البيان الذي نشر في موقع اسلامي كثيرا ما تستخدمه القاعدة في العراق تفاصيل بخصوص مصير رئيس البعثة الدبلوماسية الجزائرية علي بلعروسي (62 عاما) والملحق الدبلوماسي عز الدين بلقاضي (47 عاما) اللذين خطفهما مسلحون قرب مقر السفارة يوم الخميس الماضي.. وكانت هذه اول مرة تذكر فيها الجماعة انها تحتجز بلقاضي.

وفي وقت سابق هذا الاسبوع اعلن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين مسؤوليته عن خطف بلعروسي ونشر امس الاثنين صورا لبطاقات تحقيق شخصية تخصه في الموقع نفسه.

وناشدت اسرتا بلعروسي وبلقاضي القاعدة اطلاق سراحهما في تصريحات نشرتها احدى الصحف اليوم الثلاثاء. وخطفت القاعدة في وقت سابق هذا الشهر رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية ايهاب الشريف وقتلته. كما اطلقت النار على مبعوثي باكستان والبحرين. [/align]

[align=center]العربية نت[/align]