صالح المطلك : ميليشيات الحكومة قتلت الاعضاء السنة في لجنة الدستور!!!

[دستورنا الاسلام]

[align=center]صالح المطلك : ميليشيات الحكومة قتلت الاعضاء السنة في لجنة الدستور!!![/align]

أسامة مهدي من لندن : صادقت الحكومة العراقية اليوم على خطة أمنية شاملة لأنحاء البلاد فيما اتهم سياسي عراقي مليشيات الحكومة الحالية باغتيال عضوين سنيين في لجنة الدستور العراقي في حين اعتقلت القوات المتعددة الجنسية مائة مسلح . و أعلن بيان صحافي رئاسي أرسل الى "ايلاف" اليوم أن الحكومة العراقية تبنت خطة أمنية شاملة لكل أنحاء العراق اقترحها الرئيس جلال طالباني و ذلك خلال ترؤسه ولليوم الثاني على التوالي الاجتماع الموسع للحكومة و الذي ضم رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء و رئاسة الجمعية الوطنية (البرلمان) ومجلس القضاء موضحا انها تشمل جميع الجوانب العسكرية و الأمنية و الاقتصادية والاعلامية ، وسترافقها حملة لحشد التأييد و الدعم داخلياً و اقليمياً و عربياً و دوليا من دون ايضاحات اخرى . وكان نواب في البرلمان العراقي طالبوا في وقت سابق بتوسيع عملية البرق العسكرية التي ينفذها 40 الف عسكري عراقي واميركي في بغداد الى المحافظات الاخرى من اجل القضاء على المسلحين المتمردين واكتشاف مخابيء الاسلحة التي يستخدمونها في هجوماتهم وهي العملية التي اسفرت عن اعتقال الف و500 مشتبها به . واشار البيان الى ان الاجتماع ناقش أيضاً سبل إنجاح العملية السياسية في البلاد و خصوصاً الانتهاء من صياغة مسودة الدستور في موعدها المحدد و تذليل كافة العقبات التي تقف في طريق تحقيق هذا الهدف كما جرى بحث أفضل السبل الممكنة من أجل تقديم الخدمات العامة للمواطنين و معالجة المشاكل الملحة التي تواجههم. و تأتي هذه الاجتماعات ضمن سلسلة نشاطات للحكومة بكافة أطرافها بعد أن تبنى مجلس الرئاسة مقترح طالباني القاضي بتفعيل نشاطات الحكومة وفق قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية. ومن جهة اخرى اتهم صالح المطلك المتحدث باسم مجلس الحوار الوطني العراقي الذي يضم عدة هيئات سنية ما قال انها مليشيات من داخل الدولة العراقية بالضلوع في اغتيال إثنين من الاعضاء السنة في لجنة كتابة الدستور الاسبوع الماضي مؤكدا ان الاعضاء السنة الاخرين الذين انسحبوا من اللجنة مازالوا مصرين على مطلبهم بضرورة اجراء تحقيق دولي لبيان ملابسات هذا الحادث. ومعروف ان التحالف الحاكم في العراق حاليا يضم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية وحزب الدعوة بشكل خاص وللاول مليشيات بدر وللثاني مسلحيه كذلك اضافة الى التحالف الكردي الذي يمتلك مليشيات البيشمركة المسلحة التي تتولى الامن في مناطق كردستان العراق وتقوم ببعض العمليات العسكرية في مناطق اخرى بطلب من الجهات الامنية والعسكرية العراقية .

وقال المطلك في مؤتمر صحافي عقده في بغداد اليوم ونقلته فضائيات عراقية إن القوى السنية التي انسحبت من لجنة كتابة الدستور العراقي الاسبوع الماضي على خلفية اغتيال اثنين من الاعضاء السنة في اللجنة احدهم عضو كامل والاخر يتمتع بصفة مستشارمازالت مصرة على مطالبها باجراء تحقيق دولي لبيان الجهة التي تقف وراء عملية الاغتيال ولكشف ملابسات الحادث " واضاف ان الاصرار على مطلب التحقيق الدولي ينطلق من الاعتقاد بأن الحكومة الحالية غير كفوءة لإجراء أي تحقيق يؤدي الى نتائج تكشف الجريمة وخصوصا جريمة من هذا النوع مشيرا الى أن طبيعة الجريمة تؤشر على ضلوع مليشيات من داخل الدولة فيها .

وبرغم هذه التصريحات اشار عدد من الاعضاء السنة العرب في لجنة الدستور والذين علقوا عضويتهم في اللجنة احتجاجا على مقتل اثنين من زملائهم الى استعدادهم للعودة الى اجتماعات اللجنة بعد ورود ضمانات على تلبية بعض مطالبهم. وقال اياد السامرائي عضو اللجنة والرجل الثاني في الحزب الاسلامي العراقي الذي يتزعمه محسن عبد الحميد "نحن بصدد اجراء اتصالات اليوم الاحد لاتخاذ موقف موحد فمعلوماتنا تشير الى حصول استجابة لكل مطالبنا تقريبا". واضاف "نرى انه من المناسب ان نقيم هذه الاستجابة لاننا سبق وان اصرينا منذ البداية في ان نشترك في عملية كتابة الدستور لانها استحقاق وطني وليست انتخابات". وقال وتابع السامرائي "حصلت ظروف دعتنا الى تعليق عضويتنا لكن في هذه المرحلة الحساسة أرى انه يجب ان نقول رأينا في المسودة".

وحول موعد العودة الى اجتماعات اللجنة قال السامرائي "اذا نجحنا في اجراء اتصالاتنا واتخذنا موقفا موحدا اليوم فان هناك احتمالا كبيرا بالعودة الى الاجتماع يوم غد الاثنين" كما ابلغ كالة الصحافة الفرنسية بعد ان كانت لجنة صياغة الدستور العراقية اجتمعت امس في غياب كل اعضائها السنة العرب.
ووافق طالباني امس على تلبية بعض مطالبهم، معربا عن امله في عودتهم وقال في ختام لقاء مع السفير الاميركي في العراق زلماي خليل زاد "درست مطالب اخوتنا السنة واتخذت تدابير آمل ان ترضيهم. امل ان يعودوا للمشاركة في عملية صياغة الدستور". واضاف "لن يكون من الممكن صياغة الدستور من دون مشاركة الاطياف العراقية كافة، لا سيما العرب السنة". واعلن طالباني تعزيز التدابير الامنية لحماية اعضاء اللجنة وقال ان السنة يمكنهم ابداء رأيهم بشان كافة مواد مشروع الدستور ، ولن يفرض عليهم التصويت بالاغلبية. وعلقت الاحزاب والهيئات الدينية السنية التي يمثلها 17 عضوا في اللجنة التي تضم 71 عضوا مشاركتها في الاجتماعات بعد مقتل اثنين من ممثليها الثلاثاء الماضي ووضع الممثلون السنة شروطا لمشاركتهم بينها فتح تحقيق دولي حول مقتل الممثلين ضامر حسن العبيدي ومجبل الشيخ عيسى وتحسين تدابير حماية اعضاء اللجنة ومراجعة المواد التي تتعلق بنظام الحكم الفدرالي .

ومعروف ان قانون ادارة الدولة للمرحلة الانتقالية الذي تبناه مجلس الحكم الانتقالي العام الماضي ينص على ان تتم المصادقة على الدستور بالاغلبية المطلقة شرط الا ترفضه ثلاث من المحافظات الثماني عشر في البلاد باغلبية الثلثين .. ويشكل السنة الاغلبية في محافظات الانبار وصلاح الدين والموصل. وعلى صعيد آخر قام الجنود لأميركييون باعتقال أكثر من 100 مسلح أضافة الى مصادرة أسلحة و متفجرات في عملية جرت بالقرب من عويصات. وقالت القوات المتعددة الجنسيات في بيان الى "ايلاف" اليوم ان المواد التي صودرت و دمرت اشتملت على 186 قذيفة هاون, ثلاثة قذائف مدفعية عيار 122 ملم, 65 قنبلة يدوية, 500 رطل من المتفجرات و قنابل صاروخية, قاذفات, ذخيرة أسلحة خفيفة, ومعدات تصويب.
الجنود تابعون للكتيبة الهندسية 150, من الفريق القتالي للواء 155 و العامل تحت آمرة قوة المارينز الإستطلاعية الثانية في قاعدة العمليات الأمامية (كالسو). واضافت ان الجنود الاميريكان اتقلوا ايضا تسعة أفراد بعد ان شوهدوا وهم يضعون عبوات ناسفة. ولاحظ الجنود مركبتين على جانب الطريق شمال قاعدة كالسو للعمليات الامامية.خرج تسعة رجال مسلحين ببنادق نوع AK-47 من المركبات وبدأوا بوضع عبوات ناسفة فقام الجنود بـأطلاق ناراسلحتهم الخفيفة على الرجال مما أدى الى وقوع عدد من الجرحى و قام اربعة بالفرار لتعتقلهم دورية امريكية اخرى ، و كان واحد من الاربعة جريحا حيث تم نقل الافراد الستة الجرحى الى المستشفى العسكري. اما الثلاثة الآخرين فيتم أحتجازهم للاستجواب .

[فياض]

هذه أقصى حالات التخبط التي يصل لها "السنة العرب"

فإذا كان لهذه الدرجة الشيعة والأكراد يتخوفون من مشاركة السنة العرب السياسية ويغتالون ممثليهم

فلماذا إذن لم يشاركوا في الإنتخابات ولم ينظموا أنفسهم سياسيا ؟؟